ارجو توضيحا شاملا لصلاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لان المسلمين يصلون او دون اقوال وربما افعال في الصلاة وهي بدعية. وايضا حقارات كما يقول تجلب الكآبة في هذا الشأن التوضيح جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى اله وصحابته ومن والاه وبعد  فان النبي عليه افضل الصلاة والتسليم يقول طلوا كما رأيتموني اصلي
وقد نقل الصحابة رضي الله عنهم كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم وسطروها لنا نقلوها رويت عنهم وسطرت لنا بالكتب حتى ان احدنا عندما يقرأ كيفية الصلاة رسول الله كانما ينظر اليه. وهذا من رحمة الله بهذه الامة. ولطفه بها
و تقوية رباطها بنبيها صلى الله عليه وسلم كان عليه الصلاة والسلام اذا وقف في صلاته اذا كبر وضع اليمين على الشمال كفه اليمين على كف وساعد اليمين اليد الشمال
ثم لا يدلي رأسه ولا يرفعه وينظر الى موضع سجوده صلى الله عليه وسلم ثم يستفتح الصلاة في دعاء الاستفتاح ويقرأ ما شاء الله له ان يقرأ ثم يركع ركوعا طويلا
يمد ظهره لا يقوس ظهره ولا يهصر ظهره كما تقول عائشة لو وضعت اناء فيه ماء لم تخشى على بسبب ذلك الماء ثم يسبح ما شاء الله يسبح ثم يرفع مكبرا. وكان اذا دخل الصلاة
وكبر للاحرام رفع يديه حتى تصل اصابعه الى الاذنين في اليدين فاذا رفع من الركوع فعل ذلك واذا اهوى للسجود فعلى ذلك ثم اذا سجد اطال السدود وكان يجافي عابدين مرفقين عن جنبه
بل لو جاءت لهمة صغيرة لدى خلاص من تحت عضده صلى الله عليه وسلم وكان يفرش كفه على الارض في سجوده وكان في ركوعه يفرش كفيه على ركبتيه ولا يطبق كفيه على بعض ويجعلهما بين ركبتيه بل يفرش اليمين على اليمين والشمال على الشمال
وفي السجود يمكن جبهته وانفه من الارض ويسبح ما شاء الله له ان يسبح ثم يرفع رأسه مكبرا فيضع كفه اليمين على ركبته وفخذه اليمنى وكفه الشمال عن ركبته وفخذه اليمنى اسرع
ويسبح ويدعو ما شاء الله له ثم يسجد ثانيا كالاولى ثم ينهض وكان اذا نهض نهض على صدور قدميه ان يعتمد على صدور قدميه ويضع يديه على ركبتيه عند القيام
ثم يصلي في الركعة الاولى ثم اذا انتهى من سجدات الركعة الثانية جلس للتشهد ان كانت الصلاة الرباعية او مغرب او نافذة للسلام او ركعتين كالفجر او السفر وكان في التشهد الاول
يفرش رجله اليمنى اليسرى ويجلس عليها وينصب قدمه اليمنى ويجعل اصابعها باتجاه القبلة ويقرأ تشهدا تخفيف في بعض الاحاديث كانما جلس على الروضة يعني ان جلسته للتشهد الاول جلسة خفيفة
ثم ينهض من التشهد الاول للصلاة لاداء الركعة الثالثة. فاذا نهض من التشهد الاول رفع يديه عبر منكبيه واصابعه الى طلوع الاذنين ثم قرأ في الركعة الثالثة قراءة الاقصر من القراءة الاولى
تكون الركعتين الركعتان الاخيرتان اطول من الركعتين الاوليين فاقصر من الركعتين الاوليين ولا حرج ان يقرأ الانسان مع الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة ثم اذا جلس للتشهد الاخير للسلام يخرج القدم اليسرى من تحته
ويجعلها الى جهة فخذه اليمنى وينصب قدمه اليمنى كما فعل في نصبها في التشهد الاول فيقرأ في التشهد الاول ويخفف وفي التشهد الاخير يقرأ ويطيل ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
الصلاة الواردة ثم يدعو بعد ذلك ويستعيذ بالله من عذاب جهنم ويدعو بما شاء ثم يسلم على اليقين ويسلم على الشمال اليسار ويكون قد اتم صلاته واذا صلى الانسان وحده فليطول ما شاء
واذا صلى معا بالناس اماما فليصلي الصلاة التي لا تحرجهم ولا تعنسهم ولا تضيق صدورهم بل يرفق بهم فيها والنبي عليه الصلاة والسلام جاء رجل ودخل المسجد وهو جالس فيه
فصلى ركعتين ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه السلام وقال له ارجع فصلي فانك لم تصلي وانظر اخي المستمع قول النبي فانك لم تصلي. يدل على ان من لا يؤدي الصلاة كما
شرعها الله لا يكون صلى ولو ركع وسجد وقام فرجع الرجل وفعل مثل صلاته الاولى وعاد وسلم كالاولى فرد عليه النبي وقال له كالاولى ارجع فصلي فلما فعل ذلك ثلاث مرات
كان الرجل مؤدبا قال والذي بعثك بالحق. مم. لا احسن غير هذا فعلمني فقال اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. ثم اركع حتى تطمئن رأسها
ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد اذا قال ثم افعل ذلك في صلاتك كلها هذا تعليم. الله اكبر. وهو الحديث المخرج للصحاح
حديث المسيء صلاته الذي لا يقيم صلبه من الركوع يهوي ساجدا بدون رفع رأسه لا يكون قد صلى والذي يرفع من السجود ولا يجلس جلوسا تاما لا يكون قد صلى
لان الذي قال لذلك الرجل انك لم تصلي  هذا مجمل صفة الصلاة في رسول الله. صلى الله عليه وسلم. ومجمل قوله للمسيء صلاته. فنسأل الله ان يوفقنا للصلاة كما صلى رسولنا صلى الله عليه وسلم