ارجو ان تتفضلوا بتفسير قول الله تعالى سماعون للكذب الكالون للسحف. فان جاؤوك فاحكم بينهم او اعرض عنهم وان تعرض عنهم فلن يضروك شيئا. وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط. ان الله يحب المقسطين هذه الاية الكريمة فيها وصف جماعة من اليهود لانهم سماعون للكذب اكلوا السحر. نعم يعني يجفون الكذابين ويأخذون بقول الكذابين ومع هذا يكون الحرام السحت والحرام من الربا وغيره هذا وصفه من اليهود اليهود الذين غضب الله عليهم هذه وصفهم. قال تعالى وبفضلهم عن سبيل الله كثيرا واخرهم الربا واكرموا الناس بالباطل هو الذي يعمله بالكذب ويوصي اليه وينفذه نسأل الله العافية ومع ذلك يأخذ السحر بان يأكل الحرام. مم الرسول صلى الله عليه وسلم هجر اذا جاؤوه فليحكم بينهم او عنهم الى وصلوا الي يتحاكمون بين الحكم بينهم او تركهم ويرعوا عنهم وان حكم فالواجب ان يحكم بالقسط. يعني الحق ثم امره الله ان يحكم بينهم فقال وان يحكم بينهم بما انزل الله. فاستقر الامر على انهم متى جاؤوه وتحاكموا اليه فانه يحكم بينهم الحق سواء كان يهود او نصارى او غيرهم من الكفرة اذا جاءوا الى الحاكم الشرعي يتنازعون فانه يحكم بينهم بالحق كما قال جل وعلا واهلكم بينهم ما انزل الله فالواجب الحكم بينهم بالقسط وهو الحق عملا بالايات الاخرى نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم