من الناس سواء سؤال ان لفظ الراجح في غير المغضوب عليه وهو لا شك اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين صراط مضاف وجملة اسم الموصولة الذين في محل جر بالاضافة للصراع الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الرابع من مجالس قراءتنا لتفسير احسان الكلام شيخنا زكريا عبد السلام الرشدي رحمه الله ونحن في مساء الاثنين الحادي عشر من شهر جمادى الاولى عام ثلاث واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونبدأ حيث كنا قد وقفنا على تفسيره لقوله جل وعلا غير المغضوب عليهم ولا الضالين. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قال الشيخ عبد السلام رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال ابدال من الذين انعمت عليهم لكن ابن القيم رحمة الله عليه قد رد هذا بثلاثة اوجه كما ذكر ذلك مفصلا في بدائع التفسير والراجح ان هذا صفة للذين وهي صفة موضحة لها او مادحة والهدف منها دفع الوهم وهم دفع الوهم وهم الا يدخل في الذين انعمت عليهم الفسقة والكفار كما انها ليست بصفة مخصصة لانه قد ثبت سابقا آآ من ان المراد من الذين انعمت عليهم جماعة ومن هنا نفهم غيري ليش قال غيري؟ غير المغضوب لان الجملة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم وكأن المعنى اذا قلنا على البدلية كأن المعنى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم صراط الذين انعمت وليس صراط المغضوب او صراط غير المغضوب عليهم ولا الضالين فاذا كلمة غير المغضوب عليهم ولا الضالين يصح كما هو قول جمع من المفسرين ان يكون بدلا عن الذين انعمت عليهم فيكون المعنى طراط غير المغضوب عليهم ولا الضالين. وهذا الاول صراط الذين انعمت عليهم بدلالة المنطوق والثاني بدلالة المفهوم مفهوم المخالفة وشيخنا رحمه الله رجح ان هذا صفة للذين ما هم بدل عن الجملة. واذا قلنا بدل عن الجملة غير صفة عن الذين. فالمعنى صراط الذين وصفوا بنعم صراط الذين غير مغضوب عليهم. صراط الذين غير مغضوب عليهم ولعل هذا هو الارجح ولكن على كل حال المعنى متقال واما رد ابن القيم البدلية فهذا من حيث البلاغة. نعم قال رحمه الله سؤال ان لفظة غير باعتبار مصداقها مبهمة كثيرة الابهام وهي نكرة لا تصير معرفة بالاضافة اما الذي فموصول ومعرفة والنكرة لا تقع صفة للمعرفة الجواب الاول الذين موصول والموصولات فيها نوع ابهام ولذلك تشم منها رائحة نكرة ولهذا يجوز ان تقع غيري صفة لها. هذا قول الزمخشري في الكشاف لكنه قول ضعيف. الجواب الثاني ان لفظ تغير قد تصير معرفة بالاظافة وذلك عندما تقع بين متضادين اثنين. ومعلوم بداهة ان ضد المنعم عليهم هم المغضوب عليهم الضالون سؤال لم لم تذكر؟ طيب كلمة غير مثل ما قال الشيخ نكرة لا تصير معرفة بالاضافة سواء اضفناه الى اسم موصول او اضفناه الى اسم غير موصول فتقول جاءني اه فلان وفلان غير الرجال الاقوياء جاءني كذا وكذا غير الرجال الاقوياء. هذا جائز من حيث اللغة لكن كلمة غيب نكرة في نفسها. فاضافتها لا تكسبها ايش؟ معرفته لانها تبقى دائما على التنكير ومن هنا نفهم قول بعض الادباء بان ادخال ال على غير خطأ الغير هذا خطأ عند الكتاب ها الغير لا ما في شيء اسمه كلمة الغير. يا غير يا تجيب كلمة بدلا عنها. اما الغير فالعرب لا تعرف كلمة اسمها الغير. الا الغير. الغير الغير. فلابد من انتباه الى هذا نعم قال رحمه الله سؤال لم لم تذكر لا بدلا غير كما تقول جاءني العالم لا الجاهل الجواب ان الاتيان بلا يفيد النفي فقط. اما غير فلما فيها من من الدلالة على المغايرة. فانها تفيد نفي الغضب والمغايرة معا المغايرة الكبيرة بين المنعم عليهم والمغضوب عليهم. وانها لتوجب على المنعم عليهم ان يحفظوا انفسهم من اسباب الغضب والضلال وان يبتعدوا كل البعد عن المغضوب عليهم الضالين ولا ولا اتيانه لم يكن يفيد كل ذلك هذا لطيفة عجيبة في الفرق بين الا وبينه. معروف في لغة العرب ان غير تأتي بمعنى الا والا تأتي بمعنى غيره. لكن البليغ اذا خصص احد الحرفين اذا خصص احد الحرفين فانه يعلم لماذا ماذا خصص فكلمة الا حرف كلمة غير اسم. ومع هذا فهذه للدلالة على النفي المجرد لا يعني كلمة لا نفي مجرد ولذلك لما عطف الظالين على المغضوب ما قالوا غير الظالم. قال ولا الضال ليش؟ لان اصلا الضالين ولا المغضوب عليهم شيء واحد. متلازم في الضلالة. لكن لو قال وغير الضالين لاشكلت علينا ان معناته ان واحد منهم احسن ها واحد منهم يمكن مو مهوب من المنعم عليه. نعم. قال رحمه الله هذا ولننبه على ان في ورود غير المغضوب عليهم ولا الضالين فوائد كثيرة. الاولى ان انعمت عليهم قد انت فيها بشارة لاهل الصراط المستقيم بالنعم الدنيوية والاخروية. اما غير المغضوب عليهم ولا الضالين ففيها التخويف والانذار من اسباب الغضب والضلالة والانذار في الهمزة ساقطة من اندره. نعم الثاني ان في الاولى ذكر لصفة ان في الاولى ذكرا لصفة ثبوتية. نعم ذكرى احسنت واما الثانية ففيها ذكر لصفة سلبية. ويجمعها معا وبجمعها معا يحصل الكمال الله اكبر. نعم. سؤال ان المنى معاريم قد ذكر بصيغة الذين انعمت عليهم. فلما لم يذكر المغضوب عليهم بصيغة اذا غضبت عليهم؟ الجواب الاول ان ان القرآن الكريم منهجه العام في اضافة افعال والاحسان الى الله تعالى انه يضيفها اليه بصيغة الفاعلية. لكن في نسبته لافعال العقاب الى الله تعالى انه يذكرها بصيغة مبنية لما لم يسمى فاعله كما في الاية العاشرة من سورة الجن وايات كثيرة غيرها. الجواب الثاني ان في صيغة من مجهول هذه اشارة الى الغضب عامة من الله تعالى كان الغضب او من الملائكة او من المؤمنين من الناس او المؤمنين من او حتى غضب الاتباع ولعنهم لمتبوعيهم بالباطل يوم القيامة. اما الانعام فبمعناها الحقيقي قد كانت مختصة تعالى كما كما ذكر سابقا. الجواب جميل. نعم. الجواب الثالث من النعمة ينبغي ان يصاحبها الشكر والشكر اول ما يجب فيه اضافة النعمة الى المنعم. اما النقمة والعقوبة فلا يصاحبها ذلك. ولاجل هذا ذكرت تدل على التعميم. نعم. الجواب الرابع ان المنعم عليهم هم الصلحاء فتعيينهم وبيان حالهم يدل على المحبة لهم اما المغضوب عليهم فهم الصلحاء وينبغي التنفر منهم. فلا داعي لتعيينهم احسن وينبغي التنفير منه ولا لا؟ وحش رأيك نعم تمام. وينبغي التنفير منهم فلا داعي لتعيينهم ولبيان حالهم اكثر. والحال ان الذين وهي موصولة فيها التعيين اكثر مما هو في الالف واللام المغضوب صيغة صيغة مفعول للغضب. وهي موسوعة فيها التعيين اكثر مما هو في الالف انتهى الكلام. لا الان الجواب خلاص اربع اجوبة كلها جميلة. نعم. غير المغضوب المغضوب صيغة مفعول للغضب. هم. والغضب من صفات الله تعالى ومن لوازمه العقاب. لوازمه العقاب واللعن وعدم الرضا وهي من صفات الجلال والعظمة له سبحانه وتعالى. اما الغضب كصفة للمخلوق فتعني عدم الرضا والغصة وهي تتولد من فوران الدم. ولذا تعالج بالماء وبالالقاء على الارض كما ورد ذلك في الاحاديث. يقول ابو حيان في بحر المحيط تغير الطبع لمكروه وقد يطلق على الاعراض لانه من ثمرته. فالصفة هذه لله تعالى على حقيقتها كما انها على حقيقتها للانسان. لكن لا تشابه البتة بين لا تشابه البتة بين صفات الله تعالى وصفات المخلوقين مخلوقين. هذا وقد وردت مادة الغضب وبصيغتها المختلفة في القرآن الكريم اربعون وعشرين مرة فقد وردت كصفة لله تعالى خمس عشرة مرة. ووردت كالصفة للعبد ايضا كما في الاية الخمسين بعد المئة من سورة في الاعراف والاية الاربع والخمسين بعد المئة منها. وفي الاية السادسة والثمانين من سورة طه وفي الاية السابعة والثمانين من سورة الانبياء وفي الاية السابعة والثلاثين من سورة الشورى الشورى نعم ووردت مطلقا كذلك كما في الاية التسعين من سورة البقرة وفي الاية السادسة عشر من سورة الشورى. ووردت مبنيا للمجهول ايضا كما في الاية هذه غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال لي الالفاظ المراد في الغدر. اضافة اضافة الى ذكر ذكر غضب في القرآن الكريم هناك الفاظ مرادفة لها في المعنى كلفظة الانتقام. والعذاب والعقاب واللعنة والسخط نعم في معانيها لفرقا يسيرا. فالانتقام يكمن فيها معنى الكراهية المصاحبة لاخذ السأر سواء كانت بغضب بغصة او بغيرها. والعذاب يكمن فيها معنى العقوبة وازالة الحالة. سواء كانت مصاحبة للكراهية او لم تكن والعقاب يكمن فيها معنى الجزاء بعد اقتراف الذنب وهي عامة كالعذاب. واللعنة يكمن في فيها معنى البعد عن الرحمة الخاصة في صفات في صفات الله تعالى في صفات لله. نعم. اي معرفة الشيخ ولا لله فيها معنى البعد عن الرحمة الخاصة في صفات الله نحن صفات الله تعالى. نعم في صفات الله تعالى والدعاء عليه بالشر في صفة في صفة للوقوف. صفة المخلوق نعم. ايه يعني المخلوق اذا قال ها يعني لعنتي عليك يعني راح تشوف شر مني. نعم. سواء كان المصاحبة لعقوبة او لم تكن. والسخط يكمن معنى الغصة سواء كان مصاحبة للعقاب او لم تكن. اما الغضب فتكمن فيها هذه المعاني كلها. ولاجل ذلك فقد صفة الغضب هنا بالذكر. من هم المغضوب عليهم؟ ان الشيخ فرق في الصفة بينما يضاف الى الله فانها تفهم على معنى الكمال. بينما يضاف الى مخلوق فانها تفهم على معنى يليق بالمخلوق. نعم من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالون؟ القول الاول المغضوب عليهم هم اليهود الضالين هم النصارى. وقد ذكر هذا في رواية رواه الترمذي والامام احمد وابن ابي حاتم كما اورده ابن كثير وقال قال الترمذي حديث حسن غريب هذا قد كتبوا اسحاق ابو اسحاق الحويني على تعليق ابن كثير هذا معلقا من ان الحديث يدور على عباد ابن حبيش للراوي. فقد وثقه ابن حبان الهيثمي لكن ابن القطاني والذهبي قد رأياه مجهولا. كما ان في سنده اختلافا. يعني ذكرت الشيخ قلت له اين وقفت على كتاب ابي اسحاق الحويني مش حق الحويني اصغر من الشيخ سنا وفي التفسير ما ما هو متخصص منه شيخ قال حججت قبل عشر سنوات فقال لي طالب علم ان هذا كتاب جيد في لابي اسحاق فاقتنيته. نعم. واقول انا ان الامام الترمذي لم يصحح الحديث. واكتفى التحسين لاجل ذلك ولعل المراد منه انه حسن غيره كذلك. اما الاحاديث الموقوفة التي نقلها ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما فان بعضها وبعضها منقطعة لكن هذا القول تؤيده اياته القرآنية فذكر الغضب مصاحبا لليهود في الاية الحادية والستين من سورة البقرة واطلاقه الضلالة على النصائح في الاية السابعة والسبعين من سورة المائدة القول الثاني الاحسن عشان يستقيم فذكر الغظب مصاحبا لليهود في الاية واحد وستين من سورة البقرة واطلاق الظلالة على النصارى عشان يصير كلها مبني لما لفاعله فان بعض لكن هذا القول تؤيده ايات قرآنية فذكر الغضب يعني ربنا جل وعلا فذكر الغضب مصاحبا لليهود واطلاق الظلالة على النصارى شرايك؟ واطلق الطلاق واطلق الطلاق النصارى احسن المشكلة الواحد احيانا لما يترجم ما يعرف شلون يكتب نعم. القول الثاني المغضوب عليهم هم من اظهروا الكفر والضالين هم المنافقون. وقد ذكره الشربيني في تفسير السراج منير القول الثالث المغضوب عليهم هم المنحرفون عمليا والضالين هم المنحرفون عقديا. وهذا القول ذكره الامام الرازي في التفسير الكبير القول الرابع المغضوب عليهم هم من ضلوا بعلم والضالين هم من ضلوا بغير علم ذكره الامام الرازي ابن كثير القول الخامس المغضوب عليهم هم من كفروا جاحدين والضالين هم من كفروا جاهلين ويرجع هذا القول الى قول الى القول الرابع. سؤال اذا ثبت وبالحديث مرفوع ان المغضوب عليهم هم اليهود الضالين هم النصارى فالمفسرون بذكرهم لاقوال اخر لم لم تجاوزوا هذا الحديث. الجواب الاول قد ذكرت ان الحديث في اسناده مقال ولم يصح. اما الايات جاء فيها ذكر الغضب والضلال المصاحب للفريقين وذلك لا يدل على التخصيص. الجواب الثاني ان ذكر اليهود والنصارى في الحديث قد ورد كمثال ولم يرد تخصيصا للمصداق وتخصيص الشيء بالذكر لا يدل على نفي ما سواه. والدليل على هذا الجواب هو ان الغضب قد ذكر في القرآن مصاحبا لاسبابه كما سنذكرها لاحقا وهذه الاسباب قد توجد في غير اليهود والنصارى كذلك. فعلم منه ان كل من وجد فيه هذه الاسباب كلها او بعضها فانه يدخل بذلك في المغضوب عليهم الضالين. يعني هذه القاعدة اللي ذكرها الشيخ تخصيص الشيء بالذكر هل يدل على نفي ما سواه هي مسألة اصولية خلافية كبيرة ما مبني عليها احكام. من اشهر الاحكام المبنية على هذه المسألة. تخصيص بالذكر لما فسر النبي المغضوب عليهم باليهود والضالين بالنصارى طبعا هذا على القول بصحة الحديث. فهل معنى هذا ان المغضوب عليهم مخصوص باليهود مخصوص بالنصارى الصحيح ان هذه المسألة لا ترجع الى ذات القاعدة. وهي تخصيص الشيء بالذكر لا يدل على نفي ما شئت. لان هذه القاعدة لا اشكال فيها وانما الخلاف سببه هل الكلمة عامة وجاء بعده ما يدل على التخصيص فهو من افراد التخصيص او من افراد البيان. لما انا اقول جاء الناس وزيد. طيب زيد الناس فذكره بالتخصيص لا يدل على ها ذكره بالوصف على وجه الخصوص لا يعني اذا ما وجهه؟ يمكن له وجه اخر وهو ذكر فرد جاء الناس. يمكن هذا نعم. قال رحمه الله اسباب الغضب الاول تبديل نعمة الله تعالى. السلام والعافية. نعم الثاني الكفر بايات الله تعالى. الثالث قتل الانبياء عليهم السلام. الرابع عصيان الله تعالى خامس مجاوزة حدود الشرع كما في الاية الحادية والستين من سورة البقرة. السادس الكفر بالقرآن عنادا كما في الاية التسعين من سورة البقرة السابع قتل المؤمن عمدا كما في الاية الثالثة والتسعين من سورة النساء الثامن كره دين الله تعالى والطعن فيه كما في الاية ستين من سورة المائدة التاسع الفرار من القتال يوم الزحف. كما في الاية السادسة عشر من سورة الانفال. الانفال عدلها احسنت نعم. العاشر الافتراء على الله تعالى كما في الاية الثانية والاربعين بعد المئة من سورة الاعراف الحادي عشر مجادلة الموحدين على الاسماء الشركية للالهة المزعومة. كما في الاية الحادية والسبعين من سورة الاعراف الثاني عشر خلف الوعد مع نبي كما في الاية السادسة والثمانين من سورة طه الثالث عشر الطغيان برزق الله تعالى كما في الاية في الحادي والثمانين من سورة طه. الرابع عشر الارتداد عن الايمان بالله كما في الاية السادسة بعد المئة من سورة النحل. الخامس عشر المحاجة في الله تعالى كما في الاية السادسة عشر من سورة الشورى السادسة عشر اليأس وانكار البعث بعد الموت كما في الاية الثالثة عشر من سورة الممتحنة السابع عشر من بالله تعالى كما في الاية السادسة من سورة الممتحنة. يعني الشيخ سرد نظري للقرآن كامل فاعطاك اسباب ايش انها لا تخرج عن هذه السبعة عشر سببا في القرآن وان كان هناك اشياء اخرى في السنة نعم من الاشياء الاخرى في السنة يحضرني الان ان من اسباب غضب الله لا سيما على امة محمد صلى الله عليه وسلم باليهود والنصارى وهذا امر خطير شبههم باليهود والنصارى ايضا من الاسباب من اسباب غضب الله جل وعلا اسأل الله السلامة والعافية في حديث ثلاثة لا يكلمه الله نحو الاحاديث اللي فيها ذكر الغضب فهذه كلها تدل على اسباب غضب الله جل وعلا. لكن الشيخ اختص بالقرآن. نعم قال رحمه الله هذا وتوجد هذه الاسباب في اصناف مختلفة من الناس كالمشركين والمنافقين والكفار المعاندين الدين وقاتل المؤمن عمدا واليهود والفاردين من ساحة القتال والمجادلين عن الاسماء الشركية ولا الضالين هذا معطوف على المغضوب عليهم وهو تحت غير ولا لتأكيد النفي فلو لم يذكروا فيها لا لتوهم ان الضالين معطوف على الذين انعمت عليهم فدفع هذا التوهم باتيان لا. وللضلال في اللغة العربية عشرة معاني الغياب التغييب الحبوط التبار الموت الدفن الاستخفاء النسيان الضياع السقوط الذهاب الجهل وهذه المعاني قد ذكرها ابن منظور في لسان العرب ومؤلف ومؤلف القاموس. نعم نعم سلام عليكم. اما الضلال في عرف الشرع فبمعنى الانحراف عن الجادة وطريق الحق عمدا كان او خطأ. وهذا يقابل هداية وقد استعمل الضلال في القرآن الكريم عشرة معان بعضها لغوية والواحدة منها شرعي. بمعنى الاول على النسيان الاولى بمعنى النسيان كما في الاية الثانية والثمانين وبعد المئتين من سورة البقرة. الثانية بمعنى السذاجة كما في الاية الثامنة من سورة يوسف الثالثة بمعنى المحبة الشديدة كما في الاية الخامسة والتسعين من سورة يوسف الرابعة بمعنى الحبوط كما في الاية الرابعة بعد المئة من سورة الكهف خامسة بمعنى الغفلة كما في الاية الثانية والخمسين من سورة طه. السادسة بمعنى الانحراف عن القصد. كما في الاية الثانية والاربعين في سورة الفرقان السابعة بمعنى الجهر بالشيء. كما في الاية العشرين من سورة الشعراء الثامنة بمعنى الضياع في الارض والتغييب كما في العاشرة من سورة الف لام ميم السجدة التاسعة بمعنى الحيرة والوحدة كما في الاية السابعة من سورة الضحى اه وقد ذكر القرطبي في تفسيره للاية في سورة الضحى معاني اخرى لمعنى الضلال هنا اخرى نعم العاشرة ما يقابل الهداية من معنى. وقد ورد هذا بكثرة وهذا المعنى الاخير هو المراد في الاية ولا الضالين ارادة الضالين بالمعاني السابقة واردة. لكن اكثر ايراد اه الظالين او الظلال في القرآن انما هي في كلمة الضالين وكلمة الضلالة اكثر ايراده في القرآن في مقابل الهداية اندرك من هذا الباب ان المقصود بالضالين اي الذين جانبوا طريق الهداية نعم قال رحمه الله ان مصداق كلمة الضالين هم النصارى كما ذكر سابقا لكن لم تخصص الكلمة لهم قط ولان وهذا اسباب الضلال المذكورة في القرآن الكريم كثيرة وعديدة. وهي تشمل اصنافا كثيرة من الضالين غير النصارى كذلك ابو الضلال ان اسباب الضلال المذكورة في القرآن سبعة عشر سببا بعدد ما كان للغضب من اسباب. الاول الكفر بالايمان كما في الاية الثامنة بحد ذاته الدلالة اعجازية المغضوب عليهم سبعة عشر سنة. الظالين سبعة عشر سنة نعم الاول الكفر بالايمان كما في الاية الثامنة بعد المئة من سورة البقرة. الثاني عدم العمل بالعلم كما في الاية الرابعة والاربعين من سورة النساء. الثالث التولي عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم والحلف له كاذبا كما في الاية الثالثة عشر بعد المئة من سورة النساء مم لا لا الحلف له كاذبا يعني عند الرسول. نعم. الرابع الشرك اي نوع كان كما في الاية الساعة عشرة بعد المئة من سورة النساء. الخامس الصد عن سبيل الله كما في الاية السابعة والستين بعد المئة من سورة النساء. السادس الغلو في الدين والتبديع كما في الاية السابعة والسبعين من سورة المائدة. السابع الكفر كما في الاية السادسة والثلاثين بعد المئة من سورة النساء. الثامن اتباع الهوى كما في الاية السادسة والخمسين من سورة الانعام التاسع الاعتراض على النبي صلى الله عليه وسلم والطعن فيه. فيه كما في الاية الثامنة والاربعين من سورة الاسراء العاشر عصيان امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما في الاية السادسة الثلاثين من سورة الاحزاب الحادي عشر اتباع الاكثرية بعيدا عن الدليل الشرعي كما في الاية السادسة عشر بعد المئة من سورة سورة الانعام الثاني عشر القنوط من رحمة الله كما في الاية السادسة والخمسين من سورة حجر. من سورة الثالثة عشر دعوة غير الله دفع الضر ودعائه. كما في الاية الخامسة من سورة الاحقاف. الرابع عشر اتخاذ اعداء دعوة غير الله لدفع الظر ودعاؤه لان معطوف على دعوة. نعم. نعم. الرابع عشر اتخاذ اعداء الله اولياءه كما في الاية الاولى كيف كما في الاية الاولى واحد صغيرة احنا منتحر كما في الاية الاولى من سورة الممتحنة الخامس عشر استحباب الدنيا على الاخرة كما وفي الاية الثالثة من سورة ابراهيم. السادسة عشرة. السادسة عشر قسوة القلب عند ذكر الله كما في الاية الثانية والعشرين من سورة الزمر السابع عشر شكوا في يوم القيامة والمراء والمراء فيه. في الاية الثامنة عشر من سورة الشورى وبذا وبذكر هذه الايات وذكر اسباب الضلال قد علمنا ان الضالين طوائف عدة. الاولى المرتدون. الثانية الكفار المشركون الثالث الكفار الرابع العاصون لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم. الخامسة عباد الكواكب. السادسة المتخذون اعداء الله واعداء الرسول اولياء. سابع اليهود الثامن النصارى. التاسع القانطون من رحمة الله وهم عباد المال العاشرة المتبعون للهوى. وبهذا التفصيل ظهر ان عنوان الضالين لم يخصص بالنصارى. فوائد الفائدة الاولى لما كانت لفظة غير صفة او بدل الذين التي هي مضاف الى صراط فتقرير الجملة صراط غير المغضوب عليهم كما ذكر في معاني القرآن وغيره من المفسرين كذلك. اما ما ذكر ابن كثير رحمه الله فهو انه قد قام المضاف اليه فيه مقام المضاف. وتقدير الجملة غير صراط المغضوب عليه ففي هذا تكلف لانه يبطل المعنى الاول للجملة والذي غير فيها صفة صفة الذين او بدل لها كما انه يضر بالفائدة الثانية وما سنذكره فيها من معنى والله اعلم فعلى الاول معنى المنعم عليهم لا المغضوب عليهم. وعلى الثاني فمعنى صراط المغضوب عليهم اهدنا الصراط المستقيم اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم. اذا قلنا بدل عن الصراط فالتفسير ابن كثير يكون صحيح اذا قلنا بدل عن صراط الذين انعمت عليهم فتفسير شيخنا اصح واذا قلنا صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب صفة عن غير تفسير الشيخ هو الراجح واذا قلنا صراط الذين انعمتم غير المغضوب بدل عن صراط فهذا يشكل نعم لذلك كلام ابن كثير فيه تقدير اكثر قاعدة في التفسير انه مهما كان التقدير اقل يصار اليه. نعم الفائدة الثانية هذه الفائدة قد اشرت اليها سابقا وهي ان لفظة خير والتي هي صفة فيها اشارة الى ان المنعم عليهم هم مغايرون ومختلفون تماما عن المغضوب عليهم وعن الضالين. اي انهم بعيدون كل البعد عن اسباب الغضب من اسباب الضلال وعلى هذا فالانبياء عليهم السلام معصومون عن الغضب واسبابه وعن الضلال واسبابه كما ان الصحابة رضي الله عنهم وهم اتباع الرسل كذلك محفوظون في جملتهم فهم يحفظون انفسهم عن الذنوب وان اقترف احدهم دما فلا يصر عليه بل يرجو عنه للتو ويتوب وفي هذا رد المفروض ان الصحابة المعظمون. المعظمون صفة للصحابة. الترضي يكون بعد كلمة المعظمين لما لو قلنا ان الصحابة رضي المعظمون فكأن المعنى راح يصير يعني كبارهم بس فهمت علي؟ فخل الترضي بعد كلمة المعظمون. المعظمون مرفوعة ولا منصوبة؟ ايوا احسنت انصبها شيخ ها؟ ننصبها. ايه ايه نصبها. كما ان الصحابة المعظمين لان الحين لما نقراها ان الصحابة المعظمون كأن الواحد يفهم ان كبارهم هم المعصومين وبعدين صغارهم يقع منهم الضلالات هذا غلط. نعم الفائدة الثالثة قد ذكر المغضوب عليهم قبل الضالين لا وجه عدة منها الاول ان المغضوب عليهم اه مصداقه الاولي هم اليهود. وهم اسبق زمانا من النصارى الذين كملت الفايدة كملته كما ان الصحابة المعظمين رضي الله عنهم واتباع الرسل كذا ها؟ اي يدري وفي هذا رد. قال وفي هذا رد صريح على المنكرين لعصمة الانبياء وكذلك على من يسب الصحابة رضي الله عنهم ولا يجلهم. احسنت. الفائدة الثالثة قد ذكر المغضوب عليهم قبل الضالين لا وجه عدة منها. الاول ان المغضوب عليهم مصداقه الاولي هم اليهود. وهم اسبقوا زمانا من النصارى الذين هم المصداق الاول للضالين. الثاني ان اليهود هم اقرب موطنا للمدينة من النصارى. الثالث ان المقابلة بين بين الغضب والنعمة ظاهرة. وكذلك ايضا اي ضلال؟ فيقابله الهداية. فمن فمن فمن الحسن اللفظي فمن الحسن اللفظي. احسن الله اليك نعم يعني جمال اللفظي مم ان تذكر الالفاظ المتقابلة بعظها قبل بعظ. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فهذا تقابل لفظي جميل. نعم. الفائدة الرابعة قد ذكر المغضوب عليهم بصيغة المفعول اما الضالين فذكروا بصيغة اسم الفاعل وجه الفرق بين وجه الفرق بينهما ان اسباب قال غير المغضوب عليهم ولا المضل مضلين ولا المضلون قال ولا الضالين اتى باسم الفاعل. سؤال وجيه نعم. ووجه الفرق بينهما ان اسباب الغضب وان كانت في نطاق كسب الانسان لكن نزول الغضب لا خيار للانسان فيه. ففي ذكره بصيغة المفعول اشارة الى عدم الاختيار. اما اهل الضلال فانهم قد كسبوا قال واختاروها بدلا عن الهداية. فلو كان ذكر باسم مفعول المضل المضلين لتوهم انهم قد كانوا مكرهين على الضلالة ومعذورين ومعذورون نحن. كيف؟ ايه صحيح. التوهم في رأسي معذورين فيها. نعم. والحقيقة انهم لم يكونوا كذلك في هذا رد على الجبرية الذين ينكرون نسبة الافعال حقيقة للعبد ويقولون عندك شي يا شيخ عمي نعم. ويقولون ويقولون انها مجاز كما في اياك نعبد ردا عليهم الفائدة الخامسة ورود ولا الظالين بلا ولا بغير. قد ذكرنا قد ذكرنا فائدة قد ذكرنا فائدة ورود لاه هنا سابقا. اما وجه عدم ورود غير فمن وجوه. الاول ان في لا ايجاز في الكلام اكثر لقلة حروف ايجازا. نعم. ايجازا. التي لا اجابة ايجازا في الكلام اكثر لقلة حروف لا عن حروف غير. الثاني حفظ الكلام عن تكرار اللفظة الواحدة فيها وذلك لانه لو وردت غير بدلا عن لا لكررت لكررت اكثر من مرة وفي جملة قصيرة ولثقل ذلك على اللسان. السادس بورود الاية على هذه السورة هدفان كبيران. لورود الاية على هذه السورة هدفان كبيران. احد المغايرة بين المنعم عليهم وبين غيرهم. وقد حصل ذلك بورود لفظة غير ولمرة واحدة. والهدف الثاني هو النفي لا اكثر وضوحا فيه من من آآ وهو الهدف الثاني هو النفي ولفظة لا اكثر وضوحا فيه من لفظة غير نعم. الفائدة السادسة يستحب لقارئ سورة الفاتحة ان يقول بعد الانتهاء من قراءتها امين. سواء كان خارج الصلاة ام داخلها لكن في الصلاة اي انها سنة مؤكدة. والدليل على ذلك ان احاديث قول امين بعضها عامة لم تذكر فيها الصلاة ولا غيرها كما ان بعضها بالصلاة وحكمها واحد المنفرد والامام والمقتدي. فاذا انتهى المقتدي من قراءة الفاتحة وسمع قول الامام امين يقوله وكذلك امين بصوت مرتفع وهذا ما ذهب اليه اكثر اهل العلم ان ام الامام مالك رحمه الله فقد كان يرى انه ليس على الامام ان يقول ذلك اي امين. ودليله في الموضوع حديث ابي هريرة رضي الله عنه المذكور في في الموطأ لمالك. وحديث ابن موسى الذي رواه الامام مسلم حيث لم يرد فيها حيث لم يرد فيهما قول الامام امين. لكن في الرواية المتفق عليها فقد ورد فيها ذكر تأمين الامام وهذه زيادة لثقة كما ان في هذه الرواية تفصيل وفي الاولى الاجمال فيقدم المفصل على المجمل. بالنسبة امين دعاء يقوله الانسان في داخل الصلاة اذا انتهى من الفاتحة او في خارج الصلاة. فان كانت قراءته يقول امين جهرا وان كانت قراءته سرية يقول امين سرا. نعم. مسألة الجهر بالتأمين والاخفاء والاخفاء به. قد قالوا العلم على ان هذين امرين كلاهما جائزان. فلا يطلق عليهما الاثم او البدعة. بل الاختلاف في الافضلية كما ذكر الامام ولي الله الدهلوي رحمة الله عليه في كتابه حجة الله البالغة. لكن اذا وصل ان ان اصحاب كل طرف اصحاب في طرفه يرفع ذلك الى اهم الواجبات فمن ثم يذكر الطرف الاخر بالسوء ويسخر منه فبهذا يصير بدعة ففي الى هذا وفي هذه البلاد قد وصل التعصب للمذاهب الى حد ان البعض يسخر يسخر من الجار بالتأمين ويشبهه بصوت الحيوان ويعامل به معاملة العدو فان هذا استهزاء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم قطعا. لهذا السبب ولاجل ازالة شبهات هؤلاء معصبين اضطروا الى بيان المسألة بشيء من التفصيل رغم عدم وجود مناسبة بينها وبين هذا التفسير. ادلة الجهر بالتأمين والاستدلال بها. الدليل الاول حديث حديث ذكره الامام البخاري في ادلة الجهر بالتأمين. اذا امن الامام فامن وفي حديث اخر قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين قال ابن حجر ووجه الدلالة من هالحديث انه لم لو لم يكن التأمين مسموعا للمأموم لم يعلم به وقد علق بتأمينه بتأمينه. وقال ابن القيم في اعلام الموقعين ولولا جهروا بالتأمين لما امكن المأموم ان يؤمن معه ويوافقه في التأمين. وقال ابن حجر في شرحه للحديث الثاني في الحديث امر بالقول بالتأميم والقول اذا وقع خطابا مطلقا يحمل على الجهر. وايضا علق قول المأموم بقول الامام والامام يقوله جهرا فليكن قول ايضا فليكن قول المأموم ايضا جهرا للموافقة في الصفة. وذكر اوجها اخرى. اوجها اوجها الدليل الثاني حديث وائل بن حجر رضي الله عنه الذي اخرجه الامام الترمذي وابن ماجه والدارمي والبيهقي والدارقطني واحمد وابو داوود وغيرهم وفيه مد بها صوته. وفي رواية ورفع بها صوته. وحسنه الترمذي. قال وقال ابن القيم اعلام الموقعين صحيح الاسناد وصححه كذلك الحافظ ابن حجر في التلخيص. ومد بمعنى رفع وجهر كما هو في رواية واختار هذا القول الشيخ عبد الحق الدهلوي الحنفي وللجهر بالتأمين اجلة اخرى كذلك ومنها ما ذكره الترمذي من حديث علي وابي هريرة رضي الله عنهما اشارة ورواه الحاكم والبيهقي والدارقطني والقال البيهقي حسن صحيح وسكت عليه اه الحافظ الزيلعي ايضا. وذكر وذكر احاديث اخرى لاثبات الجاري بالتأمين وان كان فيها كلام من جهة اسانيدها. ادلة الاخفاء بالتأمين وذكر احاديث اخرى راجعة الى البيهقي مو الى الزيلة نعم ادلة الاخفاء بالتأمين وتنقيحها الدليل الاول حديث شعبة وورد فيه اخفى بها صوته رواه الامام احمد وابو داوود الطيرسي وابي يعلى واورده الحاكم الترمذي بلفظ خفض بها صوته ولكن هذا الاستدلال ضعيف لوجوه كثيرة. الوجه الاول ان الامام الترمذي رحمه الله قال سمعت محمدا رحمه الله يقول حديث سفيان اصح من حديث شعبة في هذا واخطأ شعبة في مواضع من هذا الحديث والوجه الثاني ايضا قول الترمذي وسألت ابا زرعة عن هذا الحديث فقال حديث سفيان في هذا اصح والوجه الثالث الامام الترمذي نقل في باب تعليم القرآن عن يحيى بن سعيد انه قال ما احد يعدل عندي شعبة وان واذا خالفه سفيان هل اخذت بقول سفيان الوجه الرابع ان الذهبي رحمه الله نقل في تزكية الحفاظ عن صالح جزرة واي حاتم وابي زر وزر زرعة وابن وابن انهم قالوا سفيان احفظ من شعبة. الوجه الخامس ان لسفيان متابعين في هذه الرواية وهم علاء بن صالح وعلي بن صالح محمد بن سلمة وان كان الاخير ضعيفا ولا متابع لشعبة. الوجه السادس ان الزيلعي نقلها نقل في نصب الراية يعني رواية الشعبة موافقة لرواية سفيان. يعني رافعا بها صوته. وقال البيهقي في المعرفة سند هذه الرواية صحيح. فيمكن ان شعبة رجع عن الرواية الاولى. واما الاجوبة التي اجاب بها العلامة العيني عن رواية الترمذي ليس اي واحد منها مفيدا لاثبات المسألة. الدليل الثاني للاخفاء بالتأمين قول ابن مسعود ذكر هذه الادلة في شرحه على ابي داوود وفي شرحه على صحيح البخاري. وشيخنا يقول ليس اي واحد منها مفيدا لاثبات المسألة العين له كتاب بشرح البخاري بعنوان عمدة القات. شرح صحيح البخاري وله شرح على ابي داوود مطول ايضا. نعم. الدليل الثاني للاخفاء بالتميم قول ابن مسعود رضي الله عنه اربع يخفيهن الامام احدها امين. بالنسبة لحديث الشعبة له جواب اخر لا ادري. لماذا لم يذكره شيخنا وهو ان قوله آآ في رواية شعبة اخفى بها او خفض بها صوته. يعني لو صح فانه على انه خفض بها صوته فلم يرفعه على ما كان معتادا منه. ما في اي اشكالية. ونحن نرى بعض الائمة احيانا تسمع امينهم وبعض الاحيان لا تسمع امينهم. اما لعارظ واما لمرض ونحو ذلك فلا يشكى. نعم عليكم. الدليل الثاني الاخفاء بالتأميم قول ابن مسعود رضي الله عنه اربع يخفيهن يخفيهن الامام احدها امين. ونقل مثله في كتاب الاثار طبعا ابراهيم النخاعية ولكن الاستدلال بالحديث الموقوف والمقطوع خطأ في مقابل الحديث الصحيح المرفوع. قال الشيخ عبد الحي اللكنوي في السعاية في السعاية اثر النخعي وغيره لا يقاوم مقابل الروايات المرفوعة. نعم. الدليل والثالث روى الامام روينا عمر وعلي رضي الله عنهما انهما ما كانا يجهران بالتأمين. لكن هذا الاثر ضعيف لان في سند سعيد بن المرجبان البقال وذكر الذهبي في الميزان انه متروك ومنكر الحديث. فبعد الموازنة بين هذه الادلة علم ان الجهر بالتأمين افضل وسنة فلذلك قال الشيخ عبد الحي المكنوي في السعاب ان الجهر بالتأمين اصح لانه موافق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ورواية خفض الصوت ضعيفة لا تقاوم روايات الجهر ولو سلم ان رواية الفضل صحيحة فالمراد القليل وليس المراد من الجهر الصياح. كما اشار الى هذا ابن الهمام واي ضرورة من ان تحمل احاديث الجهل على بعض الاوقات على التعليم واي حاجة الى قول بان الجهر كان في الوقت الاول وهذا كلام في غاية الضعف اجاب الاحناف بهذه الاجوبة واثر النخاع وامثاله لا تقاوم امام الروايات المرفوعة الحمد لله انتهى تفسير سورة الفاتحة يعني للعلامة بن الهمام من كبار فقهاء الحنفية وشرحه على اه مطبوع شرح فتح القدير شرح فتح القدير لابن الهمام من كتب الفقه الحنفية المعتمدة. فهو رحمه الله بين ان رواية شعبة وصحة فعلى ما ذكرته قبل. نكتفي بهذا القدر ان شاء الله نبدأ الاسبوع القادم تفسير سورة البقرة بس عندي اشكالية عندكم اشكالية لو غيرنا الدرس الى يوم الاحد ها ايه بين الاشكالية عندك اشكالية اذا ننقل درس تفسير الاحد والكتب شيخ الاسلام الاثنين الفوائد لاحد الفوائد ما تخافش بس ممتاز اي تفضل ثمانية وسبعين ايوه مهم يقول يستحب لقال ان يقول ابدا انتهي من القراءة امين كما نرى وحكمها واحد حكمها ضميري يرجع ليش وحمكها احسنت. سبحان الله وحكمها يعني حكم الروايات الميم مقدم على الكاف انتبه هاي طبعا مرتبات مشغول مشغول لا يشار اه تفضل الحبوط حبوط يعني البطلان حبطت عملك يعني ابطلته اي تفضل سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك واتوب اليك