يقول قطعت دراستي بسبب مرض ارغمني على ذلك. ولكن لم اتوقف عن حفظ القرآن ومطالعة كتب التفسير والحديث في بيتي وذلك لاني اعيش في بيئة مليئة بالبدع. واريد تصحيح عقيدتهم بقدر المستطاع. فهل اثاب على هذا الجهد لاني اخشى ان اقع في من يطلب العلم ليقال عالم. افيدوني جزاكم الله خيرا ليس ليس بها ليس فيها بأس بل انت مأزور اذا اجتهدت في تعلم القرآن والعلم النافل من طريق الكتاب والسنة فانت على خير الحسن لتنفع الناس وتوجه الناس وترشدهم انت مأجور اذا قصدت وجه الله عز وجل ولم تقصد الرياء والسنة الله قال الله جل وعلا يقول وما امروا الا ان يعبدوا الله مخلصين له الدين الامر من الاخلاص لله ويقول صلى الله عليه وسلم اخر ما اخافه الشرك الاصغر اخوه ما اخاف عليكم الشرك الاصغر سئل عنه فقد ارتياح الانسان يعلم ونرشد وينصح لوجه الله لا للرياء اذا قصدت في تعليمهم وارشادهم ونصيحتهم وجه الله والدار الاخرة فانت على خير عظيم وعلى اجر عظيم اما اذا اخذت الياء فلا يجوز هذا ولكن تحذر وتجاهل نفسك حتى تكون في تعليمك غاص لوجه الله لا رياء ولا نسمة ثم عليك ان تسأل اهل العلم مما اشكل عليك تسأل لنا السنة الذين تعرفون عن ما اشكل عليك ولا تكتفي بالمطالعة لان قد يفوت عليك بعض الشيء قد تجهل بعض الشيء فانت مع المطالعة والعناية وتدبر القرآن تحظر مجالس العلم عند اهل العلم وتسألون عن ما اثقل عليك حتى تستفيد علما الا علما وحتى تكون على بصيرة فيما تبكيه وفيما تعلم صدق الله التوفيق والهداية. اللهم امين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم