وكلمة ردة تفسير لكلمة افا لان الفي الظل يتقلص ثم يرجع اي يرد هو كان هنا ثم ذهب الفيل والمال كان عند اقوام فرده الله تعالى الى المؤمنين مثل الفيل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين سورة الحشر وهي سورة المدنية واياتها اربع وعشرون اية بسم الله الرحمن الرحيم سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم هو الذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب النار ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. ومن يشاق الله فان الله شديد العقاب ما طبعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله وليخزي الفاتقين هم قال الشيخ سبح لله ما في السماوات وما في الارض طبعا التسبيح لما سئل علي ابن ابي طالب عن معنى سبحان الله قال كلمة رضيها الله لنفسه واحبها والتسبيح والتسبيح تنزيه الله تعالى عما لا يليق بهم وهذا التسبيح يعني ربنا قد اختار هذه الكلمة من السبح والسباحة والانسان اذا سبح فانه يرتاح ويطمئن ففي التسبيح يجد الانسان راحته ولذته ويجد بغيته ومهجته واذا ايات الصبر التي جاء تصبير النبي بها جاء معها الامر بالتسبيح والامر بالسبحة والصلاة تسمى بالتسبيح لان فيها عبادة التسبيح وكل ما جاءنا في الامر بالتسبيح فانما يحف الاية اشياء يتعجب بها تدل على عظمة الخالق وكماله. فقال سبح الله ما في السماوات وما في الارض اي نزه الله تعالى. وقدسه بلسان الحال كل المخلوقات تسبح الله بلسان حالها وبلسان مقالها بلسان الحال وبلسان المقال يعني تسبح لله حقيقة وبلسان الحال من نظر اليها علم ان لها خالقا ما في السماوات وما في الارض من سائر الكائنات وهو العزيز الحكيم اي العزيز في انتقامه من اعدائه. الحكيم في تدبيره لاوليائه. ربنا له قدرة عظيمة وقدرة الله ومشيئته مقرونة بحكمته سبحانه وتعالى قال هو الذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم اي اخرج يهود بني النظير من ديارهم بالمدينة النبوية وطهرها الله منهم لاول الحشر عيد اول حشر كان وثاني حشر كان من خيبر الى الشام وهم اخرجوا من المدينة الى خير ومن خيبر الى الى الشام ما ظننتم ان يخرجوا اي ما ظننتم ايها المؤمنون ان بني النظير يخرجون من ديارهم واذا كانت لهم ديار وكان في المدينة لهم اموال وكانوا يتصرفون بالتجارة وكانت لهم حصون حصينة لحد الان الحصون ما زالت موجودة بالقرب من المدينة وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله اي وظن يهود بني النظير ان حصونهم تمنعهم مما قضى الله به عليه من اجلائهم من المدينة هكذا ظنوا والنبي صلى الله عليه وسلم قد فتح هذه الحصون وحصل في بعضها شيء من المشقة حين فتحها لكن الله تعالى فتحها على ايدي النبي صلى الله عليه وسلم وايدي المؤمنين فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا. اي فجاءهم الله من حيث لم يظنوا انهم يؤتون منهم ولذا على الانسان ان يحذر ان يؤتيه الله من حيث لا يحتسب وقال ففي قلوبهم الرعب اي وقذف الله تعالى الخوف الشديد من محمد واصحابه في قلوب هذا يخربون بيوتهم بايديهم اي يخربون بيوتهم حتى لا ينتفع بها المؤمنون وليأخذوا بعض ابوابها واخشى بها المستحسن معا. يعني صاروا يخربون البيت حتى يأخذون هذه الاشياء معهم وايدي المؤمنين اذ كانوا يهدمون عليهم الحصون ليتمكنوا من قتالهم طبعا المسلمون لهم يعني صولات وجولات في الجهاد في فتح الحصن كان مسلمة ابن عبد الملك ابن مروان يعني كان يجاهد غالب وقته يقضيه بالجهاد ولما فتح بعض هذه الديار التي نحن فيها كان حصن من الحصون قد استعصى على المسلمين فكان احد المسلمين قد شد حزامين فصار يحفر وينطب يحفر وينطب حتى وصل الى فتح الحصن ثم نادى المؤمنين قال هم هلموا وادخلوا الى الحصن من هنا فلما دخلوا وتمكن المسلمون من هذا الحصن صار يسأل عن هذا الجندي الباطل الذي فعل ما فعل وكان فتح الحصن بسببه واراد ان يكافئه فهذا اراد عمله ان يكون خفية فلم يجب. لكن بعدين سأله بالله اقسم عليه بالله فلما ذهب مسلمة وجلس في الخيمة جاء بالقرب من الخيمة قال انا اعرفه وانا مستعد ان اخبرك منهما. لكن بشرط ان لا تتبعه فقال له انا ثم ذهب قال وافق على الشرط لا يستطيع مسلمة ان يذهب ويبحث عنه ليعرفه ولذا بقي مثلا لما يدعو يقول اللهم اغفر لي ولصاحب النقب هذا ماذا فعل؟ فعل هذا مخلصا لله تعالى ما اراد ان طلع احد على عمله. ولذا ان القاعدة من استطاع منكم ان يكون له خبء من عمل صالح فليفعله نعم دليل نعم النبي صلى الله عليه وسلم قال تم بينه وبين الله سريرة ان معاذ متأكد من صحة هذا الخبر انت اذا لا فتنة واحدة لكن تتأكد من صحة الخبر هذه صحت عن عبد الله بن مبارك قالها في الامام مالك. قال ما سبق مالك صلاة ولا صيام انما بسريلة كانت عنده وكذلك قال احد ابن حنبل في عبد الله ابن المبارك فاعمال السرائر هي اعمال تنمي ثمرة الاخلاص. نعم قال وايد المؤمنين اي اذا كانوا يهدمون عليه من الحصول يتمكنوا من قتالهم فاعتبروا يا اولى الصبر. يعني على الانسان ان يتعظ ويكون له من كل واقعة في التاريخ عظة وعبرة اي تتعظوا بحالهم يا اصحاب العقول ولا تغتروا ولا تعتمدوا الا على الله سبحانه ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء ولولا ان الله عليهم الخروج من المدينة اي تجليتهم من المدينة لعذبهم في الدنيا اي بالقتل والسبي كما عذب بني قريظة اخوانهم بذلك. بني قريظة الذي نخائن النبي صلى الله عليه وسلم وتحزبوا مع الاحزاب قتلهم النبي صلى الله عليه وسلم وسبأ الذرية. ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. اي جزاهم بما جزاهم به من عذاب الدنيا والاخرة بسبب بمخالفتهم لله ورسوله ومعاداتهم لهما ولا يعتبر الانسان على ان اي مخالفة او معاداة لله ولرسوله قد تكون سببا في اذيته ما قطعتم من زينة او تركتموها قائمة اي ما قطعتم ايها المؤمنون من نخلة لينة او تركتموها بلا قطع فباذن الله وليحذي الفاسقين اي فقطع ما قطعتم وتبكوا ما تركتم كان بارادة الله وكان ليجزي الله الفاسقين يهوذا انظر يعني ما يحصل شيء في الكون الا باذن الله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله يقول الشيخ معنى الايات يخبر تعالى عن جلاله وعظمته بانه سبحانه اي نزه بانه سبحه اي نزهه عن كل النقائص يعني هو التسبيح النقائص من مشابهة المخلوقين من النقص في هذه الصفة من الصفات التي له سبحانه وتعالى بان سبحه اين نزهه عن كل النقائص من الشريك يعني هناك من اتى بشريك الله مثل اليهود شريكا لله وجعله ابنا لله تعالى والنصارى جعلوا عيسى ابنا لله تعالى وجعلوه شريكا لله تعالى والصاحبة اللي هي الزوجة والولد وربنا لم يلد ولم يولد والعجز اي فربنا جل جلاله قادر على كل شيء والنقص مطلقا اي باي نقص من النقص بلسان قال اي المقال ولسان الحال يعني حالها فهي نسبح الله حقيقة وربنا ينطقها كما انه ينطق كل شيء وبلسان حال لان اي مخلوق يدل على عظمة الخالق جميع ما في السماوات وما في الارض من الملائكة والانس والجن والحيوان والشجر والحجر والمدر وانه العزيز الانتقام ربنا عزيز في انتقامه الحكيم في تدبير حياته انا. يعني ما في شيء في هذا الكون الا ولحكمة هو الذي اخرج الذين كفروا من ديارهم اي يهود بني النظير اجلاهم من ديارهم المدينة لاول حشر اي الى اذرعات كمنطقة ازرعات. اين الان اذرعات ايه ومنهم من نزل بخيبر وسيكون لهم حشر اخر حيث حشرهم عمر واجلاهم من خيبر الى الشام وقوله تعالى في خطاب المؤمنين ما ظننتم ان يخرجوا اي من ديارهم وظنوا هم انهم مانعتهم حصونهم من الله فخاب ظنهم اذ اتاهم امر الله من حيث لم يظنوا وذلك بان قذف في قلوبهم الرعب والخوف الشديد اي رعب وخوف من الرسول ومن اصحابه حتى اصبحوا يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين المؤمنون يخربونها من الظاهر لفتح البلاد وهم يخربونها من الباطل وذلك ان الصلح تم بينهم وبين الرسول والمؤمنين انهم يحملون اموالهم الا الحلقة اي السلاح ويجلون عن البلاد الى الشام وهو اول حشرهم فكانوا اذا اعجبهم الباب او الخشبة نزعوها من محلها فيخرب البيت بذلك فاعتبروا يا اولي الانصار اذا اخذت من القياس في اصول الفقه هذه الاية من ضمن ادلة القياس فاعتبروا يا اولي الابصار والاعتبار من العبرة ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار ان الانسان يعبر من مواطن الشرر الى مواطن النجاة هاي البصائر والنهى اي اتعظوا بحال بني النظير الاقوياء. كيف قذف الله الرعب في قلوبهم واجروا عن ديارهم فاعتبروا يا اولي البصائر فلا تغتروا بقواكم ولكن على الله وتوكلوا عليه وقوله تعالى ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء ازلا في اللوحة. فربنا قد كتبه عنده لعذبهم في الدنيا بالسبي والقتل كما عذب بني قريظة بعدهم. ولهم في الاخرة عذاب النار ثم علل تعالى هذا العذاب الذي انزله وينزله بقوله ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله اي خالفوهما وعادوهما ومن يشاق الله يعاقبه باشد العقوبات فان الله شديد العقاب وربنا عقابه ليس كعقاب غيره الحمد لله فهو شديد العقاب وقوله تعالى ولولا ان كتب الله عليهم الجلالة يقول وقوله ما قظعتم من لينة اي من نخلة لينة او تركتموها. من اين جاء اللين في النهضة؟ بسبب الماء الذي فيها بقدرة الله تعالى اوثرتموها بلا قطع قائمة على اصولها فقد كان ذلك باذن الله فلا اثم عليكم فيه فقد اثر به المؤمنين واخزى به الفاسقين اليهود لكن ما كانوا يقصدون قطع هذه لكن فعلوا هذا ليتمكنوا من فتح تلكم البلاد هداية الايات من هداية الايات بيان جلال الله وعظمته مع عزه وحكمته في تسبيحه من كل المخلوقات العلوية الملائكة والسفلية في الادميين هنا وفي اجلاء بني النظير من ديارهم وهو اول حشر واجلائهم لهم. وسيعقبه حشر ثان وثالث ثالثا بيان اكبر عبرة في خروج بني النظير وذلك لما كان لهم من قوة ولما عليه المؤمنون من ضعف ومع هذا فقد انهزموا شر هزيمة وتركوا البلاد والاموال ورحلوا الى غير رجعة فعلى مثل هذا يتعظ المتعظون فانه لا قوة تنفع مع قوة الله فلا يغتر العقلاء بقواهم المادية بل عليهم ان يعتمدوا على الله اولا واخرا ثالثا علة هزيمة ابن النظير ليست الا محادثتهم لله والرسول ومخالفتهم لهما وهذه سنته تعالى في كل من يحاذ من يحاد به ويحاج رسوله فانه ينزل به اشد انواع عقابات رابعا عفو الله تعالى على المجتهد اذا اخطأ هو عدم مؤاخذتك فقد اجتهد المؤمنون في قطع نخل بين النظير من اجل اغاظتهم حتى ينزلون من حصونهم واخطأوا في ذلك اذ قطع النخل المثنى الفساد ولكن الله لم يؤاخذهم لانهم مجتهدون وهم فعلوا هذا اجتهادا لاغاظة الكفار وفعلوا هذا لاجل ان يتوصلوا الى الكفار ولذا بعض الحصون قد شقت ثم فتح الله على ايدي المؤمنين هو لا شك انه هذا الخلاف واذا جاءت الايات حتى ترفع هذا الاجتهاد وتبين انها اجتهاد ليس في محله. فيه اشارة ان جميع المعارك يحصل فيها مخالفة لا تجد معركة لا في بدر ولا في احد ولا في حنين ولا في غيره الا وحصل فيه بعض الشيء. فوجود الخطأ لا يمنع الحق اين نعم النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتل الصغار والنساء وعن قطع الشجر؟ جاء بعد هذا الصنيع. نعم اقرأ يا احمد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما افاء الله على رسوله فما اوجدتم عليه من خير وذلك ولكن ان الله يسلط رسله على من من يشاء والله على كل شيء قدير الحمد لله اهل القرى فان الله وللرسول وايدي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دون تم بين الاغنياء من وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شهيد العقاب احسنت وما افاء الله على رسوله منهم اي وما رد الله ليدي رسول الله من مال بني النظر. طبعا عدنا الغنيمة ما يغنمه في القتال والفيء ما يعود الى المؤمنين من غير قتال فما اوجبتم عليه من خير ولا اركاب اي اسرعتم في طلبه والحصول عليه خيلا ولا ابلا. اي لم تعاني فيه مشقة ولكن الله يسلط رسله على من يشاء اي وقد سلط رسول الله محمدا على بني النظير ففتح بلادهم صلحا وما افاء الله على رسوله من اهل القرى اي وما رد الله على رسوله من اموال اهل القرى التي لم يوجف عليها بخير ولا اركاب فلله وللرسول وذي القربى اي لله جزء وللرسول جزء ولقرابة الرسول جزء واليتامى جزء وللمساكين ولابن السبيل جزء تقسم على المذكورين نعم السبيل بالسويع كي لا يكون دولة بين الاغنياء. هذا ما يسمى بتفتيت المال. يعني انت اذا شخص مات ولديها اموال وعنده ذرية يفتت المال بين الذرية حتى لا يتجمع المال بايدي واحدة وهذا مقصد شرعي ان المال يكون بايدي الجميع اي كي لا يكون المال متداولا بين الاغنياء الاقوياء ولا يناله الضعفاء والفقراء. واذا الربا حر لانه شخص مستفيد وشخص متضرر قال وما اتاكم الرسول فخذوها؟ طبعا عام. يعمل به على عمومه في هذا وفي غيرهم اي وما اعطاكم الرسول واذن لكم فيه او امركم به فخذوه وما نهاكم عنه وحضره عليكم ولم يأذن لكم به فيه فانتهوا عنه واتقوا الله ان الله شديد العقاب اي واتقوا الله فلا تعصوه ولا تأثوا رسوله واحذروا عقوبة الله على معصيته ومعصية رسوله فان الله شديد العقاب. اذا هذا امر بالحذر من معصية النبي التي هي معصية الله تعالى وجاء التعليل بان الله جليل العقاب اي ان من لم يثق الله فان الله يعذبه وهذه كثيرا ما تأتينا الايات يشير الى خطورة الذنوب والمعاصي معنى الايات ما زالت سياق الكريم في غزوة بني النظير انه بعد الصلح الذي تم بينه وبين رسول الله وقد تركوا حوائطهم في بساتينهم شيئا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورغب المسلمون في تلك البساتين ورأى بعضهم انها ستقسم عليهم كما تقسم الغنائم فابى الله تعالى ذلك عليهم وقال وما افاء الله على رسوله ايها ما رد الله تعالى على رسوله من مال بني النظير الذي يأتي ويذهب واموال بني النظير الاصل فيها لرسول الله لان بني النظير عاهده رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمقتضى المعاهدة ابقى عليهم اموالهم فاذا نقضوا العهد وخانوا لم يستحقوا من المال شيئا لا سيما وانهم تآمروا على قتله. وكادوا ينفذون جريمتهم التي تحملوا تبعتها ولو لم ينفذوها وبداية القصة كالتالي وهذا تشبيه المعنى على النحو التالي او كما ان المعاهدة التي تمت بين الرسول اقرأ يا احمد ان المعاهدة التي تمت بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين بني نظير من جملة بنودها ان يؤدوا ان يؤدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يتحمل من دياء. وبعد رقعة احد بنصف سنة حدث ان ان عمرو بن امية عمري قتل خطأ رجلين من بني كلب او بني كلاب فجاء دورهم يطالبون بنيتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ هو المسئول عن المسلمين. فخرج صلى الله عليه وسلم الى بني النظير في قريته التي تبعد عن المدينة بميلين يطالب بالاسهام في نية رجلين الكلابيين بحكم المعاهدة فلما انتهى اليهم انزلوهم هو واصحابه باحسن مجلس وقالوا ما تطلبه اليك. يا ابا القاسم ثم خلوا بانفسهم وقالوا ان الفرصة سانحة للتخلص من الرجل. فجاؤوا جرحى اي مرحلة من من صخرة وطلعوا بها الراحة الراحة معلوم الرحى صخرة تدل من ساعة هكذا عدل وتوضع فوقها واحدة ويوجد بها الجليل فيطحن بها الحبل. نعم فطلعوا بها الى سطح المنزل وهموا ان على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الجبال مع اصحابه وقبل ان يفقدوا الرحى اوحى الله الى رسوله ان تقوم من مكانك فان اليهود ارادوا اسقاط حجر عليك ليقتلوك فقام صلى الله عليه وسلم على الفوز وتبعه اصحابه وسقط في ايدي وسقط في ايدي اليهود. سقط وضعنا ندموا مم وما ان رجعت رجع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى اعلن الخروج الى بني النظير فانهم نقضوا عهده ووجب يندم ويضرب يده على يده اشارة الى الندم وقال سقط بيده. نعم. فنزل بساحتهم وحاصرهم وجرت سفارة ثم انتهت بصلح يقضي بان بالجبل النظير عن المدينة ان يجلب النظير عن المدينة يحملون اموالهم على ابلهم دون السلاح ويلتحقوا بازرعاتهم بالشام فكان هذا اول حاشر له الى ارض المعادي والمحشر اي الا اسرتين نزلتا بفيض اسرة بني الحقير الذي منه حييج بن الاخطب ووالد صفية زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذه الغزوة بقية ستأتي عند قوله تعالى الا ترى الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين من امريكا من هنا علمنا ان ما لبن النظير هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم. افاء الله عليه. اتقاه معنى ارجعه الله اليه. نعم فقال وما اساء الله على رسوله منهم اي من بني النظير. يعني تاخذ معناها ان ان المال مال الله وربنا يعطيه من ان شاء ثم يرجعه الى من يشاء ولما طمع المؤمنون فيه قال تعالى ردد عليهم فما اوجدتم عليه اي على اموال بني النظير اي ما ركبتم اليه ولا ابلا ولا اتراك عدوى ولا اتراكم عدوا اليهم لانهم في طرف المدينة. مثل ما انت الان في غرف الريحانية والامل في طرف الاخر. نعم فلم تتحملوا سفرا ولا تعبا ولا قتالا ولا قتالا موتى وجراحات الكبد لا حق لكم فيها فانها شيء وليست بظهار هذا الجيش الذي انفذه الصديق بعد وفاة النبي بن زيد ايضا ما حصل فيه لا جراحات ولا مرض نعم ولكن الله يبتلي رسوله على من يشاء بدون حروب ولا قتال. سيف عليهم بمال الكفرة الذين هم الذي هو مال الله فيرده على رسوله على رسله وقد سلط الله حسبه اثبت النتيجة يعني السنة السنة الالهية. نعم. وقد سلط الله حتى سنته في رسله محمدا صلى الله عليه وسلم على اعدائه بني فحاز المال بدون قتال ولا ستر فهو له دون غيره بنفقة قد ينفقه كما يشاء ومع هذا فقد انفقه صلى الله عليه وسلم ولم يبق منه الا قوت سند لازواج رضي الله عنهن وارضاهن وقوله تعالى والله على كل شيء قدير لا يمتنع منه قوي ولا يتعزز عليه شريف هؤلاء كانوا اصحاب قوة ولكن ان الله سبحانه وتعالى قد سلط المؤمنين عليه نعم. وقوله تعالى وما افاء الله على رسوله من اهل القرى اي من اموال اهل في القرى التي ما فتحت ما فتحت عنوة. ولكن الصلحة فتلك الاموال تقسم شيئا على ما بين تعالى. فلله للرسول اي قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم بنو هاشم وبنو المطلب. واليتامى الذين لا عائل لهم والمساكين الذين مكنتهم الحاجة. يعني المسكين مأخوذ من المسكن لما يطلب منه شيء ولا يستطيع ان يؤذيه. فتسكنه الحاجة واليتيم من الاسم اللي هو الانفراد يقال الذر اليتيم الدرة المنفردة قال لما انفرد عن ابيه وابوه قد مات سمي يتيما من الانفراد والانقطاع والمستبيه وهو المسافر المنقطع مسافر قد يكون غني في بلده وجاء الى هنا وليس لديه شيء المنقطع عن بلاده وماله وماله. وعلة ذلك بينها بينها تعالى بقوله كي لا يكون ايمان دودة اي متداولا بين الانبياء منكم ولا يناله الضعفاء والفقراء. فمن الرحمة والعفو ان يقسم البيع على هؤلاء الاصناف المذكورين وما لله فهو ينفق في المصالح العامة. يعني يوضع في بيت مال المسلمين المصالح العامة. فقد تزني في نازلة او تكون ثمة لا هاي الفقه فيها. وكذلك ما للرسول بعد وفاته صلى الله عليه وسلم. والباقي للمذكورين. هم. وكذا خمس الغنائم خمس غاب عن عشرين مليون من الغنائم. نعم وكذا خمس الغنائم فانه يوزع على المذكورين في هذه الاية. اما الاربعة الاربعة اخماد فعلى المجاهدين نعم فقوله تعالى وما يعني ثمانين بالمية على المجاهدين الخمس في هذه وخمس الخمس للنبي صلى الله عليه وسلم واله. نعم وقوله تعالى وما اتاكم الرسول ولذلك يعني ال النبي لا يعطون من الذكر لانهم يعطون من خمس الخمس. نعم فخذوه وما نهاكم عنه اي من مال وغيره فانتهوا عنه واتقوا الله فلا تعصوه ولا تعصوا رسوله. واحذروا عقابه فان الله شديد العقاب اي معاقبته خالية شديدة لا فيا ويل من تعرض لها بالكفر والفجور والظلم بداية الايات من هداية الايات بيبدو ان مالك ان مالك ان مال بني النظير كان شيئا خاصا برسوله يعني كان شيئا وليس غني. نعم ان البيع وهو ما حصل عليه المسلمون بدون قتال. اذا الغنيمة ما حصل عليه المسلمون بقتال. نعم وانما بفرار العدو وتركه او بصلح يتم بينه وبين المسلمين هذا البي يقسم. لا تعبنا اشياء تفتح عن المتن واشياء تفتح صلحا. التي تختلف في مكان فتحت عنوة ام صلحا. في ذلك خلاف بين العلماء هذا البيع يقسم على ما ذكر تعالى في هذه الاية اذ قال وما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول واليتامى والمساكين والمهتدين واما الغنائم وهي ما اخذت عنوة للقوة وسافر اليها المسلمون فانها تخمن لله وللرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. يوزع بينهم بالسرية. والاربعة الاخماد. طبعا خمسة وخمس للنبي صلى الله عليه وسلم نعم الباقية تقسم على المجاهدين الذين شاركوا في المعارك وخاضوها الراجل الذي يمشي للراجل قسم وللفارس قسمان. ويقال له سهم نعم ده ولي الامر نعم ثمانين بالمئة توضع في مصنع في بيت مال المسلمين عشرين بالمية ايضا يعني توضع في الايتام وابن السبيل ثمانين بالمئة في بيت مال المسلمين المصالح العامة لله والخمس قمت قمة النبي صلى الله عليه وسلم البقية الايتام المساكين يعني يضعف لاصحاب الحاجة توضع في حاجات المسلمين العامة واجب على ولي الامر او ولا شك انه قد ينظر في مصلحة يطيح عمر بن الخطاب لما فتح العراق ما قسم ارض العراق ثم ارض السواد قال تبقى وقف على المجاهدين قد من بعدنا من لا يعطي وجعلها وقفا حتى دي احد من بعضهم يدرس هل يجوز بيع الاراضي العراقية وشراءها وبيع البيوت او لا من من يرى حرمة ذلك لان الامر قد جعلها وقفا لكن من جاء بعده اجتهد بانها تقسم وتباع وهو قد لا يقسمها لكن لمصلحة لمصلحة حقيقية راجحة وليس لظلم. قال وليس لعرق ظالم حق. نعم قلوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطبيق احكامه والاستنان بسنته بسننه المؤكدة وحرمة مخالفته فيما نهى عنه امته. روى الشيطان ان ابن مسعود رضي الله عنه عن اتصال لعن الله الواشمات. والمتنمصات. طبعا يوجد هنا للاسف محلات الوشم كثيرة جدا وهي غالبها ليست انما هي للفساد وجعل الوشم يعني غطاء نعم والمتنمصات هذا النمص اللي هو حف الحواجب والمتفلجات التي يعني تجعل بين اسنانها فراغات نعم. والمتفلجات للحزن. مثل ما قال المتفلجات للحسن يعني قد يوجد خلل او تصليح الانسان يصلح سنه لا بأس به لكن الذي يفلج اسنانه لطلب الحسن هذا هو محرم لانه تغيير لحلق الله وعدم رضا بقضاء الله وخلق الله نعم المغيرات لخلق الله فبلغ ذلك امرأة من بني اسد. يقال لها ام يعقوب كانت تقرأ القرآن فقالت بلغني لانك لعنت كيت وكيت. فقال ما لي لا العن من لعن هو ما لعن معينا انما لعن موصوفين. نعم فهو في كتاب الله عز وجل. نعم. فقالت لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدت. قال كنت قرأته فقد كنت قرأتيه فقد وجدته اما اما قرأت قوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه قالت بلى قال فانه صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه اي الوجه جيد احسنت