وعليه ثم قال قال اه قال الترمذي رحمه الله وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة الى شحمة اذنيه اليسرى عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط احسن منه صلى الله عليه وسلم وفي رواية عنه يعني عن البراء رضي الله عنه قال ما رأيت من ذي لمة او من ذي لمة من ذي لمة في حلة حمراء احسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليكن بالقصير ولا بالطويل طيب واحدة واحدة هو يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا طيب المربوع يعني ايه؟ المربوع بين الطويل والقصير بعيد ما بين المنكبين اي عريضة اعلى الزهر يعني عارفين الاجتماع العضد بالكتف اللي هي الحتة ايه؟ اللي هي في رأس العضد دي فاللي هي ايه ما بين المنكبين ده يدل على ان الصدر عريض وقال بعيدا ما بين المنكبين اي عريضة اعلى الظهر ويلزمه انه عريض الصدر. وذلك اية النجابة يعني يظهر القوة والذكاء وفي نسخة بعيد بصيغة التصغير قلب جوري في شرح الشمائل وفي رواية التصغير اللي هي بعيد اشارة الى تقليل البعد ايماءا الى ان بعد ما بين منكبيه لم يكن منافيا للاعتدال. يعني مش عريض عرض اللي يشوفه يستنكر لأ هو بعيد ما بين المنكبين وفي رواية بوعيد يعني العرض ايه العرض لم يخرج عن حد الاعتدال. يعني تشوف النبي عليه الصلاة والسلام يظهر عليه اثر القوة والنجاة شكل هيئة ايه؟ عريضة للصدر صلى الله عليه وسلم وقال القارئ قال العسقلاني المنكب هو مجمع عظم العضد والكتف ومعناه عريض اعلى الظهر يعني كناية عن عرض الصدر والظهر وهو مستلزم لعرض الصدر قال ثم ومن ثم وقع في رواية رحيب الصدر يعني ايه رحيب الصدر يعني؟ سعة واسع. ووقع في بعض النسخ بصيغة التصغير وهو تصغير ترخيم كغلام وغليم والاصل في تصغيرهما بعيد وغليم بتشديد بتشديد الياء فيهما. ثم في هذا التصغير اشارة الى تصغير البعد المذكور يعني ايه اي ان طول ما بين منكبيه الشريفين صلى الله عليه وسلم لم يكن متناهيا الى العرض الوافي. المنافي للاعتداء لا للكافي واضح كده؟ الى اخر كلامه رحمه الله قال واما ما في الحديث من وصف شعر النبي صلى الله عليه وسلم فسيأتي بيانه في باب في باب ما جاء في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان شاء الله. هيجي معنا قدام ان شاء الله طيب ناخد ايه الحديس ده ونختم به ان شاء الله قال وعن علي رضي الله عنه قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير شثن الكفين والقدمين ضخم الرأس ضخم الكراديس طويل المسربة اذا مشى تكفأ تكفؤا كأن من حط من صبب لم ارى قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم سبحان الله انت شف لما لما تسمع الاوصاف الدقة في الوصف ده ان دل يدل على شدة على شدة محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم شوفوا بيصف النبي عليه الصلاة والسلام وصف في غاية الدقة. وده في نصح الصحابة للامة ان هم نقلوا الاوصاف نقلوا اوصاف النبي صلى الله عليه وسلم يعني احنا ما شفناش النبي عليه الصلاة والسلام. لكن الصحابة من من حبهم للامة ومن نصحهم للامة نقلوا وصف النبي عليه الصلاة والسلام بادق التفاصيل زي ما قلنا حتى شف ان تلاقي ابن عمر بيعد كم شعرة في رأس وفي لحية النبي صلى الله عليه وسلم كم شعرة بيضاء فايه الحب ده يا سبحان الله فقال سبق الكلام على ما يتعلق بصفة طول النبي صلى الله عليه وسلم ان علي رضي الله عنه بيقول لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير. خلاص احنا فهمنا ده ان هو وسط يميل اقرب الى الطول شثل الكفين والقدمين اما قوله شثن الكفين والقدمين ففي النهاية لابن الاثير اي انهما يميلان الى الغلظ والقصر ركزوا بقى معي. وقيل هو الذي في انامله غلظ بلا قصر ويحمد ذلك في الرجال ان يبقى كف الرجل كده ايه قوي ويحمد ذلك في الرجال لانه اشد لقبضهم ويذم في النساء الاصل في المرأة ان يكون فيها النعومة والاصل في الرجل يكون فيه القوة وقال الحافظ رحمه الله قوله شثم اي غليظ الاصابع والراحة اللي هي كف الايد يعني وقال القاضي عياض رحمه الله والتحقيق في الشتم انه الغلظ يعني القاضي عياض بيقول ان التحقيق في معنى الشذم انه الغلظ من غير قيد قصر ولا خشونة اللي هو الغلط بس مش هيدخل معه القصر والخشونة قال المبارك فوري رحمه الله قال في القاموس شفنت كفه اي خشنت وغلظت فهو شثن الاصابع بالفتح فان قلت هذا يخالف ما رواه البخاري عن انس او حد دلوقتي ايه يفتكر حديث انس رضي الله عنه لما قال ما مسست حريرا ولا ديباجا الين من كف النبي صلى الله عليه وسلم شوفوا يا جماعة العلماء ازاي ازاي بي ايه علشان الانسان لا يتسرع هو سمع حديس مسلا فيقوم قايل ايه ده ده في تعارض بين الحديس ده وبين حديس تاني او في تعارض بين الاية دي واية تانية هو ايه التعارض ده ممكن يكون بسبب ان انا مش فاهم او مسلا في حديث نسخ حديس او اية نسخت اية وهكزا فالعلماء ازاي ان هم بيتعاملوا مع الخلافات اللي زي دي في ادق التفاصيل. فقال فان قلت هذا يخالف ما رواه البخاري البخاري عن انس قال انس رضي الله عنه ما مسست حريرا ولا ديباجا الين من كف النبي صلى الله عليه وسلم فهو بيصف بيصف ايه كف النبي عليه الصلاة والسلام ان هو الين من الحرير والديباج طيب ده هيبقى فيه تعارض مع ايه ان معنى وصف علي رضي الله عنه شثن الكفين والقدمين وصف عليه للنبي صلى الله عليه وسلم انه شثن والقدمين فده ايه؟ يظهر ان في تعارض مع حديث انس. ان الشثن يعني احنا قلنا ان فيها ايه الخشنة وغلظت الغلظ والخشونة طيب ازاي بقى معنى ايه؟ توجيه الكلام ده قال قلت قيل اللين في الجلد والغلظ في العظام فيجتمع له نعومة البدن مع القوة فاهمين يا شباب؟ اللينو في الجلد والغلظ القوة في العظام عظام الكف فيجتمع له نعومة البدن مع القوة وقال ابن بطال رحمه الله كانت كفه صلى الله عليه وسلم ممتلئة لحما. غير انها مع ضخامتها كانت لينة واما وده ده يمدح به الرجل ان هو يكون آآ يعني في كفه قوة وشدة وقال ابن بطال احنا قلنا رحمه الله كانت كفه صلى الله عليه وسلم ممتلئة لحما غير انها مع ضخامتها كانت لينة. واما قول الاصمعي الشثن غلظ الكف مع خشونتها فلم يوافق على تفسيره بخشونة. يعني احنا مش متفقين معه ابن بطال بيقول ايه بيرد قول الاصمعي ان شثن معناها الغلظ مع الخشونة. بيقول لا انا مش ايه انا مش موافق على الكلام ده فلم يوافق على تفسيره بالخشونة والذي فسره به الخليل وابو عبيد اولى بان المقصود الامتلاء والغلظ مكتوب في الهامش تحت ويؤيده قوله في الرواية الاخرى ضخم ضخم الكفين والقدمين هو عايز يقول ان معنى سسن في الضخامة اللي هو ممتلئ لحم وفي الغلظ القوة مش بيتكلم على خشونة الجلد طيب قالوا طيب خلاص لو هنعتبر ان ايه ان كلام الاصمعي رحمه الله ان شسن معناها الغلز والخشونة نقول الكلام ده ازاي؟ نجمع بين الاحاديث ازاي قال وعلى تقدير تسليم ما فسر الاصمعي بالشثم يحتمل ان يكون انس وصف حالتي كف النبي صلى الله عليه وسلم فكان اذا عمل بكفه في الجهاد او في مهنة اهله صار كفه خشنا. العارض المذكور. يعني ايه؟ يعني النبي عليه الصلاة والسلام يخرج في الجهاد وماسك السيف في حر ويضرب عليه الصلاة والسلام فده اكيد يؤثر في ايه؟ في نعومة ايه في نعومة الكف زي آآ الرجل المزارع هو بيزرع في الارض او طبيعة المهنة ان هو بيمسك الفأس ويشتغل بايده فتلاقي ايده فيها نوع من الايه؟ من الخشونة وده شرف للانسان فهو انس وصف حالة النبي عليه الصلاة والسلام في الطبيعة ان الكف لين وناعم قال ما مسست حريرا ولا ديباجة قلينة من كف النبي صلى الله عليه وسلم طيب في وقت تاني في وقت النبي عليه الصلاة والسلام في مهنة اهله في في الجهاد فقال فكان اذا عمل بكفه في الجهاد او في مهنة اهله صار كفه خشنا للعارض المذكور. اللي هو الجهاد او العمل واذا ترك ذلك رجع كفه الى اصل جبلته من النعومة مفهوم يا شباب؟ ضخم الرأس اي عظيمه قال الباجوري رحمه الله في رواية عظيم عظيم الهامة. وعظم الرأس دليل على كمال القوى الدماغية وهو اية النجاة ضخم الرأس هنا برضه كل الاوصاف يا شباب. بمعنى انه لا يخرج عن حد الاعتدال لكن ده عند العرب دليل على ايه دليل على الذكاء والنجابة قال ضخم الكراديس وهي رؤوس العظام واحدها كردوس وقيل هي ملتقى كل عظمين ضخمين كالركبتين والمرفقين والمنكبين اراد انه ضخم الاعضاء طويل المسروبة المسروبة الشعر المستدق الذي يأخذ من الصدر الى السرة. الشعر اللي نازل من صدر الرجل الى السرة شعر اللي هو زي خط كده ده ده اسمه ايه المسروبة فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم طويل المشروب. طويل المسروبة اي الشعر المستدق الذي يأخذ من الصدر السرة وسيأتي الكلام على صفة مشيه مشية النبي صلى الله عليه وسلم في بابه ان شاء الله