صارت عشرة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الرابع من مجالس القراءة والتعليق على تفسير الجلالين للامام للعلامتين الجليلين جلال الدين السيوطي الدين المحلي اه وكنا قد وقفنا على الاية السادسة والخمسين بعد المئة من سورة ال عمران فنبدأ على بركة الله والقراءة مع الشيخ عبد السلام سعيد عبد الله واخسمه نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد فغفر الله لشيخنا وللحاضرين قال الامام رحمه الله تعالى قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا اي المنافقين. وقالوا لاخوانهم اي في شأنهم اذا ضربوا سافروا في الارض فماتوا او كانوا غزا جمع غاز فقتلوا. لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا اي لا اقول كقولهم ليجعل الله ذلك القول ليجعل الله ذلك القول في عاقبة امرهم حسرة في قلوبهم. والله يحيي ويميت فلا يمنع عن الموت قعود والله ما تعملون بالتاء والياء بصير فيجازيكم به ولئن لا مقسم قلتم في سبيل قتلتم في سبيل الله اي الجهاد او متم بضم بضم الميم وكسرها مما تموت ويمات اي اتاكم الموت فيه يعني فيه قراءتان او متم او متم قراءة حفص متم قراءة شعبة عن عاصم متم نعم لمغفرة كائنة من الله لذنوبكم ورحمة منه لكم على ذلك. واللام ومدخولها جواب القسم وهو في موضع الفعل اي مبتدأ خبره خير مما يجمعون من الدنيا بالتاء والياء ولئن لا بقسم متم بالوجهين او قتلتم في الجهاد وغيره لالى الله لا الى غيره تحشرون يحشرون في الاخرة فيجازيكم فبما زائدة الرحمة من الله لنت يا رسول الله لهم اي سهلت اخلاقك اذا خالفوك ولو كنت فظا سيء الخلق غليظ القلب جافيا فاغلظت لهم لانفضوا تفرقوا من حولك فاعف تجاوز عنهم ما اتوه واستغفر لهم ذنوبهم حتى اغفر لهم. وشاورهم في الامر استخرج ارائهم في الامر اي شأنك من الحرب وغيره تطيبا لقلوبهم وليستن بك وكان صلى الله عليه وسلم كثير المشاورة لهم اذا عزمت على امضاء ما تريد بعد المشاورة فتوكل على الله ثق به لا بالمشاورة. ان الله يحب المتوكلين عليه ان ينصركم الله يعينكم على عدوكم كيوم بدر فلا غالب لكم. وان يخذلكم يترك نصركم كيوم كيوم احد فمن ذا الذي ينصركم من بعده اي بعد خذلانه اي لا ناصر لكم وعلى الله لا غيره فليتوكل ليثق المؤمن ونزل لما فقدت قطيفة حمراء يوم بدر فقال بعض الناس لعل النبي صلى الله عليه وسلم اخذها وما كان اكان ما ينبغي لنبينا ان يغل يخون في الغنيمة فلا تظنوا به ذلك. وفي قراءة بالمناء للمفعول ان ينسب الى الغلول ومن يقول لك بما غل يوم القيامة حاملا له على عنقه ثم توفى كل نفس الغالي وغيره جزاء ما كسبت عملت وهم لا يظلمون شيئا افمن اتبع رضوان الله فاطاع الله ولم يقلك من باء رجع بسخط من الله لمعصيته وغلوله ومأوى جهنم وبئس المصير المرجع هيلا يعني على قراءة البناء للمفعول ان وما بعده يؤول بالمصدر ما كان لنبي ان يغل هذا البناء للمعلوم هذا البناء للمعلوم طيب وبنا للمفعول ما وما كان لنبي ان يغل يعني ينسب الى الاغلال هذا مراد المصنف رحمه الله نعم هم درجات اي اصحاب درجات عند الله مختلف المنازل فلمن اتبع رضوانه الثواب ولمن باء بسخطه العطر قالوا والله بصير بما يعملون فيجازيهم به لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم عربيا مثلهم ليفهموا عنه ويشرفوا به. لا ملكا ولا عجميا يتلو عليهم اياته القرآن ويزكيهم يطهرهم من الذنوب ويعلمهم الكتاب القرآن والحكمة السنة وان مخففتني انهم كانوا من قبل اي قبل بعثه لفي ضلال مبين بين اولما اصابتكم مصيبة باحد بقتل سبعين منكم قد اصابتم مثليها ببدر بقتل سبعين واسر سبعين منهم. قلتم متعجبين ان من اين لنا هذا الخذلان ونحن مسلمون ورسول الله فينا؟ والجملة الاخيرة محل الاستفهام الانكار قل لهم هو من عند انفسكم لانكم تركتم المركز فخذلتم ان الله على كل شيء قدير. ومنه النصر ومن وقد جازاكم بخلافه وما اصابكم يوم التقى الجمعان باحد فباذن الله وليعلم الله علم علم ظهور المؤمنين حقا اه وليعلم الذين نافقوا والذين قيل لهم لما انصرفوا عن القتال وهم عبد الله ابن ابي واصحابه تعالوا قاتلوا في سبيل الله اعدائه او ادفعوا عنا القوم بتكثير سوادكم ان لم تقاتلوا. قالوا لو نعلم نحسن قتالا لاتبعناكم. قال تعالى تكذيبا لهم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. بما اظهر من خذلان خذلانهم للمؤمنين وكانوا قبل اقرب الى الايمان من حيث الظاهر يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم ولو علموا قتالا لم يتبعوا لم يتبعوكم والله اعلم بما يكتمون من رفاق الذين بدلوا من الذين قبله او نعتم قالوا لاخوانهم في الدين وقد قعدوا عن الجهاد لو اطاعونا شهداء احد او اخواننا في القعود ما قتلوا قل لهم فادرأوا عنهم قل لهم فادرأوا ادفعوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين في ان القعود ينجي منه ونزل في الشهداء ولا تحسبن الذين قتلوا بالتخفيف والتشديد في سبيل الله اي لاجل دينه امواتا. بل هم احياء عند ربهم ارواح في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت كما ورد في الحديث يرزقون يأكلون من ثمار الجنة. قوله الذين بدل من الذين قبله او نعت. قد يسأل سائل وما الفرق في المعنى بين البدلية وبين النعتية الفرق في المعنى انك لما تقول بدل يعني اما هذا واما هذا مثل ما تقول هذا الدار او هذا الدار ولا يفيد الجمع اما على النعتية فصار الثاني وصفا في الاول فصار النفاق انهم يقولون آآ يعني آآ او لما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثلها قلتم ان هذا؟ لا مو هنا الذين الاولى الذين قالوا لاخوانهم لو اطاعونا ما قتلوا هذه الاولى بعدين هذه الثانية الاولى الذين نافقوا وقيل لهم اذا نافقوا ومن صفاتهم قالوا لاخوانهم لو اطاعونا هذا على النعتية اما على البدلية وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا وليعلم الذين قالوا لاخوانهم وقعوا صار العلم متعلق بصنفين نعم فرحين حال من ضميري يرزقون بما اتاهم الله من فضله وهم يستبشرون يفرحون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم من من اخوانهم من المؤمنين ويبدل من الذين ان اي بالا خوف عليهم اي الذين لم يلحقوا بهم ولا هم يحزنون في الاخرة. والمعنى يفرحون بامنهم وفرحهم يستبشرون بنعمة ثواب من الله وفضل زيادة زيادة عليه وان وان بالفتح عطفا على نعمة عطفا على نعمة والكسر والكسر استئنافا. الله لا وان الله لا يضيع اجر المؤمنين بل يأجرهم. الذين استجابوا لله والرسول دعاءه بالخروج للقتال لما اراد ابو سفيان واصحابه العود تواعدوا مع النبي صلى الله عليه وان الله ليس بظلام اي بذي ظلم للعبيد فيعذبهم بغير ذنب الذين نعت للذين قبله قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ان الله قد عهد الينا في التوراة الا نؤمن لرسول وسلم واصحابه سوق بدر العام المقبل من يوم احد. من بعد ما اصابهم القرح باحد وخبر المبتدأ للذين احسنوا منهم بطاعته واتقوا مخالفته اجر عظيم وهو الجنة الذين بدلوا من الذين قبله او نعتم قال لهم الناس اي نعيب بن مسعود الاشجعي ان الناس ابا سفيان واصحابه قد جمعوا لكم الجمعة ليستأصلوا ليستأصلوكم فاخشوهم ولا تأتوهم فزادهم ذلك القول ايمانا تصديقا بالله ويقينا. وقالوا حسبنا الله كافينا امرهم ونعم الوكيل المفوض اليه الامر هو وخرجوا وخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فوافوا سوق بدر والقى الله وفي قلب ابي سفيان واصحابه فلم يأتوا وكان معهم تجارات فباعوا وربحوا قال تعالى فانقلبوا رجعوا من بدر بنعمة من الله وفضل بسلامة وربح لم يمسسهم سوء من قتل او جرح واتبعوا رضوان الله بطاعته وبرسوله في الخروج والله ذو فضل عظيم على اهل طاعته انما ذلكم اي القائل لكم ان الناس الى اخره الشيطان يخوفكم اولياءه الكفار فلا تخافوهم وخافوني في ترك امري ان كنتم مؤمنين حقا. ولا يحزنك بضم الياء وكسر الزاي وبفتحها وضم الزاي في حزنه في حزنه لغة في احزنه الذين يسارعون في الكفر يقعون في سريعا بنصرته. وهم اهل مكة والمنافقون اي لا تهتم لكفرهم ان انهم لن يضروا الله شيئا بفعلهم وانما يضرون انفسهم يريد الله الا يجعل لهم حوا نصيبا في الاخرة اي الجنة فلذلك خذلهم ولهم عذاب عظيم في النار ان الذين اشتروا الكفر بالايمان اي اخذوه بدله لن يضروا الله بكفرهم شيئا ولهم عذاب اليم مؤلم ولا يحسبن بالياء والتاء الذين كفروا انما نملي اي املاءنا لهم بتطويل الاعمار وتأخيرهم خير لانفسهم وان ومعمول ومعمولاها سدت مسد المفعولين في قراءة التحتاني في قراءة التحتانية ومسد اني في الاخرى انما نملي نمهل لهم ليزدادوا اثما بكثرة المعاصي ولهم عذاب مهين ذو اهانة في الاخرة ما كان الله ليذر ليترك المؤمنين على ما انتم ايها الناس عليه من اختلاط المخلص بغيره حتى يميز بالتخفيف يفصل حتى يميز الخبيث المنافق من الطيب المؤمن بالتكاليف الشاقة المبينة لذلك وفعل ذلك يوم احد. وما كان الله ليطلعكم على الغيب فتعرفوا المنافق من غيره قبل التمييز. ولكن الله يجتبي يختار من رسله من يشاء فيطلعه على غيبه كما اطلع النبي على حال المنافقين فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا النفاق فلكم اجر عظيم هنا فيطلعه على غيبه لو قال فيطلعه على بعض غيبه لكان اصوب لان الله عز وجل لا يطلع على الغيب كله احدا وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو فهذه مفاتح الغيب لا يعلمها احد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى قال الله اكاد اخفيها. قال ابن عباس اي حتى من نفسي وانما يطلع الله بعض الرسل ما يشاء كما قال جل وعلا اه يشركه من بين يديه ومن خلفه ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم واحاط بما لديهم واحصى كل شيء عددا فهم لا يطلعون على الغيب الا بقدر ما يطلعهم الله. نعم ولا تحسبن بالتاء والياء الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله اي بزكاته هو اي بخلهم خيرا لهم قول ثاني والضمير للفصل والاول بخلهم مقدار والاول وبخل مقدرا. ما شاء الله عليك. قبل الموصول على الفوقانية. نعم والاول بخلهم مقدرا قبل الموصول وقبل الموصول على الفوقانية وقبل الضمير على التحتانية. نعم. بل ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فظله ولا تحسبن اذا في الفوقانية وفي بالتحتانية. نعم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به اي بزكاته من المال يوم القيامة بان يجعل حية في عنقه تنهش كما ورد في الحج ولله ميراث السماوات والارض يرثهما بعد فناء اهلهما والله بما يعملون بالياء والتاء خبير فيجازيكم به لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء وهم اليهود قالوه لما نزل قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا. وقالوا لو كان غنيا ما استقرضنا. سنكتب نأمر بكتم ما قالوا في صحائف اعمالهم ليجازوا عليها وفي قراءة بالياء مبنيا للمفعول. ونكتب قتلهم بالنصب والرفع الانبياء بغير حق ونقول بالنور والياء اي الله لهم في الاخرة على لسان الملائكة ذوقوا عذاب الحريق النار ويقال لهم اذا القوا فيها ذلك العذاب بما قدمت ايديكم عبر بها عن الانسان لان اكثر الافعال تزاول بها حتى يأتينا بقربان تأكله النار فلا نؤمن لك حتى تأتينا به وهو ما يتقرب به الى الله من نعم وغيرها. فان قبل جاءت نار بيضاء من السماء احرقته الا بقي مكانه وعهد الى بني اسرائيل ذلك الا في المسيح ومحمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى قل لهم توبيخا قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات بالمعجزات وبالذي قلتم كزكريا ويحيى فقتلتموهم والخطاب لمن في زمن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان كان الفعل لاجدادهم لرضاهم به. فلما قتلتموه من كنت صادقين في انكم تؤمنون عند الاتيان به في انكم تؤمنون عند الاتيان به. فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات المعجزات والزبر كصحف ابراهيم والكتاب وفي قراءة باثبات الباء فيهما والكتاب المنير الواضح وهو التوراة والانجيل فاصبر كما صبروا كل نفس في هذه القراءة باثبات الباء فيها غير موافقة للرسم المصحف ومن جاؤوا بالبينات وبالزبر وبالكتاب. رسم المصحف ما فيه الباء نعم كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم جزاء اعمالكم يوم القيامة. فمن زحزح بعد عن النار وادخل الجنة فقد فازنا لغاية مطلوبه. وما الحياة الدنيا اي العيش فيها الا متاع الغرور الباطل تمتعوا به قليلا ثم يفنى لتبى لون حذف منه نون الرفع لتوالي النونات والواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين له اصلها كما في الصرف اذا اجتمع توالي النونات الثلاث تحذف احدى النونات هنا نون الرفع هو الذي حذف اصلها لتبلى نعم لتبلغن لتختبرن في اموالكم بالفرائض فيها والجوائح وانفسكم بالعبادات والبلاء ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم اليهود والنصارى ومن الذين اشركوا من العرب اذى كثيرا. من السب والطعن والتشبيب بنسائكم وان اصبروا على ذلك وتتقوا الله فان فان ذلك من عزم الامور اي من معزوماته التي يعزم عليها لوجوبها واذكر اذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب العهد عليه في التوراة لتبيننه ان الكتاب للناس ولا تكتمونه الكتاب بالتاء والياء في الفعلين فنبذوه طرحوا الميثاق وراء ظهورهم فلم يعملوا به واشتروا به اخذوا بدله ثمنا قليلا من الدنيا من سفلتهم برياستهم في العلم فكتموا خوف فوته عليهم فبئس ما يشترون شراؤهم هذا ولا تحسبن بالتاء والياء الذين يفرحون بما اتوا فعلوا من اضلال الناس ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا من التمسك بالحق وهم على ضلال. فلا تحسبن انهم بالوجهين تأكيد مما فازتهم بمكان ينجون فيه من العذاب في الاخرة بل هم في مكان يعذبون فيه وهو جهنم ولهم عذاب اليم مؤلم فيها ومفعولها يحسب الاولى دل عليهما مفعول الثانية على قراءة التحتانية وعلى الفوقانية حذف الثاني فقط ولله ملك السماوات والارض خزائن المطر والرزق والنبات وغيرها والله على كل شيء قدير ومنه تعذيب الكافرين وان جاءوا المؤمنين في خلق السماوات والارض وما فيهما من العجائب واختلاف الليل والنهار بالمجيء والذهاب والزيادة والنقصان لايات دلالات على قدرته تعالى لاولي الالباب لذوي العقول الذين نعتم لما قبله او بذلوا يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم مضطجعين اي في كل حال. وعن ابن عباس كذلك حسب الطاقة ويتفكرون في خلق السماوات والارض ليستدلوا به على قدرة صانعهما. يقولون ربنا اما خلقت هذا الخلق الذي نراه باطلا حال عبثا دليل بل دليلا على كمال قدرتك. سبحانك تنزيها لك عن للعبث فقنا عذاب النار. ربنا انك من تدخل النار لخلود فيها فقد اخزيته واهنته وماله الظالمين الكافرين فيه وضع الله لموضع المضمر اشعارا بتخصيص الخزي بهم من زائدة انصار يمنعون من عذاب الله. يعني ما قال وما لهم من انصار وانما حذف الظمير واتى بالاسم الظاهر وما للظالمين من انصار ولم يأتي بالاسم الظاهر المجرد وانما اتى بالاسم الظاهر الدال على الوصف الذي به استحقوا العقاب فاي بلاغة اعظم من هذا نعم ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي يدعو الناس للايمان اي اليه وهو محمد او القرآن. ان اي بان امنوا بربكم فامنا به ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر غطي عنا سيئاتنا فلا تظهرها بالعقاب عليها وتوفنا اقبض ارواحنا مع في مع في جملة الابرار الانبياء والصالحين. ربنا واتنا اعطنا ما وعدتنا به على السنة رسلك من الرحمة والفضل تؤله وسؤالهم ذلك وسؤالهم ذلك وان كان وعده تعالى لا يخلف سؤال ان يجعلهم من مستحق. لا يخلفون الله عليك وان كان وعده تعالى لا يخلف سؤال ان يجعله من مستحقيه. لانهم لم يتيقنوا استحقاقهم له تكرير ربنا مبالغة في التضرع. ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد الوعد بالبعث والجزاء فاستجاب لهم ربهم. لا تخلفوا الميعاد في ماذا حذف المتعلق به يشمل العموم انك لا تخلف كما اخذنا في القواعد قواعد الحسان انك لا تخلف الميعاد الوعد بالبعث والجزاء الوعد بالثواب الوعد بالعقاب الوعد باكرام المؤمنين ونحو ذلك نعم فاستجاب لهم ربهم دعائهم اني اي باني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم كائن من بعض اي الذكور من الاناث وبالعكس والجملة مؤكدة لما قبلها. اي هم سواء في المجازاة بالاعمال وترك تضييعها نزلت لما قالت ام سلمة يا رسول الله اني لا اسمع ذكر النساء في الهجرة بشيء فالذين هاجروا من مكة الى المدينة واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيل ديني وقاتلوا الكفار وقتلوا بالتخفيف والتشديد وفي قراءة بتقديمه لو كفرن عنهم سيئتي. وقتلوا وقتلوا وفي قراءة ان قتلوا مقدم على قاتل يعني تقول قاتلوا بدال ما تقولوا وقاتلوا وقتلوا تصير وقتلوا وقاتلوا نعم لاكفرن عنهم سيئاتهم استرها بالمغفرة ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا مصدر من معنى لاكفرن مؤكد له من عيود الله فيه التفات عن التكلم والله عنده حسن الثواب الجزاء ونزل لما قال المسلمون اعداء الله فيما نرى من الخير ونحن في الجهد لا يغرنك تقلب الذين كفروا تصرفهم في بلادي بالتجارة والكسب هو متاع قليل يتمتعون به يسيرا في الدنيا ويفنى ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد الفراش هي. لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين اي مقدرين الخلود فيها نزلا نزلا وهو وما يعد للضيف ونصبه على الحال من جنات والعامل فيها معنى الظرف من عياد الله وما عند الله من الثواب خير للابرار من متاع الدنيا. وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله كعبد الله ابن سلام ابي والنجاشي وما انزل اليكم من القرآن وما انزل اليه من التوراة والانجيل خاشعين حال من ضمير يؤمن مراعا في معنى من مراعا فيه من اي متواضعين. لله لا يشترون بآيات الله التي عندهم في التوراة والانجيل. مراعاة فيه معنى من؟ اللي هو للعقلاء قال وما انزل اليك وما انزل اليهم خاشعين صلى الله عليه وسلم التوراة والانجيل من نعت النبي صلى الله عليه وسلم ثمنا قليلا من الدنيا بان يكتموها خوفا على الرياسة كفعل غيرهم من اليهود اولئك لهم اجرهم ثواب اعمالهم عند ربهم يؤتونه مرتين كما في القصص ان الله سريع الحساب يحاسب الخلق في قدر نصف نهار من ايام الدنيا. يا ايها الذين امنوا اصبروا على الطاعات قائم عن المعاصي وصابر الكفار فلا يكونوا اشد صبرا منكم. ورابطوا واقيموا على الجهاد واتقوا الله في جميع احوالكم لعلكم تفلحون تفوزون بالجنة وتنجون من النار سورة النساء مدنية مائة وخمس او ست او سبع وسبعون اية نزلت بعد الممتحنة بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الناس اي اهل مكة اتقوا ربكم اي عقابه بان تطيعوه. الذي خلقكم من نفس ادم وخلق منها زوجها حواء بالمد من ضلع من اضلاعه اليسرى. وبث فرق ونشر منهما من ادم وحواء رجال كثيرا ونساء كثيرة. واتقوا الله الذي تساءلون فيه ادغام التاء في الاصل في السين وفي قراءة بالتخفيف بحذفها اي تتساءلون به تتساءلون به فيما بينكم حيث يقول بعضكم لبعض نسألك بالله واشهدك بالله واتقوا الارحام ان تقطعوها وفي قراءة عطفا على الضمير في به وكانوا يتناشدون بالرحم. الرجل اسألك بالله واسألك بالرحم التي بيني وبينك. سؤال الناس بالرحم امر مباح مثل ما يقول الانسان انا ولدك عطني انا اخوك عطني او تقول الام انا امك عطني ما فيها شيء هذا ما هو صرف العبادة كما يظن بعض الجهال بعض عباد القبور يتوسوا يستدلون بهذا على صرف العبادة لغير الله. هذا ما هو عبادة اصلا نعم ان الله كان عليكم رقيبا حافظا لاعمالكم فمجازيكم بها اي لم يزل متصفا بذلك. ونزل في يتيم طلب منه ماله فمنعه واتوا اليتامى الصغار لا اب لهم اموالهم اذا بلغوا ولا تتبدلوا الخبيث الحرام بالطيب الحلال اي تأخذوه بدله كما تفعلون من اخذ الجيد من مال اليتيم وجعل الرديء من مالكم مكانه ولا اتأكلوا اموالهم مضمومة الى اموالكم؟ انه كان حوبا ذنبا كبيرا عظيما. ولما نزل التحرج من ولما نزل التحرج من ولاية اليتامى وكان فيهم من تحته العشر او الثمان من الازواج فلا يعدل بينهن فنزل وان خفتم الا تقسطوا تعدلوا في اليتامى فتحرجتم من امرهم فخافوا ايضا الا تعدلوا بين النساء اذا نكحتموهن. فانكحوا تزوجوا ما بمعنى من طاب لكم من النساء مثنى وثلاثا رباعي اثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا واربعا اربعة. ولا تزيدوا على ذلك فان خفتم الا تعدلوا فيهن بالنفقة والقسم فواحدة انكحوها او اقتصروا على ما ملكت ايمانكم من الاماء اذ ليس اول في اول اسلام يعني لما جا كان المشركون يتزوجون بلا عدد معين فلما نزلت هذه الاية اصبحت نصا في انه لا يجوز للمسلم ان يتزوج باكثر من اربع نعم او اقتصروا على ما ملكت ايمانكم من الاماء اذ ليس لهن من الحقوق ما للزوجات ذلك اي نكاح الاربع فقط او الواحدة او التسري ادناء اقرب الى الا تعولوا تجوروا. يعني مثل ما يقول بعض الناس ها الموحد مرتاح في الدنيا وفي الاخرة نعم واتوا اعطوا النساء صدقاتهن جمع صدقة مهورهن نحلة مصدر عطية عن طيب نفس. فان طبن عن شيء منه نفسا تمييز تمييز محول عن الفاعل اي طابت انفسهن لكم عن شيء من الصداق فوهبناه لكم فكلوه هنيئا طيبا مريئا محمود العاقبة لا ضرر فيه عليكم في الاخرة. نزل ردا على من كره ذلك ولا تؤتوا ايها الاولياء السفهاء المبذرين من الرجال والنساء والصبيان اموالكم اي اموالهم التي في ايديكم التي جعل الله لكم قياما مصدر قام اي تقوم بمعاشكم وصلاح اولادكم فيضيعوها في غير وجهها. وفي قراءة وفي قراءة تنقية من جمع قيمة ما تقوم به الامتعة وارزقوهم فيها اطعموهم منها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا عيدوهم عدة جميلة باعطائهم اموالهم اذا رشدو. ازعم ان هذه الاية على قراءة قيم فيه نص على ان الشارع ربط المال بماله بما له القيام او بما ها هو قيمة تقوم به الاشياء لان الاية ولا تؤتوا السفهاء اموالكم فسماه مال ثم بين نوع هذا المال باسم الموصول وسيلته التي جعل الله لكم قياما او قيما قيما اي ذا قيمة لها قيمة نعم وابتلوا ان يختبروا اليتامى قبل البلوغ في دينهم وتصرفهم في احوالهم حتى اذا بلغوا النكاح صاروا اهلا له بالاحتلام او السن وهو استكمال خمس عشرة سنة عند الشافعي فانا نستم ابصرتم منهم رشدا صلاحا في دينهم ومالهم فدفعوا اليهم اموالهم ولا تأكلوها ايها الاولياء. ولا تأكلوا ايها الاولياء اشترافا بغير حق بغير حق حال وبدارا اي مبادرين الى انفاقها مخافة ان يكبروا. ان فيلزمكم تسليمها اليهم. ومن كان من الاولياء غنيا فليستعفف يعف عن مال اليتيم ويمتنع من ومن كان فقيرا فليأكل منه بالمعروف بقدر اجرة عمله. فاذا دفعتم اليه من اليتامى اموالهم فاشهدوا عليهم انهم تسلموها جئتم لان لا يقع اختلاف فترجعوا الى البينة وهذا امر تشاد وكفى بالله الباء زائدة حسيبا حافظا لاعمال خلقه ومحاسبا ومحاسبهم. فكفى الله حسيبا يقول الباء زائدة لكن هنا نقول وكفى بالله اسيب على قولنا الباء ليس زائد بل معناه ان الباء هنا افاد السببية كيف لا تكتفون؟ والله عز وجل هو مكفيكم نعم ونزل ونزل ردا لما ونزل ردا لما كان عليه الجاهلية من عدم تهوير والصغار للرجال الاولاد نصيب حظ مما ترك الوالدان والاقربون المتوفون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه اي المال او كثر جعله الله نصيبا مفروضا مقطوعا بتسليمه اليهم. واذا حضر القسمة للميراث ذو القربى ذوو القرابة ممن لا يرث ولا والمساكين فارزقوهم منه شيئا قبل القسمة وقولوا ايها الاولياء لهم اذا كانوا وقولوا لهم ايها الاولياء وقولوا ايها الاولياء لهم اذا كان الورثة صغارا قولا معروفا جميلا بان تعتذروا اليهم بانكم لا تملكون هو انه للصغار وهذا قيل انه منسوخ وقيل لا ولكن تهاوا ولكن تهاون الناس في تركه وعليه فهو ندب وعن ابن عباس واجب. وعليه فهو ندب عن ابن عباس واجب. يعني بالنسبة كون الانسان وقت القسمة يعطي شي للفقراء والمساكين وذوي القربى الذين حضروا القسمة هذا هل هو واجب او ندب في خلاف بين العلماء الصحيح انه ندب ولو كان واجبا لما ترك. نعم وليخش اي ليخف على اليتامى الذين لو تركوا اي قاربوا ان يتركوا من خلفهم من احد هذه نكتة وقصة حقيقية يعني احد مشايخنا ممن درسنا عليه المواريث كان قسام يعني يقسم المواريث فيقول شخص عنده ملايين مملينة يقول لما قسمت وانتهيت وكل شيء يقول يعني قلت هذي الملايين الحين ها على الاقل تعبت واخذت وقت يقولها فكرت فيه ثلاثة ايام يعني اموال مهو باليسير يقول لو اني انا ثلاثة ايام اشتغلت كان اقل كسبت ريالات يقول يقول بعد ثلاثة ايام الرجل راح قلت له ما يصير يعني جهدي حتى ضاع فناديته قلت له اقرأ هذه الاية واذا حظر القسمة اولي القربى واليتامى والمساكين منه يقول لهم قولا معروفا قال لي ايش في يعني يا شيخ؟ ايش في يعني انا الحين حظرت القسمة ما اعطيتنا شيء يعني هذا كلام يدل على ان هذه سنة متروكة مع الاسف لكنها موجودة في بعض البلدان الى الان قبل ما يبدأون بالقسم على الميراث يعطون الفقراء والايتام شيء نعم وليخشاي ليخف على اليتامى الذين لو تركوا ايقاربوا ان يتركوا من خلفهم اي بعد موتهم ذرية ضعافا اولادا صغارا خافوا عليهم الضياع اتقوا الله في امر اليتامى وليؤتوا اليهم ما يحبون ان يفعل بذريتهم من بعدهم. وليقولوا للميت قولا سديدا صوابا بان يتصدق بدون ثلثه ويدع الباقي لورثته ولا يتركهم عالة ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما بغير حق انما يأكلون في بطونهم اي ملئها نارا لانه اليها وسيصلون بالبناء للفاعل والمفعول يدخلون سعيرا نارا شديدة يحترقون فيها. سيصلون بانفسهم سيصلون رغما عن انوفهم نعم يوصيكم الله يوصيكم يأمركم الله في شأن اولادكم بما يذكر. للذكر منهم مثل حظ نصيب الانثيين اذا جمعتا معه فله نصف المال ولهما النصف فان كان معه واحدة فلها الثلث وله الثلثان وان انفرد المال. فان كنا الى الاولاد نساء فقط فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك الميت وكذا الاثنتان. لانه للاختين بقوله فلهما الثلثان مما ترك فهما اولى ولان البنت تستحق الثلث مع الذكر فمع الانثى اولى. وفوق قيل صلة. وقيل لدفع توهم زيادة النصيب بزيادة العدد لما لما فهم نعم لما فهم استحقاق البنتين الثلثين من جعل الثلث مع الذكر. من جعل الثلث للواحدة مع الذكر. وان كانت المولودة واحدة وفي قراءة بالرفع فكانت فكان تامة فلها النصف لابويه اي الميت ويبدل منهما لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد ذكر او انثى ونكتة البدن افادة انهما لا يشتركان فيه والحق بالولد ولد الابن الاب الجد فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فقط ما او مع زوج فلامه بضم فلامه بضم الهمزة وكسرها فرارا من الانتقال من ضمة الى كسرة لثقله لثقله في موضعه صلى الله عليه بثقله في الموضعين الثلث اي ثلثه الان الهمزة الام اما مضمومة واما مكسورة فلامه ولامه يقول وكسرها فرارا من الانتقال من ظمة الى كسر. نعم ثلث المال او ما يبقى بعد الزوج والباقي للاب فان كان له اخوة اثنان فصاعدا ذكورا او اناثا فلأمه السدس والباقي للاب ولا شيء للاخوة وارث من ذكر ما ذكر. من بعد التنفيذ وصية يوصي بالبناء للفاعل والمفعول بها او وقضاء دين عليه وتقديم الوصية على الدين وان كانت مؤخرة عنه في الوفاء للاهتمام بها. ابائكم وابناءكم مبتدأ خبره لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا في الدنيا والاخرة. فظان ان ابنه انفع له فيعطيه الميراث فيكون والاب انفع وبالعكس انما العالم بذلك الله. ففرض لكم الميراث فريضة من الله ان الله كان عالما بخلقه حكيما فيما لهم اي لم يزل متصفا بذلك ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ولد منكم او من غيركم فان كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصيته يوصين بها او جيد والحق العبارة اي لم يزل متصفا بذلك عظوا عليها بالنواجذ فان فانه خرج من فطرة السيوطي رحمه الله على خلاف الاشاعرة على خلاف عقيدة الاشاعرة يعني خرجت منه على الفطرة السلفي نعم والحق بالولد في ذلك ولد الابن بالاجماع. ولهن اي الزوجات يتعددن او لا؟ الربع مما تركتم ان لم يكن لكم ولد ان كان لكم ولد منهن او من غيرهن فلهن السمن. فلهن السمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها او دين وولد الابن في ذلك كالولد اجماعا. وان كان رجل يورث صفة والخبر كلالة اي لا والد له ولا ولد او امرأة تورث وله اي للموروث كلالة اخ او اخت اي من ام وقرب به ابن مسعود وغيره فلكل واحد منهما السدس مما ترك فان كانوا اي الاخوة ابن مسعود تعتبر قراءة شاذة لانها مخالفة للمصحف وله اخ او اخت من ام هذا يعتبر تفسير عند آآ جمهور المفسرين ولا يصح ان يقرأ به نعم فان كانوا ايها الاخوة والاخوات من الام اكثر من ذلك اي من واحد فهم شركاء في الثلث يستوي فيه ذكرهم وانثاهم من بعد وصيتي يوصى بها او دين غير فالمراد حال من ضميري يوصى اي غير مدخل اي غير مدخل الضرر على الورثة بان باكثر من الثلث. وصية مصدر مؤكد مؤكد ليوصيكم من الله والله عليم بما دبره لخلقه من الفرائض. حليم بتأخير عقوبته عمن خالفه وخصت السنة توريث من من ذكر وخصت السنة توريث من ذكر بمن ليس فيه مانع من قتل او اختلاف دين او رق تلك الاحكام المذكورة من امر اليتامى وما بعده حدود الله شرائعه التي لعباده ليعملوا بها ولا يتعدوها. ومن يطع الله ورسوله فيما حكى به يدخله بالياء والنون التفات عند الناتين تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم. ومن يعص الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله بالوجهين نارا خالدا فيها وله فيها عذاب مهين ذو اهانة. روعي في الضمائر في ايتين لفظ من وفي خالدين معناها واللاتي يأتين الفاحشة الزنا من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة نعيم رجالك والمسلمين فان شهدوا عليهن بها فامسكوهن احبسوهن في البيوت يمنعوهن من مخالطة الناس حتى يتوفاهن الموت ايما والملائكة او الى ان يجعل الله لهن سبيلا طريقا الى الخروج منها امروا بذلك اول الاسلام ثم جعل لهن سبيلا بجلد البكر مئة وتغريبها عاما. ورجم المحصنة. وفي الحديث لما كان الحد قال خذوا ضمعي قد جعل الله لهن سبيلا. رواه مسلم. هذا على قول الجمهور ان هذه الاية منسوخة باية الرجم الجلد واما بعض المفسرين فيرى انها ليست منسوخة وان هذه في المساحقة وهي المرأة التي تعمل السفاح مع المرأة تحبس في البيت حتى يظهر منها التوبة نعم واللذان واللذان بتخفيف النون وتشديدها يأتيانها اي الفاحشة الزنا او النضال ومنكم اي الرجال فاذوهما بالسلب والضرب بالنعال. فان تاب منها واصلح العمل فاعرضوا عنهما ولا تؤذوهما ان الله كان توابا على من تاب رحيما به. وهذا منسوخ بالحد نريد به الزنا وكذا ان اريد به بها اللواط عند الشافعي. لكن المفعول به لا يرجم عنده وان كان محصنا بل يجلد ويغرب وارادة لواط اظهر بدليل تثنية الضمير والاول قال والاول قال اراد الزاني والزانية ويرده تبيينهما بمن المتصلة بضمير الرجال واشتراكهما في الاذى والتوبة والاعراض وهو مخصوص الرجال لما تقدم في النساء من الحبس لا يولدان يأتيانها من منكم هنا تقول اه ويرده بمن المتصلة بضمير الرجال واشتراكهما في الاذى والتوبة والاعراض وهو مخصوص بالرجال لما تقدم في النساء من الحبس اذا على كلام المصنف الاية رقم خمسة عشر في المساحقة ولاية السادسة عشر في اللواط نعم قوله تعالى انما التوبة على الله اي التي كتب على نفسه قبولها بفضله للذين يعملون السوء المعصية بجهالة اي جاهلين اذا عصوا ربهم ثم من زمن قريب قبل ان قبل ان يغرغروا فاولئك يتوبون الله عليهم يقبل توبتهم وكان الله عليما بخلقه حكيما في صنعه بهم. نعم حكيما وصف له كما مر قبل قليل بالنسبة لقوله بجهالة حال لما نقول حال احسن يعني لانه ما من صاحب معصية الا وحال معصيته جاهل كيف جاهل؟ اي صاحب معصية لو تقول له ترى فلان يشوفك يعصي ما يحصل اذا هو في هذه الحال جاهل عن نظر الله اليه وعن علم الله به غفل غلق فهذه بجهالة حال انه يعمل الذنب حال كونه جاهلا بما يؤول اليه ولما يتبين له يتوب يتوب الله عنه نعم ليست التوبة للذين يعملون السيئات الذنوب حتى اذا حضر احدهم الموت واخذ في النزع قال عند مشاهدة فيما هو فيه ان قال اني تبت الان فلا ينفعه ذلك ولا يقبل منه. ولا الذين يموتون وهم كفار اذا وفي الاخرة عند معاينة العذاب لا تقبل منهم اولئك اعتدنا اعددنا لهم عذابا اليما مؤلما. يا ايها الذين امنوا يحل لكم ان ترثوا النساء اي ذاتهن كرها بالفتح والضم لغتان اي مكرهين. اي مكرهينهن. مكرهيهن اي مكرهيهن على ذلك كانوا في الجاهلية يرثون نساء اقربائهم فان شاءوا تزوجوها بلا صداق او زودوها اخذوا صداقها او عضلوها حتى تفتدي بما ورثت او تموت فيرسوها فنهوا عن ذلك ولا ان تعضلوهن اي تمنعوا ازواجكم عن نكاح غيركم بامساكهن ولا رغبة لكم فيهن ضرارا تذهب ببعض ما اتيتموهن من المهر الا ان يأتين بفاحشة مبينة بفتح الياء وكسرها اي بينت او هي اي زنا او نشوزا فلكم ان تضاروهن حتى يفتدين منكم ويختلعن. وعاشروهن بالمعروف اي بالاجمال في القول النفقة والمبيت فان كرهتموهن فاصبروا فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. ولعله يجعل يجعل فيه يجعل فيه ذلك بان يرزقكم منهن ولدا صالحا. هذه الاية ظاهرة في تحريم العضل لاجل ان تختلع المرأة فما يفعله بعض الناس اليوم انهم يؤذون النساء حتى يختلعن هذا امر محرم اذا كنت ما تريدها طلقها وسرحها نعم وان اردتم استبدال زوج من مكان زوج ان يأخذها بدلها بان طلقتموها وقد اتيتم احداهن اي الزوجات قنطارا مالا كثيرا صداقا فلا تأخذوه فلا تأخذوا منه شيئا اتأخذونه بهتانا ظلما واثما مبينا بينا ونصبهما على الحال والاستفهام للتوبيخ وللانكار في قوله وكيف تأخذونه اي بأي وجه وقد افضى وصل بعضكم الى بعض بالجماع المقرر للمهر واخذن منكم ميثاقا عهدا غليظا شديدا وهو ما امر الله به من افساكهن بمعروف وتسريحهن باحسان. ولا تنكحوا بمعنى من نكح ابائكم من النساء الا لكن ما قد سلف من فعلكم ذلك فانه معفو عنه. انه اي نكاحهن كان فاحشة قبيحا ومقتا سببا للبقت من الله وهو اشد البغض. وساء بأس بئس. بمعنى بئس. وساء بأس سبيلا طريقا لذلك. بئس سبيلا طريقا ذلك ولا تنكحوا عندكم في النسخة ولا تنكحوا بمعنى من في كلمة ساقطة اكتبوها ولا تنكحوا ما بمعنى من ولا تنكحوا ما نكح ما بمعنى من واضح اضيفوا كلمة ماء ولا تنكحوا ما بمعنى من نعم حرمت عليكم امهاتكم ان تنكحوهن وشملت الجدات من قبل من قبل الاب او الام وبناتكم وشملت بنات الاولاد وانسا واخواتكم من جهة الاب او الام انس فلة. احسن من سفلة تفلت يعني صارت واما سفلنا عكس يعني فوق نعم وبناتكم وشملت بنات الاولاد وان سفلن واخواتكم من جهة الاب او الام وعماتكم ايا اخوات ابائكم واجدادكم وخالاتكما اخوات امهاتكم وجداتكم وبنات الاخ وبنات الاخت ويدخل فيهن اولادهم وامهاتكم اللاتي يرضنكم قبل استكمال الحولين سرضعاته كما بينه الحديث واخواتكم من الرضاعة ويلحق بذلك بالسنة البنات منها وهن من ارضعته من ارضعته من ارض عضهن موطوئته والعمات والخالات وبناته الاخ وبنات الاخت منها. لحديث يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب رواه البخاري ومسلم وامهات نسائكم وربائبكم فيه قول لبعض الفقهاء ان الرجل لو انه شرب لبن زوجته تصبح هذه المرأة امه من الرضاع وهو ابو نفسه من الرضاع لكن هذا قول ضعيف لم يقل به احد من الائمة الاربعة هذا قول ضعيف لان الصحيح ان الرظاع بعد الحولين لا عبرة به انما الرضاعة من المجاعة وهو ما كان في الحولين واما قصة آآ سالم مولى ابي حذيفة حادثة عين لا عموم لها نعم وامهات نساء وامهات نسائكم وربائبكم دمع ربيبة وهي بنت الزوجة من غيره التي في في حجوركم تربون صفة موافقة للغالب فلا مفهوم لها. هو يقول فلا مفهوم لها. نحن نقول لا هو مفهوم وهو ما هو المفهوم؟ مر معنا في القواعد الحسان ان هذا القيد وامهات نسائك وربائبكم اللاتي في حجوركم اي المنبغى ان تكون في حجرك كابنتك هذا هو المقصود من هذا القيد. فلا يقال ان هذا قيد غير موصول وانما قولهم فلا مفهوم له اي في التحريم ولكن له مفهوم باهمية الانتباه والتربية للربائب والربيب محرمة وان وان سفلت ها احفظها الربيبة محرمة وان سفلت يعني بنت الربيبة ايضا محرمة عليك نعم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن اجامعتموهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم في نكاح بناتهن اذا فارقتموهن وحلائل ازواج ابنائكم الذين من اصلابكم بخلاف من تبنيتوهم فلكم نكاح حلائلهم وان تجمعوا بين من نسب او رضاع بالنكاح ويلحق بهما بالسنة الجمع بينها وبين عمتها او خالتها ويجوز نكاح كل واحدة على الانفراد ملكهما معا ويطأ واحدة الا لكن ما قد سلف في الجاهلية من نكاحكم بعض ما ذكر فلا جناح عليكم فيه. ان الله كان غفورا لما سلف منكم قول النهي رحيما بكم في فلا جناح عليه يعني الا الا ما قد سلف فلا تأثمون عليه وليس المقصود انه يبقى الامر كما هو لان العقد يفسخ مباشرة لو اسلم الرجل وتحته اختان يلزمه ان يمسك واحدة ويطلق الاخرى ولا اثم عليه فيما سبق. هذا معناه الا ما قد سلف. مو معناه الا ما قد سلف ان العقد يبقى ديمومة ان كما يفهمه بعض الناس. لا نعم وحرمت عليكم المحصنات وان ذوات الازواج من النساء ان تنكحون قبل مفارقة ازواجهن حرائر مسلمات كن اولى الا ما ملكت ايمانكم من الاماء بالسم فلكم التوطؤهن وان كان لهن ازواج في دار الحبر بعد الاستبراء كتاب الله نصب على المصدر كتب ذلك عليكم واحل بالبناء للفاعل والمفعول المفعول. لكم ما وراء ذلك الخميني سوى ما حرم عليكم من النساء ان تبتوه تطلبوا النساء باموالكم بصداق او ثمن محصنين متزوجين غير مسافحين زانين فما فمن استمتعتم تمتعتم به منهن ممن تزوجتم بالوطء. فاتوا هن اجورهن مهورهن التي فرضتم لهن فريضة. ولا جناح عليكم فيما تراضيتم انتم وهن به من بعد الفريضة من حقها او بعض ضهاء زيادة عليها ان الله كان عليما بخلقه حكيما فيما دبره لهم ومن لم يستطع منكم قولا اي غنا لان ينكح المحصنات الحرائر المؤمنات وهو هو جري على الغالب فلا مفهوم له فمما ملكت ايمانكم ينكح من ينكح من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بايمانكم فاكتفوا بظاهره وكيله الطائرة اليه فانه العالي بتفصيلها ورب امة تثقل حرة فيه. وهذا تأنيس بنكاح الاماء. الصواب فانه والعالم بتفضيلها كلام عن المفاضلة هنا وهنا قوله المؤمنات هو جر على الغالب فلا مفهوم له يعني كأن المصنف يجنح الى ان من لم يستطع منكم قولا ينكح المحصنات مطلقا سواء كنا من اهل الكتاب او كن مؤمنة لكن هذا القيد هذا القيد يعني مراد ومن لم يستطع منكم قولا ان ينكح المحصنات المؤمنات ينتقل الى الزواج من الايماء. نعم بعضكم من بعض نينتم وهن سواء في الدين فلا تستنكهوا من نكاحين. فانكحوهن باذن اهلهن مواليهن واتوهن اعطوهن اجورهن مهورهن بالمعروف من غير مطل ونقص. محصنات عفائف حال غير مسافحات. غير مسافحات زانات جهرا ولا متخذات اقدار اخلاء يزنون بهن سرا. فاذا احصن زوجن وفي قراءة بالبناء للفاعل تزوجن فان اتينا بفاحشة زنا فعليهن نصف مع المحصنات الحرائر الابكار اذا زنينا من العذاب الحد فيجلدنا خمسين ويغربن نصف سنة ويقاس عليهن العبيد. ولم يجعل الاحصاء ولم يجعل الاحصان شرطا لوجوب الحد لافادة انه لا رجم عليهن اصلا ذلك اي نكاح المملوكات عند عدم الطول لمن خشي خاف العنت الزنا واصله المشقة سمي بسمي بها الزنا لان انه سببها بالحد في الدنيا والعقوبة في الآخرة. منكم بخلاف بخلاف من لا يخافه من الاحرار فلا يحل له نكاحها وكذا من استطاع قول حرة وعليه الشافعي. وخرج بقوله من فتياتكم المؤمنات الكافرات فلا يحل له مفتاحها ولو عدم وخاف وان تصبروا عن نكاح الملوكات خير لكم لئلا يصير الولد رقيقا والله غفور رحيم بالتوسعة في ذلك الرجل الحر لو تزوج امة ثم انجب فان ولده يكون مسترقا عند سيد الامة ولاجل هذا قال سبحانه وتعالى وان تصبروا خير لكم حتى لا تتسببوا في رق اولادكم نعم يريد الله ليبين لكم شرائع دينكم ومصالح امركم ويهديكم سنن طرائق الذين من قبلكم من الانبياء في التهليل والتهليل فتتبعوه ثم يتوب عليكم يرجع بكم يعني معصيته يرجع بكم عن معصيته التي كنتم عليها الى طاعته والله عليم بكم حكيم فيما دبره والله يريد ان يتوب عليكم كرره ليبني عليه ويريد الذين يتبعون الشهوات اليهود والنصارى والمجوس او الزناة ان تميلوا ميلا عظيما تعدلوا عن الحق بارتكاب ما حرم عليكم فتكونوا مثلهم يريد الله ان يخفف عنكم يسهل عليكم احكام الشرع وخلق الانسان ضعيفا لا يصبر عن النساء والشهوات يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل بالحرام في الشرع كالربا والغصب الا لكن ان تكون تقع تجارة وفي قراءة بالنصب ان تكون الاموال اموال تجارة صادرة عن تراض منكم وطيب نفس فلكم ان تأكلوها ولا تقتلوا انفسكم بارتكاب ما يؤدي الى هلاكها ايا كان بالدنيا او الاخرة بقرينة ان الله كان بكم رحيما في منعه لكم من ذلك. ومن يفعل ذلك ما نهي عنه عدوانا تجاوزا للحلال وظلما تأكيد فسوف نصليه ندخله نارا يحترق فيها وكان ذلك على الله يسيرا هينا ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه وهي ما ورد عليها وعيد كالقتل والزنا والسرقة وعن ابن عباس هي الى السبعمائة اقرب نكفر عنكم سيئاتكم الصغائر بالطاعات وندخلكم مدخلا بضم الميم وفتحها اي ادخالا او موضعا كريما وهو الجنة ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض من جهة الدنيا او الدين لئلا يؤدي الى التحاسد والتباغض للرجال نصيب ثواب مما اكتسبوا بسبب ما عملوا من الجهاد وغيره وللنساء نصيب مما اكتسبن. من طاعة ازواجهن وحفظ فروجهن نزلت لما قالت ام ام سلمة ليت كنا لما قالت ام سلمة ليتنا كنا رجالا فجاهدنا وكان لنا مثل اجر الرجال واسألوا واسألوا بهمزة ودونها الله من فضله ما احتجتم اليه يعطيكم ان الله كان بكل شيء عليما ومنه محل الفضل وسؤالكم. ولكل واسألوا واسألوا الله باثبات الهمزة وسلوا الله بحذف الهمز يعني قراءتان نعم ولكل من الرجال والنساء جعلنا موالي عصبة يعطون مما ترك الوالدان والاقربون لهم من المال والذين عاقدت بال ودونها ايمان ايمانكم جمع يمين بمعنى القسم او اليد اي الحلفاء الذين عاهدتموهم في الجاهلية على النصرة والالتفاءات وهم الان طيبهم حظوظهم من الميراث وهو السدس ان الله كان على كل شيء شهيدا مطلعا ومنه حالكم وهذا منسوخ بقوله واولو الارحام بعضهم هنا ببعض الرجال قوامون مسلطون على النساء يؤدبونهن ويأخذون على ايديهن بما فضل الله بعضهم على بعضهم اي تفضيله لهم عليهن بالعلم والعقل والولاية غير ذلك وبما انفقوا عليهن من اموالهم فالصالحات منهن فالصالحات منهن قانتات مطيعات لازواجهن حافظات للغيب اي لفروجهن وغيرها في غيبة ازواجهن بما حفظهن الله حيث اوصى عليهن الازواج واللاتي تخافون نشوزهن عصيانهن لكم بان ظهرت ما راتوهم فعظوهن فخوفوهن الله. واهجروهن في المضاجع اعتزلوا الى فراش اخر ان اظهرنا النشوز واضربوهن ضربا غير مبرح ان لم يرجعن بالهجران. فان اطعنكم فيما يراد منه ان فلا تبغوا تطلبوا عليهن سبيلا طريقا الى ضربهن ظلما. ان الله كان عليا كبيرا فاحذروه ان يعاقبكم من طلقتموهم وان خفتم هل احذروه ان يعاقبكم ان ظلمتموهن. الطلاق مباح الاخ امر مباح ما ما يعاقب الله عبده اذا طلق فاحذروه ان يعاقبكم ان ظلمتموهن اصلحوه نعم وان خفتم علمتم شقاق خلاف بينهما بين الزوجين والاضافة للاتساع اي شقاقا بينهما فابعثوا اليهما برضاهما حكم رجلا عدلا من اهله اقاربه وحكما من اهلها. ويوكل الزوج حكمه في طلاق وقبول وقبول عوض عليه وتوكل هي حكمة قبل اختلاع فيجتهدان ويأمران الظالم بالرجوع او يفرقان ان رأيا. قال تعالى ان يريدا اي الحكمان اصلاحا يوفق الله بينهما وما بين الزوجين ان يقدرهما على ما هو الطاعة من اصلاح او فراق. ان الله كان عليما بكل شيء خبيرا بالباطن كالظاهر يعقد الله فوحدوه ولا تشركوا به شيئا. واحسنوا بالوالدين احسانا برا ولين جانب وبذي القربى القرابة اليتامى والمساكين والجار للقربى القريب منك بالجوار او النسب والجار الجنب البعيد عنك في الجوار او النسب والصاحب بجنب الرفيق في سفر او صناعة وقيل الزوجة وابن السبيل المنقطع في سفره وما ملكت ايمانكم من الارقاء ان الله لا يحب من كان مختالا متكبرا فخورا على الناس بما اوتي الذين مبتدأ يبخلون بما يجب عليهم ويأمرون الناس بالبخل به ويكتمون ما اتاهم الله من فضله من العلم والمال وهم اليهود المبتدأ لهم وعيد شديد واعتدنا للكافرين بذلك وبغيره عذاب مهينا ذا اهانة والذين عطف على الذين قبله ينفقون اموالهم رئاء الناس مراءين لهم ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر كالمنافقين واهل مكة ومن يكن الشيطان له قرينا صاحبا يعمل بامره كهؤلاء فساء بئس قرينا هو. وماذا عليهم لو امنوا بالله واليوم الى اخره وانفقوا مما رزقهم الله اي ضرر عليهم في ذلك والاستفهام للانكار. ولو مصدرية لا ضرر فيه وانما الضرر فيه فيما هم عليه وكان الله بهم عليما فيجازيهم بما عملوا. ان الله لا يظلم احدا مثقال وزن ذرة اصغر ولنملح بان ينقصها بان ينقصها من حسناته او يزيدها في سيئاته. وان تكن ذرة حسنة من مؤمنين. وفي قراءة للرفع فكانتا يضاعفها من عشر الى اكثر من سبعمائة وفي قراءة يضعفها بالتشديد ويؤتي من لدنه من عنده مع المضاعفة اجرا عظيما لا لا يقدره احد فكيف حال الكفار اذا جئنا من كل امة بشهيد يشهد عليها بعملها وهو نبيها وجئنا بك يا رسول الله على اولئك شهيدا. يومئذ يوم المجيء يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو اي ان تسوى بالبناء المفعول والفاعل ما حسب في احدى التائين في الاصل ومع ادغامها في السين اي تتسوى. تتسوى بهم الارض بان يكونوا ترابا مثلها لعظم لعظم وبهوله كما في اية اخرى ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا. ولا يكتمون الله حديثا عما عملوا وفي وقتنا اخر يكتمونه ويقولون والله ربنا ما كنا مشركين يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة الى تصلوا وانتم سكارى من الشراب لان سبب نزولها صلاة جماعة في حال السكر حتى تعلموا ما تقول بان تصحوا ولا جنبا بايلاج او انزال ونصبه ونصبه على الحال وهو يطلق على المفرد وغيره الا عابري تازي سبيل طريق اي مسافرين حتى تغتسلوا فلكم ان تصلوا واستثناء المسافرين لان له حكما اخر سيأتيه وقيل المراد النهي عن قربان مواضع الصلاة اي المساجد الا عبورها من غير مكس. وان كنتم مرضى مرضا يضره الماء وعلى تغري مسافرين وانتم دون اي محدثون او جاء احد منكم من الغائط وهو المكان المعد لقضاء الحاجة اي احدث اولى مستم النساء وفي قراءة بلا الف وكلاهما بمعنى اللمس وهو الجس باليد قاله ابن عمر الشافعي والحق به الجس بباقي البشرة وعن ابن عباس هو الجماع فلم تجدوا ماء تتطهرون به للصلاة بعد الطلبة التفتيش وهو راجع الى ما عدا المرضى فتيمموا ان يقصدوا بعد دخول الوقت صعيدا طيبا ترابا طاهرا. فاضربوا به ضربتين فامسحوا وايديكما المرفقين منه ومسح يتعدى بنفسه وبالحرف. ان الله كان عفوا غفورا. المتر يا الذي نوت نصيبا حظا من الكتاب وهم اليهود يشترون الضلالة بالهدى ويريدون ان تضلوا السبيل تخطئوا طريق الحق لتكونوا مثلهم. والله اعلم باعدائكم ومنكم فيخبركم به لتجتنبوهم وكفى بالله وليا حافظا لكم منهم وكفى بالله نصيرا مانعا لكم من كيدهم من الذين هادوا قوم يحرفون يغيرون الكلم الذي انزل الله في التوراة من نات محمد صلى الله عليه وسلم عن مواضعه التي وضع عليها ويقولون للنبي صلى الله عليه وسلم اذا امرهم بشيء سمعنا قولك وعصينا امرك واسمع غير مسمع حال بمعنى الدعاء اي لا سمعت ويقولون له راعنا وقد نهي عن خطابه بها وهي كلمة سب بلغتهم لينا تحريفا بالسنتهم وطعن من قدحا في الدين الاسلامي ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا بدل وعصينا واسمع فقط وانظرنا وانظرنا اي انظر الينا بدل راعنا لكان خيرا له مما قالوه واقوم اعدل منه. ولكن لعنهم الله ابعدهم عن رحمته بكفرهم لا يؤمنون الا قليلا منهم كعبد الله ابن سلام واصحابه يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا من القرآن مصدقا لما معكم من التوراة من قبل ان نطمس وجوه النمح وما فيها من العين والانف والحاجب فنردها على ادبارها فنجعلها كالاقف كالفاء لوحا واحدة. احسن الله اليك. فنجعلها كالاقفاء لوحا واحدة او نلعنهم نمسخهم قردة كما لعنا مسخنا اصحاب السبت منهم وكان امرهم والله قضاؤه مفعولا. ولما نزلت اسلم عبدالله بن سلام فقيل كان وعيدا بشرط فلما اسلم بعضهم رفع قيل يكون طمس ومسح قبل قيام الساعة. ان الله لا يغفر ان يشرك اي الاشراك به ويغفر ما دون سوى ذلك من الذنوب لمن يشاء المغفرة له بان يدخله الجنة بلا عذاب ومن شاء عذاب ومن شاء عذبه من المؤمنين بذنوبه ثم يدخله الجنة ومن يشرك بالله فقد افترى اثما ذنبا عظيما كبيرا. الم تر الى الذين يزكون انفسهم وهم اليهود حيث قالوا نحن انا والله واحباؤه اي ليس الامر بتزكيتهما انفسهم. بل الله يزكي يطهر من يشاء بالايمان ولا يظلمون ينقصون من اعمالهم قدر قشرة النواة انظر متعجبا كيف يفترون على الله الكذب بذلك وكفى به اثما مبينا بينا. ونزل في كعب الاشرف ونحوه من علماء اليوم لما قدموا مكة وشاهدوا قتلى بدر وحرضوا المشركين على الاخذ بثأرهم ومحاربة النبي صلى الله عليه وسلم المتر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت صنمان لقريش ويقولون للذين كفروا ابي سفيان واصحابه حين قالوا لهم انحن اهدى سبيلا ونحن ولاة البيت نسقي الحاج ونقري الضيف ونفك العاني ونفعل ونفعل. ام محمد وقد خان فدين ابائه وقطع الرحم وفارق الحرم. هؤلاء اي انتم اهدى من الذين امنوا سبيلا اقوم طريقا اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعنه الله فلن تجد له نصيرا مانعا من عذابك ام ملأ لهم نصيب من الملك اي ليس لهم شيء منه ولو كان فاذا لا يؤتون الناس نقيرا. اي شيئا تافها قدرا في ظهر النواة للفرط بخلهم لفرط بخلهم؟ ام بل ايحسدون الناس اي النبي صلى الله عليه وسلم على ما اتاهم الله من فضله من النبوة وكثرة النساء ان النونز يتمنون زواله عنه ويقولون لو كان نبيا لاشتغل عن النساء فقد اتينا ال ابراهيم جده كموسى وداود فقد اتينا ال ابراهيم جده كموسى وداود للنبي صلى الله عليه وسلم جده يعني جد النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقد اتينا ال ابراهيم جده كموسى وداوود وسليمان الكتاب والحكمة النبوة واتيناه ملكا عظيما فكان لداود تسع وتسعون امرأة سليمان الف ما بين حرة وسري وسرية. هذا ليس بعيب. كونه يتزوج من تسع خاص له ليس بعيب لو كان هذا عيبا للزم هذا العيب اليهود لان نبيهم سليمان وداوود كانوا معروفين بكثرة الزواج نعم فمنهم من امن به بمحمد صلى الله عليه وسلم ومنهم من صدع اعرض عنه فلم يؤمن وكفى بجهنم سعيا عذابا لمن لا يؤمن ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم ندخلهم نارا يحترقون فيها كلما نضجت احترقت جلودهم بدلاهم جلودا غيرها لتعاد الى حالها الاول غير محترقة ليذوقوا العذاب يقاس شدته وان الله كان عزيزا لا يعجزه شيء حكيما في خلقه والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها لنار خالدين فيها ابدا لهم فيها ازواجا مطهرة من الحيض وكل قذر وندخلهم ظلا ظليلا دائما لا لا تنسخوا لا تنسخوا شمس هو ظل الجنة. ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات ما اؤتمنتم وعليه من الحقوق الى اهلها نزلت لما اخذ علي رضي الله تعالى عنه افتى الكعبة من عثمان ابن طلحة الحجبي سادينها قصرا لما. من عثمان ابن طلحة الحجب بظم بظم الحاء والجيم نسبة الى كونهم حجاب البيت قال نزلت لما اخذ علي رضي الله تعالى عنه مفتاح الكعبة بن عثمان بن ابي طلحة الحجوبي ساكنها قصرا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح ومنعه وقال لو علمت انه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم امنعه فامر الرسول صلى الله عليه وسلم برده اليه. وقال هاك تالدة وصارت خالدة تالدة الى اليوم نعم فعجب من ذلك فقرأ له علي الاية فاسلم واعطاه عند موته لاخيه شيبة فبقي في ولده والاية وان الى الان الشيبي او الشيبي موجودين الى الان بمكة ومعهم مفاتيح باب الكعبة نعم والاية وان وردت على سبب خاص فعمومها معتبر بقرينة الجمع واذا حكمت بين الناس يأمركم اذا حكمتم واذا حكمتم بين الناس يأمركم ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما فيه ادغام ميم نعمة فيما ان نكرة الموصوفة اي نعم شيئا يعظكم به تأدية الامانة والحكم بالعدل ان الله كان سميعا لما يقال بصيرا بما يفعل. يا ايها الذين الذين امنوا واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي اصحاب الامر اي الولاة منكم اذا امروكم بطاعة الله ورسوله فان تنازعتم اختلفتم في شيء فردوه الى والله اي الى كتابه والرسول مدة حياته وبعده الى سنته اكشفوا عليه منهما ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك اي الرد اليهما خير لكم من التنازع والقول بالرأي واحسن تأويلا مآلا. احسنت بارك الله فيك راه معشاء غلام يعني اه النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع المفتاح لعثمان الحجبي قال خالدة تالدة هذه اية من ايات الله كيف علم النبي صلى الله عليه وسلم ان نسبه يتسلسل. هذا لا يمكن ان يقوله الا بالوحي. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه قال المصنف رحمه الله ونزل لما اختصم يهودي ومنافق فدعا المنافق الى كعب ابن الاشرف ليحكم بينهما دعا اليهودي الى النبي صلى الله عليه وسلم فتياه فقضى لليهودي فلم يرضى المنافق واتى يا عمر فذكر له اليهودي ذلك. فقال للمنافق اكذلك؟ قال نعم فقتله كعب بن الاشرف وقد امروا ان يكفروا به ولا يوالوه ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا عن الحق. بعض الناس يستدل بفعل عمر على جواز اقامة الحدود من نفس وهذا باطل لان عمر رضي الله عنه في زمان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتي بين يديه ويقضي بين يديه وهو وزيره فبناء عليه يحكم نعم واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله في القرآن من الحكم الى الرسول ليحكم بينكم رأيت المنافقين يصدون يعرضون عنك الى غيرك صدودا فكيف يصنعون اذا اصابتهم مصيبة عقوبة بما قدمت ايديهم من الكفر والمعاصي اي اي يقدرون على الاعراض والفرار منه؟ ايقدرون على الاعراب والفرار من هلا طوفنا لا يصدون يحلفون بالله ان ما اردنا بالمحاكمة الى غيرك الا احسانا صلحا توفيقا تأليفا بين الخصمين بالتقريب بالتقريب في الحكم دون الحمل على مر الحق اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم من النفاق وكذبهم في عذرهم فاعرض عنهم بالصفح وعظهم خوفهم خوفهم بالله وقل لهم في لانفسهم قولا بريغا مؤثرا فيهم اي ازجرهم ليرجعوا عن كفرهم وما ارسلنا من رسول الا ليطاع فيما يأمر به ويحكم باذن الله بامر الله هل يعصى ويخالف؟ ولو انهم اذ ظلموا انفسهم بتحاكمهم الى الطاغوت تجاهك التائبين فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول فيه التفات عن الخطاب يعني ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا ضيقا او شكا مما قضيت به ويسلم ينقاد لحكمك تسليما من غير معارضة. ولو انا كتبنا مفسرة وقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم كما كتبنا على بني اسرائيل ما فعلوه اي المكتوب عليهم الا قليل بالرفع على البدن والنصب على الاستثناء. منهم ولو انهم فعلوا ما يوعظون به من طاعة الرسول لكان خيرا لهم واشد تحقيقا لايمانهم. واذا اي لو ثبتوا لاتينا لاتيناهم من لدنا من عندنا اجرا عظيما هو الجنة. وناديناهم صراط مستقيمة. قال بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم كيف نراك في الجنة؟ اقرأ الاية الخامسة وستين مرة ثانية فلا وربك لا زائدة لا يؤمنون احد. الان اللي اللي يقرأ الكلام انا قاعد اتأمل فيه يقول فلا وربك لا زائدة لا ايش اللا الزايدة الاولى ولا الثانية الاولى ايه خلاص ما دام مفهومة خلاص ما يحتاج نعلق نعم قال بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم كيف نراك في الجنة وانت في الدرجات العلى ونحن اسفل منك؟ فنزل ومن فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين. افاضل اصحاب النبي الانبياء لمبالغتهم في الصدق والتصديق اداء القتلى في سبيل الله والصالحين غير من ذكر. وحسن اولئك رفيقا. رفقاء في الجنة بان يستمتع فيها برؤيتهم وزيارتهم معهم وان كان مقرهم في الدرجات العالية بالنسبة الى غيرهم. ذلك اي كونهم مع من ذكر مبتلى خبره الفضل من الله. تفضل لانهم نالوا بطاعتهم وكفى بالله عليما. بثواب الاخرة فثقوا بما اخبركم به ولا ولا ينبئك ولا ننبئك مثل خبير. يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم من عدوكم ثم يحترز منه وتيقظوا له فانفروا انهضوا الى قتاله ثبات متفرقين بعد اخرى او انفروا جميع المسلمين. وان منكم لمن ليبطئن ليتأخرن عن عن القتال كعبد الله ابن ابي المنافق واصحابه وجعله منهم من حيث الظاهر واللام في الفعل القسم. فان اصابتكم مصيبة بقتل وهزيمة طال قد انعم الله علي اذ لم اكن معهم شهيدا حاضرا فاصاب ولئن لا مقسم اصابكم فضل من الله كفتح وغنيمة ليقولن نادما كأن مخففة واسمها محذوف اي كأنه لم يكن بالياء والتاء بينكم وبينه مودة معرفة وصداقة هذا راجع الى قوله قد انعم الله عليه اعترض به بين قوله ومقوله وهو يا للتنبيه فوزا عظيما لمن اخذ حظا وافرا من الغنيمة. قال تعالى فليقاتل في سبيل الله لاعلاء دينه الذين ينشرون يبيعون الحياة الدنيا بالاخرة ومن يقاتل في سبيل لله فيقتل يستشهد او يضرب يظفر بعدوه فسوف نؤتيه اجرا عظيما ثوابا جزيلا. وما لكم لا تقاتلون استفهام توبيخ لا مانع لكم من القتال في سبيل الله وفي تخليص المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين حبسهم الكفار عن الهجرة واذوهم قال ابن عباس رضي الله عنهما كنت انا وامي منهم الذين يقولون داعين يا ربنا اخرجنا من هذه القرية مكة الظالم اهلها بالكفر واجعل لنا من لدنك من عندك وليا يتولى امورنا واجعل لنا من لدنك نصيرا يمنعنا منهم. وقد استجاب الله دعاء فيسر لبعضهم الخروج يا بعضهم الى ان فتحت مكة ولى صلى الله وولى صلى الله عليه وسلم عتاب ابن اسير فانصف مظلومهم من ظالمين. الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت الشيطان فقاتلوا اولياء الشيطان انصار دينه تغلبوهم لقوتكم بالله ان كيد الشيطان بالمؤمنين كان ضعيفا واهيا لا يقاوم لا يقاوم كيد الله بالكافرين الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم عن قتال الكفار لما طلبوا بمكة لاذى الكفار لهم هم جماعة من الصحابة. واقيموا الصلاة واتوا لما كتب فرض عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون يخافون يخافون الناس الكفار اي عذابهم بالقتل كخشيتهم عذاب او اشد خشية خشيتهم له ونصب اشد على الحال وجواب لما وجواب لما دل عليه اذا وما بعدها اي جائتهم الخشية وقالوا جزاء من الموت ربنا لما كتبت علينا القتال لولا هلا اخرتنا الى اجل قريب قل لهم متاع الدنيا ما يتمتع به في والاستمتاع بها قليل ايل الى الفنا والاخرة هي الجنة خير لمن اتقى. اقام الله بترك معصيته ولا تظلمون بالتاء ولا لا تنقصون من اعمالكم قتيلا قد احسنت قتيلة. فتيل قدر قشرة النواة فجاهدوا اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج حصون مشيدة مرتفعة ولا تخشوا القتال خوف الموت وان تصيبهم اي اليهود حسنة خصب وسعة يقول هذه من عند الله وان تصبهم سيئة جدف وبلاء كما حصل لهم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة يقول هذه من عندك يا محمد قل لهم كل من الحسنة والسيئة من عند الله من قبله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون اي لا يقاربون افهموا حديثا يلقى اليهم وما استفهام تعجيب من فرط جهلهم ونفي مقاربة الفعل اشد من نفيه. ما اصابك ايها انسان من حسنة خير فمن الله اتتك فضلا منه وما اصابك من سيئة بلية فمن نفسك اتتك حيث ارتكبتك حيث ارتكبت ما يستوجبها من الذنوب وارسلناك يا محمد للناس رسولا مؤكدة وكفى بالله شهيدا على رسالتك. ومن تولى اي اعرض عن طاعته فلا يهمن انك فما ارسلناك عليهم حفيظا حافظا لاعمالهم. بل نذيرا والينا امر فنجازيهم. وهذا قبل الامر بالقتال. ويقولون اي المنافقون اذا جاءوك امرنا طاعة لك فاذا برزوا خرجوا من عندك بيت طائفة منهم بادغام التاء في الطاء في الطاء وترك اي غير الذي تقول لك في حضور كم في عن الطاعة اي عن صيانك. والله يكتب يأمر بكتب ما يبيتون في صحائفهم ليجاوزوا عليه يجازوا عليه فاعرض عنهم بالصفح وتوكلا على الله ثق به فانه كافي. وكفى بالله وكيلا مفوضا اليه. يعني في قراءتان فاذا برزوا من عندك بيتا طائفة هذا بفكر ادغام والقراءة الثانية فاذا برزوا من عندك بيضت طائفة. بادغام التاء في الطاء نعم افلا يتدبرون يتأملون القرآن وما فيه من المعاني البديعة ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا في مالي وتباينا في نظمه. واذا جاءهم امر عن سرايا النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل من الامن بالنصر او الخوف بالهزيمة اذاعوا بي افشوهب نزل في جماعة من المنافقين وفي ضعفاء المؤمنين كانوا يفعلون ذلك فتضعف قلوب المؤمنين ويتأذى النبي صلى الله عليه وسلم ولو ردوه اي الخبر الى الرسول والى اولي الامر منهم اي ذوي الرأي من اكابر الصحابة اي لو سكتوا عنه حتى يخبر به لعلمه هل هو مما ينبغي ان يدعى او لا الذين يستنبطونه ويتبعونه ويطلبون علمه وهم المذيعون منهم من الرسول واولي الامر ولو ولا فضل الله عليكم بالاسلام ورحمته لكم بالقرآن لاتبعتم الشيطان فيما يأمركم به من الفواحش الا قليلا. وقاتل يا محمد في سبيل الله لا تكلف الا نفسك فلا تهتم بتخلفهم عنك. المعنقات ولو وحدك فانك موعود بالنصر. وحرض المؤمنين حسام على القتال ورغبهم فيه عسى الله ان يكف بأس حرب الذين كفروا. والله اشد بأسا منهما اشد تنكيلا منهم؟ فقال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لاخرجن لاخرجن ولوحت فخرج بسبعين راكبا الى بدر الصغرى وكثر الله بأس الكفار بالقاء الرواب في قلوبهم ومنع ابا سفيان عن الخروج كما تقدم في ال عمران بس يا شباب حسنة موافقة للشرع يكون له نصيب من الاجر منها بسببه بسببها ومن يشفع شفاعة سيئة مخالفة له يكن له كفل نصيب من الوزر منها بسببها. وكان الله على كل شيء مقيتا مقتدرا فيجازي كل احد بما عمل. واذا حييتم بتحية كان قيل لكم سلام عليكم فحي المحيي سنة منا بان تقولوا له عليك السلام ورحمة الله وبركاته. اوردوها بان تقول له كما قال اي الواجب احدهما اول وافضل ان الله كان على كل شيء حسيبا. محاسبا فيجازي عليه ومنه رد السلام. وخصت السنة رواه المبتدع والفاسق والمسلم على قاضي الحاجة ومن في الحمام ولكن فلا يجب الرد عليهم بل يكره في غير في غير الاخير. ويقال للكافر وعليك والله ليجمعنكم الكافر يقال له وعليك اذا فهم انه يقول السام عليك اذا فهم انه يقول السام عليك يقال عليك. اما لو فهم انه يقول السلام عليك ويرد عليه السلام على الصحيح من اقوال اهل العلم. نعم الله لا اله الا هو والله ليجمعنكم من قبوركم الى في يوم القيامة لا ريب شك فيه ومن اي لا احد اصلا من الله حديثا قولا. ولما رجع ناس من احدهم من اختلف الناس فيهم فقال فريق اقتلوهم وقال فريق لا فنزل فما لكم اي ما شأنكم صرتم في المنافقين فئتين فرقتين؟ والله اركسهم ردهم بما كسبوا من الكفر والمعاصي. اتريدون ان تهدوا من اضله الله اي تعدوه من جملة المهتدين. والاستفهام في الموضعين الانكار من يضللهم ومن يضلله الله فلن تجد له سبيلا طريقا الى الهدى ودوا تمنوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون انتم وهم سواء في الكفر فلا تتخذوا منهم اولياء توالونهم وان نظروا الايمان حتى في سبيل الله هجرة صحيحة تحقق ايمانهم فان تولوا اقاموا على ما هم عليه فخيوم بالاسر واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا ومنهم ولي توالونه ولا نصيرا تنصرون به على عدوكم. الا الذين يصلون يلجأون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق ناد بالامان لهم ثم لمن وصل اليهم كما اهدى النبي كما عاهد النبي صلى الله عليه وسلم هلال ابن عويمر الاسلمي او الذين جاؤوكم قد قد حصرت ضاقت صدورهم عن ان يقاتلوكم مع قومهم او يقاتلون قومهم معكم. اي ممسكين عن قتالكم وقتالهم فلا تتعرضوا اليهم بأخذ ولا قتل وهذا وما بعده منسوخ بآية السيف. هكذا قال المصنف وهو قول جمهور المفسرين والصواب ان اية السيف ليست ناسخة وان معاية الشيخ اية السيف مبينة لحكم جواز القتال واما من كفن عن القتال فنكف عنه نعم ولو شاء الله تسليطهم عليكم لسلطهم عليكم بان يقوي قلوبهم فلا قاتلوكم ولكنهم لم يشاءوا فالقى في قلوبهم رعب فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلام الصلح انقادوا فما جاءنا الله لكم عليهم سبيلا. طريقا بالنخل والقتل ستجد دون اخرين يريدون ان يأمنوك ان يأمنوكم باظهار الايمان عندكم ويأمنوا قومهم بالكفر اذا رجعوا اليهم وهم اسد وغطفان كل اما ردوا الى الفتنة ادعوا الى الشرك وانكسهم فيها وقعوا اشد وقوع فان لم يعتزلوكم بترك قتالكم ولم يلقوا اليكم السلام ولم يكفوا فخدوهم بالاسئلة واقتلوهم حيث تقفتموهم وجدتموهم. واولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا. برهانا ظاهرا على قتلهم وسبهم لغدرهم وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا اي ما ينبغي ان ان يصل منه قتل له الا ومخطئا في قدري من غير قصد ومن قتل مؤمنا خطأ بان قصد رمي غيره كصيد او شجرة فاصابه او او ضربه بما لا يقتل غالبا فتحرير عتق رقبة نسمة مؤمنة عليه ودينة مسلمة مؤداة الى اهله. اي ورثة المقتول الا ان يتصدق صدقون عليه بها بان يعفو عنها. وبينت السنة انها مائة من الابل عشرون بنت ما خاض. وكذا بنات لبون وبنو لبون وحقاق بداع وانها على عاقلة قاتل وهم عصبته الا الاصل والفرع موزعة عليه على ثلاث سنين على الغني منهم نصف دينار والمتوسط ربع كل سنة فان لم يف فمن بيت المال فان تعذر فعلى الجاني فان كان المقتول من قوم عدو حرب لكم وهو مؤمن فتحني رقبتي من مؤمن مينا على قاتله كفارة ولادية تسلم الى اهله وان كان المقتول من قوم بينكم وبينهم ميثاق للذمة فدي له مسلمة الى اهله وهي ثلث دية المؤمن كان يهوديا او نصرانيا وثلثا عشريا. وان كان مجوسيا وتحرير رقبة مؤمنة على قاتل فمن لم يجد رقبة فقد فقد بان فقدها وما يحصلها به فصيام شهرين متتابعين عليه كفارة ولم يذكر الله تعالى الانتقام الانتقال الى الطعام كالطيار. وبه اخذ الشافعي في اصح قوله مصدر منصوب بفعل المقدر وكان الله عليما بخلقه حكيما فيما دبره لهم. ومن يقتل مؤمنا متعمدا بان يحصل قتله بما يقتل غالبا عالما ايمانه فجزاء جهنم خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه ابعده من رحمته واد له عذاب بناء عظيما في النار وهذا مؤول بمن يستحله او بان هذا جزاؤه من جوزي ولا ولا بدعة في خلف الوعد لقوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ولا بدعة في خلف الوعد ولا الوعيد الوعي يحصل الوعي الوعد لا الوعد لا يخلف الخلف في الوعد عيب وعي والخلف في الوعيد كمال ولذلك من عقائد اهل السنة والجماعة ان الله اذا وعد لا يخلف شوية او عدا فهو بالخيار جل في علاه ولا بدعة في خلف الوعيد. نعم قال رحمه الله ولا بدع في خلف الوعيد لقوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انها على ظاهرها وان ثقة لغيرها من ايات المغفرة. وبين وبينت اية البقرة ان قاتل العمد يقتل به وان عليه الديتين عفي عنه. وسبق قدرها وبين السنة ان بين العمد والخطي قتلا يسمى شبه العمد وهو ان يقتله بما لا يقتل غالبا. ولا قصاص فيه بلدية كالعمد في الصفة والخطأ في التهجين والهم وهو والعبد اولى بالكفارة من الخطأ. ونزل لما مر نفر من الصحابة برجل من بني سليم وهو يسوق غنما فسلم عليهم فقالوا ما سلم علينا الا تقية هذه الموضعين ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام بالف بقول كلمة الشهادة التي هي امارة للاسلام لست مؤمنا انما قلت هذا تقية لنفسك ومالك فقد فتقت ومالك فتقتلوه تبتغون تطلبون بذلك عرض الحياة الدنيا متاعا من الغنيمة فعند الله مغانم كثيرة تغنيكم عن قتل مثله لماله كذلك كنتم من قبل وتعصم دماؤكم واموالكم بمجرد قولكم الشهادة فمن الله عليكم بالاشتهار بالايمان والاستقامة فتبينوا ان تقتلوا مؤمنا وافعلوا بالداخل بالاسلام كما فعل بكم ان الله كان خبيرا فيجازيكم به. يعني هذه الاية كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم ينبغي للانسان ان يجعله نبراس حياة يجعله نبراس حياة يدرك انه كيف كان وكيف صار فيرحم عباد الله. نعم لا يستوي القاعدون من المؤمنين عن الجهاد غير اولي الضرر صفنا. من زمانة نوع من ونحوه والمجاهدون في سبيل باموالهم وانفسهم باموالهم وانفسهم على القاعدين لضرر درجة فضيلة لاستواء في النية وزيادة المجاهدين بالمباشرة. وكلا من الفريقين وعد الله الحسنى الجنة. وفضل الله المجاهدين القاعدين لغير ضرر اجرا عظيما. ويبدل منه درجات منه منازل بعضها فوق بعض من الكرامة ومغفرة ورحمة وانصبا بفعلهم المقدر وكان الله غفورا لاوليائه رحيما باهل طاعاته. ونزل في جماعة اسلموا ولم يهاجروا فقتلوا فقتلوا وقتلوا احسن منهم. وقتلوا يوم بدر مع الكفار. ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم بالمقام مع الكفار وترك الهجرة قالوا لهم موبخين لم كنتم اي في اي شيء كنتم في امر دينكم؟ قالوا معتذرين كنا مستضعفين عاجزين عن اقامة الدين في الارض ارض مكة قالوا لهم توبيخا الم تكن ارض الله واسعة فتواجه فيها من ارض الكفر الى بلد اخر كما كما فعل غيركم. قال الله تعالى مستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة لا قوة لهما للهجرة ولا نفقة. ولا يهتدون سبيل طريقا الى ارض الهجرة في الارض مراغما مهاجرا وكثيرا في الرزق ومن يخرج ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدرك والموت في الطريق كما وقى لجند عدن ضمرة الليث فقد وقع ثبت اجره على الله وكان الله غفورا رحيما. هنا فسر مراغما بمهاجرا مع ان المهاجر مذكور ومن يهاجر في في سبيل الله يجد في الارض مراغما يعني ارض مهجر مقصوده بكلمة مهاجرة ويمكن ان يفسر وهذا تفسير اخر ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما يعني امورا كثيرة رغما عن انفه لكنه يتحمل لله في سبيله نعم واذا ضربتم سافرتم في الارض فليس عليكم جناح في ان تقصروا من الصلاة بان تردوها من اربع الى اثنتين. ان خفتم ان يفتنكم ان ينالكم ان ينالكم بمكروه الذين كفروا بيان للواقع اذ ذاك فلا مفهوم له وبينة السنة ان المراد بالسفر الطويل وهو باتوا برود وهي مرحلات مرحلتان ويؤخذ من قوله فليس عليكم جناح انه رخصة لا واجب عليه الشافعي. ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا. بينوا العداوة. واذا كنت يا محمد حاضرا فيهم وكنتم تخافون العدو فاقمتم الصلاة وهذا جري على عادة القرآن بالخطاب ولا مفهوم له فلتقم طائفة منهم معك وتتأخر طائفا يأخذ وهي الطائفة التي قامت معك اسلحتهم معهم فاذا سجدوا اي صلوا فليكونوا اي الطائفة اخرى من ورائكم يحرصون الى ان تقضوا الصلاة وتذهب هذه الطائفة تحرس ولتجد طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم اسلحتهم معهم الى ان تقضوا الصلاة وقد فعل صلى الله عليه وسلم كذلك ببطن نخل. رواه الشيخان ود الذين كفروا لو تغفلون اذا اقمتم الى انا اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ليلة واحدة. عليكم فيأخذوكم هذا علة الامر باخر السلاح. ولا جناح عليكم ان كان ثم ذا من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم فلا تحملوها. وهذا يفيد ايجاب حملها على عند عدم العذر. وهو احد قولي الشافعي وهو احد قولين للشافعي والثاني انه سنة ورجح. وخذوا حذركم من العدو يحترزوا منه ما استطعتم. ان الله اعد الكافرين عذابا مهينا. ذا اهانة. فاذا قضيتم الصلاة في الاية السابقة قوله واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة قال هذا جري على عادة القرآن في الخطاب فلا مفهوم له يعني كما ذكرنا ان هذا لا يمكن ان يقال في القرآن الصواب اذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة ان هذا القيد مقصود ان القصر بهذه الطريقة او اداء الصلاة بهذه الطريقة لاجل اقامة الجماعة فتكن جماعة وكل واحد يصلي على حاله فليتم الصلاة كما امر اذا لاجل اقامة الصلاة جماعة حصل هذا التقصير في الهيئات وهذا التغيير في الكيفيات نعم فاذا قضيتم الصلاة فرغتم منها فاذكروا الله بالتهليل والتسبيح قياما وقعودا وعلى جنوبكم مضطجعين اي في كل حال. واذا اطمأننتم امنتم فاقيموا الصلاة ادوها بحقوقها ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا مكتوبا اي مفروضا. موقوتا مقدرا وقتها فلا تؤخر عنه ولم ونزل لما بعث صلى الله عليه وسلم طائفة في طلبه من سفيان واصحابه لما رجعوا من احد فشكوا الجراحات ولا تهنوا بابتغاء طلب القوم الكفار تقاتلوهم ان تكونوا تألمون تجدون الم الجراح فانهم يألمون كما تألمون اي مثلكم ولا يجفون عن قتال وترجون انتم من الله من النصر والثواب ما لا يرجونهم. فانتم تزيدون عليهم بذلك فينبغي ان تكونوا ارغب منهم فيه. وكان الله قوانين بكل شيء حكيما في صنعه. وسرق صحيح. حكيما في كل شيء ايضا. الايمان بكل شيء حكيما في كل شيء نعم وسرق طعمة احسن الله اليك. وسرق طعمة طعمة ابن ابي رقية وخبأها عند يهودي فوجدت عنده فرماه الطعمة بها وحلف انه ما سرقها فسأل قومه النبي صلى الله عليه وسلم ان يجادل عنه ويبرئه فنزل ربنا انزلنا اليك الكتاب القرآن بالحق متعلق بانزله لتحكم بين الناس بما اراك اعلمك الله فيه ولا تكن للخائنين طعمة خصما مخاصما عنه مخاصما عنهم واستغفر الله مما هممت به ان الله كان غفورا رحيما. ولا تجعل العلي الذين يختانون انفسهم بقوله واستغفر الله مما هممت به ان الانسان ينبغي عليه ان يكثر الاستغفار من الهم فانما يهم به الانسان في عقله ووهمه اذا استغفر عنه كانت فكرة عابرة لا تؤثر واما اذا لم يستغفر فربما تقر ولذلك اوصيكم ونفسي بالاستغفار من الخطرات نعم يقول بعض الصالحين انه مر على رجل فرأى رجلا يكنس فقال في نفسه ها ما عامله الله هكذا الا لانه في نفسه ما تكلم بشيء الله ما يؤاخذ العبد ما لم يتكلم كما هو منطوق الحديث فنام فلما نام رأى في المنام ان رجلا يريد ان يأخذ اسمه من الصالحين فقال له لم قال لانك حقرته فيوشك ان تتلفظ بما قلته فانتبه من نومته واستغفر من خطرته نعم ولا تبادل عن الذين يختانون انفسهم يخونونها بالمعاصي خيانتهم عليهم ان الله لا يحب من كان خوانا كثيرا خيانة اثي من يعاقبه يستخفونني الطعمة وقومه حياء من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم بعلمه اذ يبيتون وهو معهم بعلمه ذي بيتون يضمرون ما لا يرضى من القول من عزمهم على الحلف على نفي السرقة ورمي اليهود بها. وكان الله بما يعملون ها انتم يا هؤلاء خطاب لقوم طعمة جادلتم خاصمتم عنهم اي عن طعمة وذويه وقرأ عنه. في الحياة الدنيا افمن يجادل الله عنهم يوم القيامة اذا عذبهم امن يكون عليهم وكيلا يتولى امرهم ويذب عنهم. اين احد يفعل ذلك؟ ومن يا من سوءا ذنبا يسوء به غيره كرم يطع مات اليهودي او يظلم نفسه بعمل ذنب قاصر عليه ثم يستغفر الله منه ان يتب يجد الله غفورا له رحيما به ومن جب اثما دما فانما يكشم على نفسه لانه بالغ عليها ولا يضره غيره. وكان الله عليما حكيما في صنعه. ومن يكسب خطيئة ذنب من صغيرا او اثما ذنبا كبيرا ثم يرمي به بريئا منه فقد احتمل تحمل بهتانا برمي واسما مبينا بينا يكسبه. ولولا فضل الله عليك يا محمد ورحمته لا صمت. ورحمته بالعصمة لهمت اطمرت لهمت اضمرت طائفة منهم من قوم قتل يضلوك عن القضاء في الحق بتلبيسهم عليك وما يضلون الا انفسهم وما يضرونك من زائدة شيء لان وباءنا مالك عليهم وانزل الله عليك الكتاب والقرآن والحكمة ما فيه من الاحكام وعلمك ما لم تكن تعلم من الاحكام والغيب وكان فضل الله عليك بذلك وغيره لا خير في كثير من نجوم الناس ما يتناجون فيهم يتحدثون الا نجوى منه. من امر بصدقة او معروف من عمل من او معروف عن عمل بر اذ او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك المذكور ابتغاء طلب مرضات الله الى غيره من امور الدنيا فسوف نؤتيه والياء اي اي الله اجرا عظيما. ومن يشقق يخالف الرسول فيما جاء به من الحق من بعد ما تبين له الهدى ظهر له الحق بالمعجزة بالمعجزات ويتبع طريقا غير سبيل المؤمنين. اي طريقهم الذي هم عليه من الدين بان يكفر نوله ما ما نجعله واليا لما تولاه من الضلال. بان نخلي بينه وبينهم في الدنيا ونصلح ندخله في الاخرة جهنم فيحترم وساءت مصيرا مرجعا هي ان الله لا يغفر ان يشرك بي ويغفر ما دون ذلك من يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا عن الحق انما يدعون يعبد المشركون من دونه انما يدعون يعبد المشركون من دونه الا اي غيره الا اناثا اصناما مؤنثة كاللات والعزى واما يدعون يعبدون بعبادته الا شيطانا مريدا خارجا عن الحق. خارجا عن الطاعة لطاعة او فيها وهو ابليس. ابعده عن رحمته. وقال ايش كيف لاتخذن لاجلن لي من عبادك نصيبا حظا مفروضا مقطوعا ادعوهم الى طاعته ولا مضلنهم عن الحق بالوسوسة القي في قلوبهم طول الحياة. والا بعث ولا حساب ولامرنهم فليبتكمهن يقطعن اذان الان وقد فعل ذلك بالمحائر. ولامرنهم فليغيرن خلق الله دينهم بالكفر واحلال ما حرم الله تحريم ما احل اتخذ الشيطان ولينة لا يطيع من دون الله. اي غيره فقد خسر خسرانا مبينا المؤبدة عليه يعدهم طول العمر ويمنيهم ليل امال في الدنيا ولا مات ولا جزا وما يعدهم الشيطان بذلك الا غرورا باطلا. اولئك مأواهم جهنم ولا يجدون انها محيصة. معدلا. احسنت. بارك الله نقف على هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت