ثم انتقل رحمه الله تعالى الى مسألة الاذان والاقامة في الصلوات المجموعة او المقظية فمن جمع عدة صلوات طبعا الجمع صلاتين ما يكون اكثر من صلاتين. من جمع صلاتين او قضى عدة صلوات فاتته عدة فوائت واراد ان يقضيها فهل يؤذن فهل يؤذن لكل صلاة ويقيم لكل صلاة ولا ماذا يصنع؟ ماذا قال ومن جمع او او قضى فوائت اذن للاولى ثم اقام لكل فريضة فيؤذن للصلاة الاولى واما ما بعدها فانه يقيم له ولا يؤذن وقوله اذن للاولى وجوبا ولا استحبابا والمقيمين يعني نشترط المقيمين كيف استحبابا هم حسب الحال طيب جيد وش حسب الحال نعم يتصور الوجوب في بعض الصور بالنسبة للقضاء الصلوات المقظية لا يجب الاذان لها خلاص استحبابا. في المقظية ايش استحبابا لا وجوبا بالمجموعة في الصلوات المجموعة ان كان الجمع جمع سفر فقد بينا ان المسافر يستحب له الاذان ولا ولا يجب عليه ايش يبقى معانا؟ يبقى عندنا الجمع ايوا لو كان منفردا يستحب طيب آآ ايضا هل يتصور الوجوب نعم نعم اه اذا جمع بين الصلاتين في المطر وهذا عندنا في المذهب الجمع بين الصلاتين مطر المغرب والعشاء فيؤذن للاولى ما دام اذا كان هذا مؤذن البلد وفرض الكفاية حاصل به فيكون هنا الاذان للاولى ايش وجوبا ثم الاقامة لكل فريضة نعم من جمع القظى فهو يتأذن للاولى ثم اقام لكل فريضة بعد الاولى الاذان ايها الاخوة الكرام اولا هو غير مختص بالمساجد بمعنى ان الانسان في بيته فاتته الصلوات هل يؤذن لها ويقيم ولا يقيم ولا يؤذن ولا لا يؤذن ولا يقيم الافضل ان يؤذن وان يقيم ان يؤذن وان يقيم طبعا يؤذن ما يحط ميكروفونات برا يغرر بالناس لكن يؤذن واضح يؤذن حتى لو كان اذن في البلد فكون الاذان قد قام في البلد هذا مسقط لفرض الكفاية عنه. لكن ليس مسقطا لاستحباب الاذان له واضح؟ فيستحب ان تؤذن وان تقيم. ثم انتقل بعد ذلك الى متابعة الاذان فقال يسن لسامعه متابعته سرا وحوقلته عندنا ثلاثة امور مستحبة لسامع الاذان وسامعوا الاذان يدخل فيه المؤذن ولا ما يدخل مؤذن سامع ولا ما هو سامع ها سامع ولهذا يستحبون حتى للمؤذن يقولون ليجمع بين فضل الاذان وفضل اجابة المؤذن يستحبون هذا لو فيسن للسامع ثلاثة امور الاول متابعة الاذان سرا بان يقول مثل قول المؤذن الامر الثاني حوقلته في الحي على في الحيعلة لا لا يقول وهذا شف الاذان اذكار والاذان اذكار لكن فيه كلمات ليست من باب الذكر فالكلمات الاذكار تقول مثل المؤذن هذا ظاهر فيه انك تحصل هذا الذكر لكن حينما يدعوك المؤذن يقول حي على الصلاة تعال صلي يقولون لا معنى لان تعيد وتقول حي على الصلاة فتقول بدل حي على الصلاة ايش لا حول ولا قوة الا بالله وهذا وارد في الحديث الصحيح في عندنا في الاقامة ايظا تستحب اجابة المقيم متابعة المقيم فتقول مثلما يقول المقيم في قول المقيم قد قامت الصلاة هذا ليس بذكر صح ولا لا ليس بذكر حتى تقول قد قامت الصلاة ليس بذكر فماذا تقول تقول اقامها الله وادامها وان كان الحديث ضعيفا حديث ضعيف لكنهم يرون العمل به طيب بالنسبة ايش فيه كلمة اخرى ليست ليست من آآ الاذكار الصلاة خير من النوم هذا ليس ذكر. هذا المؤذن يقول لك ترى انت يا ايها النائم الصلاة خير من النوم فلا يستحبون لك ان تقول الصلاة خير من النوم وانما تجيب بشيء يتناسب مع المقام واستحبوا هنا ان يقال وبررت لا على انه سنة واردة في الحديث لكن لانه معنى لفظ هو الانسب ان يقال في هذا المقام وش بتقول ايش بتقول؟ قالوا انسب شي مؤذن قال الصلاة في النوم؟ تقول والله انك صادق. صدقت وبررت فاستحبوا ان يقال هذا هنا. نعم الثالث وبررت بكسر الراء نصه على ذلك. صدقت وبررت الامر الثالث في متابعة الاذان انه يستحب له ان يقول بعد فراغ المؤذن اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة ات محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته. وهذا ايضا من الامور المستحبة بالاذان