بعض المستفتين يسأل بعض العلماء وحينما لا تكون الاجابة موافقة لهواهم يقومون بتتبع العلماء حتى يحصلوا على الاجابة التي يريدون. السؤال ما هي الاسباب المانعة من قبول الحق؟ وما سبيل للقضاء على مثل هذه الاسباب. المستشفي قد يطمئن قلبه للفتوى وقد لا اطمئن وقد يكون المفتي اهلا لان يطمأن اليه بما علم عنه من الاستقامة وتحري الحق والسير على المنهج القويم وقد يكون بحالة لا يطمأن اليه. فاذا كان المستفتي لم يطمئن هي الفتوى وان يظهر له وجهها. فانه لا بأس ان يسأل ويتحرى اهل العلم ويجتهد في طلب الحق لا من اجل هواه والرغبة في موافقة هواه لا ولكن الواجب عليه ان يتحرى الحق وان يسأل حتى يطمئن ان قلبه الى ان هذا هو الصواب لا الى انه وافق هواه والله المستعان نعم