اه تقول في رسالتها ايظا هناك عوائل يربون الكلاب في بيوتهم واطفالهم يقومون بتنظيف هذه الكلاب وغسلها فما حكم الشرع في ذلك؟ واذا آآ نحن زرنا هؤلاء الذين عندهم كلاب واكلنا في بيوتهم ونحن نعلم وسهل علينا من حرج قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اقتنى كلبا غير كلب ماشية او صيد نقص من اجره كل يوم قيراط. لا حول ولا قوة وثبت انه صلى الله عليه وسلم فقال ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة. وجاء في الحديث الاخر ان النبي وعد جبريل عليه السلام فليأت جبريل للوعد فابطأ وضاق صدر النبي صلى الله عليه وسلم. فخرج من البيت فلقيه فقال لها ما الذي اخرك؟ قال علمت انا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة ففتش النبي ووجد جر وكلب تحت سرير في بيته ادخله حسن او حسين رضي عنهما فلا يصحون مسلما ان يربي الكلاب في منزله ولا يجوز له ان يقتني الكلاب الا اذا كان الصاحب ماشيا يخشى عليها من الذئاب والسباع واللصوص او كان صاحب صيد يقتل الكلاب للاصطياد بها. والحق العلماء بذلك صاحب الزرع ايه الذي يقتل الكلب ليحرس الزرع عن المواشي؟ وهذا لا تقوم به. اما الذين يقتلون الكلاب لمجرد التزين بها اخذا بما عليه الكفار من التدين بوجود الكلاب فان هؤلاء في الحقيقة مرتكبون ما حرم الله ومعرضون انفسهم للخطر وفناء الاجور. فلا يحل للمسلم ان يختم في منزلة ولا يجوز له ان يستعمل في وفي تنظيفه وتربيته. والذي ذكر ان الكلب اذا ولغ في الاناء فليغسل سبع مرات ويعفر الثامنة بالتراب تغليظ في امره وتشديدا ولما فيه من اوبئة كما حققها العلم الحديث. فان العلم الحديث حقق عنا في لعاب جراثيم لا يتلفها الا التراب وما في حكمه. فصلى الله على سيد البشر. نعم. الذي جاء بخير امة وسعادتها في دينها ودنياها. واما زيارة اولئك الذين يقتنون الكلاب في منازلهم. فاذا كانوا من الاقارب الذين امر الشرع بالصلة بمواصلتهم فلا بأس ان يواصلوا على قدر ما تقضي به حقوق القرابة ولكن ينبغي ايضا ان يشار يشعر بسوء فعلهم ومنافاته لما عليه سلف هذه الامة فان والسلف ما كانوا يعتادون تربية الكلاب في منازلهم والله اعلم