يقول ان امي كثيرة الغيبة وتريدني ان اجلس معها وانا الان بلغت من العمر اربعين سنة واريد ان اعود الى ربي بالصلاة والصيام والذكر في حجرتي. لكن امي تريد ان اجلس معها بدون عمل غير الحديث بان تشتكي من ابنائها وزوجاتهم معها. فماذا اعمل؟ هل يجوز تركها والجلوس في داري للذكر والصلاة ام اجلس عندها؟ مع العلم ان عندها خادمة تقوم بخدمتها جزاكم الله خيرا عليك ان تسعى برضاها وان تنصحها فيما يتعلق بالغيبة ولا تقطعها وانصحها وبين لها احكام الغيبة واذا كانت تشكو اليك شيئا من تقصير اخوانك فساعدها في صلاحهم وتوجيههم حتى يستعيظوا حتى يبروها وهكذا زوجاتهم كن معها على الخير لا مع الشر كن عافي نصيحة اخوانك وزوجاتهم وان يعطوها حقها مما حرم الله من الغيبة واشباهها. تجمع بين المصالح. طيب. جزاك الله خيرا. طيب. جزاكم الله خيرا فهو احسن اليكم