سمعتم احسن الله اليكم ما حصل هذه الايام من زوبعة حيال قضية افتى بها احد العلماء في مسألة ارضاع الكبير حيث قال ان للشخص ان ان للمرأة ان ترضع زميلها في العمل كي تمنع الخلوة لكن لا يجوز له بعد ذلك ان يخلو بها اذا خرج من المكتب فله ان يتقدم لخطبتها واستدل ببعض الاحاديث كما يقول فهل هذا القول صحيح؟ نرجوا الافادة هذا قول فاسد فيا سبحان الله يكون محرما لها في المكتب ويجوز له ان يتزوجها خارج المكتب ان هذا عبث في امر الدين النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه انه اباح حذيفة اذا ضاع مولى حذيفة وكان في بيتهم وترى انه رجل تجد في نفسها وفيما ذكرت فامرها ان ترضعه صلى الله عليه وسلم ثم لم ترى نساء الصحابة نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك جواز مثل هذا الرضاع ورأينا ان ذلك خاص بمولى حذيفة وهذا عليه لقول اهل الحق من اهل الايمان من ائمة الحديث والفقه الذين يعتدوا بقولهم ويعتمدوا على خلافهم صاحب هذا القول لو قال انها اذا ارظعته الرظاعة المحرمة صار ابنا لها من الرضاعة ولو كان كبيرا وسكت لا قيل التمس عليه الامر في قصة مولى حذيفة ذلك الرجل الذي قال عمر رضي الله عنه ولو كان مولى حذيفة حيا لوليته الخلافة بعدي لثقة ومكانته واما هذه المخرطات والتحرصات المخرقات عبث في دين الله لا يحل لانسان الذي يبعث يبحث عن قول يجده في بعض اقوال اهل العلم وقد اطرحه الائمة وهجره السادة العلماء ولم يعرج عليه احد من طالب العلم والمعرفة ثم يأتي يبحث فاذا وجد كانما ظفر ب قول غفل الناس عنه واذا اخذ به اعتز هذا الدين وسيلة الاخلاق وحرست الفظيلة وقضي على المنكرات سبحانك اللهم ربنا ان هذا لنوع من البهتان العظيم والله المستعان