انا مسلم وموحد لله عز وجل ولا اشرك به شيئا. الا ان هناك اه وسوسة في قلبي لا ارادة لي فيها ولا في منعها. فكيف لي ان اتخلص؟ وهل علي اثم؟ خاصة انها فوق ارادتي النبي عليه الصلاة والسلام يقول عفي لامتي الخطأ والنسيان وما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم او تعمل به. وحديث النفس فيما يتعلق بالاعتقاد اذا كان الانسان كارها له فهذا محض الايمان. نعم. فقد جاء الصحابة الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال احدهم انه يأتيه الخاطر في نفسه ويتمنى ان يخر من السماء يعني يسقط من اعلى كان من السماء احب اليه من ان يتلفظ بهذا الكلام الذي حاك في نفسه. فقال عليه الصلاة والسلام الحمد لله الذي ربك الى الشيطان الى الوسوسة وفي رواية ذاك محض الايمان. فاذا وجد الانسان هذه الخواطر فليدخل على يساره وليتعوذ بالله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وليقل امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واسمائه وصفاته يشهد في مثل هذا الكلام ويفكر في هذا الكون وكيف يوجد ولا شك انه لا بد له من موجب وهذه التصرفات في هذا الوجود. وهذا الماء الذي ينزل وهذا النبات الذي ينبت لا يأتي بمحرم مصادفة وكيف ينبت في وقت دون وقت ومن يصرخ هذه الفصول؟ كل ذلك انما هو بارادة العزيز الحكيم. نعم. صلح رجاء الانسان في تفكيره اذا هو لم تطمئن نفسه لذلك تفكير والله اعلم. يعني اذا لم يقتنع به. هم. نعم جزاكم الله خير. ولكن اذا دافع فذلك محض الايمان ان شاء الله نعم جزاكم الله خير