تذكر بانها تعيش مع امرأة اخيها ومعظم تصرفاتها تضايقها جدا تقول انا من جهتي لا ارد عليها ابدا بل اضحك معها واساعدها في كل شيء ولكني اقص لاحدى اخواتي في الله كل ما يجري فانا لا املك احدا اشتكي له بعد الله الا هذه الصديقة. هل يعتبر هذا من الغيبة؟ بالرغم اني بعد ان انتهي من ان من بوح مشكلتي اليها اطلب منها ان تدعو لي ولها في ظهر الغيب ونذكر كفارة المجلس ارجو انه لا حرج فليست هذه من الغيبة وانما هي نوع من الشكوى لمن يواسي وما دمتم ايضا تختمون مجلسكم بالاستغفار فارجو ان يكون ذلك الى خير لا شك ان الصبر خير من ذلك فان الانسان ما اعطي عطاء خيرا من الصبر طيب