قال له تعال خل قال لي تعال وياي رحت اجلس معه فاول ما بدأ الكلام قال انت ترى كفرنا قال لا لا لا ابدا كلنا على خير قلت له بس خلاص على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولشيخه ووالديه الحاضرين قال ابو عبيد رحمه الله تعالى باب الخروج من الايمان بالمعاصي قال ابن عمير اما هذا الذي فيه بكم الذنوب والجرائم؟ فان الاثار جاءت في التغليب على اربعة انواع هذا الباب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد هذا الباب عقده المصنف رحمه الله ليبين منزلة المعاصي من الايمان وهل العاصي يخرج بمعصيته من الايمان او لا فبين المصنف رحمه الله تعالى ان الذنوب والجرائم التي هي الاثام المعاصي سواء كانت بترك الواجبات او بارتكاب المحظورات يقول الاثار جاءت بالتغليظ على اربعة انواع معنى هذا الكلام ان الاحاديث التي فيها ان العاصي او الفاسق او الظالم يخرج من الايمان انها مقسمة الى اربعة اقسام. نعم قال في اثقال منها فيها نفي الايمان والبراءة من النبي صلى الله عليه وسلم والاخران فيها تسمية الكفر وذكر شرك كل نوع من هذه الاربعة تجمع احاديث ذوات عدد اذا تأمل معي ان الاحاديث منقسمة الى قسمين آآ احاديث فيها نفي الايمان احاديث فيها نفي الايمان مثل لا يجوزان واحاديث فيها ذكر براءة النبي صلى الله عليه وسلم. انا بريء ممن اقام بين ظهراني المشركين واحاديث فيها تسمية الكفر تباب المسلم فسوق وقتال كفر او ذكر الشرك من حلف بغير الله فقد كفر او اذا الان اربعة انواع تأتي للتغليظ نعم رحمه الله تعالى فمن النوع الذي فيه نفي الايمان حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الرجل حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن قوله ما هو بمؤمن من لا يأمن جاره قوله الايمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن وقوله لا يبغض انصار احد يؤمن بالله ورسوله. الايمان قيد قيد الايمان قيد الفتك قيد يعني قيد المؤمن فجعله لا يغل لا يغتال. جعله لا يغتاب مين اللي يغتال اما الكفار هم اللي يرون الغيلة واما الخوارج اما اهل الايمان لا يرون لا يرون الاغتيال كل من دخل في بلاد الاسلام لا يجوز اغتياله ولو كان اعتى العتات من الكافرين من دخل بلاد المسلمين بامن وبعهد فلو كان فرعون ما يجوز ان يقتل اذا دخل بامن وعهد وكلكم تعرفون ان النبي صلى الله عليه وسلم ما دخل مكة اصبحت دار ايش الاسلام قبل ان يدخل اعلن لاصحابه قال فلان وفلان وفلان اينما وجدتموه فاقتلوه ولو كان تحت استار الكعبة هذا يسمى اعلان الحرب العام فهؤلاء سمعوا بهذا الخبر هربوا ومنهم اناس هربوا وجاؤوا الى الصحابة فالصحابة وهم من الذين تكلموا في ذات النبي صلى الله عليه وسلم تعرفون ان الذي يتكلم في النبي صلى الله عليه وسلم حقه القتل حتى قال بعض اهل الاسلام وهذه اه موجودة في الصارم المشلول ان الكافر اذا سب النبي صلى الله عليه وسلم ثم اسلم قالوا يقتل بعد من اهل العلم من قال هذا قال يقتل لان حرمة النبي صلى الله عليه وسلم باقية لا لا يذهب حقه باسلامه جاء بعض الصحابة ببعض هؤلاء عند النبي صلى الله عليه وسلم يطلب له الامان فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فالح عليه الصحابي فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلح عليهم صحابي وهو عثمان ابن عفان رضي الله عنه فاعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الامان فقاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم اليس منكم رجل يقوم فيضرب عنقه؟ انا قد اخبرتكم انه حلال الدم فقالوا يا رسول الله هلا اشرت الينا غمزت لنا قال ما كان لنبيا ان يكون له خائنة عينه فبقي الرجل الاغتيال في ديار الاسلام ليس هذا من سمات اهل الاسلام بل اغتيال بين المسلمين وبين الدولة التي فيها عهد وامان لا يجوز حتى لو كان كافر يبقى فقط حالة واحدة وهي ان يعلن اهل الاسلام الحرب على دار اخر من ديار الكفر الحرب فحينئذ تبقى مسألة الغلى حينئذ مفتوحة وفيها يعني نزاع الفقهاء رحمهم الله. هذا معنى الحديث الايمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن يعني منع نعم قيد المؤمن ايمانه فلا يفتك. نعم قال رحمه الله تعالى ومنهم قوله والذي نفسي بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا كذلك قول ابي بكر الصديق رضي وكذلك قول ابي بكر الصديق رضي الله عنه اياكم والكلمة فانه يجالب الايمان وقول عمر رضي الله عنه لمن لا امانة له. وقول سعد كل الخلال يتبع عليها المؤمن الى الخيانة والكذب طول الأعمار لا يبلغ احد حقيقة الإيمان حتى يدع من ورق كان محقا ويدع المزاحة في الكلم. هذا كله فيه نفي الايمان بنفي الايمان وانتبهوا على اي شيء يحمل هذا النفي اولا لابد ان تحفظوا هذا الشيء ان هذه الامور الاربعة نفي الايمان ذكر البراءة ذكر الكفر ذكر الشرك لا يكون الا على امر اما هو اصل في الايمان او على امر هو من واجبات الايمان لا يمكن ان يأتي في الشرع نفي الايمان او ذكر البراءة من فاعله او من الفعل نفسه او ذكر الكفر والشرك على امر مستحب ما يمكن هذه قاعدة احفظها نعم قال رحمه الله تعالى من النوع الذي فيه البراءة قول النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا وكذلك قوله وليس منا من حمل السلاح علينا وكذلك قوله ليس منا صغيرنا في اشياء مثل اشياء من هذا الطبيب من النوع الذي فيه تسمية الكفر قول النبي صلى الله عليه وسلم حين موقظوا فقال اتدرون ما قال ربكم؟ قالوا قال اصبح من عبادي يؤمنوا بي مؤمن وكافر. فما الذي يقوله بنجم كذا وكذا كافر بي مؤمن بالكوكب والذي يقول هذا اسم الله ورحمته مؤمن بي وكافر بالكوكب قوله صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. وقوله من قال لصاحبه كافر فقد باء به احدهما قوله متى ساحر او كاهنا فصدقه بما يقول او اتى حيضا او امرأة في دبرها فقد انزل على محمد صلى الله عليه وسلم او كفر وانزل على محمد قول عبد الله سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر. فبعضهم يرفعه من النوع الذي فيه ذكر الشرك قول النبي صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف على امتي الشرك الاصغر. قيل يا رسول الله وما الشرك الاصغر؟ قال الرياء امنه قوله وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل قول عبد الله بالتمائم والتوالى انها من الشرك. وقول ابن وقول ابن عباس ان القوم يشركون بكلبهم يقولون كلبنا يحرسنا ولولا كلبنا فهذه اربعة انواع من الحديث. قد كان الناس فيها على اربعة اصناف من التأويل. هذه اصناف اربعة في احاديث الزجر وحديث مرتكب الاثام والمعاصي اربعة انحاء منها ما جاء فيها نفي الايمان ومنها ما جاء فيها ذكر البراء اما من الفاعل واما من الفعل او منهما معا واما بذكر لفظة الكفر او كفر معرفا او منكرا واما بذكر لفظة الشرك او الشرك نعم قال رحمه الله تعالى فهذه اربعة انواع من الحديث قد كان الناس فيها على اربعة اصناف من التأويل فالطائفة تذهب الى كفر النعمة وثانية تحملها على التغريض والتظهير وثالثة تجعلها كفر اهل الردة ورابعة تذهبها كلها او تردها وتردها كل هذه الوجوه عندنا مردودة غير مقبولة لما يدخلها من الخلل والفساد. تأملوا الان هي اربعة احاديث اربعة اقسام والناس فيها صاروخ الى اربعة اقسام رئيسة واهل السنة فصار المجموع كم خمسة طائفة تذهب الى كفر النعمة كل هذه الاشياء اللي جاء يعني الذي فيه نفي الايمان معناه ان المقصود ان هذا تغليف والمراد كفر النعمة الذي فيه نفي الكفر المراد كفر النعمة الذي فيه الذي فيه ذكر الكفر كفر النعم الذي فيه ذكر الشرك شرك النعمة وهكذا هذا وهذا قول قال به جماعة من الخوارج وقالوا ان كل ما ما فيه نفي الايمان او ما فيه ذكر الكفر والشرك فالمراد به كفر النعمة وفي الدنيا صاحبه لا يكفر لكن في الاخرة هو مخلد في النار وهذا تناقض في واقع الامر وبعض اهل السنة يقول ان هذا كفر النعمة يعني بمعنى كفر عملي كفر لفظي ليس كفرا اعتقاديا وهذا قول قال به بعض اهل السنة واما الطائفة الثانية تحملها على التغليظ والترهيب بمعنى ان الايمان باق وان الرجل ليس بريء منه الرسول صلى الله عليه وسلم وان الرجل ليس كافرا ولا مشركا فحملها كلها على ان المراد التغليظ فقط لا وجود اثاره لا وجود ما يترتب عليه بمعنى لا ايمان لمن لا امانة له هو مؤمن انا بريء هو ليس بريئا مني. وهكذا يصبح ان اللفظ جاء فقط للتريب كانه يخوف وليس هناك اي اثر والطائفة وهذا القول وهذا القول قال به من؟ عامة المرجية قالوا ان هذه احاديث كلها جاءت على التغليظ والتغيير وليس له اثر على المؤمن نفسه الطائفة الثالثة وهم اه عامة الخوارج. القول الاول قول عامة المعتزلة ومنهم الاباضية الثالث قول عامة الخوارج يقولون نجعلها تجعلها كفر اهل الردة كل ما فيه لفظ نفي الايمان كافر خلاص كافر هو والمشرك سواء لا يفرقون الطائفة الرابعة تذهبها كلها وتردها قل هذي كلها احاديث لا مجال لها وهذا قول ولاة المرجية الذين يقولون بان هذه الاحاديث تترك ولا اثر للايمان على المعرفة ولا اثر للمعاصي على المعرفة ولا اثر للمعاصي على التصديق نعم اما في الدنيا يقصدون انه كافر كفر نعمة يعني ليس كفر جحود يعني ليس كفر الجحود ولا كفر انكار نعم يقول نحملها على التغليظ والترهيب نحمله هذا قول لمرجئة الفقهاء وقال بهذا القول بعض المنتسبين الى اهل السنة نعم قال رحمه الله كل هذه الوجوه عندنا موجودة غير مقبولة لما يدخلها من الخير والفساد. والذي يرد المذهب الاول ما يعرفه من كلام العرب ولقاتها وذلك لا يعرفون كفرا النعم الا بالجحد لانعام الله والائه. وهو كالمخبر على نفسه بالعدم. بالعدم وهو كالمخبر على نفسه بالعدم. وقد وهب الله له ثروته او بالسقم قد من الله عليه بالسلامة. فذلك لا يكون من كتمان محاسن ونشر المصائب فهذا الذي تسميه العرب كفرانا ان كان ذلك فيما بينهم وبين الله او كان ببعض اذا تذاكروا اصطناع المعروف عندهم وتجاحدوه. اذا العرب لا تعرف كفران النعمة مطلقا على عمل اذا ما كفران النعمة عندهم؟ جحد النعمة انكار النعمة فالعرب لا تعرف كفر النعمة الا بمعنى الجحود لا لا يصح عند العرب تسمية كفر النعمة بالعمل او بالقول كفران النعمة عند العرب معناه الجحود والانكار الله جل وعلا اعطاه مالا يقول ما اعطاني شيء يجحد الله جل وعلا اعطاه صحة يقول ما اعطاني شيء يجحد هذا كفران النعمة عند العرب اما كون الانسان يقر بان هذا من الله ثم يعمل عملا فانت تستدل بهذا العمل على انه ناكر للجميل او ناكر للنعمة هذا لا تعرفه العرب مثلا اذا رأيت انسان رص الثياب رث الهيئة والله انعم علي يقول له الله ما انعم عليك؟ يقول بلى الحمد لله الان هذا مقر ولا جاحد مقر فلا يصح انت ان تقول ان هيئتك تدل على جحود وكفرك بالنعم هذا ما يصح لكن تأمره بان يتحدث بنعم الله عز وجل. نعم قال رحمه الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم للنساء انا كنا تكثرن اللعن وتكفرن العشير زوج وذلك ان تغضب ان تغضب احداكن فتقول ما رأيت منك خير قط. يعني هذا موجود اذا كان موجودا بعض النساء من بعض النساء تأمل انها تكون معه السنة والسنتين والسنين والشهر والشهرين والايام ثم اذا اغضب الرجل زوجته واذا بها تقول ما رأيت ومنك خيرا قط انكرت وجحدت ولا لا انكرت وجحد هذه كفران النعمة تعرفه العرب اي يعني ينبغي للانسان ان لا يتصف بهذه الصفة كون هذه الصفة موجودة في النساء فانهن سريعات الغضب لكن الرجل لا يصلح انه اذا آآ غضب ان يقول ما رأيت منك خيرا قط هذه صفة مذمومة نعم قال رحمه الله تعالى والمقول الثاني محمول على واما القول الثاني المحمول على التضييق فمن افظع ما تؤول على رسل الله صلى الله عليه وسلم واصحابه ان جعلوا الخبر عن والدين ليعيد لا حقيقة له. وهذا يؤول الى انه من امثل ذلك في واحد منها كان ممكنا في العقوبات كلها. قالوا قالوا ان الذي اه امن فهذه المنفيات في حقه كله على سبيل التقليد لكي لا يفعل. فان فعل لا يعاقب هذا شيء عجيب يعني هذا كلام خطير لو لو قالوا ان هذه احاديث الوعيد واثارها قد تقع هذا قول لا بأس به لكن يقولون فقط انها وعيد ولا اثر لهذا النص هذا هو الضلال فيه لانه كما قال الامام افظع ما تؤول على رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه ان جعلوا الخبر عن الله وعن دينه وعيدا لا حقيقة له يعني ما راح يعذب ليش ما يعذب قالوا لان مؤمن كامل الايمان. ليش يعذب نعم رحمه الله تعالى فهو شر من الذي قبله الخوارج الذين بالتأويل كثروا الناس بصغار الذنوب وكبارها قد علمت ما وصفه رسول الله صلى الله وسلم من الضغوط وما اذن فيه من سفك دمائهم قالت المطر ما جعل الله تبارك وتعالى يكذب مقالته. وذلك ان حكم في السايق بقطع اليد والجزان والقابض للجنة. ولو كان الذنب يكفر يكفر صاحبه ما كان يحكم على هؤلاء الا قتل. لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بدل دينه فاقتلوه افلا ترى انهم وبعض فبعض المتحلقين اليوم ينكر هذا الحديث قل هذا مخالف القرآن ومن قال لك هذا مخالف للقرآن الا عقلك الشقي والا ففي القرآن يقول الله عز وجل قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة اذا كنا مأمورين بقتال من كفر من ممن من الكفار المحارب المحاربين فكيف بمن ارتد هذه مسائل واظحة نعم قال الله سبحانه وتعالى فلا ترونها فلا ترى انه لو كانوا كفارا فما كانت عقوباتهم القطع والجد. وكذلك قول الله فيمن قتل مظلوما قد جعلنا لوليه سلطانا. فلو قالت لو كان قتل كفرا ما كان للولي عفوا ولا اخذ دية. فلزمه القتل. هذا من احسن الادلة في على الخوارق يقولون مرتكب الكبيرة كافر فاذا كان مرتكب الكبيرة كافر فلماذا يجلد شربوا الخمر لماذا يقذف؟ لماذا يرجم؟ يجلد القاذف لماذا يقطع يد السارق لو كان كافرا لكان حقه القتل ردة نعم لا لا هذا ليس قول الخوارج الخوارج ما يصلون على مرتكبي الكبائر يقولون الكفار خارجين للملة انما هذا اللي انت تقوله هذا قول المعتزلة المعتزلة يقولون ان مرتكب الكبيرة كافر الكفر نعمة وتقام عليه الحدود وتجرى معه الاحكام ولكن في الاخرة هم مخلدون في النار وهذا تناقض ما بعده تناقض كيف يكون لانسان انت تطبل على رأسه وتقول له انت بخير انت على السلام عليكم نزوجك وتزوجنا لكن في قلبك تقول والله ما راح تشوف الجنة في الاخرة هذا نفاق اما الرجل تقول عنه مسلم ولا تقول عنه كافر كيف الرجل تعامله وتعاشره وتآكله وتشاربه وتجالسه وتزوجه وتناكحه وتقيم عليه الحدود وتصحح عقوده ثم تعتقد في قلبك ان في الاخرة خالد مخلد في النار مثله مثل الكافر لكن لا يدعو لهم هذا اشد ضلالا نعم ما من مبتدع الا وهو يتناقض نعم قال رحمه الله تعالى والقول الرابع الذي فيه تضعيف وهذه الاثار فليس ملأه من يرتد بقوله فلا يلتفت اليهما انما هو احتجاج اهل الاهواء والبدع الذي علمه على الاتساع اذهانه عن وجودها فلم يجدوا شيئا اهوال عليه من ان يكونوا متناقضا. فاقبلوها كلها ان الذي عندنا في هذا الباب كله؟ عندنا عند من اهل السنة والجماعة احفظوا هذا عن امام من ائمة السنة الامام ابو عبيد القاسم ابن سلام البغدادي رحمه الله تعالى نعم قال وبين الله تعالى وان الذي اتانا في هذا الباب كله ان المعاصي والذنوب لا تزيل ايمانا ولا تجيب كفرا. ولكنها انما تنفي من الايمان حقيقة واخلاصه الذي نعت الله به اهله. واشترطه عليهم في مواضع كتابه فقال ان الله اشترى من المؤمنين انفسا واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله الى قوله التائهون العابدون الحامدون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون ادعو لله وبشر المؤمنين وقال قد افاح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون الى قوله والذين هم على صلاتهم يحافظون اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفتن الى قولهم الذين هم على صلواتهم يحافظون اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس وفيها خالدون. وقال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم مغفرة ورزق كريم وابن عبيد فهذه الايات التي شرحت وابانت شرائعه المفروضة المفروضة على اهله. ونتت عنه المعاصي كلها ثم فسرته ثم فسرته بالاحاديث التي فيها خلال الايمان في الباب الذي صدر في في صدر هذا الكتاب فلما خالطت هذه المعاصي هذا الايمان المنعوتا لغيرها قيل ليس هذا من الشرائط التي اخذها الله على المؤمنين ولا الامانات التي يعرف بها الصواب الامارات ولا الامارات التي يعرف بها انه الايمان قال قيل ليس هذا من الشرائط التي اخذها الله على المؤمنين ولا الاموات التي يعرف بها انه الايمان ثلاثة عنهم حينئذ حقيقته ولم يزل عنه ولم ويزول عنهم اسم قال قائل كيف يجوز ان يقال ليس بمؤمن واسم الايمان غير زاني؟ اذا اهل السنة والجماعة ماذا يقولون في هذه الاحاديث؟ يقولون ان كلام الله ورسوله لا يتناقض لما اثبت الله عز وجل الايمان لاناس على افعال معينة دون غيرها اولئك هم المؤمنون حقا هل فيها ذكر ترك السرقة؟ هل فيها ذكر ترك القد هل فيها؟ لا ما في فاثبت لهم اسم الايمان على اعمال معينة وقال اولئك هم المؤمنون حقا والنبي صلى الله عليه وسلم نفى الايمان ببعض الاعمال بترك بعظ الاعمال الواجبة او بفعل بعظ المحرمات ولا يمكن ان يكون كلام الله ورسوله متناقض فعلمنا ان من اتى بالاسماء اوصاف الموجودة حيثما اعطى الله عز وجل لهم اسم الايمان علمنا ان المراد انهم لم يشبهم لم يشوبوا ذلك فاذا الانسان يستحق اسم الايمان اذا لم يشب ايمانه يستحق اسم الايمان المطلق الايمان الكامل ومتى ما شاب ايمانه ينظر باي شيء شابه فان شاب الايمان بشيء جاء في الشرع نفي اسم الايمان عليه فينظر هل المنفي هو اصل يناقض الايمان او لا يناقض الايمان فان كان يناقض الايمان فان كان يناقض الايمان فالمنفي الايمان نفسه وان كان لا يناقض الايمان فالمنفي الايمان الواجب بمعنى لو جاءنا انسان وقال انا اريد ان اسلم لكن شوف انا في لساني شيء لا استطيع ان امسكه انا ما استطيع اني امسك ما اجلس مكاني الا اغتاب يصير ادخل الاسلام ولا ما يصير؟ ها اذا دل على ان الغيبة ليس اصلا مناقضا ها يقول انا معترف انا اقول لكم ترى الغيبة حرام انا بس انا ما اقدر اترك اذا هذه مسألة مهمة كيف تعرف ان الشيء مناقض للايمان او ليس مناقض؟ كيف تعرف؟ حط هذا السؤال. لو جاء انسان وقال انا اريد ان ولكن هذا العمل لا اتركه. قال اسمعوا الى هذه الصورة جاء انسان وقال انا اريد ان اسلم لكن انا هذا الصليب يحفظني لا اتركه ابدا ها ما ما ينفع لمن لانه لم يأتي بالاصل الذي يدخل به الاسلام لو جاء انسان وقال انا اريد ان ادخل في الاسلام لكن انا لا استطيع ان اترك استغاثة بابي او بالولي هذا ما ينفع فاذا نحن ندرك ان المنفي اذا كان ما بعد النفي اذا كان ما بعد النفي اصل يناقض الايمان فان المنفي هو الايمان كله واذا كان ما بعد النفي شيء لا يناقض اصل الايمان علمنا ان المنفي هو الايمان الواجب وهكذا في البراد اما ان يكون ما بعد البراء او الامل الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم او العامل الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم سبب شي يناقض الايمان لو جاء انسان وقال انا اريد ان اسلم هو عايش في فرنسا قال انا اريد ان اسلم بس ترى انا ما راح اهاجر يقولون له ما يصير ولا تقول لي يصير ها يصير يعني اذا اذا دل على ان الهجرة ليس ترك الهجرة ليس اصلا ينقض الايمان وانما يكون سببا لنقصان الايمان الواجب هذه مسألة واضحة ولا لا؟ الحمد لله هذا هو معتقد اهل السنة والجماعة. وهكذا في الكفر والشرك لو جاء قاضي قاضي من القضاة قال يا جماعة انا نصراني والان اريد ان اسلم انتبهوا الان اريد ان اسلم لكن انا ترد علي قضايا وانا اعرف ان في دين الاسلام الرشوة حرام والظلم حرام لكن انا والله ما استطيع ان اترك لا الرشوة ولا الظلم. تقبلون اسلامي ولا ما تقبلون بس فدل على انه لو حكم بالظلم والفسق انه مسلم لانه لم يأتي بما يناقض الاسلام. ولكني ولكنه ليس بمؤمن على معنى الايمان الواجب واضح اية الانفال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ومما رزقناهم ينفقون ايه الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. نعم هاي زيادة اشربوها اي اية ثانية جابوها هنا اذا عرفنا ايش موقف اهل السنة في هذه الاحاديث؟ يقولون هذه احاديث وعيد واثارها حق ولكن ينظر الى الاثر المترتب على هذا الوعيد. اما كفر اكبر واما اصغر. اما نفي الايمان بالكلية واما نفي ايمان الواجب نعم وبهذا تجتمع الادلة. نعم هذا قطعا ما يصير تقول لانسان مثلا اضرب لك مثال لو جاء انسان يريد ان يسر فرأيت مثلا على يده صلي ما يصير تقول له اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله وفي يده الصليب يقول اول شيء لازم تتبرأ من هذا نعم هو معناه حديث معاذ احسن ما ما يصح ان تطلب من الانسان الدخول في الاسلام ها والبقاء على بعض الشرك هذا ما هو ما هو دعوة الى الله هذا. نعم قطع ذكرنا هذا في الباب اللي امس كان مذكور في الباب اللي قبل امس ما كنت موجود امس اه عاد كم ذكر الايات التي فيها زيادة على الايمان كيف اه نعم نعم النقصان لم نعم هذه الاحاديث تدل على نقصان الايمان صحيح نعم احسنت يؤتون الزكاة زايدة الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون بس الحمد لله خلاص نعم قال رحمه الله تعالى قيل هذا الكلام العربي مستفيض عندنا غير المستنكرين لازالة العمل عن عمله اذا كان عمله على غير حقيقته الا ترى انهم يقولون للصانعين كان ليس بمحكم لعمله ما صنعت شيء ولا عملت عملا. ها؟ هذه كلام عرب هذا كلام العرب انهم يقولون للصانع اذا ما اتقن الصنعة ما سويت شي واحنا الحين بالعامية نقول اتجيب انسان يسوي لك الباب ها وانت تجي تحرك الباب نفس العين موجودة تقول ما سويت شي طيب هو سوى لكن ما سوى المراد فيدل على ان العرب تعرف نفي الايمان على عدم الاتيان بالعمل المطلوب ولذلك لما قال النبي صلى الله عليه وسلم سيخرج الله من النار اقواما لم يعملوا خيرا قط على هذا يحمل لم يعملوا خيرا قط يعني لم يعملوا عملا يستحقون به الخروج من النار. وانما عندهم ذنوب ومعاصي استوجبوا بها البقاء في النار ويخرجهم الله عز وجل ولا يدري عنهم الشفعاء ولا يبقى الا رب العالمين فيخرجهم سبحانه وتعالى. نعم طبعا ولا كيف اذا ما عنده اصل ايمان كيف يخرج نعم خرجوا بيصل لمن لا يخرج الله من كان في قلبه مثقال حبة مثقال شعيرة مثقال خردلة خلاص طيب الان يبقى اناس لم يعملوا خيرا قط لا عندهم لا شعيرا ولا حبة ولا خردلة ما عندهم الا الاصل اللي احنا نسميه حاف حرف الحاف على الحافظة يعني هذا اللي عندهم بس لكن هذا مو معناه انه ما عندهم عمل ما يتصور ايمان بدون عمل اصلا حتى الحافظة هذي ما يتصورها ما يتصور بدون عمل نعم قال رحمه الله تعالى الى ما وقع معناهم ها هنا على نفي التجويد لا على الصنعة نفسها فهو عندهم عامل باسمي وغير عامل في اتقان. حتى تكلموا به في هذا وذلك كرجل يعق اباه ويبلغ منه الاذى. فيقال ما هو بولدك؟ هم يعلمون انه ابن صلبي. ثم يقال مثله في الاخ والزوجة يقول ما انت اخوي يا اخي شلون ما انت اخوي؟ هذا اخوك غصب عن خشمك صح ولا لا يقدر الانسان يتبرأ يقول يقول هذا مو اخوي اذا قلت مو اخوك صار مو اخوك هو اخوك. شئت ولا ابيت يقول الوالد للابن انت منت تبي حتى لو قال منت تبني ما صار انتقل فالمقصود على الوجه الذي يكون مرادا ومطلوبا نعم قال رحمه الله تعالى وانما مذهبهم في هذا المزاينة الواجبة عليه من الطاعة والبه. ومن النكاح والرق والتساب على ما كانت عليه اماكنه نرى اسمائها فكذلك هذه الفروض التي ينفى بها الامام انما احبطت الحقائق منه الشرائع التي هي من صفاته. طيب هنا ايضا في وجه اخر انتبهوا رد على شبهة المعتزلة بعض المعتزلة هم يقولون ان مرتكب الكبيرة مرتكب الكبيرة كافر كفر النعمة يعامل في الدنيا معاملة اهل وفي الاخرة مخلد في النار. فنسأله اذا سؤالا ما الفرق بينه وبين المنافق عندكم لان الرجل في قلبه ايمان المنافق ليس في قلبه مال فكيف جعلتموه هو والمنافق سواء ثم انتم لابد ان تتبصروا فاننا نحن نعلن ليل نهار صباح مساء في المنابر في المساجد ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار وانتم لا تتجرأون ان تقولوا لهؤلاء الذين تعتقدون انهم مخلدون في النار انكم مخلدون في النار وانكم مثل المنافقين. لماذا لا تقولون هذا الكلام فهذا دليل على التناقض الذي عندكم نعم نحن ليل نهار نحذر الناس من المعاصي ولكن ابدا لا نقول ان العاصي مثل الكافر في جهنم ولا لا نحذر الناس من المعاصي ونخوفهم بالنار ونخبر ان منهم من سيدخل النار. ولكن لا نقول انهم كالكفار مخلدون وهذا تمام الانصاف وعينه قال رحمه الله تعالى كذلك هذه الذنوب التي ينفى بها الايمان الى ما احبطت الحقائق منه الشرائع التي هي من صفات فاما الاسماء فعلى ما كانت قبل ذلك ولا يقال لهم الا المؤمنون وبه الحكم عليهم قانون المقصود الحقائق احبطت الحقائق منه الشرائع التي هي من صفاته الواجبة وليس بصفاته طبعا الواجب اذا نقص الكمال من باب اولى انه ايش يذهب نعم اما الاسماء قال رحمه الله تعالى ولا يقال لهم الا مؤمنون وبه الحكم عليهم. اذا تأمل معي حينما دخل الرجل في الاسلام استحق اي اسم اوله ولى اخره اوله ولى اعلى اوله تمام لما دخلت الاسلام استحق اوله لا اعلاه ثم اذا عمل فانتفى عنه شيء ينظر ما الذي انتفى؟ هل ما به دخل؟ فينتفي الكل. هل انتفى شيء غير الذي دخل به؟ فعلمنا انه نزل مقامه ووصل الى الادنى هذه واظحة لا قال رحمه الله تعالى تم تنزيل قدر الله جل ثناؤه في اهل الكتاب حين قال واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبينه للناس ما تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم طارق عبيد حدثنا السعودي عن مالك عن الشعري في هذه الاية قال قال اما انه كان بين ايديهم ولكن ابا ذو العمل بهم ما احل الله لنا ذبائحهم ونكاح نسائه فحكم له بحكم كتابه اذ كانوا به مخرجين وله منتحلين فهم من احكام والاسماء في الكتاب داخلون وهناها بالحقائق يفارقون فهذا ما في القرآن. لله در كانه متنبه لشبهة اللي اورده ابو محمد عن بعض المعتزل يقول ان اذا كان هؤلاء يكفرون كفر النعمة وهم في الاخرة مخلدون في النار فسيكونون مثل اهل الكتاب طيب احنا الان نقول لاهل الكتاب ماذا نقول له؟ نقول انت كافر يهودي نصراني ولا نقول له انت مسلم طيب اذا جعلتم انتم العاصي مثل اليهودي ثم فرغتم في الاسم فقلتم عن العاصي مسلم ثم جعلتموه ما له في الاخرة كاليهود والنصراني فهذا تناقض عظيم لذلك ينبغي الفرق فالله جل وعلا قال واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب. طيب اوتوا الكتاب يعني اصله انتبه اوتوا الكتاب يعني اصله ولا اوتوا الكتاب يعني كله؟ هم اخذوا الكتاب كله ولا بعضه ها بعضهم لو اخذوا الكتاب كله لامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم الله قال في القرآن افتؤمنون وتكفرون؟ شف كيف يختاروني؟ ينقوني يعني مثل بعض الناس اهل البدع اليوم ياخذون بعض الايات ويتركون بعض الناس الخوارج يأخذون ايات الوعيد ويتركون ايات الوعي والمرجية ياخذون ايات الوعد ويتركون ايات الوعيد وهكذا قال رحمه الله تعالى واما السنة فحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحدث الذي يحدث به رفاعة عربي الذي صلى صلاة فخففها قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجع فصل فانك لم تصلي حتى فعلها مرارا. كل ذلك يقول فصلي وفقد رآه يصليها فلست وانه يصلي بالاسم وغيره مصلي في الحقيقة وكذلك قراءة معاصية يعني مقصود المصنف انتبهوا ان النفي النفي اربعة اقسام النفي يكون منصبا على عدم وجود الشيء هذا يسمى نفي الوجود لما يجي انسان ويقول لك ازيد في الدار فتقول لا ليس زيد في الدار الان نفي منصب على ماذا على وجوده اذن الناس يقد ينصب على نفس الوجود ومتى ما كان وجوده حقيقة فجاء النفي فتعلم انه لا يمكن ان ينصب على نفس الوجود لو قال احد طرق الباب فقال هل من رجل في الدار فسمع طارقا يقول فسمع من داخل البيت من يقول ليس في الدار رجل الان نحمله على ماذا؟ نفي الوجود. لان قلنا زيت غير موجود. صح طيب طرق الرجل الباب قال هل من رجل في الدار فسمع من داخل بيت من يقول ليس في في الدار من رجل ثم سمع صوت رجل فماذا الان يفهم احد امرين اما ان الخبر كان كاذبا واما انه يحمله على المحمل الثاني اذا كان من في داخل البيت صادقا لا يكذبون فيقول اه هم يقصدون ان هذي يمكن معتوه صغير ها خواف اذا حملوه على ماذا انا في الحقيقة ها؟ نفي للحقيقة الرجولة حملوها على نفي الكمأ اذا الناس اما ان يكون على نفي الوجود واما على نسي الحقيقة واما على نسي الكمال الواجب واما على نسي الكمال المطلق ولكن في الشرع كما ذكرت لكم لا يأتي النفي على نفي الكمال المطلق. وانما يأتي على نفي اللي هو الحقيقة اللي هو الواجب او اصل واضح يعني ما يجي انسان يقول لا صلاة الا بفاتحة الكتاب يعني لا صلاة كاملة هذا تفسير غلط ترى غلط لماذا القاعدة الشرع لا ينفي اسم الشيء على مجرد الكمال انتبه انت تقول لابنك انت ما انت رجال منت رجال كيف ما هو رجال بالغ عاقل متزوج عنده عيال تقول له منت رجال يمكن انت تقصد الكمال هذا متصور في كلام الناس لكن في كلام الله ورسوله لا يأتي نفي اسم الايمان الا على الاصل او على الواجب بس نعم كذلك للمرأة العاصية لزوجها والعبد الآبد والمصلي لكل انها غير مقبولة. ومنه حديث عبد الله ابن عمري انه لا تقبل له صلاة اربعين ليلة. وقال علي عليه السلام لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد. معناته انه ارتكب ايش يعني لا صلاة رجال المسجد الا في المسجد اذا صح هذا الاثر اذا صحت لان في سنده مقالة. اذا صح هذا الاثر فيكون معناه محمول على مال لا صلاة لرجال المسجد الا في المسجد لانه ترك واجب من واجبات الصلاة لكن هل ترك شرطا من شروط الصلاة هل ترك ركنا من اركان الصلاة اذا انتبهوا فالصلاة الرجل في المسجد ليس شرطا ولا ركنا فعلمنا انه واجب مستقل فليس انتبه الان ترك السرقة ترك السرقة هل هو شرط في قبول دخول الانسان في الاسلام هل هو ركن؟ ليس ركنا فلم يبقى الا انه واجب من واجبات واظحة نعم عمر رضي الله عنه في المقدم ثقة له ثقله ليلة الذكر وليلة النفر لكان الدماء له لا حج له. وقال حذيفة من تأمل خلقه من ثمن خلقه واتي من وراء ثياب وهو صائم افضل صومه من تأمل خلق امرأة من وراء الثياب خلق يعني صورة شكل يعني هيئة وحدة لابسة سودا ها والرجل صايم وقاعد يطالعها راسه شلون صاير جسمه شلون صاير فحذيفة يقول وهو صائم ابطل صومه يعني بالنظر لان المقصود من الصوم حفظ الجوارح فهل معنى ابطل صومه؟ الان السؤال مهم. هل غمض العين عن المحرمات شرط من شروط الصيام ما قال بي احد من الفقهاء الركن من اركان الصيام ما قال احد من الفقهاء اذا علمنا ان النفي المقصود به نفي الواجب نعم او الكامل نفي الكمال يأتي في كلام غير الله ورسوله انتبهوا نعم حتى في كلامنا يأتي نعم نعم نعم على ان الواجب قطعا لا يجوز للانسان ان يأتي يعني يأثم اذا جاء الى الصلاة وهو حاقن او حاقن يأثم لماذا يأثم؟ لان الشارع قال لا صلاة وهو يدافع الاخبثة وهكذا لو كان جائعا والطعام امامه فلا صلاة بحذر الطعام طيب لو انه ترك الطعام وجاي يصلي اثم نعم الجواب انه اثم قاعدة عندنا مطردة ومن قال من الفقهاء ان هذا مكروه فهذا مخالف للقاعدة الشارع لم يأتي فيه نفي اسم الشيء على الكمال. نعم يا سلطان ما يبيظه ما دام انه عنده نية الجماعة موجودة فيأتي ويصلي يكتب الله له نيته نعم لكن لو لو انه امكنه تأخير الطعام يقول لهم اخروا الطعام لا تطلعوه الحين ما في شي نعم قال رحمه الله تعالى قال ابن عبيد هذه الاثار كلها ومن كان ماضي ومن كان مضاهيا لها فما عندي على ما يسرته لك كذلك الاحاديث التي فيها من وراء ها تفسيرها واضح ولا تقولون هذا هروي ما يعرف يفسر الامام ابو عبيد هروي من هرات في افغانستان لكنه رحمه الله عاش في بغداد وتوفي في بغداد نعم قال رحمه الله تعالى وكذلك الاحاديث التي بها البراءة فيمكن قوله من فعل كذا وكذا فليس منا. لا نرى شيء منها يكون معناه تبرؤ من رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم ولا من بالتي انما مذهبه عندنا انه ليس من المطيعين لنا ولا من المقتدين بنا ولا من المحافظين على شرائعنا. وهذا من عنف وما اشبهها. كما قال الامام احمد ايضا انها محمولة على انه ليس على هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وجاء هذا عن ابن مسعود مفسر قال ولو وانهن من سنن الهدى ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم مو معناها لا كفرتوا نعم فكان يرويه عن غيره ووظعف بعظ اهل العلم هذا التأويل ظعف بعظ اهل العلم هذا التأويل كما روي عن الامام احمد وهو كلام الامام ابو عبيد فهذا التأويل ايوة قال فهذا التأويل وان كان الذي قاله امام الائمة العلم امام من ائمة العلم وهو من سفيان ابن عيينة نعم فاني قال فاني لا اراه من اجل من اجل ان اقول اذا جعل من فعل ذلك ليس من النبي صلى الله عليه وسلم لزمه ان يصير من يفعله مثل النبي صلى الله عليه وسلم الى فلا فرق بين الفاعل والتارك وليس للنبي صلى الله عليه وسلم عديل ولا مثل من فاعل ذلك ولا تاركين قال تعالى يعني هذا كلام شديد ولا لا؟ واضح اوضح من الشمس كلام الامام احمد مثلي وهما وهما قرينان وهما قرينان وان كان الامام ابو عبيد رحمه الله يعني اقدم وفاة عن الامام احمد في سنة كم ميتين وواحد واربعين اتنين واحد واربعين والامام ابو عبيد اربعة وعشرين ومئتين. نعم قال رحمه الله تعالى فهذا ما في نفي الايمان وفي براءة من النبي صلى الله عليه وسلم انما احدهما من الاخر واليه يقول ما اثار الرويات التي في الكفر والشرك ووجوبها ووجوبهما بالمعاصي معناه عندنا ليست ليست تثبت على اهله ليست تثبت على اهلها كفرا ولا شركا ايمانا عن صاحبه. انما وجوهها ذهب للاخلاق والسنن التي عليها الكفار والمشركون. وقد وجدنا يعني انها من خصال الكفر واذا وجد في المسلم خصلة من خصال الكفر لا يعني انه خرج من الاسلام وساعكس ذلك وساعكس ذلك عليكم. دائما اذا اردت ان تعرف الشيء اعكسه فلو اني كافرا من الكفار قال انا لا اتوكل الا على الله هل دخل في الاسلام بهذه الخصلة انتبهتم الان فدل على ان من قال لولا كليبتنا لسرق بيتنا انه ناقض ذاك التوكل قد اتى بخصلة من خصال الكفار التي فيها الاعتماد على غير الله عز وجل هذه مسألة مهمة ان خصة من خصال الكفار اذا وجد في المسلم وهذه الخصلة ليست مناقضة لاصل الايمان فانه لا يخرج من الاسلام كما ان الكافر والمشرك اذا وجد فيه خصلة من خصال اهل الايمان فانه لا يدخل في الايمان حتى يأتي باصل الايمان واضح نعم ورحمه الله تعالى وما يزال المغريات في الكفر والشرك ووجوبهم عن المعاصي فان معناهم عندنا ليست تثبت على اهلها كفرا ولا شرك لايمان عن صاحبه هي متواطئة تطلق على الكفر الاكبر وتطلق على الكفر الاصغر اذا اطلق على الكفر الاصغر فهو على ما قاله الامام رحمه الله لكن هنا سؤال مهم جدا بالاشياء التي اطلق الشارع فيها الكفر والشرك على الاصغر انما وجودها انها من الاخلاق والسنن التي عليها الكفار والمشركون. وقد وجدنا لهذين النوعين من الدلائل في كتاب الكتاب والسنة الاحوال وجدنا في النوعين الاولين فمن الشاهد على الشرك في التنزيل قول الله تبارك وتعالى في هذا ما هو حواء عند كلامه في سائية هما والذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما ترشاها حملت حمدا خفيفا ثمرت بك. الى الى قوله جعل له شركاء فيما اتاهما فهو في التأويل ان الشيطان قالوا لهما سميا ولدكما عند الحديث فهل لاحد يعرف الله ودينه ان يتوهم عليهما الاشراك بالله مع النبوة؟ مع النبوة والمكاره من الله. فقد سمى فعلهما شيخا وليس هو الشرك بالله قال وامنني في السنة فقول النبي صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف على امتي الشرك والانصار. فقد فسر لك فقد فسر لك بقوله الانصار. انا ها هنا سوى الذي يكون به صاحبه مشركا بالله. منه قول عبد الله اذن بضعة وستون بابا وشرك مثل ذلك قال فقد اخبرك ان في الدنيا انواعا كثيرة تسم تسمى بهذا الاسم وهي غير الاشراك التي يتخذ لها مع الله اله غيره مع الله الهة تدويرة تعالى الله مع ذلك لغة كبيرة فليس بهذه الابواب عندنا رجوع الا انها اخلاق المشركين. وتسميتهم وسننهم والفاظهم ونحو ذلك من امورهم اما الفرقان الشاهد عليه في التنزيل فقول الله عز وجل ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. وقال ابن عباس ليس بكفر ينقل عنهم الله وقال عمر بن ابي رباح كفر دون كفر؟ هذا باجماع مفسري الصحابة والتابعين ما قال احد من مفسري الصحابة والتابعين ان مطلق الحكم بغير ما انزل الله يكون كفرا مخرجا من الذنب ما قال هذا احد انما قاله اول من قاله الخوارج قالوا ان علي حكم بغير ما انزل الله فقد كفر ولذلك لما قالوا لا حكم الا لله وقالوا له كما في مسلم قالوا له تب مما انت فيه فانك قد حكمت بغير ما انزل الله وكفرت فان تبت وشهدت على نفسك بالايمان والبراءة مما قد كان كنا معك ورجعنا من لا تحت لوائك فقال لهم علي رضي الله عنه خبت وخسرت. اشهد على نفسي بالكفر بعد هجرتي وايماني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هذه مسائل الخوارج انتبهوا لها لم يرى احد من مفسر الصحابة ولا التابعين ولا تبع التابعين ان من حكم بغير ما انزل الله انه يكفر مثله مثل المشرك. ما قال هذا احد الا الخوارج وهذا ديدنهم صباحا مساء قديما وحديثا. نعم قال رحمه الله تعالى فقد تبين لنا انه كان ليس بناقل من ابنة الاسلام ان الدين فاق على حاله من خلطه ذنوب فلا معنى له الا خلاف الكفار وسنتهم على ما اعلمتك من الشرك سواء لان من سنن الكفار الحكم بغير ما انزل الله. الا تسمع قوله افحكم الجاهلية يبغون؟ تأويله عندها في تفسيره ان من حكم بغير ما انزل الله وهو على ملة الاسلام كان بذلك الحكم كاهل الجاهلية انما هو مناوى هو ان اهل الجاهلية كذلك كانوا يحكمون. ان تأمل العبارة هو على ملة الاسلام كان بذلك الحكم كاهل الجاهلية. ما هو صار هو منهم نعم قال رحمه الله تعالى وهكذا قوله ثلاثة من اهل الجاهلية الطعن في الانسان والنياحة والانواء قال مثل الحديث الذي يروى عن جبير وابي البختري طائي قال ثلاثة من سنة الجاهلية نياحة وصنعت الطعام وان تبيت المرأة في اهل الميت من غيرها صنعة الطعام يعني يصنعون الطعام للميت هذا مراده وان تبيت المرأة في اهل الميت من غيرهم يبون يروحون يواسونها يجلسون عندها الى الساعة احدعش اطنعشر بالليل هذا مخالف للايمان يا اخوان انما يذهب تذهب المرأة من غير اهل البيت تعزيهم وتخرج مباشرة اما ان تجلس معهم وتنوح معهم الى منتصف الليل فهذا مخالف سنة المسلمين وموافقة لسنة الجاهلين قال رحمه الله تعالى وكذلك الحديث اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان. طيب هنا انبه على قضية مهمة وهي ان لفظ الكفر والشرك اذا جاء في الشرع فانت تنظر ان الكفر والشرك من الالفاظ المشتركة بين الالفاظ المتواطئة التي تطلق على الكفر الاكبر وتطلق الكفر الاصغر والشرك كذلك والنفاق كذلك والظلم كذلك والفسق كذلك والجاهلية كذلك هذه خمس عبارات احفظها الكفر والشرك والفسق والظلم والجاهلية هذه خمسة الفاظ اعيدها مرة ثانية الكفر والشرك والفسق والظلم والجاهلية خمسة الفاظ في الشرع لابد ان تعتقد انه متى ما جاء في الشرع اطلاق لفظ الكفر على عمل فانه اكبر من الذنوب والمعاصي التي لم يأتي فيها اطلاقا او لفظ الكفر لا بد ان تعتقد هذا الاعتقاد فمثلا قتل المسلم اعظم اثما من سبه وشتمه لان الرسول صلى الله عليه وسلم سماه كفرا والله عز وجل سماه كفرا سماه كفر من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاه جهنم خالدا فيها. رتب عليه وعيد شديد اذا ما اقلق فيه اسم الشارع اسم الكفر والشرك تنتبه تنتبه قد يراد به الاكبر وقد يراد به كيف تعرف هذا سؤال مهم تنظر هل الرجل الذي فعل هذا الفعل هل هو مقر بتحريم هذا الشيء في الشرع هو الذي ادخله في الاسلام اقراره فان عمل العمل المخالف للشرع مع نفي اقراره فهو الكفر الاكبر جاء انسان وقال لك انتبه انا اضرب الامثلة احسن عشان تتضح المقالة لو جاء انسان وقال انا اريد ان اسلم بس انا ما اشوف السرقة حلال ها يصح اسلامه عندكم ما يصح اسلام لو جاء انسان وقال انا اريد ان اسلم لكن انا عندي الربا لا يمكن ان يكون حراما قل لسانك لا يصح حتى تعتقد ان الربا ايش محرم قال طيب انا اعتقد ان الربا محرم لكن اكله قلنا هذا محرم عليك وانت اثم لكن دخولك في الاسلام يصح بعد اقرارك به صح طيفين اكلا الربا هل ترك ما به دخل في الاسلام ولا موجود ما دخل به في الاسلام طيب ان اكل الربا واعتقد حله ترك ما به دخل اذا ينتقض ولا ما ينتقض فهمنا الان جميل هكذا الحكم بغير ما انزل الله مثلا لو انسان قال يا اخي انا حر احكم بما انزل الله ولا احكم برأيي كيف؟ هذا كفر ولو حكم بما انزل الله لو انسان قال من قال لك ان قتل المسلم حرام قتل المسلم حلال مسلمين ما يستاهلون العيش نبيدهم مثل ما يقول بعض الجاهليين من الخوارج كان واحد منهم يقول لابوي يقول انا اقتل اللي قدامي هو احد رجلين يا انه مسلم يدخل جنة لاني انا قتلته يا اما انه كافر فنستريح منه يرى قتل المسلم حلال مباح فاذا انتبهوا هذه الامور والذنوب لو جاء انسان عند الكاهن يأتي عند الكاهن ويعتقد انه يعلم الغيب الان اعتقاد الرجل ان فلان يعلم الغيب مناقض لاصل الايمان ولا لا اذا يكفر لكن لو جاء اليه يأتي ويسمع منه وهو في قات قلبه يقول انا اعرف انك كذاب هذا الذي لا تقبل منه اربعين يوما صلاة فاذا يمكن ان يكون الاعمال هذه انتبه. قد يكون كفرا اكبر وقد يكون كفرا وفي اذا كان كفرا اصغر فهو اعظم مما لم يأتي فيه اسم الكفر والشرك نعم لا لا فرق الصواب مثل هذا الان. تأمل معي الحديث اللي التي مرت. يقول الله جل وعلا في آآ ومن لم يحكم ما زال اولئك هم كافرا باتفاق المفسرين كفر طيب ومن لم يحكم اجر فاولئك هم الظالمون بالالف واللام ولا لا كفر دون طيب ظلم دون ظلم فسق دون فسق باش مرة جاني واحد في مسجد يوم كنت في الفاحيل قال لي شوف يا شيخ انت تقول ان الحاكم غير مو بكافر لا الله يقول فاولئك هم الكافرون قلت زين كمل الاية اللي بعدها وش فيها قال اولئك هم الظالمون قلت له قل لي بعدي قال فلان هم الفاسقون. قلت طيب في فاسق وظالم وكافر. انت ليش تحط ايدك على هذي انت لازم يعني يصير كافر طيب يمكن يكون فاسق وظالم قال ثلاثة نفس الشيء قلت بعدين ليش يقول كافرون فاسقون ظالمون نفس الشي هذا غلط هذا غلط لا يصح فعلى كل حال القول هذا القول نقل عن بعظ العلماء اه عن بعض العلماء ان الكفر اذا جاء معرفا فالمراد به المخرج هذه قرينة هذي ايش قرينة ولكنها ليست قاعدة فهمت هذه قرينة وليست قائد لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل تأمل هذا اخوف ما اخاف على امتي الشرك جاء في بعض الروايات هكذا الالف واللام موجود ولا غير موجودة فسئل عنه قال الرياء هل الرياء شرك اكبر قطعا ليس شرك الاكبر هذه مسألة مهمة. لماذا الشرياء ليس شركا اكبر هل المراءي يصلي لله او لغير الله لله لكن زين صلاته لاجل فلان. فهذه مسألة اخرى فاذا الحديث جاء فيه معرفا الشرك وايضا جاء في احاديث اخرى ذكر الكفر وذكر الشرك معرفا فليست هذه الا قرينا ولكن القليل قد تتخلف ولا تكون قاعدة مطردة. نعم ايه قد يكون اكبر وقد يكون اصغر سيأتي الان الحديث عن النفاق نعم وكذا تفضل واحد الكائن ايه الان انا لا اعتقد الجواز لا لا الان لا المسألة لا تتعلق بالاعتقاد الان الذبح لغير الله في نفسه عندنا كفر ولا لا بس خلاص ما له علاقة بالاعتقاد متى المسألة لها علاقة بالاعتقاد؟ اذا كانت المسألة في الاصل لا يناقض الامام الا بالاعتقاد اما الذبح في نفسه عندنا كفر ولا مو كفر طيب السجود لغيرنا عندنا كفر ولا فما له علاقة باعتقاد الرجل. يجي واحد يقول انا بسجد لفلان تعظيما اقول هذا ما يصلح ما لنا علاقة باعتقادك انت لكن الذبح لغير الله كفر في نفسه انت الان تعتقد انه يجوز ولا ما يجوز؟ هذا ما له علاقة فيه الحكم نعم ضيف النفاق نعم ضيف النفاق انه اكبر واصغر ايضا في لفظة ثانية الخاطئون الخاطئون ايضا منه اكبر واصغر اه واما الخاطئون فكانوا والقاسطون ايضا ها؟ وش بعد؟ فيه الفاظ كثيرة تصل الى قرابة عشرة. الشهر والخمس اللي ذكرناها نعاملك معاملة اهل الاسلام ها في قلبه يقول يا ويلك في الاخرة ويا اخي هذا نفاق ايش نسمي هذا يا اخوة مرة جاءنا شخص انا اذكر في سنة اه اربع وتسعين وتسع مئة والف اه قال مما خطيئاتي مغرقوا فادخلوه نارا يجي الخارجي والمعتزل قال ها شف اخطأ اللي اخطأ يدخل النار على طول ها كأنه هو المعصوم نعم وكذلك الحديث قال رحمه الله في ثلاث اذا حدث قول عبد الله الغناء ينبت ميثاق في القلب ليس وجوه هذه الافان كلها من الذنوب ان راكبها يكون جائبا ولا كافرا ولا منافق وهو مؤمن بالله كما جاء من عنده ومواد ومؤذن لفرائضه ولكن معناها انها تتبين بافعال الكفار المحرمة منهية ومنهي عنها في الكتاب والسنة في السنة يتحاباها المسلمون ويتجنبوها فلا يتشبه بشيء من اخلاقهم ولا شرائعهم ولقد روي في بعض الحديث مثل جاء في القرآن الكريم قال الله عز وجل ومن يتولهم منكم فانه منهم انتبه التولي قد يكون امر قلبي من الحب يحبهم لدينهم يحبهم لديمقراطيتهم فهذا كفر اكبر مخرج من الملة وقد يكون التولي من الموالاة عمليا فهذا كفر اصغر دون الاول فرق بين المسألتين ولذلك ينبغي الانسان ان ينتبه لهذا في الالفاظ انه لقد روي في بعض الحديث ولقد روي في بعض الحديث ان السواد في بعض الكفار. الامام ابو عبيدة اذا قال روي معناته ان الحديث لم يصح عنده ولكن مع ذلك يعطيك جوابا لتكون منه على علم وعلى بصيرة نعم قال رحمه الله تعالى فليكون لاحد يقول انه يكفر من اجل الخطاب كذلك والله هذا كلام صحيح هل يمكن لعاقل ان يقول فلان يكفر لاجل الخطاب نعم قال رحمه الله تعالى وكذلك حديث في المرأة اذا استعطرت ثم مرت لقوم يوجد ريحها انها زانية يكون هذا على الزنا الذي حجب فيه حدود ومثل قوله المستبان شيئا. المستبال المستبان شيطانان يتاثران ما يتكلمان. افيتهن المراد الشيطانين الذين هما اولاد ابليس. يعني لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم المستبان شيطانة هل معنى هذا الكلام انه صار شيطان خلاص ولا المقصود المتصف بصفات الشياطين واضح نعم نعم المار بين يدي المصلي قال فان قاتله فانه شيطان مو شيطان يعني صار جني شيطان اذا صار من ولد ابليس لا شيطان يعني فيه صفة كما جاء في الاحاديث قال عن الابل قال لا تصلوا تصلوا نصلي في مرابظ الابل؟ قال لا فانها من الشياطين فانها من الشياطين. هل الابل خلقت من الشياطين قطعا؟ لا الشياطين مخلوقة من منا والابل مخلوقة من الطين من الماء من الماء كما قال الله عز وجل اه اه نعم خلق كل دابة من ماء فليس مقصود انها مخلوقة من الجن. اذا ما معنى فانها من الشياطين اي فيها صفات الشياطين قال رحمه الله تعالى انما هذا كله على ما اعلمتم من الافعال والاخلاق والسنن كذلك كل ما كان في والسند والسند بهذه الطريقة احسن وابتلينا هذا كله علماء من الافعال والاخلاق والسوى السند قال وكذلك كل ما كان فيه ذكر كفر او شرك لاهل القبلة فهو حيدان على هذا. ولا يجوز اسم الكفر والشيك الذي تزول به احكام الاسلام ويلحق الا كلمة الكفر الا كلمة الكفر خاصة دون غيرها ولذلك جاءت الاثار مفسرة قال ابو عبيد احدث له معاوية عن جعفر ابن من قال عن ابن ابي لطف بل جاء عن انس ابن ما لك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من اصل الاسلام. الكف عن من قال لا اله الا الله لا نكفره بذنب ولا نخرجه من الاسلام بعمل بهاد اليوم بعثني الله الى ان يقاتل اخر امة الدجال. لا يضيق اجور المجاهرين ولا عدل عادل والايمان باقدار كلها قال ابن عبيد حدثنا عباد ابن عباد عن الصوت بدينار عن ابي عثمان المهدي قال دخلت على ابن مسعود وهو في بيت مال الكوفة فسمعته يقول لا يبلغ بعبد ولا شرك حتى يذبح لغير الله ان يصلي لغيره. ها هذا الجواب على سؤالك بغض النظر عن الانتقاد اذا ذبح لغير الله صلى لغير الله كفر وش؟ اذا معنى هذا الكلام صرف للعبادة لغير الله شرك وكفر نعم العبد ايش ليبلغ بعبد كفرا ولا شركا لا لا يبلغ بعبد عمله كفر ولا شرك بتقدير العمل. يستقيم يعني لا يبلغ بعبد عمله كفرا ولا شركا قال قال معاوية عن ابن سفيان قال جاورت مع جابر ابن عبد الله مكة ستة اشهر فسأله رجل هل كنتم تسمون احب قبل كم سنة عشرين سنة كنا في مجلس الشعب جانا رجل من المعتزلة يريد ان يناقش شيخنا الشيخ فلاح فالشيخ سفها ما يريد ان يناقش فواحد من الشباب من طلاب الشيخ ما وجد المسمي قال معاذ الله قال هل تسمونه مشركا؟ قال لا. الله اكبر قال رحمه الله تعالى ما ادري في ذنوب التي تمحق من كبائره من الخروج من الامام. قال ابن عبيد حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعن الموقن كقتله وكذلك قوله حرمة ما له كحرمة ومنه قول عبد الله شارب الخمر كعابد كعابد اللات والعزى وما كان من هذا النوع مما يشهده فيه الذنب باخر وما كان من هذا النوع مما يشيد فيه ذنب اخر اعظم منه مما يشبه فيه باخى واعظم منه وقد كان في الناس من يعمل ذلك على التساوي بينهما. يعني اذا ذم شبه بذنب فلا يلزم ان يكون فاعل الذنب الاول كفاعل الذنب الثاني مثل الان شبه الشارب الخمر بعابد الواثق. معناه ان الذنب عظيم ولكن لا يلزم ان يكون شارب الخمر حكمه حكم عابد الصنم. نعم قال رحمه الله تعالى ولا وجه لهذا عندي لان الله قد جعل الذنوب بعضها اعظم من بعض. فقال ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنهم كثير عنكم سيئاتكم الامام دقيق رحمه قال وقد كان في الناس من يحمل ذلك على التساوي بينهما بين الفاعلين هو ذهب الى التساوي بين ماذا الابتسامة بينهما؟ لا قال هذا غلط ولا وجه لهذا عندي اذا ما هو الوجه؟ الوجه انه يريد ان يبين لك شناعة الفعل المشبه بتشبيهه بمشبه به هذا يجعلك تخاف يقول افا تكذب؟ الكذب من صفات المنافقين فانت تشنع عليه هذا العمل نعم قال رحمه الله في اشياء كثيرة من الكتاب والسنة يطول ذكرها. ولكن وجودها عندي ان الله قد نهى عن هذه كلها وان كان بعضها عنده اجر ببعض يقول من اثر شيئا من هذه المعاصي فقد لحظ باهل المعاصي. فما لحق بها الاخرون لان كل واحد منهم على قدر بدله قد لزم خصوم المعصية. وان كان بعضهم اعظم جرما من بعض. وفسر ذلك كل الروح الحديث وفسر ذلك كله الحديث المرفوع حين قال عدلت شهادة زوري والشراك بالله فاجتنبوا الرجس من الامثال واجتنبوا قول الزور. فدل على ان المساواة في الفعل لا في الفاعل يعني قارب هذا الفعل ذاك الفعل قارب هذا الفعل ذاك الفعل مو ان الفاعل هذا يصاب نفس الفاعل الثاني نعم قال رحمه الله تعالى وتبين لنا الشكر والزور وحينما تساوينا في النهي نهى الله عنهما معا في مكان واحد فهما في نهي متساويان وفي متساويان وفي الاوزان والماء الثاني متفاوتان. ومن هنا وجدنا جرائم كلها الا ترى السارق يقطع في ربع دينار فصاعدا. ان كان دون ذلك لم يلزمه قطعا. فقد يجوز في قال هذا سائل كهذا فيجمعهما في اسمي وفي ركوبهما تعصية العقوبة على قدر الزيادة في الدم وكذلك الذكر والطيب يقال هما الهي عصيان معك واحدهما اعظم لبن واجل العقوبة من الاخر وكذلك قوله نعم المؤمن كقتله انما اشتراكا في معصيته حين ركباها ثم يلزم كل واحد منهما من العقوبة في الدنيا بقدر ذنبه. ومثل ذلك قوله حرمة ما كحرمة نبيه وعلى هذا وما اشبهه وعلى هذا ما اشبهه ايضا. يعني مجرد تشبيه دليل على مقاربة الفعل الاول للمقاربة فعل الثاني ولا يلزم تساوي الفاعلين ولا تساوي الاثار على تنبيه دقيق من من ابي عبيد رحمه الله. نعم قال ابو عبيد كتبنا هذا الكتاب على باب علمنا وانتهى الينا من الكتاب واذان النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء بعده. وما عليه من مذاهبها وعلى الله توكل وهو المستعان قال ابو عبيد ذكر الاصناف الخمسة الذين تركنا صفاتهم في صدر كتابنا هذا من تكلم به في الايمان ان تكون لما به في الايمان هم الجهمية والمعتزلة والاباضية والصفية والفوالية والفضل والفضل اياه. نعم على كل حال الاباضية والصفرية والفظلية هذه الفرق الثلاث من فرق المنتسبة الاباضية منتسبة الى المعتزلة الخوارج لكنهم في اخر الامر صاروا معتزلين والسفرية من اشد الخوارج وهكذا الفضلية من الخوارج. نعم فقالت الجهمية الايمان معرفة الله بقلب وان لم يكن معها شهادة لسان وهي قرار بنبوة ولا شيء من اداة الفرائض احتجوا في ذلك بايمان فقالوا قد كانوا مؤمنين قبل ان يغفروا الله والرسل. قالت المعتزلة الايمان بالقلب واللسان مع اجتناب الكبائر. فمن طرف شيئا كبيرا زال الامام فلم يلحق بالكفر فسمي فاسقا ليس بمؤمن ولا كافر. الا ان احكام الايمان جارية عليه قالت الامامية هي احكام الايمان جارية عليه يلبسون يعني يطبلون على راسه يقولون ما يخالف ما دام انت تقول كلنا على خير هذا دليل انك ما تظهر عقيدتك لماذا تخبي ما انا لا استحي؟ انا اقول لك انك مبتدئ. انت لماذا تستحي؟ تقول كلنا على خير لذلك يا اخوان اهل البدع كاين نوع نفاق طاهر ولذلك سماهم بعض العلماء باحد اهواء اهل نفاق نوع نفاق يظهرون لك ما لا يبدون ويخفون ما لا يبدون. نعم فمن ترك شيء كان كافر ونعمة وليس بحمده شرك ترجو بالايات التي في ابراهيم بدلوا نعمة الله كفرا. هل هل اخطأ الامام في حق ولا قال قال لهم كما يعتقدون شفت شلون الائمة اهل السنة اهل الانصاف نعم قال رحمه الله تعالى قالت السفلية ابن ما لك هداه جميع الطاعات غير انهم قالوا في المعاصي صغارها وكبارها كفر وشرك ما فيه الا المغفور خاصة قالت فضيلة الامام انه ايضا جميع الطاعات الا انه جعلوا المعاصي كلها ما غفر منها وما لم يغفر كفرا وشركا. وقالوا وقالوا جل ثناؤه ليعذبهم عليها كان غير ظالم. قوله لا يصلاها الا الاشقى الذي كذب وتولى. وهذه الاصناف الثلاثة بفرق فرق الخوارج معا الا انه سلف في الايمان. وقد وافقت الشيعة الفرقتين منهم موافقة رافضة معتزلة. ووافقت الزينية وكل هذه الاصناف يكسر ما وصفنا به باب الخروج من الايمان بالذنوب الا الجهلية فان الكاسر من قولهم قولا فان الكاسر على قولهم قول اهل الملة وتكذيب القرآن اياهم حين قال الذين اتيناهم كما يعرفونه كما يعرفون وقوله وجحدوا بها واستيقظت انفسهم ظلما وعلوا. فاخبر الله عنهم بالكفر وقد كانت قلوبهم بها عارفة. ثم اخبر الله عز وجل عن ابليس انه كان من الكافرين. فهو عارف بالله بقلبه ولسانه ايضا في اشياء كثيرة يطول ذكرها كلها ترد قوله الشكوات وتبطل واقبح نقان الكتاب الحمد لله الذي بنعمته الصالحات اسأل الله جل وعلا ان يثبتنا واياكم على الايمان وعلى السنة وان يأخذ بايدينا للعلم النافع والعمل الصالح واذنت لكم ان ترضوا هذه الكتابة عني اجازة سمعتموه مني ها خلاص عندكم سؤال قل قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. والله يا اخوان لا اخفيكم ان الناس لعلهم ذهبوا في عطلات او في سفرات او في كذا ولكن انا لا اخفيكم عن مشاعري اني اجد ان شاء الله وانتم كذلك لذة في جلوس في بيوت الله في هذه الايام المباركة لو اه اعطونا الدنيا وما فيها لما كان مثل هذه الحلاوة الحمد لله تفضل مشتبان شيطان لا اذكر الله ايش قال الشيخ الالباني مم ما يصير مو صرحة الشيخ يخرج جرحته طيب اقرأ اقرأ ايش مكتوب تشغل الفروع قال الشيخ الالباني نعطل اسماعنا بقوله رحمه الله رغم انوف من لا يرضى نعم. قال العلماء الالباني رحمهم الله تعالى حديث صحيح اخرجه البخاري في الادب المفرد وابن حبانة في صحيحه واحمد رضي الله عنه وهو في صحيح الجامع صحيح قال ايه انا اقول في البخاري قولي كيف في البخاري وما تذكرتها في الادب المفرد نعم اما اهل السنة والجماعة فقولهم قاطبة ان الجن يتلبسون في الانس واما الذين انكروا ذلك فهم المعتزلة نعم نعم خلينا نخلص من الجواب الحين سألنا سؤال الان لا لا اذكر دليلا معينا عرفت؟ لا اذكر دليلا معينا الا حديث المرأة التي كانت تصرع فجاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها اه اصبري ولك الجنة. قالت يا رسول الله اني اصرع واتكشف قالت اصبري ولك الجنة. قالت اصبروا فادعوا الله الا اتكشف فكانت لا تتكشف نعم يتخبطه الشيطان من المس هذه من الادلة بعد في القرآن نعم حديث يخرج عدو الله صححه بعد نعم جمع من اهل العلم على كل حال هذا يعني اهل السنة ما يقولون قول الا عندهم ادلة كثيرة تفضل يا شيخ محمود حنا الحين في الكفر اي تفضل مم هو سؤال مهم جدا حكم الدخول في المجالس النيابية الذي عليه الفتوى من مشايخنا ان الدخول في المجالس النيابية امر محرم لكن لو ان الانسان اضطر الى الدخول اضطرارا مو هو اللي يا يريد انما الناس ارغموا فكان يمكنه ان يسد شرا او يعين حقا فهذا على مثل ما جاء في حق يوسف عليه السلام هل يوجب عليه الصلاة والسلام يستطيع ان يمنع الكفر والشرك الذي يقوله الملك ما كان يستغفر لكنه كان يستطيع ان يقول لك انا الذي يدين الله عز وجل به واقوله لمن يسمع كلامي لا انصحه مستقيما يدخل بهذه المجالس النيابية كما قال الالباني رحمه الله كم من رجل دخل ليغير فتغير فاحنا مو ناقصين مو ناقصين تغير حنا نبغى نحافظ على رأس مالنا ان كان ولابد من اعانة احد فنعين من العوام من نرى فيهم خيرا واما نحن الاستقامة والدين ندخل وننافس الناس على دنياهم وكراسيهم فليس هذا برأي شديد والله اعلم تجعل الخوارج بالايات التي وردت بالكفر الاصغر بالنصوص الركنية احد من الخوارج ان جميع عاصي كفر بل هو خاص بقول الصوفية مثلا او الخوارج بالاتفاق الخوارج بالاتفاق يرون ان ارتكاب الكبائر خوارج الاولين سواء كانوا محكمة او كانوا حرورين او كان صفريا او كانها زارقة كل فرق الخوارج اتفقوا على هذه القضية وهي ان ارتكاب الكبيرة كفر مخرج من الملة وترك الواجبات كفر وانما اختلفوا في صورته اختلفوا في الصغائر واختلفوا فيمن تاب من الكبائر ليس يعني يصف مثلا لا نصفها لانها قالت بمعصية معينة مثلا حتى لو لو مجرد ان الانسان يعتقد ان المعصية المعينة فعلها وهي معصية فعلها كفر هذا مخالف لعقيدة اهل السنة والجماعة نعم تفضل نعم اي عمل كان ما دام انه من اعمال الايمان ما دام انه من اعمال الايمان فان اعمال الايمان بعضها موجبة لدخول الجنان بلا حساب ولا عذاب بعضها موجبة لدخول الجنان بغير حساب ولا عذاب وهذه بينها النبي صلى الله عليه وسلم وبينها القرآن والسابقون السابقون اولئك المقربون قد افلح المؤمنون الى ان قال في اخره اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس فهذه اعمال موجبة لدخول الجنان ابتداء وهناك اعمال موجبة لدخول الجنان ولكن ليست ابتداء وهناك اعمال لا توجب دخول الجنان فالاعمال متفاوتة نعم والتفاوت الاعمال ليست مرجعه الى ذات العمل تفاوت الاعمال راجعة الى عدة اه عدة اشياء منها ما قام في قلب الانسان منها الاحوال التي تحيط بالعمل فليس المصدق في زمن النبي صلى الله عليه وسلم المتصدق في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقت الحاجة كالمتصدق بعد يسر ومنها موقع هذه الصدقة عند اهلها موقع هذه الصدقة عند اهلها فالاعمال تدفع لا اتفضل يا سلطان مم التغيير في اللفظ نعم يقولون هو كافر نعمة يعني بمعنى انه مسلم الان يعامل معاملة المسلمين لكن في الاخرة هو مخلد في النار بالدنيا ما هو مثل الكافرين خلني ارتاح كم باقي؟ خاص طيب نتوضأ بس