الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنستأنف درسنا في القواعد في كتاب الجمع الممتع للقواعد المجموعة من كتاب الشرح الممتع. وكنا قد على القاعدة الرابعة والثلاثين ونبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا الفهم عنه والفقه في دينه والفهم عن نبيه صلى الله عليه وسلم والقبول لسنته. فنبدأ على بركة الله. نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد واله وصحبه وسلم القاعدة اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين القاعدة الرابعة والثلاثون لا واجب الا ما اوجب الله ورسوله وهو رسوله صلى الله عليه وسلم. هذه القاعدة قاعدة مضطربة. الوجوب حكم شرعي. والاحكام الشرعية لا يمكن القول بها ما لم يكن ثم نص من كلام الله عز وجل او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم المبلغ عن ربه تبارك وتعالى. الواجب معناه هنا الفرض واللازم والحتم الذي لا بد منه. لا واجب اي لا فرض ولا لازم بحكم الشرع الا ما اوجب الله ورسوله. اي الا ما فرض الله او فرض رسوله صلى الله عليه وسلم. وهنا فيه دلالة على ان الاحكام الشرعية لابد فيها من امر الله ورسوله. وان وانه لا يجوز ان يوجب بعقولنا شيئا في دين الله تبارك وتعالى. لا يجوز ان يوجب بعقولنا شيء بان في دين الله تبارك وتعالى. فان قال قائل فان ثم احكاما في المعاملات يقول فيها الانسان بالوجوب وليس فيه نص. فالجواب ان ما يفهم من النص فحكمه حكم منطوق النص ولا واجب الا ما اوجب الله ورسوله. فانا اذا اوجبنا شيئا لم يجبه الله ورسوله دخلنا في ما حذرنا الله منه وهو ولا تقولوا لما لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام. اذا لا يجوز للانسان ان يفتري على الله تبارك وتعالى ويقول هذا واجب ولم يجبه الله ورسوله. ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله سكت ان يشاء رحمة بكم فلا يأتي انسان ويقول هذا واجب لكن الله لم يبينه هذا غير ممكن. الواجبات الشرعية مبينة كما ان المحرمات الشرعية مبينة واضحة جلية. والمندوبات مبينة. والمكروهات مبينة والمباحات امرها متروك على الاصل. نعم. القاعدة الخامسة والثلاثون لا يجوز استحلاء لا يجوز استحلال اموال المعصومين الا بدليل. معنى لا يجوز يعني شرعا وعقلا استحلال اي اعتقاد حل اعتقاد حل اموال المعصومين. اموال ومين جمع مال سواء كانت هذه الاموال منقولة كالمتاع والذهب والفضة او غير منقولة تلك العقارات والاراضي ونحوها فلا يجوز لانسان ان يطلب حل اموال المعصومين الا بدليل والمعصومين جمع معصوم. والمقصود بالمعصوم هنا قسمة. اهل الاسلام والقسمة والثاني الكفار وهم ثلاثة اقسام. الكفار الذميون والمستأمن نون والمعاهدون. فاموال المسلمين واموال المعصومين الاصل فيهم انها معصومة انها محفوظة لاهلها يجب على المسلمين ان يحفظوا ابوهم لبعض اموالهم. فلا يجوز استحلال اموال المعصومين. الا بدليل معنى هذا انه لا يجوز ان يضرب على الناس ما يسمى بالجزية او ما يسمى بالجمرك او ما يسمى بالظرايب او ما يسمى يعني اه فتاوات لا في لغة عصرية شو يسمونها؟ لا المكوس لغة قديمة لغة العصر في نسب يسمونها. المهم انه لا يجوز استحلال اموال المعصومين تحت اي مسمى الا بدليل شرعي والادلة الشرعية جاءت باستحلال اموال المعصومين في حالات معينة. منها ان يكون المعصوم سفيها فيحجر عليه ويمنع من التصرف في ماله. ومنها ان يكون المعصوم صغيرا فيحجر على ماله. ومنها ان يكون المعصوم قد منع استحقاقا ماليا كالزكاة. فهنا يجب ان يؤخذ منه الزكاة قصرا قوة ويعاقب ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ومن ومنع زكاة ماله انا اخذوها وشطره. معه. اذا لا يجوز استحلال اموال المعصومين الا بدليل وهذا الدليل لا بد ان يكون شرعيا. نعم. القاعدة السادسة ثلاثون الايجاب بلا دليل كالتحريم بلا دليل. يعني هذه قاعدة مهمة وهي ان بعظ المنتسبين الى العلم ربما يظن ان الايجاب يجوز بدون دليل. كما انه ربما يقول لا يجوز التحريم بلا دين. الصواب لا. الايجاب بنا دليل اثم وحرام كالتحريم بلا دليل. فبابهما سواء. فلا يجوز ان يوجب بلا دليل كما لا يجوز للانسان ان يحرم بلا دليل. فبابهما واحد ولهذا يجب على المسلم ان يعلم انه حينما يقول هذا حرام او حينما يقول هذا واجب فلابد من اقامة الدليل سواء قال بالوجوب او قال بالتحريم. والا كان قائلا على الله بلا علم وقد حذرنا الله من ذلك فقال قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعليقات. ولهذا لا يجوز للانسان ان يوجب على نفسه. وقد عاب الله على اقوام اوجبوا على انفسهم اشياء من تلقاء انفسهم. فقال عز وجل معاتبا اياهم ورهبانية ابتدعوها اوجبوها على نفسهم واخترعوها من عند انفسهم. مع ان نياتهم طيبة نياتهم طيبة. لماذا اخترعوا قال عز وجل ما كتبناها عليهم. طيب لماذا اخترعوها اذا اذا الله ما كتبها علينا؟ الا ابتغاء رضوان الله. اذا هم نظروا الى حسن نياتهم فاوجبوا على انفسهم اشياء لم يجبها الله عليهم. فعاتبهم الله من جهتين من جهة انهم ابتدعوها ومن جهة الثانية انهم لم يراعوها هذا مثل انسان يأتي ويقول انا اريد ان انذر نقول نذر مكروه. فينذر ولا يسمع كلامنا بالكراهية. ثم لا يفي فيلام مرتين مرة على ارتكابه المكروه ومرة على تركه للمنذور. اذا لا يجوز الانسان يوجب بلا دليل كما لا يجوز ان يحرم بلاده. ولهذا عاتب الله نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك؟ اذا لا يجوز للانسان يحرم ما احل الله فكذلك لا يجوز ان يوجب بلا دليل شيء شيء لم يوجبه الله ورسوله. لان هذا دين. لان هذا دين ولذلك عاب الله على المشركين ايجابهم على انفسهم اشياء كما قال الله عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. وكقوله عز وجل زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم. ها قتل اولادهم زينها لهم من شركاء ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم. هذا امر خطير. ولا ينبغي لطالب العلم ان في الايجاب بلا دليل كما لا يجوز ان يتهاون في التحريم بلا دين. فالتحريم ويحتاج الى دليل والايجاب يحتاج الى دليل. لان الاصل المتقرر ان الاصل في الاشياء الاباحة فالتحريم بحاجة الى دليل. والاصل ان الذمم غير مشغولة فالاصل عدم الايجاب. فحينما نريد اخراجهم من الاصلين فلا بد من الدليل. ولا يكفي مجرد القول. نعم القاعدة السابعة والثلاثون الوسائل لها احكام المقاصد الوسائل جمع وسيلة وهي الاسباب الموصلة الى الغايات والمقاصد. الوسائل لها احكام المقاس المقاصد جمع مقصد وهي الغايات والاشياء التي هي مقصودة بذاتها الاشياء التي هي مقصودة بذاتها. فمثلا لو قال لنا قائل الان ان هناك مقصد من الوضوء ما هو الصلاة؟ فصار الوضوء وسيلة الصلاة مقصد وغاية. الماء الطاهر للوضوء وسيلة والوضوء مقصد وغاية اذا الوسائل لها احكام المقاصد فاذا كان المقصد فاذا كان المقصد طيبا لابد ان يكون الوسيلة الموصلة اليها طيبة. فلا يجوز لانسان لاجل ان مقصد لانه قصد مقصدا طيبا ان يأخذ ويغصب ماء فيتوضأ. ما يجوز. لان لا التوسل الى المقاصد الطيبة بالامور المحرمة. فالوسائل لها احكام المقاصد من حيث التشريع فلابد ان الوسيلة تكون مشروعة. ولا يجوز للانسان ان كل شيء لمجرد كون المقصد مشروعا. فهذا لا يكفي. بل لا بد ان تكون الوسيلة الموصلة الى المقصد مشروعا ايضا. اذا وسائل الاحكام والمقاصد من حيث المشروعية. ومن الحكم فان المقصد اذا كان مندوبا فوسائلها مندوبة اذا كان المقصد واجبا فوسائلها واجبة. يعني مثلا لو قال لكم قائل ما حكم صلة الرحم تقولون صلة الرحم واجبة. اذا معنى هذا انه اذا ترتب على صلة الرحم مشيا لا يترتب عليه مشقة انه يجب ان يمشي. لو قال لكم قائل ما ما حكم الصلاة في الجماعة؟ تقولون الصلاة في الجماعة واجبة. اذا اذا كان لا الصلاة في الجماعة الا بالمشي الى المسجد فالمشي الى المسجد وسيلة لمقصد هو واجب هذه الوسيلة واجبة. واذا كان المقصد محرما فالوسائل المؤدية اليها محرمة مثلا الزنا محرم. النظر الموصل الى ذلك محرم. الخلوة الموصلة الى ذلك محرمة السفر بالمرأة الاجنبية محرمة. مصافحة النساء الاجنبيات محرمة لان الوسائل لها احكام المقاصد. وهذه مسألة عظيمة ايها الاخوة. الربا محرم فبناء عليه معاونة المرابين محرمة لانها وسيلة لاقامة الربا. لانها وسيلة لاقامة الربا الخمر محرم. ومن وسائل صنع الخمر العنب فاذا تيقنت انه يشتري العنب ليتخذ منه خمرا حرم عليك بيع العنب اليه. اذا الوسائل لا احكام المقاصد ايجابا وسلبا. اذا من حيث الشرع تشريع من حيث الاحكام من حيث الوجوب او عدم الوجوب. نعم. انبه على امر. وهو خطأ بعض الجماعات والافراد والناس انهم يقولون ان المقاصد النبيلة تبرر الوسائل غير النبيلة. او يقولون ان الغايات تبرر الوسائل وهذا غير صحيح هذه قاعدة ايها الاخوة يهودية صهيونية يجب الحذر منها. الغايات لا تبرر الوسائل. يعني لا يجوز لانسان ان يقول والله انا غايتي ان ابني مسجد فانا ارابي لابني مسجد. هذا ما يجوز. هذا محرم. لا يأتي ويقول والله انا اريد ان اقيم الشريعة الاسلامية ولن اصل الى اقامة الشريعة الاسلامية الا بقتل المسلمين هذا لو لو فرضنا صحته ما يجوز. لان من مقاصد الشريعة الاسلامية حفظ وصون دماء المسلمين. فاذا كان لا يتأتى الا بهم سفك دماء المسلمين فما الفائدة من اتخاذ هذه الوسيلة؟ هذه وسيلة محرمة. اذا لابد ان ندرك ان ان القاعدة المشهورة على السنة بعض الجماعات والافراد الغاية تبرر الوسيلة هي قاعدة ميكافيلية يهودية. يجب الحذر منها الوسائل لها احكام المقاصد. نعم. القاعدة الثامنة والثلاثون قال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. هذه قاعدة من القواعد التي خرجت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم واصبحت قاعدة. من للعموم بمعنى اي شخص وانسان عمل عملا عمل عملا. وقد ذكر الحافظ الراغب الاصبهاني الفرق بين العمل والفعل. ما الفرق بين العمل والفعل؟ قال العمل ما كان مسبوقا بنية والفعل لا يشترط فيه سبق النية. انت لما ترى باب مكسورا تقول من فعل هذا؟ ولا تقول من عمل هذا لانه ربما يكون الذي كسر الباب لم يقصده. لكن لا تقول من فعل هذا الباب وانت تقصد من صنعه وانما تقول من عمل هذا الباب من صنع هذا الباب؟ فتفرق العمل وبين الفعل من جهة النية والقصد. فكل عمل مسبوق بنية ولا عكس في الافعال من عمل عملا بمعنى نيته طيبة لكن قام وعمل العمل عملا نكرة في سياق الشرط من عمل عملا في سياق الشرط دل على العموم. ليس عليه امرنا فهو رد ليس عليه امرنا امرنا احسن ما يفسر فيه ليس عليه شرعنا وهدينا وسمتنا وطريقتنا ورسمنا فهو رد ورد المصدر بمعنى مردود. وانما اتى بالمصدر يعم الامرين ليعم ان الفعل في نفسه غير مقبول وان الفعل لو وقع فانه غير مقبول. هذي فائدة الاتيان بالمصدر يعني لم يقل عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو مردود. لانه لو قال فهو مردود كانه يفهم من ان امل برمته مردودا لكن هو على فعله الذي عمله يؤجر. فاتى بالمصدر ليعم الامرين عمله الذي عمله من حيث الافراد مردود نتيجة العمل سورة العمل مردودة. هذه قاعدة عظيمة من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رده. وفي القاعدة رد على المحدثين الذين يحدثون في دين الله عز وجل. ويزعمون انها بدعة حسنة. النبي صلى الله عليه وسلم الذي اوتي جوامع الكلم اطلق هذا الامر الكلي هذه القاعدة العمومية الكاملة من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ففيه رد على بعض الفرق التي تزيد في الدين بحجة ان في الدين بدعة حسنة. وفي نفس الوقت فيه رد على المتزمتين الذين يحرمون ما اباح الله من امور الدنيا. لان الحديث قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فالصناعات الدنيوية والمزارع والبنيان ونحو ذلك من امور هو ليس من شأن النبي صلى الله عليه وسلم ولا هو من وظيفته عليه الصلاة والسلام. فهذا غير داخل في هذه القاعدة الكلية المضطربة ولنحذر فان بعض الناس يريد ان يخرم هذه القاعدة الكلية بامور دنيوية وهذا امر لا يجوز. القاعدة مطردة كلية تامة. لكنها في الامور الدينية وبعض الناس يريد ان يتزمت يريد ان يمنع كل جديد حتى ان بعضهم يمنع من ركوب السيارات طائرات وهذا فهم سقيم للنص. لان النص ما قال من عمل عملا لم اعمله فهو رد. وانما قال من عمل عملا ليس عليه امرنا. امرنا الامر مضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم. مفرد مضاف. والقاعدة ان المفرد اذا اضيف يعم. ففهمنا ان المقصود بامرنا اي ديننا وشرعنا وهدينا وسنتنا. وليس امور دنياكم. واكد هذا المعنى بمنطوق قوله صلى الله عليه وسلم انتم اعلم بامور دنياكم. اذا ليس للمتزمتين في هذا الحديث حجة ولا للمبتدعة اه في رد هذا الحديث حجة. نعم. وهذا الحديث ايها الاخوة حديث يخوف الانسان ويجعل الانسان يخاف من الاحداث في دين الله تبارك وتعالى. تعال تأمل معي. قد يتعب الانسان في عمله ليعمل لكن لانه خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شيء فربما يرد العمل. ورد العمل لسببين لا ثالث لهما. رد اي عبادة واي طاعة ليكون لاحد السببين او لهما معا. اما لانخرام الاخلاص فيه واما لانخرام المتابعة فيه. فمتى ما لم يكن العمل خالصا؟ او متى لم يكن العمل وفق هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته فان العمل يكون مردودا. مهما كانت نية طيبة فان النية الطيبة لا تصحح العمل. كما ان العمل الحسن بدون كما ان العمل المتبع بدون نية حسنة لا تنفع فالعكس بالعكس بل لا بد من الامرين معا. ولهذا نبه ابن القيم رحمه الله وغيره ان الناس في هذا الباب اصناف اعلاهم مرتبة من جمع بين الاخلاص والمتابعة. فهذا عمله مقبول. جعلني الله واياكم منهم وارداهم من لا اخلاص عنده ولا متابعة. وهذا حال المشركين والكافرين نعوذ بالله من حاله. وصنف عندهم اخلاص وليس عندهم متابعة. وهذا حال كثير من المبتدعة. وصنف عندهم متابعة ولكن ليس عندهم اخلاص. وهذا حال بعض المنتسبين الى الدين. اذا الناس على هذه الاصناف نعم قاعدة التاسعة والثلاثون لا يتم الشيء الا بوجود شروطه وانتفاء موانعه. هذه قاعدة عظيمة مهمة جدا. لا يتم الشيء. تمام الشيء يعني كماله وايجاد صورته وهيئته المرادة شرعا لا يتم الشيء ايا كان هذا الشيء. مثل الصلاة او الوضوء او الصوم او او الزكاة لا يتم الشيء. ايا كان هذا الشيء الا بوجود شروطه وانتفاء موانعه ايه؟ اذا لا يصح ان نقول هذا الشيء موجود اذا لم تكن الشروط موجودة ولم تكن الموانع منتفية. ومعنى هذا الكلام انه متى انعدم الشر انعدم المشروط؟ متى انعدم الشر انعدم المشروع. ومتى وجد المانع فان الشيء لا يكون موجودا. بحكم الشرع لا بحكم الوضع بحكم الشرع لا بحكم الواقع. يعني مثلا جاء انسان وصلى من غير وضوء ما حكم صلاته؟ باطلة. اذا ماذا نقول؟ نقول لا صلاة لك يا جماعة انا صليت نقول في الشرع لا صلاة لك. لانه لا يتم الشيء الا بوجود شروطه. وانت لم تتوضأ فالشرط غير موجود فلا يصح ان نقول انك صليت. انت صليت سورة واقعيا شرعيا لا لو ان امرأة صامت وفي اخر النهار اصابها الحيض. الان وجد مانع من موانع الصوم فصومها غير صحيح. اذا لا يتم الشيء الا بوجود شروط وانتفاء موانئه انسان جيء به الى الحاكم او القاضي قال احد الناس يا حضرة القاضي هذا مرتد قال ماذا تقول عنه مرتد؟ جيبوه لي خليني انظر فيه واحكم عليه. فنظر فيه الحاكم فقال له لماذا تقول عنه قال قال كذا وكذا. قال يا بني كم عمرك؟ قال عمري اربعة عشر. قال هل بلغت؟ قال لا. اذا هذا لا يوجد الشروط لان من شرط الحكم بالردة البلوغ. اذا لا يجوز ان نعطي له اسم الشيء الا بوجود الشروط وانتفاع الموانئ ولهذا ينبغي الحذر من هذا الباب. لا يتم الشيء الا بوجود شروطه وانتفاء موانعه طارق لو سرق سرق فقال الناس سارق سارق فاخذوه وودوه للقاضي. فلما جيء به الى القاضي قال ماذا قال سرقت قلما قال ما قيمة القلم؟ قالوا قيمة القلم خمسة دنانير هذا لا تم شأن سرقة في حكم الشرع فلا تقطع يده. لعدم وجود شروط لعدم وجود الشروط لو وجدنا السارق قد سرق من مال ابيه. لا تقام عليه الحد لوجود الشبهة لمانع موجود او سرق من بيت مال المسلمين واختلس. هذا مانع يوجد فلا يقطع يده ومن هنا تدرك لماذا الغال لا تقطع يده؟ لانه يغل من الغنيمة فلا تقطع يده لان له وجود المانع وهو شبهة مالية له في بيت مال المسلمين. اذا لا يتم الشيء الا بوجود شروط وانتفاع طيب اسألكم سؤال انسان توظأ وهو يتوظأ غسل وجهه ويديه ومسح رأسه وهو يغسل رجله خرج منه صوت او ريح. هل اذا اتم وضوءه فغسل رجله اليمنى واليسرى؟ هل وضوءه صحيح لماذا؟ لعدم انتفاء المانع. لان من شرط صحة الوضوء ها؟ رفع الموانع. ومن موانع الا يكون من عند ابتداء الوضوء موانع الوضوء موجودا. ومن موانع الوضوء وجود الصوت والريح او البول اذا كان يتقاطر نحوه ما لم يكن الانسان مريظا. اذا ماذا يفعل؟ يعيد الوظوء من جديد. لان القاعدة لا يتم الشيء الا بوجود شروطه وانتفاء موانئه. هذه مسألة مهمة وعظيمة وفروعها كثيرة نعم. القاعدة الاربعون كل ما ثبت بالشرع ليس للقياس بل كل قياس يخالف ما جاء به الشرع فهو قياس باطل. هذه المسألة من المسائل الكبيرة التي هي مسار النزاع بين جمهور الفقهاء وبين الظاهرين. فابن حزم رحمه الله انكر القياس رأسا على عاقب وزعم ان الشرع كله ليس موافقا للقياس ظهور العلماء يقولون كل ما ثبت بالشرع ليس مخالفا للقياس. كل ما ثبت بالشرع ليس مخالفا للقياس. بل كل قياس يخالف ما جاء به الشرع فهو قياس باطل. اذا عندنا شطر الشطر الاول كل ما ثبت بالشرع ليس مخالفا للقياس. فمثلا لو جاءنا انسان وقال ثبت بالشرع صلاة الفجر ركعتان. لا يستطيع هو بالقياس العقلي ان يمنع ثبوت ركعتي الفجر لان الشريعة جاءت في كل تشريعاتها موافقا للقياس العقلي. لما امرت الشريعة بقطع رأس القاتل لانه قتل عمدا عدوان. لا يستطيع الانسان بقياسه العقلي ان يمنع قتل القاتل. لان القياس يقول القاتل يقتل بل الجاهليون قبل الاسلام كانوا يقولون القتل انفى للقتل. والله قال وهو اصدق قل قائلين ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب. لما الانسان يتوضأ ويغسل وجهه وفمه وانفه يمسح راسه اذنيه يديه ورأسه ويغسل رجليه. لا يمكن لاحد ان يأتي ويقول ان هذا مخالف قياس ولما يمسح على رجليه اذا كان مغطى هو موافق للقياس. لان الرأس تمسح لانه مغطى بالشعر. فالرجل يمسح اذا كان مغطى بشيء كالجورب والجرموق والخف ونحو ذلك لكن هنا يأتي السؤال كيف يقول جمهور العلماء كل ما ثبت بالشرع ليس مخالفا للقياس وقد قال علي رضي الله عنه لو كان الدين بالرأي لكان اسفل الخف ها اولى بالمسح ايه؟ من اعلى. نقول هذا باب اخر ليس فيما نحن فيه. مقصود علي رضي الله عنه ان الاحكام الشرعية تعبدية لا يجوز ان نثبتها بالقياس لابد فيه من النص. وليس معناه ان في الشريعة ما يخالف القياس العقلي. ليس في الشريعة ما يخالف القياس العقلي. ولهذا ذكر ابن الحزم ذكر ابن حزم في كتابه احكام الاحكام صورا كثيرة زعم انها مخالفة للقياس جاءت في الشريعة وهذا رد على القياسيين. يعني جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة. فماذا فعل ابن القيم رحمه الله قد كفانا المؤونة في اعلام الموقعين عن رب العالمين اخذ كل ابن حزم وبين انها لا تخالف المعقول. وبين انها لا تخالف القياس العقل لكن بشيء من النظر والتأمل. ثم زاد على ذلك حتى وصل الى اكثر من مئة شيء ذكره كل شيء ذكره يدل على انه ثابت بالشرع هو ثابت بالعقل. ولهذا تجدون في كثير من الكتب انهم يقولون وهذا ثابت بالكتاب والسنة والقياس او ثابت الكتاب والسنة والاجماع والقياس صح ولا لا؟ ايه لماذا؟ لانه ليس في الشرع ما يخالف القياس. لان القاعدة لو صغناها بالطريقة الاخرى ليس في الشرع ما يخالف العقل. هذا معنى القائل وهذا اسهل وهو الذي قاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ليس في المنقول ما هو مخالف للمعقول. ولكن في المنقول ما يحار فيه بعض العقول. في قل ما يحار فيه بعض العقول. فرق بين الامرين. ولو كان في الشرع ما يخالف المعقول او ما يخالف فلماذا الله يأمرنا ويقول لعلكم تتفكرون؟ لعلكم تتذكرون. لقوم يعقلون. ها؟ لماذا يمرنا بالتعقل قل اذا كان فيه ما يخالف العقل اذا لا يمكن خالفوا خالق العقل هو الله والمنزل للشرع هو الله فلا يمكن بان يكون ثم تعارض بين مخلوقه وبين شرعه الذي انزله لاجل مخلوقه. وانا مثال وهذا ايضا مما يؤكد ان الشرع مخالف للعقل. هل انتم ترون في عقول الناس اليوم؟ سواء مسلمهم او كافرهم ان احدهم يصنع شيئا ثم يضع مع هذا الشيء كتيب تعليمات وفي هذا الكتيب ما يخالف المصنوع ولا كل الذي فيه ما يوافق المصنوع ويصلحه ويكون في مصلحته. طبعا كل ما في الكتيب يكون مما هو لاصلاح الشيء ومما هو لبقاء الشيء ولاستدامة الشيء. فاذا كان هذا في معقول الناس فالشريعة كذلك فالشريعة كذلك. ثم الجزء الثاني بل كل قياس يخالف ما جاء بالشرف هو قياس باطل قسم الاصوليون القياس الى انواع. النوع الاول القياس الصحيح. والقياس اذا عرفته تعرف الانواع الاخرى. القياس الصحيح هو الذي يكون فيما ليس فيه نص وتوفرت فيه الشروط توفرت فيه شروط القياس وهي وجود العلة وحكم العلة واضطراب العلة والحكم الجامع بين المقيس قيسي عليه. اما ما عدا ذلك فهو اما قياس فاسد واما قياس باطل اما قياس فاسد واما قياس باطل. ما الفرق بين القياس الفاسد والقياس الباطن؟ القياس الفاسد هو القياس في مقابل النص. القياس الفاسد هو القياس في مقابل النص القياس الفاسد هو ان الانسان يقيس والنص موجود. بضرب لكم مثال قد جاء في سنن ابي داوود باسناد صحيح وقد صححه جمع من اهل العلم من المتقدمين والمتأخرين بل هو مشهور لا يكاد يعرف فيه للسلف مخالف. لا نكاح الا بولي وشاهدي عدل. فان قال قائل ان المرأة حرة. بالغة والاصل وفي الحرة البالغة ان لها الاختيار. فهذا يسميه علماء الاصول يسمونه قياسا فاسدا لماذا يسمونه قياسا فاسد؟ لانه في مقابل النص. النص لا نكاح الا بولي. وهو يريد ان ان المرأة تزوج نفسها بدون ولي. باي شيء مقياس عقلي. هذا يسمى قياسا فاسدا يسمى قياسا فاسدا. مثلا النبي صلى الله عليه وسلم قال من زرعه القيء فليتم صومه. ومن استطاع فقد افطر. عندنا الان نص فاذا جاء انسان وقال اذا كان الذي يستقيء يفطر فالقياس ان من غلبه القيء لان من غلبه القيء اشد اخراجا ممن استقاء. فانه اقل اخراجا. فماذا نسمي هذا قياس نسميه قياس فاصل لانه في مقابل النص. اذا القاعدة ان القياس في مقابل النصف يسمى قياسا فاسدا. واما قياس الباطل فهو القياس الذي لم اه تجتمع فيه الشروط القياس الذي لم اه الشروط فيه. نعم. القاعدة الحادية والاربعون الاصل في العبادات منع منع التوكيل فيها. هذه قاعدة عظيمة وهي ان الاصل في العبادات منع التوكيل فيها. اذا تقرر هذا الاصل بدلالة ان الله عز وجل خاطب كل مكلف بالفعل. واقيموا الصلاة واتوا الزكاة كتب عليكم الصيام واتموا الحج والعمرة لله. يا ايها الذين امنوا اذا ما دام ان كل انسان مخاطب فالاصل في العبادات منع التوكيل فيها. ومما يؤكد منع التوكيل في العبادات العمل الذي عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فلم نعهد في زمنهم ان الاغنياء كانوا يوكلون من يقرأ عنهم القرآن. او يوكلون من يصوم عنه او كلون من اه يصلي عنهم. او يوكلون من يذكر الله عنهم. ولو كان هذا الامر معروفا او جائزا لا عمل. اذا الاصل في العبادات منع التوكل فيها من اي دليل؟ منع التوكيل باي دليل؟ بدليل ان المكلف مخاطب بنفسه. هذا من حيث الاستدلال وبدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان على هذا الاصل ولذلك لما جاء التوكيل في بعض العبادات انما كان بعد السؤال. فسؤالهم دليل على ان الاصل المتقرر هو منع التوكيل في العبادة. لماذا يأتي الصحابي ويقول للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ان امي نذرت. فهل يجزئ ان اوفي بنذرها؟ ها؟ لماذا تسأل او يسأل؟ لانه المتقرر عندهم ان الاصل في العبادات منع التوكيل فيها. لماذا يأتي المرأة وتقول يا رسول الله ان فريضة الله الحج ادرك ابي شيخا كبيرا لا يستطيع ان يثبت على راحلته. افيجزي ان احج عنه؟ اذا دل على ان عبادات الاصل المتقرر عند الصحابي المن؟ ولهذا جاؤوا يسألون الاستثناء. يطلبون الاستثناء. قال سعد ابن معاذ يا رسول الله ان امي افتلتت نفسها واني اراها لو لو تكلمت لتصدقت. افيجزي ان يتصدق عنها لماذا يسأل؟ لان الاصل المتقرر عندهم منع التوكيل في العبادات. فسأل فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم يجزي ان تتصدق عنه. لماذا يأتي الرجل ويقول يا رسول الله ان ابي قد مات؟ فهل بقي من برهما شيء؟ فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم نعم الدعاء لهما والاستغفار لهما وصلة الرحم التي لا تصل الا بهما. اذا الاصل في منع التوكيل فيها. ولهذا لما يأتي انسان يقول انا يجوز اني اقرأ القرآن واعطي ثوابه لفلان اذكر الله واعطي ثوابه لفلان. اصلي واعطي ثوابه لفلان. تقول هذا على خلاف الاصل فلابد فيه من دليل معين لان كل ما كان على خلاف الاصل لابد فيه من دليل معين. وقد جاء الدليل المعين في وصول دعاء وهو عبادة في وصول الدعاء للميت. كما في قوله صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له. فهذا استثناء ايضا الصدقة تصل للميت الاوقاف تصل الى الاموات. صوم النذر قضاء يصل الى الميت. حج الفرض يصل الميت ولا يجوز ان نطرد القاعدة ونقول كل شيء يصل البيت. وقد اخطأ العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح حينما قرر ان العبادات كلها بابها واحد وهو انها تصل بالتوكيل للاموات هذا غير صحيح. ليس في العبادات توكيل. ليس في العبادات توكيل. ولو جاز التوكيل في العبادة لجاز من الصحيح كما يجوز من العليل. الان انت رجل معافى يجوز انك توكل في امورك كالعادية ولا ما يجوز؟ ها؟ يجوز. القضاة يقبلون التوكيلات ولا ما يقبلون في المحكمة؟ انتوا تبي تروح تسوي التوكيل حق اخوك يقبلون اول ما يقول يقبلون لان القاعدة ان ما جاز فيه التوكيل لا فرق فيه بين العجز وبين عدم العجز. القاعدة واحدة فنحن نقول ان الشريعة لو ارادت ان تقول لنا ان العبادات يجوز فيها التوكيل لما كان في داعي ان يكون هناك التوكيل لاهل الاعذار فقط. في بعض العبادات مع ان التوكيل انما جاء في بعض العبادات. فقوله او قول بعضهم بجواز وصول ثواب الذكر وثواب الصلاة وثواب القرآن. هذا غير صحيح. هذا مخالف في هذه القاعدة التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى. نعم. القاعدة الثانية والاربعون كل ما اوجب العداوة والبغضاء بين المسلمين فانه محرم. هذه قاعدة جميلة ان الناس يعملون بها كل ما اوجب العداوة سواء كان الامر صغيرا او كبيرا. كالغيبة والنميمة والقيل والقال وسوء الجوار وسوء العشرة وسوء البشر وسوء المحيا وسوء الملاقاة ها والشدة في البيع والشراء والظلم عدم التساوي في الاحكام ونحو ذلك من الامور كل ما وجب العداوة اوجب بمعنى تسبب هنا اوجب بمعنى تسبب. كل ما تسبب له او ما سبب العداوة والبغضاء بين المسلمين فانه محرم العداوة معناه اتخاذ الرجل الرجل عدوا والنظر النظر للعدو واما البغضاء فهو امر القلب. والفرق بين العداوة والبغضاء اذا اجتمعا العداوة منصرفة للامور العملية. مثل الهجر وعدم الكلام وعدم الاعانة على الخير وعدم اه مشاركته في الافراح والاتراح واما فهو امر قلبي. فكل امر يكون سببا في العداوة والبغضاء بين المسلمين فانه محرم. هذه قاعدة مضطربة. فان قال قائل اذا كان الامر كذلك فكيف نعمل فكيف نعمل في حفظ الشريعة وصون الدين وهو امر لا بد معه من التكلم في بعض الفرق وفي التكلم في بعض الاشخاص حفظا للدين وصونا للشريعة. فهنا نقول نعم تعارض عندنا مصلحتان. مصلحة ابقاء المسلمين ومصلحة ابقاء الشريعة. ولا بقاء للمسلمين الا ببقاء الشريعة فغلبت جانب بقاء الشريعة فجاز حينئذ التحذير من اهل البدع ولو كانوا مسلمين لان هذا التحذير فيه صون وحفظ للشريعة. وبقاء للشريعة وبقاء الشريعة بقاء المسلمين. ولا وليس بقاء المسلمين دليل على بقاء الشريعة. فان المسلمين ربما يبقون وهم جهلاء. لا يحفظون شيء من الشريعة. فلذلك نقول الاصل ان كل ما اوجب العداوة والبغضاء بين المسلمين فانه محرم. ودليل بهذا الاصل متقرر في سورة الحجرات وفي غيرها انتوا ليش ما تصلحون الميكروفون؟ هذا الوزارة لا مو الوزارة انتوا الغلطانين صراحة. بعتناهم نحنا لسا ما ها؟ بعتنا لهم طيب. ذكرني يوم الاحد انا اكلم ابو تركي. ما يصير شذي يعني. كلامه صحيح. احنا ملائمين موتر ترى هو المدينة كلها كده الى الان معه مداخل وخارجية. لا لا ما هو ما هو عذر هذا يا شيخ. يجب ان نعرف اننا مخطئون. يعني لا نفرض ان امرأة تريد ان تنوم ابنها كيف نعمل؟ لازم نحط اعذار للناس ما يصلح افرظ ان انسان متعب كلامه صحيح ترى. طيب انا بوخر الميكروفون ها انتوا تسمعوني؟ ما يحتاج نقول القاعدة المتكررة سكر الميكروب. نعم. القاعدة المتكررة في ما جاء في كتاب الله عز وجل في قوله تبارك وتعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهم. وفي قوله يا ايها الذين امنوا لا قوم من قوم وفي قوله يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن. اذا هذا كله من باب منع الاسباب المؤدية وتحريمها لانها تؤدي الى العداوة والبغضاء. وقد قال صلى الله عليه وسلم المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره الى اخره. نعم. القاعدة الثالثة والاربعون قاعدة لدى العلماء وهي انهم لا وهي انهم لا ينفون شيئا الا لوجود خلاف فيه هذه قاعدة لدى العلماء كأن الشيخ حكاها باعتبار الرظاء بهذه القاعدة. ما هي هذه القاعدة لدى العلماء هي انهم لا ينفون شيئا الا لوجود خلاف فيه. ما معنى هذه القاعدة يعني لا يقولون ليس الامر كذلك. الا اذا وجد في المسألة خلاف. فاذا لم يكن في المسألة خلاف فانهم يحكون الاجماع اذا متى ما رأيت في مسألة ما نفى العلماء فيه الاجماع معناته ان فيه خلاف. متى ما رأيت في مسألة ما حكى احدهم خلاف احد معناها ان المسألة فيه خلاف فيها خلاف ولولا وجود الخلاف لما نفوا الحكاية عن فلان او آآ لما قالوا ان فلان يقول كذا وكذا فمثلا لو يقول بعض العلماء آآ لا يجب لا يجب على الناس ان يقيموا الجمعة في البوادي ها تأمل معي نفوا هذا الشيء. طيب لماذا قالوا لا يجب الجمعة لا البول لان هناك من قال به فوجد فوجد النفي اذا القاعدة ان كل نفي من العلماء اذا وجد معناه هناك من قال بخلافه. طيب نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين