برد الاكباد عند فقد الاولاد هذا كتاب عظيم جدا في بابه ونقل نقول مفيدة ونصوص عظيمة واثار عن السلف ومما نقل عن بعض السلف في هذا الباب انهم يعدون هذا الولد ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين. اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم كتاب البر والصلة باب في الذي يملك نفسه عند عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدون الرغوب فيكم قال قلنا الذي لا يولد له قال ليس ذلك بالرقوب ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئا قال فما تعدون السرعة فيكم قال قلنا الذي لا يصرعه الرجال قال ليس بذلك وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال رحمه الله تعالى باب في الذي يملك نفسه عند الغضب كون المرء يتمكن من هذا ان يملك نفسه عند الغضب فهذا امارة على قوة نفسه لان القوة قوتان قوة النفس وقوة البدن وقوة قوة النفس هي التي يتمكن بها المرء باذن الله عز وجل من ان يملك نفسه عند غضبه واما قوة البدن اذا لم يكن معها قوة نفس فانها تورد صاحبها المهالك ولا سيما عند الغضب ولهذا القوة الحقيقية التي هي محل الثناء العظيم قوة النفس فالشديد القوي قوي النفس وقوي النفس هو الذي يملك نفسه عندما تغضب عندما يشتد الغضب عندما تأتي موجبات الغضب او الانتقام او نحو ذلك فالشديد القوي هو الذي يملك نفسه واذا ملك نفسه عند غضبه فهذا امارة قوة نفسه اورد رحمه الله حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدون الرقوب فيكم قلنا الذي لا يولد له فسألهم عليه الصلاة والسلام فاجابوه بجواب صحيح من جهة اللغة لكنه نقلهم الى معنى اخر مثل ما سيأتي ما تعدون السرعة فيكم قالوا الذي يصنع الرجال اجابوه بجواب صحيح من حيث اللغة لكنه نقلهم الى معنى اخر وهذا له نظائر في احاديث مثل قوله اتدرون من المفلس فيكم قالوا من لا درهم له ولا متاع هذا جواب صحيح من حيث اللغة المفلس الذي لا درهم له ولا متاع لكنه عليه الصلاة والسلام في كل ذلك ينقلهم الى معنى اخر يريد عليه الصلاة والسلام نصحا منه للامة ان ينتبه له هم في اجوبتهم على مثل هذه السؤالات كانوا يجيبونه عليه الصلاة والسلام بما بالمعنى الذي تدل عليه اللغة فيما سألهم عنه صلوات الله وسلامه عليه لكنه في كل ذلك ينقلهم الى المعنى المتعلق بالاخرة المتعلق بثواب الله المتعلق بالخيرية الحقيقية والفظل العظيم ينقلهم الى الى ذلك المعنى وهذا من كمال نصحه وجمال بيانه عليه الصلاة والسلام من كمال نصحه وجمال بيانه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال ما تعدون الرقوب فيكم قال قلنا الذي لا يولد له وهذا معناه من حيث اللغة الذي لا يولد له يقال له الرقوب يقال له الرقوب فقال عليه الصلاة والسلام ليس ذلك بالرقوب ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئا لم يقدم من ولده شيئا نقلهم الى المعنى الذي فيه النفع العظيم للعبد في الاخرة ذلك ان الذي يكرمه الله عز وجل بان يكون له من ولده فرط بان يكون له من ولده فرط فيصبر ويحتسب ويرجو ما عند الله سبحانه وتعالى فهذا الرقوب هذا الذي له آآ ثواب عظيم عند الله عز وجل مدخر لصبره واحتسابه قد جاء في هذا احاديث عظيمة تدل على عظيم الثواب الذي اعده الله لمن قدم من ولده معنى قدم من ولده اكرمه الله عز وجل بوفاة ولد له وهم صغار فاحتسبهم عند الله جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قبضت الملائكة ولد العبد المؤمن قال الله عز وجل لملائكته قبضتم ولد عبدي فتقول الملائكة نعم فيقول الله سبحانه وتعالى قبضتم ثمرة فؤاده هكذا سمى الولد سبحانه قبضتم ثمرة فؤاده فتقول الملائكة نعم فيقول الله عز وجل فماذا قال عبدي قالوا حمدك واسترجع فيقول الله سبحانه ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد وفي الباب احاديث كثيرة لكن اعجبها واعظمها واكبرها واعلاها شأنا في تقديري والله اعلم الحديث الذي في السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بخ بخ خمس ما اثقلهن في الميزان خمس ما اثقلهن في الميزان سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر والولد الصالح يتوفى للعبد المؤمن فيحتسبه سبحان الله قرن هذا الامر العظيم مع الكلمات الاربع التي هي احب الكلام الى الله سبحانه وتعالى في الثقل في الميزان يوم القيامة في الثقل في الميزان يوم القيامة الاحاديث في في في هذا الباب كثيرة ولهذا كان بعض السلف واقرأوا اه بعض الاثار في في هذا الباب في كتاب النفيس في في في بابنا هذا اسمه برد الاكباد عند فقد الاولاد الذي يا يتوفى صغيرا ويحتسبه والده يعدونه هو الولد الحقيقي يعدون هو الولد الحقيقي لماذا لان ربحه واظح بين انظر الاحاديث التي مرت و غيرها مما جاء في هذا الباب فيعدونه الربح الحقيقي والثواب البين يتوفى له ويحتسبه عند الله سبحانه وتعالى فقال هنا عليه الصلاة والسلام قال لكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيء لم نقدم من ولده شيء. يعني فاته هباب عظيم من من ابواب الربح فالرقوب ليس الذي لا يولد له كما هو مفهومه عند الناس وانما الرقوب كما يبين عليه الصلاة والسلام هو الذي لم يقدم من ولده شيء حاصل هذا الحديث الحث على الاحتساب عند فقد الولد وان يدرك من فقد ولدا ان هذا باب عظيم من ابواب الثواب. اذا وفق المرء الصبر والاحتساب. قالوا حمدك واسترجع ثم قال عليه الصلاة والسلام فما تعدون السرعة فيكم من هو السرعة قالوا الذي لا يصرعه الرجال قوي في بدنه اذا تصارع مع اي احد يغلبه. يطرحه ارضا. هذا هو السرعة وهذا المعنى صحيح من حيث اللغة يقال له سرعة الذي يصرع الرجال الذي لا يغلبونه يقال له سرعة لكنه عليه الصلاة والسلام نقلهم من المعنى الذي يعرفونه من حيث اللغة الى معنى مهم معنى شرعي مهم ينبغي ان يتنبه اليه وهو قوة النفس قال ليس بذلك ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب الذي يملك نفسه عند الغضب وهذا فيه تنبيه قد اشرت اليه ان القوة قوتان قوة النفس وقوة البدن وقول النبي عليه الصلاة والسلام ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب فيه ان قوة النفس اولى بالثناء والمدح من قوة البدن اولى بالثناء والمدح من قوة البدن لان قوة البدن اذا كانت هكذا قوة بدون قوة نفس تهلك صاحبها كم من كم من اناس دخلوا في ورطات عظيمة جدا بسبب ان بدنه قوي ونفسه ضعيفة بسبب ان بدنه قوي ونفس ونفسه ضعيفة ما في قوة نفس بعضهم بسبب ضعف قوة نفسه يفعل امورا عند غضبه يندم عليها هو بعد ذلك غاية الندم وكم من المصائب حصلت من قتل وعدوان وظلم وبطش واشياء كثيرة وفي النهاية يندم لانه قوي بدن وليس بقوي النفس قوي بدن ليس بقوي النفس عند ادنى غضب يمارس قوة بدنه ويضر بمن حوله من اهل او ولد او زوجة او او الى اخره وفي النهاية يندم اذكر قرأت مرة قديم في فتاوى التي توجه الى اهل العلم فتوى مستفتي يسأل عن نفسه يقول انها اشتد به اه الغضب من زوجته فضربها بجمع يده على فمها فكسر اسنانها ومع جمع اليد ايضا طلقها ولما انتهى الغضب بدا في معالجة مشكلتين الطلاق يستفتي في حل لانه يريد زوجته لكن هذا في الغضب كيف يعالج هذا الامر وايضا المستشفيات يعالج اسنان زوجته ومثل هذا كثير مثل هذا كثير قوة بدن لكن نفسه نفسه ضعيفة فالنبي عليه الصلاة والسلام والله كلامه كله نصح كلام كله نصح كلامه تربية للناس قال من السرعة فيكم؟ قالوا الصرع الذي لا يصرعه الرجال. قال لا لا ليس هذا السرعة الذي يملك نفسه عند الغضب هذا هذا هو القوي فعلا يشتد به الغضب فتكون نفسه قوية ما يندفع ولهذا جاء جاءت احاديث ولعله يأتي كلام انها جاءت احاديث تعين على قوة النفس جاءت احاديث تعين على قوة النفس ومنها الحديث الذي جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال اه آآ قال سأل النبي عليه الصلاة والسلام ان يدله على قول جامع قل لي قولا لا اسأله لا اسأل عنه احدا غيرك قال لا تغضب فكرر الطلب قال لا تغضب يقول اه فتفكرت في ذلك فعلمت ان الغضب جماع الشر ان الغضب جماع الشر ولهذا من من اعظم اخلاق النفوس من اعظم اخلاق النفوس آآ اكثرها اثرا على العبد ان يكون بهذه الصفة لا يغضب من المعاني التي ذكرها اهل العلم في قول في مدلول قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تغضب ان يمرن ان يمرن المرء نفسه على قوة نفسه حتى اذا اذا وهذا يحتاج الى مران النفس تحتاج الى مران الان خذوها فائدة البدن القوي البدن القوي. كم قبل ذلك ضعيف لكنه ماذا فعل صاحبه نعم اخذ يمرن نفسه بالرياضات البدنية حتى اصبح قوية حتى اصبح بدنه قوية. النفس مثلك مثل ذلك لا يقول القائل انا نفسي هكذا فيها رعونة فيها شدة غضب انفعال ما لا يقول هذا مثل ما ان البدن يستقيم بالمران ويقوى بالمران النفس ايضا تقوى بالمران فقوله لا تغضب من المعاني التي ذكرها اهل العلم مستفادة من قوله لا تغضب تمرين النفس على قوة النفس وتدريبها على ذلك يمرنها ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم مرن نفسك هذا المراد بالتحلم يدرب يدرب نفسه يمرنها فتنتقل نفسه من نفس ظعيفة الى نفس قوية من نفس ضعيفة الى نفس قوية فلا تغضب من المعاني اي مرن نفسك قبل الغضب على ما يعينك على دفعه عند وجوده ومن المعاني لا تغضب اي عندما يوجد الغضب لا لا تقم بالامور الذميمة التي هي من اثار الغضب تجنبها وحاول تضبط نفسك عند اه عند غضبك قال ليس بذلك ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب قال رحمه الله باب التعوذ عند الغضب عن سلمان بن سرد رضي الله عنه قال اشتد رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل احدهما يغضب ويحمر وجهه فنظر اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقام الى الرجل رجل ممن يسمع النبي صلى الله عليه ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال اتدري ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انفا قال اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقال له الرجل امجنونا تراني قال رحمه الله تعالى باب التعوذ عند الغضب التعود عند الغضب مطلوب من العبد لان الشيطان اعاذنا الله عز وجل وذرياتنا والمسلمين منه له حضور قوي وشديد عند الغضب يحظر يحضر المرء عند غضبه لماذا ليدفعه عند غضبه الى اسوأ الحلول لان المرء عندما يغضب يغضب من آآ مشكلة من امر آآ اغضبه ويكون هناك حلول كثيرة جدا لكن الشيطان يحظر وينقله الى اسوء الحلول واشنعها فينزغ ينزغ في في نفسه حلول قاسية حلول شديدة يدفع اليها وقت الغظب ولهذا يحتاج العبد عندما يجد نفسه دخلت في فورة الغضب ان يبادر الى التعود حتى لا يكون للشيطان حضور حتى لا يكون للشيطان حضور حتى لا يأتي ويملي عليه فيسلم من الشيطان وهذا من اهم ما يكون في الباب يبادر الى التعوذ اذا وجد نفسه ثارت يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهذا التعود داخل في قوله وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن. ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان ينزغ بينهم يعني هذا من اه اعمال الشيطان النزغ بين الناس حتى تحدث الفتن الشرور القتل اراقة الدماء المفاسد العظيمة ان الشيطان ينزغ بينهم وجه النبي عليه الصلاة والسلام الى من ثارت نفسه غضبا ان يتعوذ من الشيطان حتى لا يكون له دخول عليه حتى لا يكون له دخول عليه قال عن سليمان بن سرد قال استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل احدهما يغظب ويحمر وجهه فنظر اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني لا اعلم كلمة لو قالها لذهب عنه سبحان الله لذهب عنه الرجل واظح في هيئته غظب شديد الوجه احمر شدة الغضب ظهرت عليه يقول النبي صلى الله عليه وسلم لو قالها لذهب عنه اذا هذا يدلنا ان الشيطان له حضور قوي في فورة الغضب وان المرء اذا وفق الى المبادرة الى التعود يذهب عنه ذلك قال لذهب عنه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقام الى الرجل رجل يريد ان يسمعه ويعلمه ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فقام الى الرجل اي الغظبان رجل ناصح قام الى الرجل اي الغظبان رجل اي ناصح ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال اتدري ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انفا قبل قليل قال اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقال له امجنون تراني؟ ما زال غضبان ما زال في غضبه وما قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا زال في في غضبه قال امجنون تراني آآ امجنون تراني هذا يذكر بكلمة عجيبة قالها احد المتقدمين في ذم الغضب قال وهي من احسن ما وصف به الغضب. قال الغضب اوله جنون واخره ندم ادي خلاصة الغضب الغضب اوله جنون واخره ندم الانسان وقت الغضب تصرفاته كلامه حركات بدنه قريبة من تصرفات المجنون لانه يتصرف بغير حق المنضبط يتصرف برعونة نفس لا بالعقل واذا ذهب عنها الغضب ونظر الى الاعمال التي فعلها وقت غضبه ندم ندما. فاوله جنون واخره واخره ندم ثمان النبي عليه الصلاة والسلام مع التعوذ عند الغضب ارشد الى امرين مهمين جدا في في المعالجة معالجة المرء نفسه عند غضبه وكل هذه المعالجات كلها تدور حول ما سبق ان يملك الانسان نفسه عند الغضب. كيف يصل الى هذا؟ هذه كلها سنن جاءت عن وانما هذا ضابط وميزان للشخص الذي هو مستقيم على على طاعة الله سبحانه وتعالى قال له الاثم ما حاكى في في نفسك فاذا الخطاب هنا في هذا الحديث للنواس كذلك لكل صلى الله عليه وسلم تساعد العبد على ان يملك نفسه الان لما سمعنا الحديث الاول قال الذي يملك نفسه عند الغضب ممكن يقول انسان كيف افعل ذلك؟ كيف استطيع؟ انا بسرعة اغضب ما هي الحلول؟ تأتي السنن بالحلول الحل الاول مباشرة عند الغضب يتعوذ ثم جاءت السنة ايضا بحلين اخرين مهمين جدا احدهما يتعلق باللسان والاخر يتعلق بالبدن اما الذي يتعلق باللسان ففي المسند وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا غضب احدكم فليسكت هذا حل امثل حل نافع جدا اذا غضب احدكم فليسكت يعني وقت الغضب فورته لا يتكلم لماذا لان النفس منفعلة وفيها رعونة ان تكلم الكلام غير منضبط ومدة الغضب ليست طويلة مدت فورة الغضب ليست طويلة ليست ساعات هي دقائق. لحظات يسيرة جدا اذا غضب يزم نفسه يمنعها من الكلام اي كلام اي كلام كان يسكت قال فليسكت سبحان الله ما قال فليتكلم بكلام آآ يضبط نفسه في كلام حسن ما قال قال فليسكت لان وقت رعونة النفس حتى التفكير بالكلام المناسب ربما ما يتهيأ للانسان. فالحل الامثل هو ماذا السكوت يسكت لا يتكلم باي كلمة لا يرهق ذهنه في يبحث عن كلمة مناسبة او لا يسكت تماما الى ان يذهب عن نفسه ثورة الغضب سيجد نفسه بعد ذلك يحسن ان يتكلم. بالكلام الجميل الطيب. هذا يتعلق باللسان اما الذي يتعلق بالبدن ففي المسند ايضا وغيره من حديث ابي ذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا غضب احدكم وهو قائم فليجلس فان ذهب عنه غضبه والا فليضطجع سبحان الله هذا حل ايضا عظيم يتعلق بالبدن لان اذا بقي الغظبان وجها لوجه مع من اغظبه حركة البدن ستتحرك من فوق ومن اعلى بالرجول والاقدام وبالرجول والايدي كلها ستتحرك ويجد نفسه ما يسيطر على حركات بدنه يفعل افعال اجرام قال فليجلس لان هذا الجيوس يساعد على على ان يملك نفسه يساعده على ما دام انه قائم والغضب شديد ما يملك نفسه فليجلس حتى يملك نفسه. هذا مساعدة حل معاون ساندي كي يملك نفسه قال فليجلس فتسكن النفس بالجلوس تخف عنها ولو قدر انها بقيت فيها رعونتها ما سكنت فليضطجع والنبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك قال يتعوذ من الشيطان لانه لو لم يتعوذ من الشيطان واراد ان يجلس او يضطجع يأتيه الشيطان ويقول الرجل يفعل كذا ويغضبك وتنام تضطجع وين رجولتك وين قوتك هو يغضبك وانت تنام امامه فيدخل عليه لكن لما يتعوذ يسلم منه وتأتي هذه الحلول النبوية العظيمة المباركة واحد يتعلق باللسان فليسكت والاخر يتعلق بالبدن فليجلس فان ذهب عنه غضبه والا فليضطجع وهذا من من من الامور المعينة على ان يملك نفسه ومع ذلك من يفعله قليل قليل جدا من اذا غضب يجلس فضلا عن ان يضطجع على جنبه قليل جدا والتوفيق بيد الله نعم قال رحمه الله باب خلق الانسان خلقا لا يتمالك عن انس رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما صور الله ادم عليه السلام في الجنة تركه ما شاء الله ان يتركه فجعل ابليس يطوف به ينظر ما هو فلما رآه اجوف عرف انه خلق خلقا لا تتمالك قال باب خلق الانسان خلقا لا يتمالك يعني من الصفات التي خلق عليها خلق الانسان عليها انه خلق خلقا لا يتمالك لا يتمالك واورد هذا الحديث حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما صور الله ادم عليه السلام في الجنة تركه ما شاء الله ان يتركه اي في الجنة فجعل ابليس يطيف به يدور حوله ينظر هذا المخلوق ما هي صفته من ايضا الاهداف في هذا الطواف حوله يطيف به من الاهداف في ذلك ان ينظر من اين يخترق هذا الانسان وما هي الجوانب الضعف التي تكون فيه ينظر ما هو يطيف به ينظر ما هو فلما رآه اجوف فلما رآه اجوف يعني له جوف له جوف الجوف يعني شيء من الفراغ في في في الداخل داخل بدنه فلما رآه اجوف عرف انه خلق خلقا لا يتمالك وهذا جنس الانسان جنس الانسان انه على هذه الصفة خلق خلقا لا يتمالك لا يتمالك لا يملك نفسه لا يملك نفسه ولا يستطيع ان يحبسها عما تندفع اليه ولا سيما الشهوات ما يملك نفسه متى يملكها اذا اعانه الله عز وجل بالدعاء امده سبحانه بالتوفيق واهتدى بهدايات النصوص واداب الكتاب والسنة تتهذب حينئذ نفسه وتزكو وتطيب ويملكها باذن الله سبحانه وتعالى لكنه في الاصل خلق على صفة هي هذه لا يتمالك وهذا وصف لجنس الانسان لكن اذا وفق للدعاء للالتجاء الى الله توكل على الله سبحانه وتعالى الالحاح على الله بالدعاء مجاهدة النفس والذين جاهدوا فينا لندينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين قال قال عليه الصلاة والسلام المجاهد من جاهد نفسه بهذه النفس التي لا تتمالك علاجها المجاهدة والدعاء علاجها المجاهدة والدعاء وحسن الالتجاء الى الله سبحانه وتعالى وفي الدعاء المأثور العظيم اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين لا تكلني الى نفسي اي لا تكلني الا اليك توفيقا وتسديدا ومعونة وهداية نعم قال رحمه الله باب في البر والاثم عن النواص بن سمعان رضي الله عنه قال اقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة سنة ما يمنعني من الهجرة الا المسألة كان احدنا اذا هاجر لم يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قال فسألته عن البر والاثم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس قال رحمه الله تعالى في البر والاثم البر هذه الكلمة من الكلمات الشرعية الجوامع التي تجمع الدين كله وتجمع الخير كله اقرأ هذا في اية البر في سورة البقرة ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه الى اخر الاية فالبر يشمل العقيدة ولكن البر من امن بالله ويشمل العمل الصالح واتى المال الى اخره فالبر هو الدين كله عقيدة وسريعة. علما وعملا فالبر من اه من اه الكلمات الجوامع والاثم هو الوقوع فيما يسخط الله ويوجب عقابه سبحانه وتعالى من الذنوب والمعاصي قال عن النواس رضي الله عنه قال اقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة سنة ما يمنعني من الهجرة الا المسألة. كان احدنا اذا اجر لم يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قال فسألته عن البر والاثم السؤال يتضمن آآ طلب ظابط تهتدي به نفسه الى ان يميز بين البر والاثم اراد ظابط اراد ان يدله الى ظابط يميز به بين البر والاثم فقال عليه الصلاة والسلام البر حسن الخلق البر حسن الخلق وهذه كلمة جامعة لان حسن الخلق اذا وفق له العبد استقامت نفسه على كل خير استقامت على نفسه وعلى كل خير فيما يتعلق بحقوق الخالق وحقوق المخلوقين تستقيم النفس على كل خير وفضيلة وانك لعلى خلق عظيم اي دين كامل المرء حسن الخلق يكون على دين كامل فيما يتعلق بعبادة الخالق وما يتعلق معاملة المخلوقين البر حسن الخلق ولهذا لما سئل عليه الصلاة والسلام عن اكثر ما يدخل به الناس الجنة قال تقوى الله حسن الخلق وقال له ااقربكم مني منزلة يوم القيامة احاسنكم اخلاقا وقال انما بعثت لاتمم صالح الاخلاق او والاحاديث في هذا المعنى كثيرة قال والاثم محاك في نفسك منو المخاطب ها النواس صحابي جليل فاضل مستقيم على طاعة الله قال الاثم ما حاكى في نفسك هذا الضابط الاثم ما حاك في نفسك هو لكل احد ها هذا الضابط لكل احد الاثم ما حاك في نفسك الفساق يفعلون المعاصي وما يحييك في نفسه شيء ويقول وكرهت ان يطلع عليه الناس يأتي الى رفقائه ويحدثهم بمعاصيه ما يكره ان يطلع ان يطلع عليها يأتي الى رفقائه ويقول فعلت فعلت وفعلت فهل هذا لكل احد لا قال الاثم ما حاك في نفسك كرهت ان يطلع عليه الناس هذا ميزان دقيق ميزان دقيق وضابط نافع جدا يعرف به المرء الاثم والمقصود بالمرء هنا الذي ينتفع بهذا الميزان هو من المرء المستقيم المرأة المستقيم على طاعة الله. فهذا الميزان ميزان صالح نافع له جدا لكن شخص فاسق ويقول ما هو الاثم؟ ما يصلح ان يقال لها الاثم ما حاك في نفسك وخشيت ان يطلع عليه الناس هذا ضابط ما يصلح له ولا يتنزل عليه من كان مستقيما لذلك لكل من كان مستقيما على طاعة الله. اما اهل الفسق والفجور فهذا آآ شأنهم اخر وهذا ميزان لا لا لا يصلح آآ ان يزنوا به الاثم حتى يعرفوه قال والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس مما يساعد في فهم هذا الحديث حديث اخر للنواس نفسه حديث اخر للنواس ابن سمعان نفسه رضي الله عنه في المسند وغيره وهو ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام هو حديث عظيم جدا والحافظ ابن رجب افرده برسالة رسالة جميلة جدا في شرحه قال عليه الصلاة والسلام ان الله ظرب مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران وفي السورين ابواب وعلى الابواب ستور مرخاة وداعا في اول الصراط يدعو يا عباد الله ادخلوا الصراط ولا تعوج اتنحرفوا وداع من جوف الصراط يقول يا عبد الله لا تفتح الباب فانك ان فتحته تلجه ثم بين ذلك قال اما الصراط فهو الاسلام واما السوران فحدود الله واما الابواب التي عليها سطور مرخاة فمحارم الله طرق تدخل الى الحرام. تخرج الانسان عن الصراط واما الداعي الذي من اول الصراط فكتاب الله واما الداعي الذي من جوف الصراط هذا هو الشاهد لحديثنا واعظ الله في قلب كل مسلم واعظ الله في قلب كل مسلم. هذا الواعظ هو الذي آآ عبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم عنه هنا بقوله ما حاك في نفسك هذا واعظ الله جعله في قلب المسلم عندما تأتي نفسه الى باب من الاثم باب من الاثم تنقبض نفسه جهاز يعني عظيم جدا في قلب المسلم اذا مالت نفسه وهذي في نفس المستقيم على طاعة الله اذا مالت الى ذنب من الذنوب او من المعاصي نفسه تنقبض ما ترتاح تقلق هذا واعظ جعله الله في قلب كل مسلم لكن والعياذ بالله اذا دخل الانسان في المعاصي والذنوب واستمرأ الذنوب ماذا يحدث له يتعطل هذا الجهاز عنده يتعطل هذا الجهاز هذا الواعظ يتعطل ما يصبح يعمل عنده ولهذا قلنا هنا ان قوله ما حاك في نفسك هذا ليس لا يتناول اهل الفسوق لماذا؟ لان هذا الجهاز الذي في قلوبهم متعطل لا لم يصبح يعمل فالحاصل ان قوله ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس هذا ميزان دقيق لكنه خاص باهل الخير والصلاة الاستقامة على طاعة الله قال رحمه الله باب فيمن رفع الاذى عن الطريق عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مر رجل بغصن شجرة على ظهر على ظهر طريق فقال والله لو نحيين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فادخل الجنة قال باب في من رفع الاذى عن الطريق رفع الاذى عن الطريق هذا من الاعمال الصالحة الجليلة التي يثيب عليها الله سبحانه وتعالى عظيم الثواب وهو في الوقت نفسه من شعب الايمان الايمان بظع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق قال لها علمني شيئا انتفع به قال اعزل الاذى عن الطريق هذا من من من العلم النافع من العلم النافع التي هدت اليه الشريعة ودلت عليه ان يحرص المرء على على عزل الاذى عن طريق المسلمين من شعب الايمان اي من خصاله واعماله الجليلة والشريعة جاءت بالحث على ذلك والترغيب فيه وعده من من شعب الايمان ورتبت عليه الثواب العظيم لان الشريعة تحقق في الامة تكافلا وتراحما وتعاطفا وتعاونا يعيش اهل الايمان في اوطانهم كالجسد الواحد الشوكة التي توذي اخاه لا يتركها في طريق اخيه لانها تؤذيه هو فيجنبها عن طريقه لان اذاها لاخيه اذى له مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى الامر ساد الجسد بالحمى والسهر الشوكة التي تؤذي اخاها او الزجاجة التي تؤذي اخاه ويخشى لو مر واحد من اخوانه ان يطأها وانت حتى تجرح قدمه وتؤذيه هي تؤذيه هو فيزيلها عن طريقه ويبعدها عن طريق رحمة بالمؤمنين وهذا من المعاني العظيمة التي غرستها وزرعتها الشريعة في قلوب في قلوب العباد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق وجاء في بعض الروايات ذي شوك يعني في اسواك الغصن فقال والله لانحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم. يقسم بالله ان يبعد عن طريقهم من اجل ماذا الا يؤذيهم الا يسبب لهم اذى رحمة قامت في قلبه تجاه ماذا اخوانه الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء فرحم عباد الله ونحى عن طريقهم غصن شجرة ذي شوك فماذا فرحمه الله سبحانه وتعالى فادخله الجنة كان هذا العمل اليسير من موجبات دخوله الجنة ولهذا مما يستفاد من هذا الحديث الا يحقر المسلم من المعروف شيئا لا يتقال شيئا من المعروف. هذا رجل نحى غصن شوك عن طريق المسلمين فادخله الله الجنة وكان هذا من موجبات واسباب دخول الجنة فالحاصل ان هذا من من الاعمال العظيمة الجليلة التي اه جاءت الشريعة الحث عليها يدخل في في هذا الباب الا ما يكون في طرق السيارات احيانا في الطرق مثلا السريعة تسقط مثلا صخرة او مثلا تموت دابة تصدم وتموت ويكون ما يخشى على آآ اخر يأتي مع الطريق مسرعا فلا يراها ويهلك يموت فلا يتركها في الطريق يرحم القادمين بسياراتهم ويبعد هذه الدابة الميتة عن الطريق او الحجر او المتاع الذي يكون سقط في الطريق فيخشى ان يأتي شخصا بسيارته لا يراه ثم يهلك بذلك فكلما كان من الاذى في طريق الناس يماط رحمة بهم ورجاء ما عند الله سبحانه وتعالى وهذا من من موجبات آآ من موجبات دخول الجنة والناس في هذه الخصلة من خصال الايمان على ثلاثة اقسام قسم يضع الاذى في الطريق وقسم يدع الاذى في الطريق. وقسم يميط الاذى عن الطريق وهذا هو المؤمن المكمل لهذه الخصلة العظيمة من خصال الايمان قال عن ابي برزة رضي الله عنه قال قلت يا نبي الله علمني شيئا انتفع به قال اعزل الاذى عن طريق المسلمين هذا حديث عجيب جدا في في هذا الباب يدل على عظم شأن هذه الخصلة عزل الاذى عن طريق المسلمين. هذا صحابي جليل جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال علمني شيئا انتفع به علمني شيئا انتفع به وعلوم الشريعة واسعة جدا وكثيرة قال علمني شيئا انتفع به مثل هذا الان لو آآ لو ان شخصا جاء الى عالم وقال علمني شيئا انتفع به قال اعزل الاذى عن الطريق ما يتقبل وربما قال ما فيه من النصح الا هذا انتهى ما في الا هذا ما يتقبل لكن انظر سبحان الله كمال البيان وكمال النصح ومعالجة كل شيء في في في هداياته وارشاداته ونصائحه قال علمني شيئا انتفع به قال اعزل الاذى عن الطريق عزل الاذى عن طريق المسلمين هذا عمل صالح جليل عظيم من شعب الايمان من موجبات دخول الجنة من اسباب غفران الذنوب فنبه بذلك الى جلالة هذا العمل وعظمته وكبره وان ليس كما يظن ان عمل مثل هين او يسير لا هذا عمل عظيم من الاعمال الكبيرة جدا ان يميط الاذى المرء عن طريق المسلمين رحمة بهم. واحسانا اليهم ودفعا للاذى والضرر عنهم مثل الرجل الاول الذي دخل الجنة قال والله لانحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم يمين بارة يمين مباركة لانحين هذا عن طريق المسلمين لا يؤذيهم فنحاه عن طريق فدخل الجنة بذلك آآ الاذى الذي في طريق المسلمين نوعان هذا حسي وهو هذا الاذى الذي يشاهد من آآ حجر او شوك او غيره في طريق المسلمين فينحيه وفيه اذى معنوي الاب الحسي يضر بابدان الناس يضر بابدان الناس لكن الاذى المعنوي والشبهات والتشكيك في العقائد البدع والاهواء هذا اذى في طريق المسلمين وربما آآ ربما ان هذه الشبهات اضرت بالعوام وبالجهال آآ امرضت قلوبهم فاذا كان عزل الاذى عن طريق المسلمين الذي هو الاذى الحسي من صالح الاعمال لانه لانه فيه سلامة للابدان فان عزل الاذى المعنوي عن الطريق شأنه اعظم. وهذا دلت عليه نصوص اخرى كثيرة شأنه اعظم لان هذا النوع من الاذى يمرظ القلوب والعقائد والاديان ويضر بها ولهذا يعد من صالح الاعمال تعليم الناس العقيدة الصحيحة والسنة القويمة والهدي الصالح وان يحذروا من البدع والاهواء وان تقام الحجج والبراهين التي يسلم بها الناس من البدع وهذا الاذى الذي يكون في في في طريقهم فيسلمون منه بالعلم يسلمون منه بالعلم الشرعي اللام المتلقى عن عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهذا من اماطة الاذى التحذير من البدع والتحذير من من الاهواء والتحذير من الشبهات تحذير من الشهوات وذكر الحلول والادوية النافعة لعلي اظرب مثالا يقرب كم وكم وكم اكرم الله عز وجل ابن القيم رحمه الله بكتابه الداء والدواء من ازالة اذى عن نفوس كثير من الناس كم حصل من اه ازالة اذى كثير من نفوس كثير من الناس اذى الشهوات بعضهم امرضته واعطبته وشفاه الله بهذا بهذا البيان الذي اكرم الله به الامام ابن القيم هذا هذا العلم الذي بسطه وبينه ونشره اه اجتهد فيه رحمه الله تعالى هو من اماطة الاذى من اماطة الاذى الذي هو المعنوي عن طريق المسلمين نسأل الله عز وجل ان يصلح قلوبنا وان يزكي نفوسنا وان يهدينا اليه صراطا مستقيما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اتي نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ربنا اتنا في الدنيا حسنة حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم