وقال يا رسول الله والله ما كدت ان اصلي العصر حتى كادت ان تغرب الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ان صليتها ان هنا بمعنى ماء اي ما صليتها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين فالصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فالحمد لله عدنا اليكم بعد سفرة قرآنية الى مدينة قاريا وهي مدينة طيبة واهلها طيبون وجميع هذه البلاد نحبها ونحب اهلها ونسأل الله السلامة لنا وللمسلمين ولجميع امة محمد صلى الله الله عليه وسلم ونسأل الله ان يهدينا نحن امة الاجابة وان يهدي امة الدعوة الى الله سبحانه وتعالى قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثنا يحيى بن ايوب هو محمد بن الصباح وقتيبة وابن حجر هذا ابن حجر علي ابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل ابن عن العلاء ابن عبد الرحمن انه دخل على انس ابن مالك في داره بالبصرة حين انصرف من الظهر اي حينما انصرف من صلاة ظهر وداره بجنب المسجد طبعا هذا من الامور العظيمة ان الانسان يرزقه الله بيتا بجوار المسجد يقول فلما دخلنا عليه قال اصليتم العصر؟ فقلنا له ان من صرفنا الساعة من الظهر. قال فصلى العصر فقمنا فصلينا فلما انصرفنا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها اربعة لا يذكر الله فيها الا قليلا وهذا الحديث يعني هو فيه دلالة على التبكير لصلاة العصر في اول وقتها وان وقتها يدخل بمصير ظل الشيء مثله ولهذا كان الاخرون يؤخرون الظهر الى ذلك الوقت وانما اخره عمر ابن عبد العزيز على عادة الامراء قبله قبل ان تبلغه السنة في تسليمها فلما بلغته السنة صار الى التقديم وايضا عمر بن عبد العزيز كما مر في الاخبار ان يحكم انه قد افقرها لشغل او لعذر عرظ له وظاهر الحديث في مثل هذا يقتضي ان يؤول على هذا التأويل وحقيقة الذي حصل لعمر حينها وولي عمر بن عبد العزيز المدينة نيابة في خلافته لان انس توفي قبل خلافة عمر بن عبد العزيز بنحو تسع سنين اذا هذا يدلنا على هذا الامرين. اذا انس ابن مالك بين لهم ان تأخير الصلاة هو من علامات المنافقين ونقل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم. اذا المؤمن يبكر في صلاته في اول وقتها ويجعل الصلاة مهيمنة عليه في الوقت ويسارع الانسان في طاعة الله تعالى ويجعل همه الاكبر اداء حق الله كامل قال وحدثنا منصور ابن ابي مزاحم قال حدثنا عبد الله ابن المبارك عن ابي بكر ابن عثمان ابن فهد ابن حنيف قال سمعت ابا امامة ابن سهل يقول صلينا مع عمر ابن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على انس ابن مالك فوجدناه يصلي للعصرة فقلت يا عم الاحترام يعني من اداب العرب وربنا جل جلاله قد اختار الرسالة الخاتمة من العرب واختار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من خيار من خيار لان هذه الامة ان كانت هي يعني اقرب الامم الى الاستجابة وحمل الرسالة الخالدة واللغة العربية هي اللغة التي يعني بالامكان ان تكون هي اللغة التي يكون الاكتفاء فيها شامل لجميع الاحكام التي كانت حينذاك والتي تأتي في القرون التي بعد هذا بنو اسرائيل كانت تسوفهم الانبياء. لما يهلك نبي يبعث الله نبيا اخر لكن ربنا جل جلاله قد اختارها النبي من العرب واختار القرآن هذه اللغة باعتبار ان فيه قواعد اي مستجدة طبية او علمية او فيما يتعلق بالمعاملات تجد حلها في كتاب الله تعالى بسبب سعة هذه اللغة ولشمول القرآن فرسالة الاسلام رسالة عالمية شاملة يقول فقلت يا عم ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال العصر وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كنا نصلي معه وهنا انس بين ان هذا الوقت هو صلاة العصر من حيث الفعل ومن حيث النسبة الى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الوقت وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق تلك صلاة المنافق يعني صريح بذم تأخير صلاة العصر بلا عذر لانه قال بلا عذر قال يجلس ويرقب الشمس باعتبار ان صاحب العذر يعني امره يختلف. نعم وفي الحديث اذا سأل من قال فنقرها اربعا لا يذكر الله فيها الا قليل تصليح بذنب من صلى مسرعا. بحيث لا يكمل الخشوع والاذكار والمراد بالنظر سرعة الحركات كنقض طائر وكثيرا ما تأتينا المناهي عن مشابهة الحيوان من اجل ان يصلي الانسان بقلبه وقال به وايضا فيها ملمحة لان الانسان عليه ان يعقل ما يقرأ ويفهم ما يتحرك به وان يجعل قلبه مع صلاته. لا ان يجعل جسده في الصلاة وقلبه بعيد عن الصلاة حدثنا عمرو بن سواد العامري ومحمد بن سلمة المرادي واحمد بن عيسى والفاظهم متقاربة قال عمرو اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن يزيد ابن ابي حبيب ان موسى ابن سعد الانصاري حدثه عن حفص ابن عبيد الله عن انس بن مالك انه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقرب فلما انصرف اتاه رجل من بني سلمة فقال يا رسول الله انا نريد ان ننهر جزورا لنا ونحن نحب ان تحضرها. قال نعم وهذا من كرمه صلى الله عليه وسلم انه كان يقضي حوائج الناس ويدخل السرور على قلوبهم ولا يرد سائلا يقول فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا الجذور لن تنحر فنحرت ثم قطعت باعتبار ان اللحم يقطع حتى يصلح مجهزة للطبخ او لغير الطبخ من امور الشفاء وغيرهم ثم قطعت ثم طبخ منها ثم اكلنا قبل ان تغيب الشمس وقال المرادي حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة وعمرو ابن الحارث في هذا الحديث. اذا هو نقل هنا طبعا مسلم لم يرو لابن لهيعة اصالة انما وقعت له مرويات ابن وهب عن ابن لهيئة وعمرو ابن الحارث فيكون المقصود من بالرواية؟ عمرو ابن الحارث شيخ ابن وجاءت رواية بن وهب عن طريق القرن فهو لم يقصد رباعي الذهب لكن هذا طبعا البخاري والنسائي لما حصل له مثل هذا ماذا صنع؟ قال حدثني ابن الوهاب ايه عن عمرو ابن الحارث وذكر اخر البخاري ابهى ماديا والنسائي انهم حتى لا يقال ان البخاري قد روى عن الملح يعني مسلم ابقاهم قرونا وجعل على الباحث القارئ ان يعلم ان ابن له عليه انما وقعت روايته تبعا لا اطال فيه المقصود هو عمرو بن هذا الفقه وهذا يعني ابن وهب المفتي مصر وعمرو بن الحارث بن مفتي مصر من كبار علمائها وايضا ابن يعني ابن لهي ايضا كان عالما وكان يعني واحد لكن كيف يعني ضعيف لانه قد جرح جرحا مفسرا ولان الجمهور على تضعيفه ولانه قد وجدت له عقار. طبعا بعضهم يمشي رواية ابن وهب عن اللحية. باعتبار انه احد العبايات الى الاربعة لكن الراجح ضعف ابن لهيئة سواء من رواية العبادة او من غيرهم وهذا الحديث فيه تصريح للمبالغة في التأكير بالعقل وفيه اجابة الدعوة باعتبار انه نحر جزور وشوي الجزور بعد العصر وقبل غروب الشمس اشد منها ورد فيه صريح في المبالغة في التفكير والعصر في اول وقتها وفيه اجابة في الدعوة فيها النزاع والاطعام مستحبة في كل وقت سواء كان اول نهار واخره يعني ليس للدعوة الى الطعام وقتا محدد والجذور معروف لا يكون الا من الابل وبلو كلمهم بكسر اللام ثم قال حدثنا محمد ابن مهران الرازي قال حدثنا وليد بن مسلم قال حدثنا الاوزاعي عن ابي النجاشي قال سمعت رافع ابن خبيث يقول كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ننحر الجزور فنقسم عشرا قسم ثم نطبخ فنأخذ لحما نضيجا قبل مغيب الشمس هذا كله يدل ايضا على التبكير حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن موسى هذا طبيعي ان تجد اخبارنا لان اسحاق بن را هوين لا يقول الا اخبرنا وشعيب ابن اسحاق الدمشقي قال حدثنا الاوزاعي بهذا الاسناد غير انه قال كنا ننهر الجزور على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر ولم يقل كنا نصلي معه باب التغليظ في تفويت صلاة العصر هذا امر شديد جدا ان الانسان يفوض الصلاة ولا سيما صلاة العصر قد جاء التأكيد عليها قال وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا كان المسلسل بالحصار فمسلم حافظ ويحيى حافظ ومالك حافظ ونافع حافظ وابن عمر حافظ عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر اهله وماله يعني هذا معناه نقص اهله وماله. لو يعلم ماذا فاته من الاجر والثواب وترتيب القضاء سنة وليس بواجب وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم قال ابو بكر حدثنا وقال اسحاق اخبرنا وكيع عن علي ابن المبارك عن يحيى ابن ابي كثير لحد كالذي يذهب الى مكان فيجد ان اهله ماله قد هدفوا جميعا يحزنوا على ذلك فاذا هذا الامر شديد جدا ان الانسان تفوته صلاة من الصلوات وهنا نبه لصلاة العصر على غيرها ليس المقصود فقط صلاة العصر هكذا. معناها ان جميع الصلوات تركها خسارة عظيمة في حسنات الحج قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعمر الناقل قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن ابيه. قال عمرو يبلغ به. وقال ابو بكر رفعه نعم فهنا يبلغ به وقال من رفع عنها هي كلاهما اجمع من واحد لكن عادة مسلم رحمه الله المحافظة على اللفظ حتى وان اتفق معناه وهي عادة جميلة تدل على الحسن والاتقان والجودة والمحافظة على الامر كما تحمله واذا اردت ان تكتب عن او صناعة الحديث في صحيح مسلم اجعلها من ضمن النقاط من عادة مسلم المحافظة على اللفظ وان اتفق معناه ثم قال وحدثني هارون ابن سعيد الايلي واللفظ له قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن ابن شهاب انسان ابن عبد الله عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من فاتته العصر فكأنما وتر اهله وماله فهذا اذا تفوته لو علم ماذا الصفات ماذا حصل هذا الحزن الشديد باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة الفطر ثمة اقوال عديدة والراجح ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر وحدثنا ابا بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن محمد عن عبيدة عن علي قال لما كان يوم الاحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا كما حبسونا وشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس. اذا هذا دعاء على الكفار والدعاء على الكفار جائز لاجل اضعافهم وعدم تمكينهم على المسلمين وحدثنا محمد ابن ابي بكر المقدمي قال حدثنا يحيى بن سعيد حا وحدثناه اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا المعتمر ابن سليمان جميعا عن هشام بهذا الاسناد وحدثنا محمد ترى هي صلاة العصر يقال لها الوسطى لانها وسطى بين ليليتين وبين نهاريتين. هذا هو السبب في تسميتها بالوسطى والراجح ان هي صلاة العصر والسيوطي له رسالة في هذا وحدثنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبا قال سمعت قتادة يحدث عن ابي حسان عن عقيدة اهل عبيد ابن عمرو السلماني عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب ويوم الاحزاب هو يوم الغزوة المشهورة يقال له الاحزاب ويقال الخندق وكانت سنة اربع من الهجرة وقيل سنة خمس على قولين لاهل العلم اذا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب شغلونا عن صلاة الوسطى حتى ابت الشمس حتى الت الشمس اي غابت ورجعت الى مكانها باعتبار هذا بمعنى رجع وذاك الابواب هو الرجاء الذي يرجع الى ربه حتى ابت الشمس ملأ الله قبورهم نارا قلنا الدعاء على الكفار جائز او بيوتهم او بطونهم شك شعبة في البيوت والبطن. طبعا شك شعبة يعني من كثرة ما روى شك في بعض الاحاديث وشكله يدل على ورعه وتجد بعض الاحاديث فيها شك شعبة هذه لا تؤثر على حفظه لكثرة ما روى نعم قالوا حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي عن سعيد عن قتادة بهذا الاسناد. وقال بيوتهم وقبورهم الفني شكر وهذا من جودة مسلم من عند الشرك ماذا نصنع؟ نأتي برواية ليس فيها شك فنجعلها هي الحاكمة على الراجح فيها شك حتى يزول الشرك ستكون هذا هو الامر المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من حصل حجة على من لم يحفظ ومن لم يجد حجة على من شجع وحدثنا ابا بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قال حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن يحيى ابن الجزار عن علي وحدثناه عبيد الله بن معاذ واللفظ له. قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن الحكم عن يحيى انه سمع عليا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب وهو قاعد على فرضة والفردة اللي هي المدخل من المداخل والمنزل من المنافذ من فرض الخندق شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس ملأ الله قبورهم وبيوتهم او قال قبورهم وبطونهم مرض طبعا لا شك ان الخندق كان فيه بعض الفتحات وكان الصحابة فيها ولنكمل بعدها بيسير هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد يسر الله لنا وعفا عنك وغفر لك يضربون بالنبال على من يحاول ان يقتحم هذه الفرص فهذا من مرابطتهم حين ذاك وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب وابو تريك قالوا حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن مسلم ابن صبيح عن شثير ابن شكل نعم. شتير ابن كسل عن علي طبعا هذا يعني معظم عند بعض الاقوام تتغير من شكل وبالغوا في يعني تمثيله وتصويرهما عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا ثم صلاها بين العشاءين بين المغرب والعشاء طبعا هذا قبل ان تنزل الاحكام الواردة فيما يتعلق بقصر الصلاة وجمعها فالنبي صلى الله عليه وسلم قد انشغل عنها ثم قظاها قظاء. ولما قظاها قظاء يعني رتبه في القضاء نعم وحدثنا عمر بن سلام قال اخبرنا محمد ابن طلحة اليامي عن زبيد عن مرة عن عبدالله قال حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس او اصفرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله اجوافهم وقبورهم نارا او قال حشى الله اجوافهم وقبورهم نارا طبعا هذا يعني يعني التألم والتحسر على تأخر العبادة يدل على قيمة العبادة ويدل على قيمة العمل الصالح وان الانسان لا يفرط بالعمل صالحي ابدا وان الشيء الذي يحزن عليه اذا فاتته فرصة تقربه الى ربه ومولاه وحدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن زيد ابن اسلم عن القعقاع ابن حكيم عن ابي يونس مولى عائشة انه قال امرتني عائشة ان اكتب لها مصحفا وقالت طب هكذا كان يعني كتابة مصاحف امر صعب جدا يعني الى حد قريب يعني عن القارئ احد العلماء في القرن الحادي عشر اسمه القرن كان يحفظ المصحف ثم يبيعه فيتقوت بقوته عاما يعني معناها ان شراء نسخة من المصحف ليس بالامر الهين فعليه ان يحمد ربه الانسان ينام بجوار بجوار الجوال فيه عدة مصاحف وقالت اذا بلغت هذه الاية فاذني اي اعلمني واخبرني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فلما بلغتها اذنتها اعلنتها فامنت علي قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قالت عائشة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معنى هذا الشيء هو التفسير انها قد حملت هذا التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم وامرته ان يكتب بجوارها تفسير هذه الاية ويكرهها من تفسير السنة النبوية بالقرآن من تسهيل القرآن بالسنة حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا يحيى ابن ادم قال حدثنا الفضيل ابن مرزوق عن شقيق ابن عقبة عن البراء ابن عازب قال نزلت هذه الاية حافظوا على الصلوات وصلاة العصر فقرأناها ما شاء الله ثم نسخها الله فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة يعني هنا البراء يرى ان العرض الاولى كان فيها هذا الشيء والعرض الثالث هذا الشيء ويحمل على كتابه السيدة عائشة بعد هذا الشيء المصحف انها كتبتها لاجل التفسير. نعم فقال رجل كان جالسا عند شقيق له هي اذا صلاة العصر فقال ولقد اخبرتك كيف نمتلك؟ وكيف نسخها الله والله اعلم؟ يعني كيف نزلت في العرظ الاولى ثم نسخت من المضاحي في العرض الثانية وبقي معناها سائلا وهذه يشبهها قوله تعالى والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى ثم نزل اخرا والليل اذا يغشى والنهار تجلى وما خلق الذكر والانثى. نعم قال مسلم ورواه الاشجعي عن سفيان الثوري عن الاسود ابن قيس عن شهيد ابن عقبة عن البراء ابن عازب قال قرأناها مع النبي صلى الله عليه وسلم زمانا بمثل حديث فضيل ابن فقير مثل الحديث السابق. نعم وحدثني ابو غسان الم اسماعيل ومحمد ابن المثنى عن معاذ ابن هشام قال ابو غسان حدثنا معاذ بن هشام معاذ ابن معاذ ابن هشام قال حدثنا ابي عن يحيى ابن ابي الكثير قال حدثنا ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن جابر ابن عبد الله ان عمر بن الخطاب يوم الخندق جعل يسب الكفار قريش فنزلنا الى بطحان فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوضأنا فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعده نور. هنا رتب النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالقضاء في هذا الاسناد بمثله اي مثل المتن السابق باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما. وهي الصلوات كلها لكن يؤتى بفرد من افراد الصلاة او بصلاتين للتنبيه على غيرهما حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم. وهذا حقيقة عروج الملائكة بهذه السرعة الى ربهم فوق سبع سماوات دلالة على عظمة الملائكة وربنا قد ذكر عظمة الملائكة في قوله جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاثة ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير. وعظمات الملائكة تدل على عظمة خالقهم وهذا يدل على عظم الصلاة بحيث ان الله سبحانه وتعالى يرسل الملائكة تتعاقب الملائكة لمراقبة اعمال بني ادم ثم العروج ثم بيان هذا الامر نعم فقال هنا يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين فيكم فيسألهم ربهم وهو اعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون فهذا يدل على رضى من شأن الصلاة ثم قال وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والملائكة يتعاقبون فيكم بمثل حديث ابي الزناد شف اتى بهذا الحديث فيه مخالفة يسيرة للامام مالك رواية مالك تتعاقبون فيكم ملائكة وفيه دليل لمن قال النحوين اظهار ظمير الجمع والتثنية بالفعل اذا تقدم وهو لغة بدن حالك وحكم فيه قولهم اكلوني البراغيث وعليه حمل الاخفشي ومن وافقه قول الله تعالى واسروا النجوى الذين ظلموا لكن مسلم حينما اورد رواية مالك عن ابي الزلال عن الاحمد اورد رواية معمر عن همام قبل ملائكته يتعاقبون يعني الروايات لن لن تتفق على هذه اللفظة. حتى نقول بان النبي صلى الله عليه وسلم قد تكلم في لغة بني الحارث فهذا بالنسبة نظر المسلم علينا وعليه رحمة الله تعالى وهذا حقيقة من لطف الله تعالى بالمؤمنين وتفريغ الله تعالى للمؤمنين ان جعل اجتماع الملائكة عندهم ومفارقتهم لهم في اوقات عبادتهم واجتماعهم على طاعة ربهم ستكون شهادتهم لهم بما شاهدوا من الخير ويدل على عظم هذه العبادات وان حضور الملائكة فيه منفعة عظيمة لانهم يدعون ويؤمنون على الدعاء ودعاء الملائكة مستجاب بين الحارة نعم طبعا ربنا لما يسلم ربنا اعلم بهم. لكن يسألهم لاجل ان يرفع من شأن عباده المؤمنين عند الملائكة وهؤلاء الملائكة قد يكونوا هم الحفظة وقد يكونوا غير الحفظة والذي يظهر عندي انهم غير الحفظة والله اعلم وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا مروان بن معاوية الكثاري قال اخبرنا اسماعيل ابن ابي خالد قال حدثنا قيس ابن ابي حازم قال سمعت جرير ابن عبد الله وهو يقول كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ نظر الى القمر ليلة البدر فقال اما انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته يعني ما يلحقكم ضيم في رؤيته. يعني لا تجدون مشقة فان استطعتم شوفوا هنا لما ثمت رؤيا لله بين النبي صلى الله عليه وسلم ما هي الاعمال التي قد تمكنك من الرؤية يوم القيامة وهي المحافظة على الصلاة وزارة يحيى يعني البشرية حينما بشر بشر وفماذا وهو قائم يصلي ففيه على ان الصلاة هي لذة عيون الموحدين يعني لذة قلوبهم وقرة عيونهم قال فان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني الفجر والعصر اذا يعني وهذي ملمحة الانسان يبدأ نهاره بالطاعة يختمه بالطاعة ويبدأ ليله بالطاعة ويختمه بالطاعة ثم قرأ جرير وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها نعم فجليل بن عبدالله البجلي يبين لنا ان هذه الاية دلت على هذه الاوقات وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيرة قال حدثنا عبد الله ابن نمير وابو اسامة ووفيع لهذا الاسناد وقال اما انكم ستعرضون على ربكم فترونه كما ترون هذا القمر وقال ثم قرأ ولم يقل جرير وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كريبن واسحاق ابن ابراهيم جميعا عن وكيع. قال ابو سرير حدثنا وكيع عن ابن ابي خالد ومسعر والبحتري ابن المختار انهم سمعوه من ابي بكر ابن عمارة ابن رأينا عن ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها معناه انه قد حافظ على القرن حافظ على هاتين الصلاتين مما نقد صلى غيرها يعني الفجر والعصر فقال له رجل من اهل البصرة انت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم قال الرجل وانا اشهد اني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته اذناي ووعاه قلبي وحدثني يعقوب ابن إبراهيم الدورقي قال حدثنا يحيى ابن ابي بكير قال حدثنا شيبان عن عبدالملك بن عمير عن ابن عمار ابن رهيبة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وعنده رجل من اهل البصرة فقال اانت سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم؟ يجوز على ان السلف كانوا يدققون في سماع الاخبار طبعا احنا لما نتحدث عن شرط السماع واللقاء وان مسلم يكتفي بالمعاصرة يوجد نص في كتاب التمييز للامام مسلم انه يعني خالف شرطه ومر رأى من الرواة وقال لم يثبت سماح فلان الفلان نعم نعم المعاصرة وعدم التدليس وامكان اللقاء. فمرة شيء يعني اخذ بشق البخاري وسآتي به انت تذكرت باذن الله قال نعم اشهد به عليه يعني هذا يجزم بانه قد سمعه قال وانا اشهد لقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله بالمكان الذي منه يعني اذا انت حينما كانوا يحملون الاخبار كانوا متأكدين منها وحدثنا هداد بن خالد الازدي قال حدثنا همام ابن يحيى قال حدثني ابو جمرة الضبع عن ابي بكر عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى البردين دخل الجنة اللي هم الصبح والعصر باعتبار هذا يعني من اوقات البراد في النهار فسموا بهذا الاسم. نعم حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا بشر ابن استريحة قال وحدثنا ابن فراش قال حدثنا عمرو بن عاصم قال جميعا حدثنا همان في هذا الاسناد ونسب ابا بكر فقال ابن ابي موسى باب بيان ان اول وقت المغرب عند غروب الشمس يعني يبدأ حينما تغرب الشمس فيبدأ الليل حدثنا خثيبة ابن سعيد قال حدثنا حاتم وهو ابن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة بن الاكوع طبعا هذا يزيدنا بعويدة من كبار الفرسان وهو صاحب المقولة انا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب اذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب وحدثنا محمد بن مهران الرازي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني ابو النجاشي قال سمعت رافع بن خديج يقول كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سينصرف احدنا وانه ليبصر مواقع نبله قال فيه اشارة الى التذكير بصلاة المغرب. وان يعني الجو لم يسود يعني معناه انه يبكر في اول وقتها بمجرد غروب الشمس حتى ننصرف ويرمي احدنا ان نبلع من قوسه ويبصر موقعه لماذا؟ لبقاء الضوء في هذين الحديثين يعني ان المغرب تعجل عقب غروب الشمس وهذا امر مجمع عليه اذا هذا امر مجمع عليه لكن هل ان الانسان اذا اذن المؤذن يقيم مباشرة ان ينتظر حتى تصلى السنة القبلية الصواب ينتظر يسيرا حتى تصلى السنة القبلية ثلاثة للحنفية فان الحنفية لا يكونون مجالا للسنة القبلية للمغرب لان السنة القبلية للمغرب لم تحدث عندهم والصحيح الراجح انها ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صحت بها احاديث كثيرة عن المعصوم صلى الله عليه وسلم حقيقة يعني هذا الحديث لما يقول كنا نصلي المغرب يعني هذا فيه اخبار عن حاجة النبي صلى الله عليه وسلم المتكررة التي واظب عليها فالاعتماد على هذا الشيء حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا شعيب ابن اسحاق الدمشقي قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني ابو النجاشي قال حدثني رافع بن خليج قال كنا نصلي المغرب بنحوه اي بنحو الحديث السابق فاض وقت العشاء وتأخيرها وحدثنا عمرو بن سواد العامري وحرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس ان ابن شهاب اخبره. قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت اعتن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي لصلاة العشاء وهي التي تدعى العتمة فلن يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال عمر بن الخطاب نام النساء والصبيان فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لاهل المسجد حين خرج عليهم ما ينتظرها احد من اهل الارض غيركم وذلك قبل ان يفسوا الاسلام في الناس يعني قبل ان يكثر الاسلام وزاد صلاة العشاء هو الافظل تأخيرها لكن يرفق بالناس ومعنى اعتن اي اخرها حتى اشتد عتمة الليل وهي ظلمته وقوله نام النساء اي نام من ينتظر الصلاة منهم في المسجد وهالدلالة على جواز النوم في المساجد وله ادلة كثيرة نعم يقول زاد حرمنا في روايته قال ابن شهاب وذكر لي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما كان لكم ان تنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعناه اي يلح عليه نعم ما كانت من تلح عليه وما كان لكم ان تنذروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة وذاك حين صاح عمر بن الخطاب نعم اذا هذا الامر يعني لما النبي صلى الله عليه وسلم تأخر عليهم ان يصبروا قال فيه تأديب على ان الانسان في سفره في غير السفر في جميع الامور يكون رفيقا مع الاخرين وحدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي رحم الله ابي وجدي عن عقيد عن ابن شهاب بهذا الاسناد مثله ولم يذكر قول الزهري وذكر لي وما بعده. نعم حدثني اسحاق ابن ابراهيم ومحمد بن حاتم كلاهما عن محمد بن بكر حاء قال وحدثني هارون ابن عبد الله قال حدثنا حجاج بن محمد قال وحدثني حجاج بن الشاعر ومحمد بن رافع. قال حدثنا عبد الرزاق والفاظهم متقاربة وقالوا جميعا عن ابن جريج قال اخبرني المغيرة ابن حكيم عن ام كلثوم بنت ابي بكر انها اخبرتهم عن عائشة قالت احسن النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل وحتى نام اهل المسجد ثم خرج فصلى فقال طبعا عامل شيء كثير منهم انه لوقتها لولا ان اشق على امتي هذا هو الوقت الافضل وفي حديث عبد الرزاق لولا ان يشق على امتي يعني ما جعل هو هذا الوقت تخسير هذا الوقت لكن بسبب المشقة قدمت على اول وقتها وحدثني زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال زهير حدثنا جرير المنصور عن الحكم عن نافع عن عبد الله ابن عمر قال مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الاخرة الاخرين صلاة العشاء باعتبار ان الاولى المغرب فخرج الينا حين ذهب ثلث الليل او بعده. فلا ندري شيء شغله في اهله او غير ذلك يعني لم يعرفوا السبب فقال حين خرج انكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها اهل دين غيركم ولولا ان يثقل على امتي لصليت بهم هذه الصلاة. اذا هو كما قال تعالى عزيز عليه ما عنتم يعني الشيء الذي يشقه على الامة يشق على النبي فيدفعه عن امته ما استطاع لذلك سبيلا ثم امر المؤذن فاقاموا الصلاة وصلى ولذلك يعني استحب الامام اذا تأخر انه يبين لهم السبب حتى لا يحملوا في قلوبهم وحتى يرون انه مهتم بهم وهذا من حسن العشرة وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني نافل قال حدثنا عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شغل عنها ليلة فاخرها. اذا التأخير كان لسبب حتى رقدنا في المسجد وليس لديهم هواتف ينشغلون بها كما ينشغلون مثلا حتى في المساجد نسأل الله العافية واذا رأيت الانسان يشتغل بالمراسلات والجروبات فاكتب على قفاه لا يفلحه لا سيما طالب العلم ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا ثم خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يعني اراد ان يعطيه البشارة لانهم في عبادة وانهم ينتظرونها للصلاة. والقاعدة لا يزال احدكم في خير ما كان الخير يحبسه ثم قال ليس احد من اهل الارض الليلة ينتظر الصلاة غيركم وهاي من ضمن اسباب استحباب تأخير صلاة العشاء باحضار ان الناس ينامون والان حتى اذا لا ينامون لما الناس يعصون وانت تضيع الله هذا ايضا مما يرفع اجر عبادة الانسان طبعا هذا النوم يحمل على النوم على هيئة المتمكن وحدثني ابو بكر بن نافع العبدي قال حدثنا بهج بن اسد العامي قال حدثنا حماد ابن سلمة يرحمه الله عن ثابت وفي حفظه شيء لكنه اذا روى عن ثابت فهذا خاله ثابت ابن اسلم البناني وهو احفظ الناس لحديث خالد يعني هذا يسموه التوثيق الظني نعم عن ثابت انهم سألوا انسا عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اخر رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة الى شطر الليل او كاد يذهب شطر الليل ثم جاء فقال ان الناس قد صلوا وناموا وانكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة اذا الانسان في صلاة ما دام انه ينتظر الصلاة ويؤجر على ذلك قال انس كاني انظر الى وريص خاتمه من فضة بريقه ظلم عانى وهذا عندما الانسان يشترى خاتم له بريق ولمعة من فضة ونوى به الاقتداء يؤجر على هذا ورفع اصبعه اليسرى بالخنصر. نعم نعم وهذا فيه جوائز للصلاة من فضة ولبس خاتم الفضة امر مجمع على جوازه. ويؤجر الانسان اذا نوى به السنة تجد كثير من الناس يلبسون ولا ينوون السنة. يريد الجمال فقط وهذا بسبب جهلهم القاعدة عند عند اهل العلم بانها عادات العارفين عبادات وعبادات الجهال عادات وهذا نقول هنا يعني قال بالخنصر دلالة على انه كان يلبسه بالخنصر يعني مشيرا بالخنصر نعم. يعني في خنصري يده وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا ابو زيد سعيد بن الربيع قال حدثنا قرة ابن خالد عن قتادة عن انس ابن مالك قال نظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة حتى كان قريبا من نصف الليل يعني انتظرونه ثم جاء فصلى ثم اقبل علينا بوجهه فكانما انظر الى وريث خاتم خاتمه كما يقال خاتم وخاتم خاتمه في يده من فضة اي كان هذا مصوغا من فضة وحدثني عبد الله بن الصباح العطار قال حدثنا عبيد الله ابن عبد المجيد الحنفي قال حدثنا قرة بهذا الاسناد ولم يذكر ثم اقبل علينا بوجهه وحدثنا ابو عامر الاشعري وابو كليبن قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى قال كنت انا واصحابي الذين قدموا معي في السفينة نزولا في بقيع بطحان ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فكان يتناوب فكان يتناوب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم هذا نفر قاع الفعل يتناول قال ابو موسى رسول الله صلى الله عليه وسلم انا واصحابي وله بعض الشغل في امره ان كان مشغولا حتى اعتمد الصلاة يأخرها قد تظهر النهار اي انتفخ ثم خرج رسول الله ثم نهار الليل ثم اظهار الليل اين انت صفر ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فلما قضى صلاته قال لمن حضره على رسلكم اعلمكم يعني لا تذهبوا ابقوا قليلا حتى اعلمكم وهنا قد اخرهم في هذا الوقت لاجل العلم ولاجل الفائدة وابشروا وهذا التبشير من وظائفه صلى الله عليه وسلم وليس من خصائصه بل كل مسلم عليه ان يكون مبشرا قال تعالى وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار فقالوا ابشروا ثم بين له البشارة فبشرهم بالجنة وبشرهم بان العمل الصالح ما در في الجنة هو ان هذا من العمل الصالح وهو انتظار الصلاة فقالوا ابشروا ان من نعمة الله عليكم انه ليس من الناس احد يصلي هذه الساعة غيركم وهاي نعمة ان الناس اذا انشغلت بالمعاصي وانت انشغلت بطاعة الله تعالى وان الناس اذا اخذوا للمسلمين وانت تنصر المسلمين وان الناس اذا عم عليهم الجهل وانت تنشغل بالعلم او قال ما صلى هذه الساعة احد غيركم لا ندري اي الكلمتين قال طبعا هذا الحديث لما في منتصف الليل صلى حتى نهار الليل انتصف ثم علمهم فيه جواز ماذا؟ السمر في الفقه وغيره من الامور النافعة نعم باعتبار حديث انس مر عندنا في صحيح البخاري كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها وهذا وردت نصوص دلت على جواز السمر في الفقه ونحوه من امور النصيحة شريطة ان لا يؤثر على صلاة الفجر. بعضهم يقوم الليل يستيقظ ساعة ثنتين ويقوم الليل ويعلم انه اذا قام الليل لن يجلس ساعة الفجر ونقول له هذا لا نم لاجل صلاة الفجر. نعم يقول لا ندري اي كلمتين قال قال ابو موسى فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كانوا يفرحون حينما يتعلمون الاشياء التي تعلمه عن العمل الصالح والاشياء التي تثبتهم عليه لاجل الحذر من التفريط في الاعمال الصالحة. وانا دائما اكرر هذه المقولة فيما يتعلق بالتحذير من ترك الاعمال الصالحة. نتوقف قليلا باذن الله