دعوت احد الاصدقاء للصلاة فقال لي عندما يهصني الله ساصلي. فدخلنا في مناقشة فقال انك لا تهدي من احبابك. ولكن الله يهدي من واستمرينا في جدال حول هذا الموضوع. ما هو توجيه سماحتكم لنا في مثل هذا الحال؟ جزاكم الله خيرا. الواجب على فمن دعي الى ابناء الغالي سمعا وطاعة. وان يتقي الله وان يبادر الى الاستجابة. ولا يقول اذا هداني الله الله امر بهذا وارشدك الى هذا فقال حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى والله اقيم الصلاة الواجب عليك اذا دعاك اخوه الى الصلاة سمعا وطاعة. وان تبادر الى الصلاة في المسجد مع اخوانك المسلمين هكذا اذا دعاك لاداء الزكاة او صوم رمضان او ترك الهدى او ترك شروط المسجد او ما اشبه ذلك. لا تقول ان الله داني لا حسام المطاعم جزاك الله خير. الامتثال لان الله امرك بهذا. وامره هو ان ينكر عليك ويعلمك قال الله الرحمن والمؤمنين والمؤمنات بعضهم اولياء بعض بالمعروف وينهون عن المنكر وذم الله من استكبر فقال جل وعلا لان لمن استكبر على الحق واذا غيره اتق الله اخذته العزة به. يحاسبه جهنم ولا بأس بها ان شاء الله. الواجب عليك اذا قال لك اخوك صلي او بعصفة الاشرار او دع الربا اودع الفواحش او اؤدي الزكاة او ما اشبه ذلك ان تقول جزاك الله ان شاء الله. اسأل الله ان يعينك اسأل الله ان يهدني جزاك الله خيرا اثابك الله تدعوه الى الحق. جزاكم الله خيرا واحسن