يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول بعض الاشاعرة عن اهل السنة انكم يا اهل السنة تمرون كل ايات الصفات على ظاهرها الا ايات المعية. فانكم قد خالفتم منهجكم يا اهل السنة في الصفات حيث واولتموها بالعلم فما هو الرد على هذا الكلام؟ هذا لا يخلو اما انه جهل بمعنى المعية واما انه عناد المعية لها معاني تطلق المعية بمعنى المخالطة وتطلق المعية بمعنى المصاحبة من غير مخالطة والمراد بالمعية في حق الله المصاحبة من غير مخالطة فهو معنا سبحانه طلب علمه واحاطته وهذا حتى في المخلوقات. تقول القمر معنا هل القمر يمشي معك؟ هو بجنبك؟ ولكنه في السماء فهو معك يسير بمعنى انه مصاحب لك مصاحب لك في مسيرك. وهو في السماء اذا كان هذا في المخلوق فكيف بالخالق؟ سبحانه وتعالى. فهذه فهذه معية مصاحبة لا مخالطة المعية لها معاني وهؤلاء ما يفهمون. او انهم يفهمون ويغالطون نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الاستعاذة بالمخلوق فيما يقدر عليه. تقول مثلا زوج معي وانت بالمشرق بالمغرب. وش معنى زوجك معك؟ انه في عصمتك انها في عصمة اليس كل ما قلت معي معناه انه مقارن ومخالط لك. المعية لها معاني. وهؤلاء لا لا يفهمون ولا يعرفون معاني اللغة او انهم يغالطون. تقول متاعي معي وهو على في السيارة او مع او على الراحلة بمعنى لانه مصاحب لك ليست المعية معناها المخالطة والمقارنة. بل هذا من معانيها. من معاني المعية المخالطة لكن ليس المراد بمعية الله المخالطة. وانما معناها المصاحبة والعلم والاحاطة. نعم ليس في هذا تأويل والحمد لله هذا تفسير للمعية بمعناها الصحيح ما هو بتأويل كما يقول هؤلاء. نعم