لانها اما ان يوجد فيها اصل صفة القبول وهو ثبوت صدق الناقل ثبوت صدق الناقل واما هذا الثاني او اصل صفة الرد وهو ثبوت كذب ناقل او لا يوجد لا هذا ولا هذا ما لم ينتقد لانه استدراك على الامة لا يجوز لمن يأتي بعدهم فينتقد ما لم ينتقد فان انتقد فهو المنتقد هذه مسألة مهمة. المسألة الثانية ان من فقد في الصحيحين يا رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه الغر الميامين وبعد فقد سبق وان ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله بنزهته نسأل الله جل وعلا ان ان يجعل هذا العلم بصدورنا وان يشرح به قلوبنا وان ييسر ذلك علينا ذكر ان الحديث من حيث هو منقسم الى متواتر واحد ثم ذكر ان الاحاد منه ما هو مشهور وقد سبق ذكره ومنه ما هو عزيز وقد سبق ذكره وبقي الرابع وهو الغريب وقد وقفنا عليه فعلى بركة الله نبدأ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال المؤلف رحمه الله برواية شخص واحد في اي موضع وقع التفرد به من السند على نفسه يقسم سيقسم الغريب المطلق والغريب من شكله وكلها ايه الاقسام الاربعة المذكورة سوى الاول وهو المتواتر مع الحق. ويقال لكل واحد منها خبر خبر خبر واحد يعني قوله رحمه الله الرابع يعني من اقسام الحديث النبوي الغريب وهذه النسبة نسبة الحديث حديث متواتر حديث غريب حديث مشهور هذه النسبة نسبة وصفية نسبة وصفية ولذلك قد نقول الحديث ضعيف وقد نقول الحديث موضوع فهذه النسبة نسبة وصفية او نسبة متعلقة بالوصف والحكم اما اذا قلنا الحديث النبوي فلا يتبادر اذا قلنا الحديث النبوي فلا يتبادر الى اذهاننا الا المقبول منه لاننا اظفناه الى من؟ الى النبي صلى الله عليه وسلم معناه انه ثبت عنه عليه الصلاة والسلام المتواتر والمشهور والعزيز والغريب هذه احاديث اه اذا ثبتت فهي احاديث نبوية قال الرابع الغريب والغريب من حيث اللغة مأخوذ هذه اللفظ مأخوذ من كلمة الغربة ويقال فلان غريب يعني انه بعيد عن داره فريد في موطن اخر ويتبين لنا لماذا اذا سمي هذا النوع من الحديث غريبا لانه لم يرويه من بين المحدثين ها لم يروه من بين الرواة الا راو واحد هذا وجه تسميتي هذا النوع من الحديث بالغريب وهو ما ينفرد برواية شخص واحد باي موضع وقع التفرد به من السلف يعني الغريب تعرفون ان الحديث له سلسلة اسناد من المصنفين الى الصحابة رضوان الله عليهم من النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كان في احد طبقات الاسناد لم يروي الحديث الا شخص واحد سواء في طبقة الصحابة او التابعين او تابعهم او المصنفين فهذا حديث غريب طيب اذا كان في احد الطبقات رواه عدة من الناس جماعة ثم الجماعة رواه عن واحد فهو غني فهو غريب اذا معنى الغريب واضح ما ينفرد بروايته شخص واحد في اي موضع وقع التفرد به من السلف ثم قال رحمه الله على ما سنقسم اليه الغريب المطلق والغريب النسبي فقوله هذا اشارة الى ان الغريب ينقسم الى قسمين الاول الغريب المطلق وسيأتي تعريفه والثانية الغريب النسبي نعم قال ويقال لكل منهما منها خبر واحد. وخبر واحد في اللغة وما يرويه شخص واحد وفي الاصطلاح ما لم يجد ما لم يجمع شروطه المتواترة. اذا ما عدا المتواتر اذا قلنا ما عدا المتواترة وش اللي بقي بقي المشهور والعزيز والغريب فكلها تسمى في الاصطلاح خبر واحد. في الاصطلاح اي في اصطلاح اهل الدلالة لا في اصطلاح اهل الرواية فكان هذا الاصطلاح غير معروف عند اهل الحديث وانما وجد هذا كما ذكرت لكم بعد ادخال المعتزلة علم المنطق والكلام في مسائل الدين يقول وخبر الواحد في اللغة ما يرويه شخص واحد هذا في اللغة غير وفي الاصطلاح عند المحدثين قبر واحد هو الخبر الغريب ولكن في اصطلاح اهل الدلالة خبر واحد يشمل الثلاثة المشهور والعزيز والغريب لذلك قال وفي الاصطلاح يعني اصطلاح اهل الحديث ما لم يجمع شروط التواتر ما لم يجمع شروط التواتر يعني الحديث ذا ما كانت شروط التواتر متوافرة فيه فانه يسمى في اصطلاح اهل الفن يسمى خبرا واحدا. نعم قال رحمه الله فيها اي الاحاد المقبول وهما يجب العمل به عند الجمهور وفيها المردود هو الذي لم يترجح صدق المخبر به لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها دون الاول. وهو المتواتر فكله مقبول لافادته لقطع بصدق المخبرين بخلاف غيره من اخبار الاحاد لكن انما وجب العمل بالمقبول منها لانه اما ان يوجد فيه اصل صفة القبول وهو ثبوت صدق ناقل او اصل اصل صفة الردو وهو ثبوت الكذب الناقل او لا فالاول يغلب على الظن اجور صدق الخبر لثبوت صدق ناقله فيؤخذ به. والثاني يغلب على الظن كذب الخبر لثبوت كذب ناقله فيطرح والثالث ان وجدت قرينة تلحقه باحد باحد القسمين التحق والا فيتوقف فيه. واذا توقف عن العمل به صار كالمردود. لا لثبوت صفة الرد بل لكونه لم توجد فيه صفة توجب القبول والله اعلم يعني هذا التقسيم منه رحمه الله يعني لا حاد كما هو معلوم فيه ما هو مقبول وفيه ما هو مردود هذا من حيث القبول والرد فيه ما هو مقبول طيب المقبول ما يجب العمل به عند الجمهور والمردود هو الذي لم يرجح صدق المخبر به. صدق المخبر به هنا سؤال كان المفروض ان يعرف المردود بعكس المقبول ما هو المقبول؟ قال هو ما يجب العمل به عند الجمهور اذا معنى هذا الكلام ان المردود هو ما لا يجوز العمل به عند الجمهور فلماذا عدل عن التعريف الظدي واتى بتعريف اخر غير مذكور في الاول يعني في الاول قال المقبول ما يجب العمل به عند الجمهور لان العمل بالحديث شيء ورد الحديث شيء اخر ترى قد نرد الحديث ونعمل بمقتضاه انتبهوا فمثلا لو سألنا سائل وقال لنا تقبلون الحكمة؟ اذا جاءتكم من الصين ولا ما تقبلونها؟ ايش تقولون اه؟ نقبلها لكن لو قال لنا قائل ها اطلب العلم ولو بالصين يقول هذا حديث حديث باطل حديث ضعيف لا يثبت اذا فقبول الشيء يعني العمل بموجبه ولذلك لم يعرفه بتعريف الضد قال وفيها المردود عن ما نرده لفظا ما نرد نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم اما الحكم المترتب عليه فهذا ربما يكون عليه دليل اخر قال وهو الذي لم يرجح صدق المخبر به. صدق المخبر به المخبر اللي هو الراوي لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها اما اننا جهلنا احد الرواة فما عرفناه هذا ينبني النوع الثاني مبني على البحث عن احوال الرواة دون الاول وهو المتواتر. المتواتر ما يحتاج ان تبحث عن احوال الرواية اذا تواتر فكله مقبول لافادته القطع بصدق مخبره بخلاف غيره من اخبار الاحق المتواتر مقبول كله لكن بشرط ان يتواتر واما اخبار الاحاد فهي متوقفة على علمنا بصدق من؟ المخبر الراوي المخبر الراوي يعني هذا التقسيم من حيث القبول ومن حيث الرد من حيث القبول ومن حيث الرد على كل حال لابد هنا ان نقول ان الخبر على ثلاثة اقسام الخبر على كم قسم ثلاثة اقسام خبر يوجد فيه خبر يوجد فيه اصل صفة القبور ويغلب على الظن صدق الخبر لثبوت صدق ناقله يعني الخبر الاول يوجد فيه اصل صفة القبول هذه مسألة واضحة ونحن متعبدون بهذا النوع نحن متعبدون باغلب الظن فاذا غلب على ظننا صدق الخبر لثبوت صدق ناقله فنحن نعمل بهذا النوع من الحديث ولا نلتفت الى غيره النوع الثاني من الخبر ما فيه اصل صفة الرد ما فيه اصل صفة الرد ويغلب على الظن كذب الخبر لثبوت كذب ناقله فحينئذ يطرح اذا ان النظر الى ثبوت الاحاديث الاحاديث تنقسم الى هذه الاقسام الثلاثة القسم الثالث ان لا يوجد فيه صفة القبول ولا صفة الرد ومن حكمة الله تبارك وتعالى من حكمة الله تعالى انه لا يوجد شيء مما يحتاج اليه الامة هو من القسم الثالث اذا كل ما يحتاج اليه الامة ظاهر اما قبولا واما ردا اما ان يكون للقسم الثالث وهو الذي لا يوجد فيه صفة القبول ولا صفة الرد بحيث نتحير فيه هذا لا يوجد نعم قد يوجد عند بعض المبتدئين بطلب هذا الفن لكنه لا يوجد عند المحققين فاذا نستطيع ان نقول الاحاديث ثلاثة مقبولة مردودة القسمة العقلية ها متوقف في قبولها وردها البيان لكن لا وجود لها في العيان واضح يا مبارك يعني الاحاديث من حيث القسمة العقلية ثلاثة من حيث القسم الواقعية اثنان مقبول ومردود هذا من حيث الواقع في العيان اما من حيث القسمة العقلية فهي ثلاثة مقبول ومردود متوقف فيه لكن هذا المتوقف فيه لا وجود له ثم قال رحمه الله لكن انما وجب العمل بالمقبول منها اي من اخبار الاحاد فايش يصير من قسم المتوقف فيه فهو نظري عقلي ولكن لا وجود له في احاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال فالاول يغلب على الظن صدق الخبر لثبوت صدق ناقله فيؤخذ به والثاني يغلب على الظن كذب الخبر لثبوت كذب ناقله فيطرح طيب الثالث يقول ان وجدت قرينة تلحقه باحد القسمين التحق والا فيتوقف اذا وجد قرينة معنى هذا الكلام انه لم يصبح من قسم المقبول ولا من القسم المردود لانه اما ان يكون مقبولا واما ان يكون مردودا فليس متوقفا فيه واما ان يتوقف فيه توقفا كليا فهذا لا وجود له الا في الذهن كما ذكرت لكم ولذلك ينبغي ايها الاخوة ان ننتبه هذا الكلام انما دخل على اهل الرواية من اهل الكلام والا فان اهل الحديث لا يعرفون هذا التقسيم اهل الحديث يقولون ان الخبر اذا ثبت وجب قبوله. واذا لم يثبت لم يثبت يرد ولكنهم يقسمون الاحاديث في القبول الى صحيح وحسن ويقسمون المردود الى ضعيف وموضوع وغير ذلك هذا لا بأس به نعم قاله قالوا قد يقع فيها اي في اخبار الاحاد المنقسمة الى مشهور وعزيز وغريب ما يبيد العلم النظري للقرائن خلافا لمن ابا ذلك. يعني قوله رحمه الله وقد يقع فيها في اخبار الاحاد المنقسم الى مشهور وعزيز وغريب ما يفيد العلم النظري مر معنا هذه الكلمة كثير وقلنا ان مراد الحافظ ابن حجر اذا كان يعني بالعلم النظري اننا نصل الى تيقننا من ثبوته بالنظر والاستدلال على اهل الحديث فهذا لا شك انه حق واضح واما اذا كان المقصود ان الاخبار الاحاد اذا ثبتت فهي تفيد العلم النظري الذي يسميه علم علماء الكلام بالعلم بما يسمونه ما يفيد العلم ولا ما يفيد العمل ولا يفيد فهذا ليس بصحيح اخبار الاحاد اذا ثبتت فهي تفيد العلم كما تفيد العمل لكن نحن نقول ان مراد الحافظ هو الاول ما يفيد العلم النظري ايش معنى العلم النظري؟ اي العلم الذي يثبت بطريق الاستدلال والبحث والتنقيب وقوله بالقرائن على المختار ما يفيد العلم النظري بالقرائن كأنه كأننا نفهم او نستشف من العبارة ان خبر الواحد بنفسه لا يفيد علما وانما الذي يفيد العلم هو خبر الواحد المحتف بالقرائن صح ولا لا فهمتم هذه النكتة يعني لما جات كلمة ما يفيد العلم النظري بالقرائن فكأن مراده رحمه الله ان خبر الواحد اذا ثبت بدون قرينة لا يفيد العلم وهذا قول جمهور المتكلمين من علماء الاصول ان خبر الواحد غير المحتف بالقرائن لا يفيد العلم. ماذا يفيد؟ قالوا يفيد العمل. يفيد الظن. يفيد العمل هذا ليس بصحيح الصواب ان خبر الواحد اذا ثبت فانه مفيد للعلم لكن القرائن اكتب هذه العبارة لكن القرائن تزيد من اليقين في العلم على المختار وهو قول اهل الاثار لكن القرائنة ها تزيد اليقين في العلم على المختار عند اهل الاثار خلافا للمتكلمين كتبت يا شيخ واللاعب اه زيد خلافا لمن ابى ذلك قوله خلافا لمن ابى ذلك ايش يعني خلافا؟ كانه يريد ان يقول ان هناك من اهل العلم من قال بان خبر الاحاد المحتف بالقرائن لا يفيد العلم ماذا يفيد اذا؟ قال يفيد الظن وهل هناك من يقول بهذا الكلام؟ اما اهل الكلام الاصوليون وغيرهم فكلهم يقولون هذا الكلام. يقولون اخبار الاحاد لا تفيد العلم. ماذا تفيد اذا؟ الظن لكن هنا الحافظ ابن حجر قال خلافا لمن ابى ذلك كانه يشير الى شخص معين ولا لا الصواب انه كما ذكر بعضهم انه يشير الى الحافظ النووي رحمه الله فالمنقول عنه فقد نقل عنه انه يرى ان الحديث غير المتواتر لا يفيد العلم انما يفيد الظن الغالب ويقول الظن الغالب مأمور به شرعا لكن هذا القول ضعيف كما نبه عليه الحافظ نعم قال والخلاف التحقيق لفظي لان من جوز اطلاق العلم قيده بكونه نظرية. وهو الحاصل عن الاستدلال ومن ابى خص لفظ العلم بالمتواتر وما عدا عنده كله بني. لكنه لا ينفي ان الماء ما احتفى بالقرائن يعني قوله والخلاف في التحقيق لفظي انا اسألكم الان سؤال من يقول ان خبر الواحد المحتف بالقرائن يفيد العلم النظري ومن يقول خبر واحد المحتف بالقرائن لا يفيد العلم النظري لا يفيد العلم النظري اذا كان مقصود الاول والثاني بالعلم النظري يعني المتواتر هذا ما في اشكال ان الخلاف لفظي لان عند الجميع ان الخبر الواحد المحتف بالقرائن لا يصل الى مرتبة انا متوتر فمن قال ان خبر الواحد المحتف بالقرائن يفيد العلم النظري يفيد العلم النظري الذي هو دون التواتر هذا لا اشكال فيه ويكون خلافه مع من قال خبر الواحد المحتف بالقرائن لا يفيد العلم النظري يقصد بنفيه نفي التواتر فاذا الخلاف لفظي. كلام صحيح كلام مستقيم ولكن الصواب انه ليس هذا مرادهم فمن قال ان خبر الواحد المحتف بالقرائن لا يفيد العلم النظري؟ مقصوده انه يفيد علما ظنيا فلا يستدل به في العقائد يقولون اخبار الاحاد ما يستغلوا بها في الاعتقاد لماذا؟ لانها اخبار يفيد الظن ولا تفيد العلم. قلنا هي محتفة بالقرائن تفيد علما نظريا؟ قالوا نعم تفيد علما نظريا ولكن لا تفيد علما يقينيا اذا الخلاف ليس بلفظي فنقول والخلاف في التحقيق لفظي ان كان مراد الاول بالعلم النظري دون التواتر ومراد الثاني بالعلم النظري ما هو التوأم ويكون الخلاف لفظيا اما اذا كان مراد الاول الخبر الخبر الواحد المهتم بالقرائن مفيد للعلم النظري ما دون التواتر. والخبر الثاني ان خبر الواحد المحتفظ بالقرآن لا يفيد العلم النظري ولو كان دون التواتر فهذا خلاف حقيقي والخلاف الحقيقي اثره ظاهر في الاستدلال فتجدهم يقولون اخبار الاحاد لا يستدل بها في الاعتقاد اذا صار الخلاف حقيقي ولا صوري حقيقي وليس لفظيا ولكن هذا من الحافظ ابن حجر رحمه الله يعني على احسان الظن على القول الاول على احسان الظن على القول الاول نعم قال والخبر من ان تهبوا بالقرار انواع. هذا شيء مهم. لما قال ان الخبر الواحد المحتف بالقرائن يفيد العلم النظري جاء سؤال ما هو القرائن التي تحتفظ بخبر واحد ما هي القرائن التي تجتمع حول خبر واحد فتصيره من كونه ظني الدلالة عندهم الى ما يفيد العلم النظري نحن على خلاف نحن نقول ان خبر الواحد اذا ثبت فانه يفيد عندنا العلم واذا احتفت به القرائن ازداد علمنا الى يقين ازداد علمنا الى يقين هذا له مثال تضرب لكم مثالا واحدا تعرفون ان هذه التقسيمات هي عقلية تقسيمات عقلية لو جانا عشرون من الكذابين جاء عشرون من الكذابين وكلهم يطبقون على خبر معين وجاءك شخص واحد تعرف صدقه وديانته فقال قولا بخلافهم فتقبل قول من الواحد ورددت قول العشرين وهم تواتر ولا لا؟ هذا ليس بشرط لكنهم يقولون ان هذا التواتر غير متوفر فيه لكنكم قلتم لان العدد التي يكون كذا وكذا وكذا الى اخره فخبر الواحد قد يفيد العلم بغض النظر عن القرائن اما القرائن فانه يزيد في العلم ايش؟ يقينا وطمأنينة وثباتا طيب ما هي ما انواع الخبر المحتف بالقرائن؟ قال ما الخبر المحتف قال الخبر المهتم بالقرائنة هو منها ما اخرجه الشيخان في صحيحيهما. مما لم يبلغ حد المتواترا فانه احتفت به قرار منها جلالتهما بهذا الشأن. وتقدمهما في التمييز على على غيرهما قال وتلقي العلماء كتابيهما بالقبول وهذا التلقي وحده اقوى في افادة العلم بمجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواتر الا ان هذا يعني الخبر المحتف بالقرائن ثلاثة انواع. النوع الاول وهو الاشهر والاكثر وهو الاشهر والاكثر الاشهر من حيث آآ استدلال به والاكثر من حيث وقوعه الخبر المحتف بالقرائن النوع الاول منه وهو الاشهر والاكثر ما اخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ التوتر فانه احتفت به قرائن منها. ما هي هذه القرائن المحتفة التي وجدت فيما رواه الشيخان ذكر ثلاثة علل الاول جلالة صاحب الصحيحين البخاري ومسلم لكن هذا وحده ليس كافيا لان هناك من هو اجل منهما ولم يبلغ احاديثه مبلغ حديث الصحيحين كبن المبارك عبد الله ابن المبارك اجل من البخاري ومسلم الامام احمد اجل من البخاري ومسلم وحديث المسند لم يبلغ هذا الحد الامام مالك اجل من البخاري ومسلم باطباق اهل الارض واتفاق اهل الارض ومع ذلك لم يبلغ احاديث الموطأ مبلغه الصحيحين الامام الشافعي اجل من البخاري ومسلم واحاديثه التي استشهد بها في الام او في الرسالة وفي غيره من كتب لم تبلغ مبلغ ما رواه الشيخان اذا هذه قرينة وليست مرجحة لذلك قال والثاني تقدمهما في تمييز الصحيح على غيره هذه هي العلة انهما اشترتا في كتابيهما وظع ايش والله هذا عبارة دايم نسمعها وهذا الصحيح لكن انا في نظري انهما امتازا بوضع اصح الصحيح هذا رأي يعني بعد ما تأملت في احاديث صحيحة رواه ابو داوود والنسائي والترمذي وابن ماجد فتأملت لماذا البخاري ومسلم لم يروي هذه الاحد؟ لانه ما ينتقيان بالمنقاش فصار روايتهما ايش؟ اصح الصحيح طيب اذا هذه مسألة واضحة غيرهم من الائمة على جلالتهم وقدرهم وكانتهم لم يقصدوا ميزة الصحيحة من غير الصحيح. لم يقصدوا كتابة اصح شيء في الباب جمع صح جيم في الباب فهذه قرينة ظاهرة واضحة الثالثة وهي الاهم تلقي العلماء لكتابيهما بالقبول ها كل الائمة الذين عاصروا البخاري ونظروا الى صحيحه وعاصروا مسلما ونظروا الى صحيحه ومن جاء بعدهما الى يومنا هذا يقول العلماء ما نقول المسخفين ولا المثقفين ولا المفكرين ولا وللعلمانيين وللمستغربين ولا المتأثرين بعلم الغرب. لا لا لا هذولا ما هم علماء يا شيخ هذول الزبالات العقول احنا نتكلم عن العلماء العلماء قبلوا الصحيحين بالقبول قبلوا الصحيحين بالقبول لذلك لعلي قلت لكم واعيدها مرة اخرى كنت كثيرا ما اعتقد ان قول العلما متفق عليه يعني رواه البخاري ومسلم وهذا الذي درسناه لكن تبين لي من كلام الحافظ ابي عمرو بن الصلاح رحمه الله ان قول العلما متفق عليه يعني رواه البخاري ومسلم وهو من الاحاديث التي تلقتها الامة بالقبول بالاتفاق فاذا معنى متفق عليه رواه البخاري ومسلم والامة تلقتها فصار من قبيل ماذا لاحظ من قبل الاجماع السكوت من قبيل الاجماع السكوت ولكل الحافظ وهذا التلقي وحده اقوى في افادة العلم من مجرد كثرة الطرق عن التواتر ها ربما يكون حديث متواتر وكثير من الناس ما يعرفونه بل يعدونه من الغرائب وحديث الصحيحين عند العلماء متواترة لكن انتبهوا ان قولنا ان قولنا احاديث الصحيحين محتفة بالقرائن كلها او جلها اه جلده يأتي الان استثناء الحاصل نعم هذا الا ان هذا مختص بما لم يفنده احد من الحفاظ من نحو الكتابين. لا يا شيخ ما يصير صلح العبارة قال الا ان هذا مختص بما لم ينقله احد من الحفاظ مما في الكتاب احسنت فرق بين النقد والتفنيد من يجرأ يفند ما في الصحيحين نعم قال وما لم يقع التجاذب بين مدلوله مما وقع في الكتابين حيث لا ترجيح لاستحالة ان يفيد المتناقضان العلم بصدقهما من غير ترجيح لاحدهما على الاخر وما عدا ذلك فالاجماع حاصل على تسليم صحته لا يمكن انما اتفقوا على وجوب العمل به لا على لحظة هذا مسألة اخرى اذا قولنا ان القرائن المحتفة الاحاديث التي تفيد العلم النظري وعندنا العلم اليقيني ما رواه البخاري ومسلم لانها محتفة بالقرائن ما هي القرائن؟ الثلاث التي ذكرناها لكن هذه القرائن منصبة على جل ما في الصحيحين وليس على كل ما في الصحيح بمعنى ان هناك احاديث منتقدة في الصحيحين. فالبخاري لما جمع الصحيح وعرضه على مشايخه انتقدوا عليه اربعة احاديث اذا هذه خرجت من المتفق عليه لانهم لم يقبلوا قولا لاحظ والدار قطني رحمه الله له انتقاد اذا في احاديث منتقدة من العلماء في الصحيحين. من هنا ايها الاخوة نقول الحديث التي في الصحيحين جاوزت ما في البخاري تجاوزت سبعة الاف حديث بالتكرار وفي مسلم كذلك ما هي لها حدود المنتقدة؟ مئتين وعشرة احاديث فقط كم حديث وش النسبة هذي ما تيجي حتى نسبة اربعة في المئة فقط مئتين وعشرة احاديث منتقدة على الصحيحين. البخاري ومسلم اثنين وعشرين حديث منتقد مما اتفق عليه البخاري ومسلم منتقد وثمانية وسبعين حديث انفرد به بخاري وهي منتقبة. ومئة حديث انفرد بها مسلم وهي منتقدة. اذا مئة ثمانية وسبعين زائد اثنين وعشرين اه زائد اثنين وثلاثين كم يصير مئتين وعشرين مئتين وعشرة احاديث منتقدة في الصحيحين ما عداها غير منتقد اذن نقول هنا ننتبه اكتب هذه هذه العبارة المهمة فلا يجوز لمن يأتي بعدهم ان ينتقد ما انتقل في الصحيحين الصوام فمن انتقد في الصحيح ليس هو انتبه ليس اكثر الانتقادات في لكونها ضعيفة مو انتقاد هنا الانتقاد موجه في الاحاديث التي في الصحيحين الدار القطني يقول هذا اولى من هذه اللفظة اللفظة هذي اولى من هذه اللفظة الراوي فلان رويت عنه هذي الراوية افضل اذا انتقاد ليس على ذاك الحديث وانما الانتقاد على ماذا؟ على بعض الرواة او على بعض المرويات في الالفاظ وعلى هذا الحافظ ابن حجر رحمه الله في هدي الساري اخذ هذه الاحاديث المئتين وعشرة المنتقدة وجاب كلام الحفاظ ورد عليها واحدة بعد اخرى والنداعة وهذا كلام مسدد اذا هذه مسألة مهمة ان احاديث الصحيحين محتفة بالقرائن الا المنتقد منها ويحافظ يقول وبما لم يقع التخالف بين مدلوليه مما وقع في الكتابين حيث لا ترجع هل هذا الكلام مسلم يعني كأنه يقول يا مبارك ايش معنى العبارة؟ كانه يقول ان احاديث الصحيحين محتفة بالقرائن الا المنتقد والا احاديث بينها يعني بين بعضها وبعض تعارظ اختلاف بينما روى البخاري وما رواه مسلم اختلاف. بين بعض ما رواه البخاري والاخر مما رواه البخاري اختلاف. يعني بعض ما رواه مسلم ورواه مسلم اختلاف فهمنا؟ فهذه الاحاديث التي بينها اختلاف من الحديث رواه مسلم قال انما الماء من الماء اذا ليس هناك غسل اذا ولج الرجل واتى اهله ولم ينزل طيب وماذا نفعل في هذا الحديث الذي رواه البخاري ومسلم؟ وفي حديث اخر روياه وفيه اذا جلس بين شعبها الاربع فقد وجب الغسل. انزل ام لم ينزل اذا فهمنا ان الحافظ بن حجر ماذا يريد؟ فهمنا عليه نرجع الى البداية مرة اخرى فنقول هل يمكن اذا ثبت الخبر هل يمكن اذا ثبت الخبر ان يكون هناك تعارض بين المرويات ها ما يمكن اذا هذه مسألة صورية تصورية مسألة تصورية في الواقع لا يمكن انما الاختلاف يوجد في انظار الفقهاء والمحدثين. والا في واقع الشرع لا يمكن يعني مثلا حديث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المخابرة وحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عامل اهل خيبر على ارضهم. ها في ظاهر افكارنا وعقولنا التعب ينهى عن المخابرة ويخابر هذا ما يمكن نحن نقول هذه المسألة مسلمة. اذا ثبت الخبر لا يمكن التعارض. ساضرب لكم مثال. تعرف الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره ها؟ خمسين الف سنة وفي الاية الاخرى الف سنة كيف يعني خمسين الف سنة لا هذا مو تعارض قال تعرض في اذهاننا والا هذه اية في كتاب الله وهذه اية في كتاب الله الخوارج كتبوا الى ابن عباس يقول شم في موضع خمسين وفي موضع الف سنة قالوا كيف في موضع؟ قال فلا يكلمهم الله وفي موضع يخاطبهم الله شلون هذا كله قرآن اذا نحن ماذا نقول؟ اذا ثبت خبر الواحد فان التعارض ممتنع منين جبنا التعاون؟ من اذهاننا لو كان يقول الله جل وعلا لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا تناقض غير موجود في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم اذا هذا الكلام ايها الاخوة فيه نذر اللي هو الثاني تنقول نقول وبما لم يقع التخالف بين مدليه في انظارنا لابد نقيد في انوارنا مما وقع في الكتابين حيث لا ترجيح لاستحالة ان يفيد المتناقضان العلم بصدقهما من غير ترجيح لاحد هذا الكلام ايضا فيه نظر هي قضية منطقية ان المتناقضين المتناقضين يستحيل ان يفيد العلم من غير ترجيح لاحدهما. هذه قاعدة عقلية. منطقية قل هذا الكلام صحيح. لو كان المتناقضان لو كان المتناقضان مدلوليهما في حل وفي جهة وفي حكم واحد اما اذا كان المتناقظ في نظرنا مدلولهما مختلف وان يوما عند ربك الف سنة مما تعدون هذا عند الله عز وجل ترى الملائكة والروح اليه في يوم كان مقدار خمسين الف سنة هذا مقدار عروجهم هذا شيء اخر فاذا نقول نعم الكلام صحيح المتناقضان المتناقضان يعني شيء نقيض الاخر تعرفون متناقضين المتناقضان هما الشيئان اللذان يعني يكتبها احسن عندنا ضدان وعندنا متناقضان المتناقضان هما الشيئان اللذان لا يجتمعان ولا يرتفعان مثل الموت والحياة الشيء اما ميت واما حي يصير شي تاني ما يمكن الشيء اما ان يكون حيوانا واما ان يكون جمادا. في ثالث بعد؟ ما في. اما له حي واما ليس بحي الشيء اما ان يكونه انتبه لهذه المسائل المهمة الشيء اما ان يكون موجودا او معدوما في بعد ثاني؟ مستحيل اذا انا متناقضان هما الشيئان اللذان ها لا يجتمعان ولا يرتفعان في ان واحد لا يجتمعان معا ولا يرتفعان معه يعني لابد وجود احدهم هنا قال المتناقضان لاستحالة ان يفيدا متناقضان العلم بصدقهما من غير ترجيح هذا صحيح اذا كان التناقض لكن التناقض قلنا ايش هو متصور عقلا ليس واقعا شرعا. نعم قال في قيل انما اتفقوا على وجوب العمل به لا على صحته عفوا هذه العبارة حطوا تحتها خط واحفظوها. وما عدا ذلك اي ما عدا المنتقد فالاجماع حاصل على تسليم صحته احفظوا كلام الحافظ ابن حجر وما عدا ذلك اي ما عدا المنتقد والمتناقض في قوله فالاجماع حاصل على تسليم صحته ما عاد يجيب عليه ها يخالف الاجماع الاجماع امر محرم لا يجوز نعم قال رحمه الله في قيل انما اتفقوا على وجوب العمل به لا على صحتهما سند المجيد انهم متفقون على وجوب العمل بكل ما صح ولو لم يخرج يخرجه شيخان فلم يبقى للصحيحين في هذا مزية. والاجماع حاصل على ان لهما مزية فيما يرجع الى نفس الصحة وممن صرح بافادة ما خرجه الشيخان العلم النظري الاستاذ ابو اسحاق الاسرائيلي ومن ائمة الحديث ابو عبد الله الحميمي وابو الفضل بن طاهر وغيرهما همزية مذكورة كون احدهم احاديثهما اصح الصحيح طيب هذه مسألة مهمة ايضا فان قيل هذا اعتراض فان قيل الاعتراض على القول الاول الاجماع حاصل على تسليم صحة ما عداهما اي ما عدا المنتقد منتقد وما عدا فان قيل انما اتفقوا على وجوب العمل به. لا على صحته انتبهوا يعني يقول لك لو جاك شخص وقال لك العلماء متفقون على وجوب العمل بما في صحيح البخاري ومسلم وليس على وجوب اعتقاد صحة ما في البخاري ومسلم كلام الحافظ جميل قال منعناه اي منعنا هذا الكلام هذا الاعتراض وهذا يسمى جواب امتناع لماذا منعنا وسند المنع انهم متفقون يعني العلماء متفقون على وجوب العمل بكل ما صح. في البخاري ولا في غير مسلم؟ نعمل وجوب كل ما صح ولا ما نعمل؟ نعمل. اذا ايش المزية للبخاري ومسلم؟ اللي هم اتفقوا عليه؟ فعلمنا ان المزية لا الى ذات العمل وانما الى العمل وصحة الدليل يعني صحة المدلول وصحة الدليل. صحة المدلول وصحة قال والاجماع وحاصل على ان لهما مزية فيما يرجع الى نفس الصحة هذه مسألة واضحة ان شاء الله قال رحمه الله وممن صرح بافادة ما خرجه الشيخان العلم النظري الاستاذ هذا ابو اسحاق الاسرائيلي وهو من ائمة الشافعية الاستاذ ابو اسحاق الاسرائيلي من ائمة الشافعية. مر معنا ذكر ولا ما مر ابو اسحاق الاسرائيلي ما مر اذا نكتبوا اسمه ما دام ما مروا اكتبوا اسمه ابراهيم ابن محمد ابن ابراهيم المتوفى سنة ثمانية عشر سنة ثمانية عشر واربع مئة من هجرة النبي الكريم صلى الله اربع مئة وثمنطعش ربعمية وتمنتاش اه؟ كتبتها طيب تفضل نكمل بعد الاذان ان شاء الله اذن الحافظ الفقيه الشافعي الامام ابو اسحاق الاسرائيلي من ائمة السنة ابراهيم بن محمد بن ابراهيم اه صرح بان ما في الصحيحين ها متفق على صحتهما انتبهوا وهي من ائمة الحديث ابو عبد الله الحميري طبعا ابو عبد الله الحميد تعرفونه اللي هو صاحب كتاب الجمع بين الصحيحين. الجمع بين الصحيحين الامام محمد ابن الفتوح العز متوفى سنة ثمان وثمانين واربع مئة كذلك الامام ابن طاهر وهو محمد ابن طاهر المقدسي وتوفى سنة سبع وخمس مئة من الهجرة وهو معروف بابن القيصراني له كتاب اسمه شروط الائمة الستة قال وخلق اخرون هناك ويحتمل ومن ائمة الحديث ابو عبد الله الحميدي وابو الفضل بن طاهر وغيرهما اي غير هؤلاء هناك اناس كثر صرحوا بان ما في الصحيحين صحيح مو بس العمل صحيح ما في الصحيحين صحيح. وليس فقط يجب العمل لا بل صحيح نعم قال ومنها المشهور اذا كانت له طرق متباينة سالمة من ضعف الرغاة والعلل من صرح مني هالمشهور ايش رايك نقف على المشهور ها طيب يلا ممن صرح بافادته للعلم النظري الاستاذ ابو منصور البغدادي والاستاذ ابو بكر المغفور وغيرهما. اذا الان ومنها ضمير راجع لاي شيء. او ومن القرائن اكتبوها ومن القرائن يعني الخبر المحتف بالقرائن يفيد العلم ايش؟ النظري ما هي القراعين؟ القرينة الاولى كون الحديث في الصحيحين خلصنا من هذه القرينة الثانية كون الحديث من الاحاديث المشهورة استدل بها الفقهاء والمفسرون وهنا اخبار واهل السيرة خلاص؟ اذا هذه مسألة مهمة وهي ان من القرائن كون الحديث مشهورا. وممن صرح بهذا ابو منصور البغدادي ابو منصور البغدادي المقصود به آآ عبد القاهر صاحب كتاب الفرق بين الفرق عبد القاهر البغدادي صاحب كتاب الفرق بين الفرق كان على مذهب الاشاعرة وايضا الاستاذ ابو بكر ابن فورك ابو بكر ابن فورك من كبار مشاعره وهو من شيوخ آآ وممن تأثر به البيهق ابو بكر هو اسمه محمد ابن الحسن ابن فورك الاصبهاني ومؤلفاته جاوزت المئة لكن اكثرها في المعقولات نعم قال ومنها المسلسل بالائمة الحفاظ المتقنين. حيث لا يكون غريبا. يعني منها اي ومن القرائن التي اذا جاءت حول الحديث الواحد تفيد الحديث تفيد العلم النظري كون الحديث رواه ائمة مسلسل بالائمة يعني مسلسل بالمشاهير حديث رواه عبد الرزاق ها عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه هذا حديث مشهور حديث محتف قرايب ما هي القرائن؟ ابو هريرة حافظ الصحابة. همام ابن منبه سيد من سادات التابعين عبد الرزاق ومعمر ابن راشد من ائمة السنة وعبد الرزاق من ائمة السنة اذا المسألة الحديث المسلسل بالائمة الحفاظ المتقنين هذه قرينة نعم قال كالحديث الذي يرويه احمد بن حنبل نزل ويشاركه فيه غيره من الشافعي. هم. ويشاركه في غيره عن مالك ابن انس فانه يفيد العلم عند سامعه بالاستدلال من جهة جلالة الرواتب. يعني الان تأملوا معي حديث يرويه الامام احمد ومع الامام احمد ناس اخرون عن الامام الشافعي ومع الشافعي اناس اخرون عن الامام مالك ومع الشافعي اناس اخرون عن مالك. والامام مالك يروي الحديث عن نافع يروي الحديث عن نافعة عن ابن عمر او الامام مالك يروي الحديث من طريق شيوخه المدنيين عن ابي هريرة رضي الله عنه فاذا كان هؤلاء كلهم ائمة فهذه قرائن تسمى القرائن تسلسل الائمة. نعم قالهن فيهم من الصفات اللائقة الموجبة للقبول ما يقوم مقام العدد الكثير من غيرهم ولا يتشكك ممن له ادنى ممارسة بالعلم واخبار الناس ان مالك المثل لو شابهه بخطأ انه صادق فيه فاذا ضاف اليه من هو في تلك الدرجة ازداد قوة وبعد. وبعد عما يغشى عليه من السهو وهذه الانواع التي ذكرناها لا يحصل العلم بصدق الخبر منها الا للعالم بالحديث. المتبحر فيه العارف باحوال الرواة المطلع على العلل وكون غيره لا يحصل لهم العلم بصدق ذلك لقصوره عن الاوصاف المذكورة. لا ينفي حصول علم متبحر مذكور والله اعلم. هذا سؤال مهم. لو قال لنا قائل كيف تقولون ان الحديث اذا احتفت به القرائن فانه يفيد العلم للنظر او العلم اليقين يعني اصطلاح احسن العلم اليقيني وهو لا يفيدنا يقينا يقول لا يفيدكم يقينا لانكم لا تعرفون القرائن لا تعلمون لستم من اهل الاختصاص واهل الفن ونضرب مثلا الان لو جاءنا رجل من عامة الناس فقلنا له هذا دواء مفيد للظهر قال ما ادري وهو صادق لا يدري لكن لو اخذت نفس الدواء الى صيدلية في الشهر وفي الغرب وفي الشمال في الجنوب سألته وش هذا؟ قال هذا حق الام الظهر حق الام الظهر الام الظهر الام ليش هم عندهم كلهم اتفاق على هذه المسألة؟ مع انه ربما يأخذه الرجل ولا يذهب على مظاهره ولا لا لكن هذا علم حاصل عندهم يقيني ليش؟ اختصاص هم اهل الطب سيارتك خربت وانت ما تدري وش فيها سألت انسان قال ما ادري طيب كونك انت ما تدري وهذا الانسان ما يدري طيب رحت الصناعية قالوا لك والله في خراب كذا والثاني نفسه والثالث نفسه والرابع خلاص الان عندك يقين ان الخراب هو هذا الشي لان اهل الصلاة عيال اهل الصناعة ايش؟ اتفقوا على الخراب فانت لا تلتفت لا الى ظنك ولا الى ظن صاحبك فاذا اهل الخبرة اهل الحديث اهل الرواية اهل الدراية هم الذين يعرفون ان هذا الحديث صحيح يفيد علما يقينيا. هم الذين يعرفونه. اصلا بعض الناس اليوم من يتكلمون في التلفزيونات وفي القنوات وفي الفضائيات ما يعرفون شيء اسمه حديث صحيح وضعيف ما يعرفون ما معنى المسلسل بالائمة لو سألت احدهم ما هو الحديث الحسن؟ والله ما يعرف يعرفها لك لو سألت احدهما ما هي القرائن المحتفة بالحديث؟ ما يعرف وهنا انبه على قضية مهمة يدندن حولها بعض العقلانيين الذين يزعمون انهم عقلانيين وليسوا بعقلانيين. اذ لو كانوا نتبع الائمة السابقين لان عقولهم اشد وعقولهم احسن من عقولنا وهي ان بعضهم يزعم انه يمكن قبول الحديث او رد الحديث بناء بناء بناء على القرائن العقلية وهذا كلام خطير هذا كلام خطير. القرائن العقلية ليست من الامور التي نرد بها احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليش؟ لان لو جعلنا العقل حاكما على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كاننا نقول لا نقبل الحديث الا اذا وافقت عقولنا اجل وين معنى اشهد ان محمدا رسول الله؟ يخبرك بان البقرة تتكلم فتؤمن بان البقرة كانت تتكلم يخبرك بان الدجال سيخرج ومعه كذا وكذا فانت تؤمن. ولو عقلك ما يقبل لان هذه امور لا تدرك بالعقول. وانما تدرك بالمنقول فاذا نحن نقول ان القرائن العقلية التي يجعلونها حاكمة على الاحاديث قبولا وردا هذه لا نقبل نعم طلب ومحصل الانواع الثلاثة التي ذكرناها ان الاول يختص بالصحيحين والثاني بما له طرق متعددة والثالث ثمار له الائمة. ويمكن اجتماع الثلاثة في حديث واحد فلا يبعث حين عيد القطع بصدقه والله اعلم. ولذلك عامة حديث الصحيحين هذه فائدة لكم عامة احاديث الصحيحين الامام البخاري يروي احاديث الصحيحين من عدة من شيوخه الائمة من الطريق عدة من شيوخ الائمة عن مالك فاذا تأمل معي ايش الاسانيد. ومسلم يروي احاديثه من طريق عدة من شيوخه ومنهم يحيى ابن يحيى الليثي النيشابوري عن مالك. فاذا هذه الاحاديث كلها ثلاثة قرائن عظيمة تدل على ان الحديث اذا فثبت فانه يفيد العلم اليقيني والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله