فيقول آآ في سؤاله الاول هل لمس الميت باليد او نقله من مكان الى اخر ينجس الحي الذي لمسه ويقولون اغتسل آآ غسل الميت. افيدونا افادكم الله. المسلم لا ينجس لا حيا ولا ميتا ولمسه لا ينجس لامسه. وانما اختلف في غاسل الميت هل يجب عليه غسل او لا؟ اما لمس الميت او تقبيله بعد موته فهذا جائز ولا حرج فيه. فان الصديق خليفة رسول الله. ابا بكر افضل هذه الامة بعد نبيها دخل على النبي عليه الصلاة والسلام بعد وفاته فكشف وجهه وقال بابي وامي ما اطيبك حيا وميتا ثم قبله وهو ميت صلوات الله وسلامه عليه فهذا دليل على جواز التقبيل. واما لمس الميت فان النبي عليه الصلاة والسلام لم يأمر احدا بغسل او اغتسال او وضوء او غسل يدين اذا لمس ميت. وهذه الاحكام انما تهرم عن طريقه وهو يعلم صلى الله عليه وسلم ان الناس يلمسون موتاهم ويحملون موتاهم وينقلونهم ولم يأمرهم ابدا بان يغسلوا ايديهم اذا لمسوهم طاهر في حال حياته وموته بما وقد ثبت ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح والله اعلم