لا هذا ما يمكن هذا يحتاج لدراسة هذه الكتب فيها وهذا ما ما عندنا وقت لهو ولكن الذي لا تطمئن اليه لا تأخذه لماذا اطمئن ليه؟ ولا تعرف مؤلفه بالعلم والثقة والثقة بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في تحقيق بدعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه ضع الدرس التاسع والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم. وقبل ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى ذلك باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله. فتأخذ قصة من الشركات لانها حق لله سبحانه وتعالى. لا تسقط منه الصلاة على نبينا محمد هذا معنى قوله وعلى اتي من الدين كمان بين الادمي مسدد من التركة باب وكذلك الزكاة نعم سددوا من ولا يأتي الاث الا بعد سداد الدين. قوله تعالى من بعد وصية لما ذكر المواضع المهلى اجلس باربعة انواع من الافكار آآ الصبر على الاقدار والجزع من الان الاول المقداد ذهبوا الامة وما يقول انه من الايمان بالله من الاسماء لان الايمان هو لعب كثيرة اربعة انواع من الاموال كما قال صلى الله عليه وسلم الزكاة. الايمان بضع لماذا وجب غيرها من الاموال لا اله الا الله. وادناها اماطة الاذى والزبالة فيما ينمو الايمان كبيرة لا ينمو منها الصبر الا وانما في بهيمة الانعام وخارج من الارض يحصل بنفس المال وقد عرفنا الايمان بالقضاء صنيع من الاركان خلاف الايمان وعروظ التجارة الاحتياج كله ورسله واليوم الاخر مزاولة القدر البيع والشراء فيها خير لابد من عمل من المال تجد في هذه الأربعة اما الصبر على القدر انها قابلة للشعبة لشعب الإيمان ولا تجب فيما عداها لأنه ليس قابل انما من لم يؤمن بالقدر فليس بمؤمن ومن لم يصبر فان ايمانه ناقص ومؤمن لكن يكون ايمانه والاقدار جمع قدر. وهو ما قدره الله وقضاء وكتبه في اللوح المأثور كل ما يجري في هذا الكون من خير او شر ومن نعمة او نقمة لا يحبه العباد وما يفقهون فانه بقضاء الله وقدره لا يخرج شيء عن قضائه وقدره صبروا على اقدار الله لان الاقدار كثيرة كل ما يجري في هذا الكون فانه من اقدار الله سبحانه وتعالى سواء كان مما يشعر او مما يكره انه كله يا ابني لله عز وجل. والمؤمن اذا عرف هذا هانت عليه المصائب في عرفة انه لابد له من القضاء والقدر ولا من جاءك له مما قدره الله فانه يذهب عنه والتلون والتحسر يعلم ان ما اصابه لم يكن يخطئ وما اخاه ولم يكن يصيب. واذا صبر كتب له الاجر واذا جزع كتب عليه بها قوله يصبر احسن له من كونه يجزع لان الصبر يكسبه اجرا. وان جزاء يكسبه اثما ولا يقدر على التخلص من القضاء والقدر. مهما كره فهذا باب عظيم وهو تابع للابواب التي قبل التوكل و المحبة والرغبة والرهبة خوف الرجاء يتابع الابواب التي قبله لانه صبر من اعمال القلوب صبر بالاعمال في القلوب وتظهر اثاره على الجوائز فهو من اعمال القلوب مثل المحبة والخوف والخشية والرغبة والرغبة توكلت فهو عمل قلبي وقول الله تعالى قول الله تعالى في سورة التغابن ما اصاب من مصيبة الا باذن الله من يؤمن بالله يهدي قلبه والله بكل شيء عليم ما اصاب من مصيبة هذا عام من جميع المصائب لا يخرج من هذا شيء يا اصحابه لا اسمه موسى الجميع المصائب لان الاسمى الموصولة من صيغ العموم. من مصيبة هذا عامة في جميع المصائب لا يخرج منه شيء ليس هناك مصيبة وقضاء الله وقدره ومصيبة خارجة عن قضاء الله وقدره. الا باذن الله باذن الله بقدره وقضائه والاذن على نوعين اذن قدري في هذه الاية هو ابن شرعي في قوله تعالى فهدى الله الذين امنوا بما اختلفوا فيه من الحق باذنه ايدي شرعا اي لشرعه على ازن شرعي الا باذن الله اي بقضائه وهذا ينزل قوله وما هم بضارين به من احد بالسحرة الا باذن الله اي قضائه وقدره لا باذنه الشرعي لان الله لم يأذن بالسحر شرعا لكنه اذن به قدرا وقضاء ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ما معنى يؤمن بالله علقمة القمع ابن قيس النخعي قال هو الرجل يصيبه المصيبة فيعلم انها من الله فيرضى ويسلم هذا تفسير الاية يؤمن بالله يعني اصبر اصبر ايمانا جا له صبر من ماذا فهذا شاهد لقول المصلي رحمه الله باب من الايمان الصبر على اقدار الله لاحظوا ماذا قال هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم انها من عند الله فيرضى ويسر. فدل على ان الصبر من الايمان وان الجزع من الكفر هو رجل تصيبه المصيبة. يعني ما ما معنى يؤمن بالله لم يصف اصبر على المصيبة آآ فسر الايمان بان يعود خبر. فدل على ان الصبر من الايمان قال الايمان كما قال المصنف في الترجمة. وعلقمة هو علقمة ابن قيس النخعي المؤمن بتلاميذ عبد الله بن مسعود وروى ايضا علم الخلفاء الاربعة عن ابي بكر وعمر وعباس علي بل ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فهو من كبار الكافرين وروى على طلابه ابن مسعود هو وعلقم هو والاسود النخعي وابراهيم النخعي ثلاثة هؤلاء لا قال انذر هو رجل تصيبه مصيبة فليعلموا ان دين الله فيرضى ويسلم. يرضى بها ويسلم الامر لله عز وجل ويعلم انه لا مناص له منها ولا حيلة له بقول بنا فيرضى بقضاء الله وقدره ولا يفزع ولا يتسخط الله جل وعلا يقول تبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة اولئك هم المهتدون وعمر رضي الله عنه يقول وجدنا لذة عيشنا بالصبر او احسن عيش او الصبر وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه يقول الصبر من الدين منزلة الرأس من الجسد انا لا ايمان لمن لا صبر له قد ذكر الله الصبر بتسعين موضعا من القرآن لا يدل على عظم الصبر ومقام الصبر وهو من المقامات المقامات العبودية العظيم نعم وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان ذلك الناس هما الظهر في النسخ والنياحة على المجد اثنتان في الناس يعني خصلتان الناس وما بهم كفر. الكفر الاصغر لا يخرج من الملة لان الكفر اذا جاء منكرا فانه يكون اصعب واذا جاء معرفا بالالف واللام يكون اكبر مخرج من الملة ومنه قوله صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة اي الكفر المفرد من الملة انه معرف بالالف واللام اما اذا نكر انه يكون كفرا وما بهم كفر الطعن في الانساب ليطعن في اجساد الناس تلخص انساب الناس فيقول فلان نسبه وضيع او يقول فلان ليس اثنا لفلان اه ننكر نسبه ويطعن فيه فهذا من امور الجاهلية وهو كهرا ايصال الكفر لانه لا يجوز الانسان يتنقص في الناس بانسابهم فيقول فلان قبيلي وفلان صغيري وفلان صغيري ما فيه خير قالوا جل وعلا ان اكرمكم يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم الكرم عند الله ليس بالنسب انما هو بالتقوى. التقي كريم عند الله. ولو كان نسب ليس بالمرتفع عمر وسلمان الفارسي ولا ظر بلالا الحبشي ولا ظر عن بر بن ياسر رضي الله عنه ما ضرهم كونهم ليس لهم نسب عربي او نسب قبلي ولا ضر ابا بكر لا ضر ابا بكر الثقفي كوننا ليس له نسب عملي بل كانوا الخيار امة محمد صلى الله عليه وسلم. ولا نفع ابا جهل قوله خرافيا ولا نفع ابا لهب قومه هاشميا ما نفعهما اذا اكرمكم عند الله اتقاكم الا يقع في انساب الناس الا انسان ناقص الايمان وفيه خصلة من خصال الجاهلية والجهل ما كان قبلا لله وكل امور الجاهلية ولا يجوز اخذ شيء من امور الجاهلية كل ما كان من امور الجاهلية فانه مذموم. اهل الجاهلية مذموم ومنها هذه المسألة طعن في اجساد النفس اما معرفة الانساب من غير طعن فلا بأس ان الانسان يعرف الانساب يعرف ان فلان من قبيلة فلان وفلان من قبيلة فلان وهكذا المعرفة وليس لاجل التنقص الناس بارهاب والنيابة على الميت هذا محل الشاهد من الحديد المياه على الحديث لان النياحة يدل على عدم الصبر هي رفع الصوت رفع الصوت بالبكاء على الميت ويقال الجزع على موته المطلوب الصبر عند المصيبة ابذل في النفس عن الجزع هذه النسبة للانسان الاجر على مصيبته اما اذا جزع وتسخط فانه يأثم الى والنياح على الميت من الكبائر نيابة على الكبائر لان الرسول صلى الله عليه وسلم عده من امور الجاهلية وايضا جاء الوعيد على الانبياء اما يبكي في حديث منا من ضرب القلوب شق الذنوب ودعا بدعوى الجاهلية نياحة كثيرة من كبائر الذنوب وهي تدل على عدم الصبر على نقصان الايمان. نعم. فلهما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية هذا ايضا من الواعي ولا يزال يوجد هذا الا بعض المكتسبين للاسلام او المسلمين الذين يغلب عليهم الجهل توجد هذه الامور من المصيبة ولكم الخدود او او وجهها جزعا ودعوة الجاهلية يراد بدعوى الجاهلية كل العصبية له كل العصبيات الا من دعوة الجارية من تعصب لقبيلا او تعصب بمذهب من المدارس او تعصب لشيخ من المشايخ لا يقبل الا منه ويأخذ قوله اخطأ واخط فهذا من الدعوة الجاهلية لان المسلم يتبع الحق سواء كان عند قبيلة او عند غير سواء كان في مذهبه الذي اليه او في المذهب الاخر عند شيخه الذي تلمذ عليه او عند شيخ اخر. رائده الحق. الحق ضالة الموت اينما وجده اخذه اللي يقول لا انا ما اقبل الا ما عليه قبيلتي وما انا الا من غزية ان غوت غويت وان كرشت قوية ارشد من الامور الجاهلية حرية خفيفة او يقول انا ما اقبل الا بدأ بالحنابل انا ما اطلع ولو في قبر ولو في قبر. عن مذهب الحنفية ان ما اطاع عنه ولو كان مئة لانه وكذلك المالكية او الشافعي فلا يجوز للحنبلي اذا ظهر له الدليل مع الحنفي او مع الشافعي او مع المالكي لا يأخذ به اصحاب الملائكة اتباع الدليل فليس اتباع المذهب والاتباع الذي معرفة القول الراجح وهذا ما عليه المحققون من اهل العلم انه متى ما اتضح لهم الدليل اقل لهذا يقول الامام الشافعي رحمه الله اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ليدعها لم يقل له ليدعها هذا هو الذي عليه اهل العلم يحققونه للائمة عدم التعصب العصر هذا من خصال اليهود واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا يؤمنوا بما انزل علينا يدعون بما وراء مع انهم لا يدينون بما انزل عصبون ولا يؤمنون بها لان الذي انزل عليهم فيه الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ونؤمن بالله انزل علينا ويكفرون بما وراءه فهو الحق مصدقا لما معه تقتلون انبياء الله هل هذا بما انزل عليكم؟ قتل الانبياء هل فيما انزل عليكم الكفر في محمد صلى الله عليه وسلم بالعكس ان ينزل عليهم الايمان بجميع الرسل لاسيما خاتمه محمد صلى الله عليه وسلم الذي يجدونه مكتوبا عندهم في القراءات والانجيل فهذا هو التعصب عفوا هو دعوتك فلما حصل بين شاقين واحد من المهاجرين وواحد من الانصار احد الغزوات الصلاة بينهم مضاربة فقال احدهما يا للمهاجرين وقال الاخر يا للانصار قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه دعوة جاهلية وانا بين اظهركم دعوها فانها ممكنة هذا نادى الانصار وهذا نادى المواجهين مع ان الجميع اخوة وامة واحدة هل من عصبية تجارية من كره الرسول صلى الله عليه وسلم اماها دعوة الجاهلية ليس منا من طرف ودعا بدعوى الجاهلية وهي العصبية الموقوتة. التي يطرح الحق من اجلها. ويؤخذ بالباطل من اجل التعصب والحمية هذا لا يجوز ابدا في دين الاسلام وهو من ايصال الجاهلية لا وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا. فاذا اراد به الشر امسك عنه بذنب حتى يوافيه به يوم القيامة هذا واضح حديث واضح ان المصائب خير للمؤمنين بان الله يكفر بها خطاياه اولا لانه يفصل عليها انها تكفر بها خطاياهم يسلم من عقوبتها الى الله حكيم عليم بما يدريه على عباده لا برضا لهم وانما هو من محبته لهم وارادتهم خيرا بهم لاجل ان يلحصه ويخلصه من ذنوبه ومن اجل ان يتوبوا اليه ويحاسبوا انفسهم فيعلم ان هذه المصيبة او هذا المطلوب ما اصابه الا بذنب فيتوبون من الذنوب ويتراجعون عنها تكون موعظة لهم تكون ثوابا له يكون صبرا لهم فكل هذه الامور محبوبة عند الله قاله تعالى وان كانت مكروهة الا الناس واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنب. خف عن الذنوب والمعاصي ويبارك وللحاج والله ينعم عليه ويغدق عليها العطاء في الدنيا من اجل ان تطغى عليه ذنوبه ومن اجل ان يزداد من من المعاصي على ان الامهال والاستدراج فيأتي يوم القيامة عليه ذنوب والخطايا فيعذب بها في نار جهنم بعض الناس يقول آآ المسلمون الان فيهم مضاعفة فيهم دينهم متأخرون والدول الكافرة متقدمة تضارب الصناعة فنقول اولا المسلمون هم الذين قصروا وامره وقال واعدوا لهم ما استطعتم من قوة هم الذين قصروا وتكاثر ولو انهم بذلوا جهدهم واستعدوا فهاقوا على غيرهم من من الامم ثانيا ان هذا ليس دليلا على على بغض الله لهم. بل هو دليل على محبته لهم من اجل ان يكفر عنهم ذنوبهم ومن اجل ان لا من اجل ان لا يتكبروا في الارض ويفسدوا بالارض او بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض. ولكن ليسوا بقدر ما يشاء الا نادي خبير بسيط واما الكفار فوين اعطاهم الله زهرة الدنيا هذا ليس بغيرهم. الله جل وعلا يقول للنبي لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لندنهم فيه ورزق ربك غير وابى فليس عطاء الله لهم محبة له بل العكس الله استدرجه واراد بهم الشر اذا الله جل وعلا حكيم عليم تدبيره يزوي الدنيا عن عباده المؤمنين من اجل مصلحتهم من اجل ما يتكبر ولا ينشغل عن طاعة الله. ولا تلهيه في الدنيا ومن اجل ان يخلصه من ذنوبه. الحكم الربانية كثيرة ويعطي اعداءه الكفار استدراكا لهم ولا يحسبن الذين كفروا انما نجلي لهم خير لانفسهم انما يبديلهم لاجزائهم لهم عذاب طويل نعم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لم يبين للشيخ رامي الحديث. راوي الحديث هو هو انس الحديث الذي قبله. وسنده واحد. وراويه الترمذي واحد لذلك اعتبر كانهما حديثا واحدا. نعم وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط حسنه الترمذي نعم ان الله جل وعلا اذا احب قولا المحبة لله عز وجل وانها صفة من الصفات وانه يحب عباده المؤمنين ويبغض اعداءه الكافرين قال اذا احب قوما ابتلاهم اي اشتحلهم امتحنه بالشدائد المكاره فمن رضي للقضاء والقدر ولم يفزع فله الرضا من الله فله فيه النصر الله جل وعلا بالرضا ايضا لان الجدال فمن رضي بقضاء الله وقدره رضي الله عنه ومن سخط اي سخط القضاء والقدر وجزم فله السخط من الله هذا فيه رزق الله في السخط انه يسخط ويغضب ويكره سبحانه وتعالى. صفات تليق بجلاله ليس فيه الصفات المخلوقين لهذا ان الله يلخص بانه نحل وانه يسخط وانه يرضى وفيها مجد الله جنس العمل وفيه ان ما يقع على العباد من المصائب فانما هو ابتلاء وامتحان فمن صبر هذا الاجر والرضا من الله من سخط هذا هذا السفر والعقوبة من الله سبحانه وتعالى لك قوله من الاية والاحاديث يدل على ان الصبر من الايمان كما قال المصلى في مكة صبر باللغة هو الحبس او صبره اذا حبسه ومنه قوله تعالى واصبر نفسك الذين يدعون ربهم ان يحبسها مع الضعفاء الى المسلمين واجلس معه ولا تجلس مع المتكبرين مع الكافرين. وان كان القصد من الرسول صلى الله عليه وسلم تأليفهم وعلم انهم لا يؤمنون ولا يقبلون لها رسوله ان يأتي ان يجالسهم وان وامره ان يجلس مع مع مع بعض المسلمين مع وبلال سلمان رضي الله عنه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا بعد عينات عنه تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا نبع هواه. لان المشركين قالوا ما نجلس معهم الا اذا طرحت هؤلاء الضعفاء الله لنا وعده. قال ولا تقود الذين يتقون ربهم بالغداة العشية يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فاطردهم فتكون من الظالمين وقال هنا واصبر نفسك مع الذين البسها معهم فيه فضل مجالسة الضعفاء من المسلمين وافرحنا بهم وعدم احتقانهم فالصبر هو الحبس واما صبر بشرع فهو ثلاثة اقسام على طاعة الله هذا الاسم الاول فان الطاعة فيها مشقة عن النفس يا مكابر اشد على الانسان يصبر عليه يحرص نفسه على الطاعة يقوم من الليل يصلي يصوم النهار يجاهد في سبيل الله يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يربي اولاده على الخير وفي مشقة يحتاج الى صبر ومن ليس له صبر ما يستطيع الخروج. يعمل شيء من الطاعات والصبر كما قال علي رضي الله عنه من الدين بمنزلة الرأس الجسد لما فيها خلاص ما ما فيش حياة. الدين اللي ما فيه صبر ما فيه ما فيه دين ما فيه ايمان تصور على الطاعة كلها الصبر عن محارم الله لان النفس تميل الى الشهوات المحرمة تميل الى الزنا تميل الى جمع المال من الربا ومن الميسر ومن المحرمات لانك تحب المال ولا تبالي في الطريق فيجلسها عن ماذا عن محبوباتها المحرمة تسعة لاجل صبر عنه ما يترك المحرمات الا من كان عنده فضل والا فان نفسه تنازعه وشياطين الجن والانس يدعونهم اليها ويزينونها لها. تحتاج الى صبر يحدث نفسه عن المحرمات اذا ما عنده صبر ما يصبر يقع في المحرمات الذين يقعون في المحرمات هذا ريال ما عندهم صبر او كان عندهم صبر تركوه الثالث الصبر على اقدار الله المؤلمة من المصائب المكاره التي تصيب الانسان فيحبس نفسه عن ويرضى بقضاء الله وقدري وقال المؤذنة لان اقدار الله غير المؤلمة لا تحتاج الى الصبر النفس ابلاء الولد والزوجة والطعام والشراب حديث قدر ما في شك انها مقدرة لكن اصلح للنفس لا ينام السلام على المؤلمة على اقدار الله المؤلمة هذا اللي تحتاج الى صبر للموقف الولد وموت القريب ضياع المال فيصبر الانسان على ما يصيب. واصبر على ما اصاب وذلك بالعشر الامور والصبر على اقدار الله المؤلمة ثلاثة انواع عن اللفظ وهو شق الجيل لا يقف اللسان عن رفع الصوت للمصيبة يقف النفس عن الجدع والتسخط الله وقدره امنوا عن صبر التي لابد من تحققها قوله باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله قال الامام احمد ذكر الله الصبر في تسعين موضعا من كتابه لا هذا ذكره الامام احمد كما رواه عن اصحابه على عناية الامام احمد بالقرآن يقول ذكرت الصلاة في اثنين وثمانين موضع وذكر الصبر في تسعين موضعا هذا دليل على عنايته بالقرآن رحمه الله يدل على اهمية نعم وفي الحديث الصحيح الصبر ضياء. رواه احمد ومسلم. ضياء يعني نور يعني يضل للمسلم طريقه الذي يمشي معه في هذه الحياة وعدم الصبر كله اذا كان الصبر ضياء فبغلامه ظلمة. نعم قال عمر رضي الله عنه وجدنا خير عيشنا بالصبر. رواه البخاري يقول عمر رضي الله عنه وجدنا خير عايشين بالصبر وصلوا الى ما وصلوا اليه من الاعمال الجليلة الجهاد في سبيل الله الا بالصبر. تحمل لا قال علي رضي الله عنه ولان الصبر يهون عليكم المشاكل يهون عليه في البشر قال علي رضي الله عنه ان الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد. ثم رفع صوته فقال انه لا ايمان لمن لا صبر له. صبر للايمان بمنزلة الرأس من فاذا الرأس وجد فقدت الحياة صار الجسد لا قيمة له فلا فائدة فيه. كذلك الايمان اذا حدد الصبر صار ما له كذا. نعم واعلم ان الصبر على ثلاثة اقسام صبر على ما امر الله به وصبر عما نهى الله عنه. وصبر على ما قدره الله من المصائب من المصائب الخاصة لا من المنذات. لا تحتاج الى صبر. نعم زاد شيخ الاسلام والصبر على الاهواء المخالفة للشرع. ليه لان شيخ الاسلام ابتلي به اصحاب الاهواء من الفرق الضالة صبر عليهم جانتهم رحمه الله فنازلهم حتى نصره الله عليهم لو حصل على هذا الا بالصبر هبثوه واذوه وناظروه وضايقوه ولكنه صبر الا اظهره الله عليه نعم قوله وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. ما اصاب من مصيبة الا باذن الله اي بقضائه وقدره من يؤمن بالله يعني يصبر يهدف الله يجعل في قلبه يقينا ويجد في قلبه البر والراحة والطمأنينة اذهب يذهب عنه الجزع والتسخط يعلم ان هذا في موازين حسناته ويعلم ان هذا انه لابد منه ولو فعل ما فعل لن ينجو منه ابدا كذلك فانه يصبر. نعم قول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه واول الاية ما اصاب من مصيبة الا باذن الله اي بمشيئته وارادته ومن اية اخرى ما اصاب من مصيبة الا في كتاب الا بكتاب يعني في اللوح المكتوب مكتوبة الا في المحكمة من قبل ان نقرأها اي من قبل ان تقع ونخلقها المرء هو الخلق والايجاد فهي مقدرة ومكتوبة في اللوح المحتوم. وما كتب في اللوح المحروم لابد من وقوعه اذا علم المؤمن هذا فاطمئن وصبر لا كما قال تعالى في الاية الاخرى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها في الارض بالجدوى نقصد الثمار والدروع هذي في الارض يعني الارض ما تنبت نصاب او في انفسكم من الامراظ ظلم اه غير ذلك من مما يقع على العباد في انفسهم الممكن او او جراح او قبل افراد او ضرب او غير ذلك. نعم ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها. نعم ان ذلك على الله يسير ان ذلك اي كتابة هذه الاشياء كلها وفي خلقها وايجادها يسير على الله سبحانه وتعالى. لا يعجزه شيء. الله على كل شيء قدير يمكن يقول واحد كل هالدنيا اللي مكتوبة ولا غير مكتوب يقول هذا يسيء على الله جل وعلا يقولوا كل هالدنيا هذي الله يخلقها ويوجدها يقول هذا يسير على الله جل وعلا. الله لا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى. نعم قال في هذه الاية. نعم. فيعلم انها من اجل الله. نعم تصيبه المصيبة ليعلموا انها من عند المراقبة يعني في تفسير الاية تفسير هذه الاية. نعم. هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله ايرضى ويسلم هذا الاثر رواه ابن جرير وابن ابي حاتم وروي عن ابن مسعود وعلقمة هو ابن قيس ابن عبد الله النخعي الكوفي ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسمع من ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وعائشة وغيرهم وهو من كبار التابعين وعلمائهم وثقاتهم مات بعد الستين وفي هذا الاثر دليل على ان الاعمال من مسمى الايمان وفي الاية بيان ان من ثواب الصبر هداية القلب ان من ثواب الصبر هداية القلب على لا فائدة عظيمة. يؤمن بالله يهدي قلبه يجعل في قلبه نور وايمان طمأنينة بثمرات الصبر واما البدع فيجعل الله في قلبه القلق بل يزعل عدم الاستقرار قوله وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما الكفر والطعن في النسب والنياحة على الميت ايهما بالناس كفر حيث كانتا من اعمال الجاهلية وهما قائمتان بالناس ولا يسلم منهما الا من سلمه الله فاطلق الكفر على من قامت به خصلة من هاتين الخصلتين لكن ليس من قام به شعبة من شعب الايمان لكن ليس من قام به شعبة من شعب الكفر يصير كافرا الكفر المطلق كما انه ليس من قام به شعبة من شعب الايمان يصير مؤمن يصير مؤمنا الايمان المطلق نعم ليس من كان فيه اصلا الكفر يكون كافرا كفر المخرج من الملة بل هو الكفر الاصغر لانه جاء في صيغة نكرة ما فيه كفر اما اذا جاء الكفر بصيغة التعليم المراد به الكفر المخرج من مثل بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة كفر ام للعهد اي كفر المعبود هو آآ ففرق بين الكفر المعرف بالله كما في قوله ليس بين العبد وبين الكفر او الشرك الا ترك الصلاة وبين كفر منكر في الاثبات قوله الطعن في النسب اي عيبه. ويدخل فيه ان يقال هذا ليس ابن فلان مع ثبوت نسبه يثبت هذا النفس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ولابد للفراش. للعاهل الفجر ما ورد على فراش الانسان يعني لزوجته ما دامت في عصمته او من اولاده. ولا يخرج منه الى اذا رمى الزوجة بنتنا ما يخرج منه الا باللعان كما سبق لكم والاصل انه فلا يخرج منه الا باقامة اللعان. نعم قوله والنياحة على الميت اي رفع الصوت بالندب هذا هو محل الشاهد النيابة عن العلم لانها تدل على عدم الصبر. نعم اي رفع الصوت بالندب وتعداد فضائله لما فيه من التسخط على قدر الله المنافي للصبر. استعداد محاسن الميت وعظ داء ونصيراه الى اخره هذا هو النجاح اما ذكر محاسن الميت لاجل الدعاء له. هذا لا بأس به من غير ظلم. ذيك المحاسن واعماله الصالحة من اجل الدعاء له وترحم عليه فقد روي النبي صلى الله عليه وسلم هي الامارات ولم يعاقبوا عد هذا من النياحة وما زال العلماء يبكون العلماء اذا ماتوا وليس هذا من الرياء بل هذا من يجري اظهار فظائلهم ومن اجل الدعاء لهم والاقتداء به قوله وله ما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية قوله من ضرب الخدود قال الحافظ قص الخد بكونه الغالب والا فضرب بقية الوجه مثله نعم المهم انه يضرب وجهه او جسمه لا بالجزع مثل ما يفعل الشيعة يوم عاشوراء يضربون اجسامهم بالسلاسل اظهارا للجذع على الحسين في دعمهم. هذا من الرياء من امور الجاهلية لا ودع قوله ودعا بدعوى الجاهلية قال شيخ الاسلام هو ندب الميت وقال ابن القيم الميت من اعداد محاسن المجلس. نعم. وقال ابن القيم الدعاء بدعوى الجاهلية كالدعاء الى القبائل والعصبية ومثله التعصب الى المذاهب والطوائف والمشايخ. نعم يدخل في دعوة الجاهلية كل من تعصب لقبيلة وتعصب لمذهب او تعصب لشيخ من المشايخ فلا يأخذ الا بقوله هذا من الامور الجاهلية واليوم واليوم بعض الشباب عندهم هذه النزعة بعضهم ما كتب عندهم هذه النزعة يحذرون منه الا اذا كان الانسان مبتدعا مبتدع المبتدع يحذر منه. فلا يؤخذ عنه لكن ما داموا كلهم اهل سنة واهل انا الداعي فلانك تحرك من اهل العلم من اهل السنة واهل الجماعة اللي ما عندهم بدعة ولا عندهم مخالفة الا لمجرد العصبي هذا هذا من الامور الجاية. نعم. ومثله التعصب الى المذاهب والمشايخ وتفضيل بعض على بعض يدعو الى ذلك ويوالي عليه ويعادي عليه فكل هذا من دعوى الجاهلية وقد يعفى عن الشيء اليسير من ذلك اذا كان صدقا كما يعفى عن البكاء اذا كان على غير وجه النوح والتسخط خص عليه يا احمد يعفى عن بعض ذلك البعض ذكر مآثر الميت للاسف اذا كان هذا لاظهار قبره من اجل الدعاء له ترحم عليه والاقتداء به هذا البراهي المعتدلة قوله وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا حملت الارادة لله عز وجل قال لها الشاملة للخير والشر ارادة الله كاملة الخير والشر نعم واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. الله يقدر الخير والشر ويريد الخير ويريد الشر لحزبه الابتلاء والامتحان نعم هذا الحديث رواه الترمذي والحاكم وحسنه الترمذي قوله اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا قال شيخ الاسلام المصائب نعمة لانها مكفرات للذنوب وتدعو الى الصبر فيثاب عليها وتقتضي الانابة الى الله تعالى. يعني فيها ثلاث فوائد لاتلات فوائد اولا انها تكفر بها الدنيا وثانيا ان يحصل بها الصبر الذي هو من اعلى مقامات الايمان وثالثا ان الانسان يؤجر عليها اذا صبر نعم قال شيخ الاسلام المصائب نعمة لانها مكفرات للذنوب وتدعو الى الصبر فيثاب عليها وتقتضي الانابة الى الله تعالى والذل له من فوائدها ان فادعوا الى التوبة تدعون للتوبة ومحاسبة النفس ان الله اذا اصاب عبد هذا عبدي يعرف انه ما اخافه هذا الا بذنب فيتوب الى الله عز وجل. كل يعرف اعماله. كل يعرف تصرفاته التوبة والانابة الى الله عز وجل. نعم وتقتضي الانابة الى الله تعالى والذل له والاعراض عن الخلق الى غير ذلك من المصالح فنفس البلاء يكفر الله به الخطايا وهذا من اعظم النعم المصائب رحمة ونعمة في حق عموم الخلق الا ان يدخل صاحبها بسببها في معاصي اعظم مما كان قبل ذلك ستكون شرا عليه من جهة ما اصابه في دينه فان من الناس من اذا ابتلي بفقر او مرض او جوع حصل له من الجزع والنفاق ومرض القلب والكفر الظاهر ترك بعض الواجبات وفعل بعض المحرمات ما يوجب له ظررا في دينه فهذا كانت العافية خيرا له من جهة ما اورثته المصيبة لا من جهة نفس المصيبة جاء في الاثر الالهي ان من عبادي من لا يصلحه الا في الفقر ولو اغنيته لافسد ذلك عليهم دينه ومن الناس من لا يصلحه الا الغنى ولو الفقر لافسد ذلك عليه دينه الله جل وعلا يعامل العباد بحسب ما يصلحه وما يعلمه لهم في العاقبة فاعلمه خيرا لهم في العاقبة نعم فهذا كانت العافية خيرا له من جهة ما اورثته المصيبة لا من جهة نفس المصيبة كما ان من وجبت له المصيبة صبرا وطاعة كما ان من اوجبت له المصيبة صبرا وطاعة كان كانت في حقه نعمة دينية فهي بعينها فعل الرب عز وجل رحمة للخلق نعم فمثلا قطع يد السارق هذي عقوبة للسابق لكنها خير لها لانها تردعه عن السرقة والمستقبل تحمله على التوبة فارجع غيره ايضا من الناس. على السرقة لرأوا قطع اليد يمتنعون عن الخير فهي نعمة من الله عز وجل وخير من جهة الله خير. وان كانت من جهة العبد عقوبة وفيها الم لكن فيها فيها خير لان الله حذرها هم من اجل من اجل العقوبة المحضة وانما من اجله ما يترتب عليها من المصالح والعواقب الحميدة نعم فهي بعينها فعل الرب عز وجل رحمة للخلق. والله تبارك وتعالى محمود عليها فمن ابتلي فرزق الصبر كان الصبر عليه نعمة في دينه وحصل له مع ما كفر من خطاياه رحمة وحصل له بثنائه على ربه صلاة ربه عليه قال تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وحصلات المراد بها الثناء الصلاة من الله المراد بها الثناء على عباده في الملأ الاعلى اذ قال صلى الله عليه يعني اثنى على عليه في الملأ الاعلى وحصل له غفران السيئات ورفع الدرجات. فمن قام بالصبر الواجب حصل له ذلك انتهى ملخصه قوله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء ما عظم البلاء. وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي له فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط والترمذي قوله ان عظم الجزاء بكسر العين وفتح الراء فيهما ويحتمل ظمها مع سكون الراء ان عظم الجزاء لكسر العين وفتح الظاء فيهما ويحتمل ظمها مع سكون الظاء. عرف العرف ايضا العين هذه رواية هو او قال ابن القيم قوله ان عظم الجزاء لكسر العين وفتح الظاء فيها فيهما ويحتمل ما يكفيهما فيها نعم ويحتمل ظمها مع سكون الظاء قال ابن القيم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء اذا صبر واحتسب فانه حينئذ يثاب على ما تولد منها وهو ظاهر قوله وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم وفي الحديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الناس اشد بلاء؟ قال الانبياء. ثم الامثل فالامثل يبتلى الرجل على حسب دينه فان كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه وان كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يطوفه يمشي على الارض وما عليه خطيئة رواه الدارمي وابن ماجه والترمذي وصححه يقتل الناس على قدر ايمانهم اعظم الناس بلاء للانبياء. عليهم الصلاة والسلام بقوة ايمانهم وبذلك خير لهم من الله جل وعلا اه اعرفون ما حصل للانبيا بالتلاوة والامتحان ثم اداب قومه ضايقوه كما ذكر الله جل وعلا عنهم وصبروا على هذا والله قادر على انه ينصرهم من اول وهلة. وانه يهلك اعدائهم ولكنه تركهم وترك الانبياء يصارعونهم يصبرون عليهم من اجل ان يعظم الله جل وعلا انه الانبياء ابراهيم عليه السلام ويعقوب ماذا حصل عليه من الابتلاء؟ مع اولاده و اه ايضا ايوب عليه السلام ماذا حصل عليه؟ من المرض ماذا حصل عليه من الابطة بلا عقود له؟ هم انبياء افضل الخلق فيكون هذا من اجله ان يرفع الله من درجاتهم ويكون قدوة لاممهم الصبر والاحتساب محمد صلى الله عليه وسلم ماذا حصل عليه من الشدائد ومن المضايق ومن آآ هذا الكفار وصبر على ذلك مع انه افضل الخلق والله قادر على ان ينصره من اول وهلة وان يهلك اعداءه. لكن الله جل وعلا اراد ان يرفع درجاته وان يقتدي به اتباعه من مثل هذه الامة فيصبرون. عن الدعوة وعلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتسبون الاجر من الله فيقولون اذا كان النبي حصل عليه هذا فنحن من باب اولى. نعم قوله وما بقي فله الرضا اين الله؟ ومن سخط فله السخط كدائم ان الله نعم. فضيلة الشيخ المصيبة للاخرين من باب اخفاءهم فقط ان يعدوا ذلك من المصيبة. لماذا يعقوب عليه الصلاة والسلام يقول انما اشكو بثني وحزني الى الله اه يشكو الى الله ما يشكو الى الناس. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله الحديث الذي فيه قول الصحابيات ان يقاس عليه قوم اقدام سلفي او اخواني او وذلك لغرض صحيح من المنحرف المنهج السلف لانني قد سمعت من بعض المشايخ يمنعوا من هذه النسبة ويستدلوا بالحديث السابق اذا كان الغرض منه بيان منهج الرجل علشان الناس يتجنبونه وليس هذا من الدعوة الجاهلية هذا من النصيحة من النصيحة للناس انهم ما يغترون بالمبتدع اه ويحسبون انه سني لكن لابد من التدبر للتدبر اللغة مبتدع اللي مخالف لمنهج اهل السنة والجماعة ما هو بالمسألة مسألة اتهام فقط آآ اذا ثبت هذا فانه يحذر منه بان لا يؤثر على الناس. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله. هل التعصب للاحزاب جماعة الاسلامية يعد من الكبائر هم دعوة الجاهلية. هم دعوى الجاهلية التعصب حتى ولو كانوا على خطأ كلام لاحظوا ان المراد بالتعصب هو هو اخو اقوالهم واتباعهم ولو كانوا على خطأ اما اذا كانوا على صواب فليس هذا من التعفف عصوب يأخذ اقوالهم ويقلدهم ولو كانوا على خطأ هذا هو العصبية الجاهلية نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من قبائل الا من كان من فضيلتهم او يقولون من كان حقيقيا فهل هذا من حضور الجاهلية؟ اما انهم ما يزوجون الا من كان من قبيلتهم هذا ما هو صحيح النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا جاءكم من ارضون دينه وامانته زوجته الا تفعلوا تكن فتنة في الارض فسالوا الفتنة سواء كان من قبيلتهم او من غير قبيلة اما مسألة الاختلاف في النسب هذا قبيلي ولا ما يزوجون الا قبيل فهذا من الكفأ عده العلماء من الكفاءة فاذا رضي به رضيت به المرأة رضي به الولي فلا بأس اما اذا لم يرظوا فان هذا يعد من الكفاءة فضيلة الشيخ وفقكم الله في مجلس من الحاضرين بتنفس قبيلة استمر فقلت بتنفس قبيلته من باب المقابلة ولم اقل الا حقا ليس جائزا لان ما ذنب ما ذنب قبيلته كان لترك عيوبه هو لو ذكرت عيوبه هو لا بأس اذا لم يمتثل يثبت عيوبه لاجل يرتدم. اما اذا تذكر عيوب الاخرين فهذا لا يجوز. ما ذنب قبيلتك؟ نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله من قال بان الفضائل الموجودة في الان مجرد بناء اناس يستمعون اي احكام بناءا على الحقائق التاريخية فلم يكونوا قائلا فان الدلائل التاريخية تدل على هذا. نعم القبائل فيها قبائل اصيلة وفيها قبايل احلام بالجوار ولا يضرهم هذا كلهم عرب لا يضرهم هذا الا لما هو موجود وهذه مسألة الجوار والاحلام فلا يعد هذا طعنا بالانساب فضيلة الشيخ وفقكم الله عني الدعوة الجاهلية لافتراض الحضاري للقدم او ازدراء قدمي للحرام يجوز هذا ما يجوز ان المؤمن ينتقص سواء كان بدويا او حظري. المؤمن لا ينتقص سواء كان حضاريا او بدويا نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هل من دعوة الجاهلية ما يتداولوا من طرائف على بعض اهل البلدان المعينة الاكثار من هذا لا يجوز وكذلك اذا كان فيه عيب للقبيلة او عيب جماعة تنكت عليهم اذا كان في عيب وتنقص لهم هذا لا يجوز اقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ان الانسان للاسلام ان يدعو ان يعجل الله له عقوبات بنوده في الدنيا قبل الاخرة طلاقا من حديث اذا اراد الله بعمله الخير انه ما يثق من نفسه وش يدري انه بيصبر عرفت من نفسه ولا يدعو على نفسه بالعقوبة. بالعافية النبي صلى الله عليه وسلم يقول نسأل الله العافية انسان يدعو بالعفو والعافية ولا يدعو بالابتلاء والامتحان لانه ما يدري هل يصبر او لا يصبر للمرأة ان تبكي على الميت اذا كان احد اقاربها لا يشرع هذا قالوا يباح ثلاث ايام يباح ان يحتاج يد المرأة على اجنبي من اقاربها ثلاثة ايام اذا كان ولا بد تركه اولى اما ما زاد عن ثلاثة ايام فهذا لا يجوز الا بالزوجة قال صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة ان تحكر على ميت فوق ثلاث الا الزوجة على زوجها اربعة اشهر عشرة. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز للرجل ان يأتي اذا كان هذا الشخص الميت يجب عليه ان يقتد عليه ام يطلب له رحمته. يحتاج ويجوز لا للنساء الاحداث للنساء خاصة اما الرجال فلا يحجون هذا من امور الجاهلية واما الدعاء له والترحم عليه هذا طيب ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان يدعو له لكن لا يفلت عليه رجال لا يحبون هذا من خصائص النساء لا فضيلة الشيخ وفقكم الله يوجد في هذا العصر كتب معينة نساء معينون. ولا يعرف ما هم عليه من هل يمكن ان يكتب لفضيلتكم اسئلة عن ذلك؟ ليتم تقويمها والتنبيه على ما فيها من قبلكم الكتب التي معروفة والمعروف مؤلفوها لا غنى والحمد لله فضيلة الشيخ وفقكم الله بقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اذا احب قوم ابتلاه فليشكروا ان يشكروا في هذا وغيرهم ايتعرض لهم من بلائل او شتم او او غير ذلك فضيلتكم توجيه كلمتي لاهل الحسبة وغيرهم من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بخصوص الصبي على المصائب لا شك يدخلون في هذا ولا يمكن للانسان انه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر الا مع الصبر الاحتساب فبني اردد الصلاة وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر. على ما اخاف تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر لانني تواصوا بالحق وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الدعوة الى الله لا يجوز الى صبر لا شك ان اعظائه الهيئة انهم اولى بالصبر بما يصيبهم وما يلاقونه من المشقة واجرهم عظيم عند الله عز وجل اذا صبروا واحتسبوا نعم السعودية وادي السفر في الدولة الفلانية يختلف عن السعودية. وقد يغير فقط او القبيلة. وقد ينسب لغير هذه السمع هذا لا يجوز. الرجل الى غير ابيه هذا لا يجوز وكثير من كبائر الدنيا مثل انتساب العتيق الى غير مواليد تاب الرجل الى غير ابيه هذا من الكبائر من اجل حطام الدنيا وهذا في كذب ايضا على الناس وفي المال في الباطن امر لا يجوز فالمسلم يلزم الصدق يلزم الصدق وفيه الخير وفيه البركة والكذب فيه الاثم وفيه فيه العقوبة والكسب الذي يأتي من وراءه حرام. وممحوق البركة فضيلة الشيخ وفقكم الله من قال ان فلان ليس ان فلان ان يثبت ويقام عليك هذا من باب يقول الا بالتعريف الا من باب التعريف ما يوجد لم يعزر اذا طالب اذا طالب المقول فيه طالب بذلك وعسى. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله من المعلوم ان اعداد الطعام من اهل الميت من المياه لكن في هذا الوقت اختار الناس ان يعدوا الطعام لاهل الميت لمدة ثلاثة ايام او اكثر. ذلك انشغال اهل الميت فهل هذا يؤدي من السياحة؟ واذا حفظكم الله بان هذا لا يجوز ولا يجوز الجلوس للعذاب من يأتي من الاقارب ويقال له ربه هذه من النيات. الاقارب والناس اذا جلست لهم ايام معينة واعلمت بالجريدة ان محل العزا في موضعك هذا سيأتون واذا ما رتبت هذا الترتيب فانهم لا يأتون واذا لم يأتوا ما حصل طعام ولا حصل شيء انتم اتركوا هذه هذه التطبيبات وهذه الايام المحددة ذكور من جاءكم وعزاكم تقبلوا عزاء في السوق او في البيت او في المسجد في هذا بدون اجتماع بل هو ان الناس تركوا هذا الترتيب لانزاحت عنهم هذه الافات وهذه الاطعمة اللي تصنع وهذه فكرة الاصل الذي سبب هذا وهو الترتيب وتعليم ايام وتعيين موقع ومكان بالاجتماع وللعزاء هذا ما انزل الله به هذا هو الذي يجب ان نموت فيه. فاذا ترك فانه يترك ما يترتب عليه الله اذا كان ما فيها غلو كان ما فيها غلو لا بأس فهي اقرأ ولا غلو يا دعاء للميت فيها دعا للحي فلا بأس سواء مشافهة ولا كتابة لا بأس فضيلة الشيخ يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضي ثم مرضيا هذا فيه الشهادة للميت هذا الميت لانه نفسه مطمئنة وانه راضية ومرضية وش ادراك عن هذا لكنك تحسن الظن بالمسلم تدعو له. تكتب الاية عن كتابة الاية بغير محلات. شهادة للميت وانت ما تدري عن حالته عند الله سبحانه وتعالى كيف يمكن انك تحسن الظن دون تدعو له؟ بدون الاية نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكرتم حفظكم الله الحديث الذي كان على ان لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق السؤال حفظكم الله كيف يكون امامكم الاذى عن الطريق من الايمان؟ من خصال الايمان نعم من خصال الايمان هذا يدل على ان الايمان قول وعمل واعتقاد. فاماطة الاذى عن الطريق هذي عمل. وقد عدها النبي صلى الله عليه وسلم من الايمان اعلاها قول لا اله الا الله هذا قول باللسان وادناها اماطة الاذى عن الطريق. هذا عبث والحياء شعبة من الايمان هذا من اعمال القلب الحديث جمع بين آآ قول اللسان واعتقاد القلب وعمل الجوارح هذا دليل اهل السنة والجماعة على ان الايمان له قول واعتقاد وعمل وانه يزيد في الطاعة وينقص بالمعصية وان له شعبا وليس هو شيئا واحدا كما تقوله المرجئة. نعم الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله