انني في اثناء قيادتي السيارة على خط طويل وانا مسرع اطلع علي شخص من جانب الطريق ليقطع الشارع ولم اتصرف عنه حيث انه اصطدم في جنب السيارة صدمة عنيفة. ونظرا لخوفي ولجهلي بمثل هذا الموقف تركت ولا ادري كيف صار الحادث. هل الشخص توفي ام سلم؟ واتمنى انه سلم. افيدوني جزاكم الله خيرا حيث وانني الان ضميري حيث انني الان ضميري يؤلمني. فماذا افعل؟ علما بان الشخص غير معروف حتى الان وقد مضى عليه من الزمن ما يقرب سبع سنوات وجهوني جزاكم الله خيرا الواجب عليك التوبة الى الله سبحانه من السرعة اه شهود من الحادث عليك التوبة الى الله من بداية الندم صادق والعزيمة الا تعود وعادت ان تجتهد في البحث عن الرجل حسب طاقته فان علمت انه مات عديته اديته وعليك الكفارة وان سلم فالحمد لله. الحمد لله. الواجب عليك لا تؤمر. الامر الاول التوبة. طيب. والندم والاقلاع والعقد ان لا تعود. لان السرعة لا تجوز. نعم. بل يجب على المؤمن ان يسير في الطرقات سيرا بعيدا عن الحظر. طيب عليه وعلى غيره الامر الثاني ان تجتهد في البحث عنه وماذا ترى في امره والامر الثالث ان تؤدي الحق اذا عرفت انه مات تؤدي الجاه وتؤدي الكفارة وان اصابه شهيد دون الموت اديتنازل من كثرة الطبيب المعالج وغير ذلك مما يلزم. نسأل الله لنا ولكم الهداية. اللهم امين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم