اسأل الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل نجد كثيرا من الناس يتكلمون ويسيئون الظن بولاية الامر والعلماء. في اوصاف نكرهها وننكر ويضحكون علينا ويقولون عنا انتم مساكين لا تعلمون. حتى انني اذكر في مجلس نتناقش وذكرت لهم انني ادعو لولاة الامر فضحكوا علي واستهزءوا بكلامي. فماذا يقال بهؤلاء ان تأديت الذي عليك ونصحتهم فاذا لم يقبلوا فلا تجلس معهم تقوم من هذا المجلس ولا تجالسهم لانك اديت الذي عليك وان ابوا ان يقبلوا يضحكون لا تجالسهم قد نزل عليكم بالكتاب نداء اذا سمعتم ايات لا يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يقولوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم انكم اذا مثلوا لا يجوز الجلوس في مجالس فيها منكر ولا سيما مثل هذا المنكر الفظيع الا لمن ينكر هذا الشيء ويكون لانكاره قبول اما اذا لم يقبل فانه يترك هذا المجلس واذا رأيت الذين يقولون في اياتنا فاعرض عنهم سيخوض في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين فهؤلاء يسخرون بايات الله لان ايات الله تنهى عن سب ولاة امور المسلمين وتنهى عن الوقيعة في اعراض المسلمين. فهم يسخرون من ايات الله التي تنهاهم عن ذلك نعم