تقول السيدة المغربية في رسالتها بانها اسقطت الحمل من ذو شهرين لاسباب صحية وقد قرأت بانه اقل من شهرين لا حرج في ذلك. مع علمها بان الله سبحانه وتعالى في الاربعين يبعث ملكا يكتب رزقه واجله. فهي الان في ضيق وفي خوف من الله عز وجل وتخشى انها قد ارتكبت اثما عظيما الحمل في الشهرين لا يكون بشرا وان الانسان اول يبقى ما ينزل في الرحم المني يبقى اربعين يوما نطفة. نعم. واربعين يوما مضغة. نعم. واربعين يوما علقة نعم فهذه الحالات ولا ينفخ فيه الروح الا بعد مضي اربعة اشهر التي هي مئة وعشرون يوما. نعم فالقاء الحمل وهو قطعة لحم في الشهرين اذا اضطرت المرأة الى ذلك من ناحية صحتها جائز. نعم. واما قولها انها في الاربعين فان الملك انما يقول ذلك عند وقوع اه النطفة في الرحم قبل الاربعين في اول الفترة يسأل ربه ما الرزق؟ نعم ما الاجل؟ ذكر او انثى باي ارض يموت. وكل ذلك يكتب كتابة عند وقوع النطفة رحم نعم مع انه مكتوب في ام الكتاب قبل ان يخلق الله السماوات والارض بخمسين الف سنة فالله قدر مقاديرا اول ما خلق القلم قال اكتب قال ما اكتب قال اكتب ما هو كائن الى قيام الساعة فكتب بامر الله فهذا وقت كتابة الملك لاحوال النطفة الرحم الى اخره فالقاؤها كما ذكرت في الاشهر الاول قبل ان يتخلق الجنين ويكون بشرا اذا اقترحت حال الزوجة المرأة الصحية الى القائه من اجل صحتها وعدم احتمال الحمل فلا بأس بذلك ان شاء الله والله اعلم. جزاكم الله خير خير وبارك الله فيكم