العقلي فانه لا يطاع له ومع ذلك لا يخرج عليه هنا احب ان انبه على امر وهو كيف ينظر المسلم الى امير البلد الى حاكم البلد كيف ينظر المسلم الى امير البلد وحاكم البلد بعض الناس تأثر بالغرب يريد ان يكون غربيا او شرقيا يقول الى متى والحاكم يحكمنا ينظر الى الحاكم نظرة كونه آآ قايم بمصلحته الخاصة. فمتى ما لم يرى منه المصلحة الخاصة نزع يده من طاعة وهذا يذكرني بحديث في صحيح البخاري ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وذكر منهم ورجل بايع اماما يعني حاكمة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فلا بد ان تكون المعلمة مدركة لاهمية هذا الموضوع لا سيما في هذا الزمن الذي اصبحت الولاءات تشترى وتباع والظمائر اصبحت تباع وتشترى ولا حول ولا قوة الا بالله لعل الدروس الاخرى التي ضمن هذه المذكرة من اه الفرد نواة المواطنة الدرس السادس والاسرة لبنة المواطنة والمجتمع اساس المواطنة الدرس السابع الدول الاسلامية مكونات الامة المسلمة الدرس الثامن علامات المواطنة الدرس التاسع وكيف نقوي المواطنة في النفوس الدرس العاشر هذه دروس ظاهرة وواضحة لعلها لا تحتاج الى كثير من التعليق ولكن نتحدث عن شيء مهم وهو حقوق الحاكم الذي وضع في هذه المذكرة في الدرس الحادي عشر فنقول ان الحاكم في الوطن سواء كان اميرا خاصا لبلد وجهة معينة او كان اميرا عاما للمسلمين فان له حقوقا وقول من يقول بانه لا سمع ولا طاعة الا اذا كان الخليفة واحد هذا قول ليس عليه دليل وقد سألتكن في الامس سؤالا وقلت ان من يأتي جواب لهذا السؤال يعني من بعد سنة اربعين ومئة الى سنة خمسمائة هل وجدنا احدا من العلماء يقول بانه لا سمع ولا طاعة لخلفاء الامويين في الاندلس لانهم ليسوا تحت مظلة الخلافة العباسية من وجد منكن جوابا فإن له جائزة وان لم تجدن جوابا فهذا يقرر في نفوسنا عمليا ان العلماء رحمهم الله لا يشترطون وجود الحاكم الواحد انا اسألكن سؤالا هل يمكن ان الصحابة رضوان الله عليهم يجتمع على ضلالة ما يمكن بل لا يمكن بل لا يمكن ادنى من ذلك وهو اجتماع المسلمين على ظلالة لا يتصور فكيف بالصحابة رضوان الله عليهم لما وقع النزاع والخلاف بين خليفة المسلمين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ومعاوية امير الشعب في اخر الامر تصالحوا ووضعوا بنودا للصلح تصورنا ماذا كانت هذه البنود تصورنا الان تفكرنا في ان احد هذه البنود ان ما تحت معاوية يبقى تحت يد معاوية وما تحت علي يبقى تحت خلافة علي وهذا في حد ذاته اقرار بانه اه لابد لمن يكون تحت خلافة علي ان يسمعوا له ويطيعوا ومن يكون في خلافة او في امارة او في ناحية معاوية رضي الله عنه لابد ان يسمع له ويطيع ولا لا هذا واضح من هذا البند ثم انا نسأل انفسنا سؤالا لهؤلاء الذين يقولون لا سمع ولا طاعة لحاكم واحدة اه لحاكم ما لم يكن واحدا نسأله سؤالا من اين اتيت بهذا؟ من سبقك بهذا اليس النبي عليه الصلاة والسلام وهو الحاكم المطلق على المسلمين كان يقول اذا ارسل جيشا من يطع الامير فقد اطاعني الان جعل لهذا الامير طاعة ولا لا مع وجود النبي عليه الصلاة والسلام فدلنا ذلك على ان كون الانسان يسمع ويطيع لامير ناحية او امير بلد فان ذلك دل عليه الشر ولذلك نقول ان للحاكم في الاسلام حقوقا على من يحكمهم من المواطنين واداء هذه الحقوق تجلب الشرور وتبعد الشرور وتقوي المحافظة على الوطن وتبعد عن الارض الفساد والايحاء فاعطى فان اعطاه شيئا من الدنيا وفى له وان لم يعطه لم يفي له فصارت بيعته للدنيا ما هو للدين وهذا فيه اشارة الى ان البيعة للحاكم يجب ان تكون للدين ما معنى هذا الكلام وعلى رأس هذه الحقوق السمع والطاعة بالمعروف رفعا لشأن الامة وتوطينا للناس ومحافظة على ممتلكاتها العامة والخاصة وصونا للانفس والاعراض والاموال هذه القضية واضحة لو جاء احد وقال والله انا ما اسمعه واطيع للامير اللي في ناحيتنا ليش؟ لانه مو امير عام. ما الذي يحصل من الفوضى ومن قتل الانفس ومن انتهاك للاعراض من تدمير للاموال هذا مشاهد لما تقوم جبهات عدة في ارض ما الذي يحصل؟ القتل والقتال والتشريد كما هو مشاهد في كثير من البلدان حولنا فالسمع والطاعة لراعي الوطن وحاكم البلد يحقق التلاحم والترابط بين ابناء المجتمع ولا يمكن قيام المصالح الدينية ولا الدنيوية الا بالسمع والطاعة فلا جماعة الا بامير ولا امير الا بسمع وطاعة وهذه الكلمة لا جماعة الا بامير ولا امير الا بسمع وطاعة من الكلمات المأثورة عن عمر رضي الله تعالى عنه. بل بل اقول ان الكفار وهم على كفرهم رأوا انه لابد من تنصيب حاكم الا ترين ان الكفار في بلدانهم لهم رؤساء وحكام اذا كان الامر كذلك فهم علموا ان سياسة الدنيا لا يتم بوجود حاكم وكذلك سياسة الدين لا يتم الا بوجود العلماء فكان لابد من وجود العلماء وكان لابد من وجود الامراء يقول العلامة المقري رحمه الله يجب ضبط المصالح العامة ولا تنضبط الا بتعظيم الائمة في نفوس الرعية ومتى اختلف عليهم او اهين تعذرت المصلحة. كلام جميل من انفس ما يكون الناس اذا صاروا يضحكون على امرائهم ويخلونهم ملح المجالس ما يصير لهم هيبة في القلوب خلاص بعدين يأمرون الوزير يأمر الامير الوزير بامر الوزير ما ينفذ امره المدير ما ينفذ امره وبعدين يصير كل واحد يدور على مصلحته قال ابن الجماعة رحمه الله وينبغي ان يعين له نائبا اهلا فتنتظم المصالح الدينية والدنيوية طبعا الامير ما يقدر يقوم بكل شي فهو يقوم ببعض الامور مثل كونه رئيس الدولة طيب بعدين يحتاج الى وزير ونائب للماليين وزير او نائب للدفاع وزير نائب للداخلية. وهكذا فيقول ابن الجماعة وينبغي ان يعين له نائبا اهلا وتنتظم المصالح الدينية والدنيوية قال الله تعالى يا الذين امنوا واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء يعني اختلفتم وردوا الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا وعن علي رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية السرية اسم يطلق على كل غزوة بعهد النبي عليه الصلاة والسلام وليس هو معهم فتسمى سرية اه وتكون وتتكون هذه السرية بيع يعني من حيث العدد مئة رجل فصاعدا فان كان دون ذلك فلا تسمى سرية وانما تسمى بعثا او نحو ذلك من الاسماء المعروفة في زمانه واستعمل عليهم رجلا من الانصار وامرهم ان يسمعوا له ويطيعوا. ها الان هذا الرجل بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى جهة معينة في قضية معينة فجعل له السمع والطاعة في تلك الجهة وفي تلك القضية ولذلك الان ما يصير وحدة تقول والله انا ما ابي اسمع اه كلام المدير مدير الدراسات الاسلامية. طيب شلون اذا ما انت تسمعين كلام مدير الدراسات الاسلامية ومتى تداومين؟ قالت والله وهم يقولون داوم ثماني ونص انا بداوم الساعة وحدة على كيفتش هو؟ ما يصير الامور ما تنتظم الا بالسمع والطاعة فمتى ما كان هناك مسؤول لا بد ان يسمع ويطاع له تحت مسؤوليته اذا خرج عن مسؤولية نعم يبقى اذا خرج الامر عن مسئوليته يبقى الامر للامير البلد وليس لغيره يقول وقال صلى الله عليه وسلم انما الطاعة في المعروف وهذا من حسنات الاسلام انه جعل للحاكم طاعة وجعل هذه الطاعة مقيدة بالمعروف والمعروف راجع الى امرين راجع الى كم امر الى امرين الامر الاول المعروف الذي امر به الشارع المعروف هو الذي امر به الشارع مثل كونه يأمر بالواجبات او يأمر بالمندوبات هذا يسمى معروفا والامر الثاني يدخل فيه المباحات فهذا يسمى معروفا امر الحاكم باقامة الشارع امر الحاكم ببناء مسجد امر الحاكم ببناء مستشفى امر الحاكم ببناء مدرسة فهذا يكون من المعروف المباح اما ما كان محرما او ما كان ومخالفا للمعروف المسلم ينظر الى الحاكم في البلد على انه كالاب في البيت ها واظح ولا مو واظح كيف ننظر الى الحاكم ننظر الى الحاكم نظرة الاب في البيت فاذا كان البيت الاب فيه موجودا الاب فيه موجود فعلى من تحته ان ينظر اليه نظرة توقير واحترام وبر واحسان طيب اذا كان الاب مثلا فاجرا هل يجوز ان نعقه جاوبوا ما يجوز طيب اذا كان الاب مثلا يعمل بعض المنكرات هل يجوز ان نذهب الى المسجد؟ نقول ترى ابونا يسوي كذا وكذا ولا نستر عليه الله يستر عليك. اذا الحاكم في البلد هو يعتبر ابا في البيت الكبير في الاسلام ولذلك لما كبر سن عثمان رضي الله تعالى عنه. الانسان اذا كبر ما الذي يزيد عنده؟ يزيد عنده الرأفة والشفقة ولا لا فزاد عنده الرأفة والشفقة فصار بعض الناس يتجرأ عليه وهو يحلم عنهم حتى خرج اناس من مصر ومن البصرة والكوفة وصلوا الى المدينة وارادوا قتله فقالوا له نخيرك بين امرين اما تترك الخلافة واما ان نقتلك انا بسألكم سؤال لو كان ترك الخلافة امرا جائزا والرجل قد جاوز الثمانين يترك ولا ما يترك لو كان جائزا يترك فلماذا لم يترك لانه ليس له ان يترك ليس له ان يترك ولهذا قال عثمان رضي الله عنه ان عهد انه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم الي ان الله اذا قمصك قميصا فارادوا ان يخلعوك فلا تخلع هذه قضية مهمة ليس للاب ان يتبرأ من ابنه بل لو تبرأ من ابنه فشرعا هل النسب ينقطع ولا يبقى يبقى فقوله انا بريء من ولدي ليس معناه انه ليس ابا. هو اب رضي ام سخر ولذلك عثمان رضي الله عنه قال يا ايها الناس والله ان خلعتموني او قتلتموني والله لا تجتمعون على خليفة بعدي ابدا فرفض ان ينخلع فماذا فعلوا؟ قتلوه قتلهم الله اذا كان الامر كذلك نظرة الاسلام الى الحاكم نظرة الابناء الى الاب مأمورون بالاحسان الى الاب مأمورون بالبر للاب وان كان عاقا بل لو كان الاب يفظل بعظ الابناء والبنات على الاخرين لم يجز للاخرين ان يعقوه وهكذا الحاكم لو فرضنا انه وقع منه تفضيل لبعض الناس على بعض فليس للاخرين ان يخرجوا عليه ولهذا وضع الاسلام للسلطان حقوقا ينبغي ان نؤديها حتى يبقى لنا الاستقرار في الوطن ويتم لنا الامن في البلد قال الحافظ ابن الجماعة رحمه الله حقوق السلطان العشرة هذه الحقوق متفق عليها بين اهل العلم وتسمى بالحقوق العشرة وتسمى بالحقوق العشر فابن الجماعة ذكر عشرة حقوق ثم بعد ذلك ذكر ما يتعلق بحقوق الرعية على الحاكم. ذكر حقوق الرعية على الحاكم وهي مذكورة في المذكرة في الدرس الثاني عشر ولننظر الى هذه الحقوق التي تقوي تقوي الرابطة بين الراعي والرعية من جهة وبين المواطنين من جهة اخرى الحق الاول بذل الطاعة له ظاهرا وباطنا في كل ما يأمر به او ينهى عنه. الا ان يكون معصية لعموم الاية واولي الامر منكم واولو الامر هم الامام ونوابه عند الاكثرين وقيل هم العلماء ولا تعارض بين القولين. ليش ما في تعارض لان العلماء هم اولو الامر في الامور الدينية والحكام هم اولو الامر في الامور الدنيوية واضح هذه قضية مهمة وقال النبي عليه الصلاة والسلام على المرء المسلم السمع والطاعة فيما احب وكره الا ان يؤمر بمعصية فقد اوجب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم طاعة ولي الامر ولم يستثني منه سوى المعصية فبقي ما عداه على الامتثال الحق الثاني طبعا هنا قضية مهمة ان بعض الناس يقول احنا ما نبي نسمع ونطيع الا اذا امرنا بكتاب الله طيب هذا هذا امر مفروغ منه هو المعروف الذي ذكرناه هو المعروف لا يقول اذا امر بشيء يخالف الكتاب انا اشيل ايدي منه لا مو على كيفك النبي عليه الصلاة والسلام ما قال اذا رأيت منه شيئا منكرا شيل ايدك منه قال لا تطعه بس يعني لو امرك الحاكم ان تقتل فلان من الناس وانت تعلم انه مظلوم ما جاز لك ان تقتله هذا معناه مو معناه انك تقول لا انت ما انت امير وانت لا يسمع لك ولا يطاع الحق الثاني بذل النصيحة له سرا ها وعلانية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم سرا مفهوم. يقول عليه الصلاة والسلام من رأى من اميره شيئا يكرهه فليأخذ بيده ثم لينصحه فان اخذ به فذاك والا كان قد ادى الذي عليه طيب ما معنى المناصحة له علانية المناصحة له علانية مو معناه انه يقوم على المنبر ويقول يا جماعة انا اقول للحاكم اتق الله وانا اقول للحاكم كذا كذا لا لا هذا مو نصيحة ذي فظيحة اذا ما معنى النصيحة للحاكم علانية؟ المقصود انا ننصح الناس بالسمع والطاعة له وانا ننصح الناس بالاجتماع حوله هذا معنى النصيحة له علانية واما النصيحة له سرا فيكون في انكار المنكرات والنصيحة له علانية فيكون باجتماع القلوب عليه جلب القلوب النافرة عنه وتسكين ما قد يكون آآ يبدو او يظهر من الثورات والثائرات ونحو ذلك والحديث واضح جاؤوا ناس الا وتسكرين الباب لو سمحتي جاؤوا ناس الى اسامة بن زيد فقالوا انك حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لو نصحت الى عثمان ها شوفوا شوفوا طريقتهم كيف فقال اسامة رضي الله عنه ويحكم او تظنون اني مفتتح باب ضلالة يعني انتوا على بالكم انا بروح بفتح باب شر على المسلمين عشان يقولوا الناس والله اسامة انكر على الحاكم علنا وانا بنكر على الحاكم علنا قال والله اني لانصحه بيني وبينه ها مثل ما قلنا كما تنصح للاب فيما بينك وبينه وتنصح لولي الامر فيما بينك وبينك. اذا قدرت الوصول اليه ما قدرت ما انت مكلف من ولم يسألك الله جل وعلا اذا ظهر المنكر فانا ننكر المنكر واذا علمنا ان المنكر امر به ولي الامر فانا ننكره بقلوبنا ثم اذا قدرنا ان نصل اليه ننصحه. ما قدرنا ما يسرنا الله جل وعلا هل الله سبحانه وتعالى يسألنا ليش انتم ما نصحتم لفرعون مثلا؟ لا لان فرعون ما هو في زماننا. عشان ولا احنا قادرين نوصل له خلاص انتهت القضية الحق الثالث القيام بنصرتهم باطلا وظاهرا ببذل المجهود في ذلك لما فيه نصر المسلمين واقامة حرمة الدين وكف ايدي المعتدين اذا ما وقفنا مع الحاكم المثل العامي شيقول؟ اليد الوحدة ما تصفق الحاكم ما هو الا فرض لا يمكنه القيام بجميع امور الدولة. ولذلك لا بد من القيام بنصرته وهذا يكون باطنا وظاهرا باطنا يعني امامه ومعه وظاهرا يعني عند الناس الحق الرابع ان يعرف له عظيم حقه وما يجب من تعظيم قدره فيعامل بما يجب له من الاحترام والاكرام ولهذا جاء في حديث عثمان السلطان ظل الله في الارض السلطان ظل الله في الارض يعني كظل الله في الارض وليس هو ظله بعينه هذا من باب التشبيه ومن اهان السلطان اهانه الله ولهذا قال هنا ابن الجماعة فيعامل بما يجب له من الاحترام والاكرام وما جعل الله تعالى له من الاعظام ولذلك كان العلماء الاعلام من ائمة الاسلام يعظمون حرمتهم ويلبون دعوتهم مع زهدهم وورعهم وعدم الطمع فيما لديهم وما يفعله بعض المنتسبين الى الزهد من قلة الادب معهم فليس من السنة. ها بعض الناس يقول شنو الحاكم؟ يتكلم عليه واذا دعاه ما يجيبه واذا امره بامر لا يأتمر ويظن هذه الشجاعة ويسمي نفسه سلطان العلماء سلطان الامراء لا يبا هذا ما هو من سنة النبي عليه الصلاة والسلام هذه من سنن اهل البدع انه يبين للناس انه شجاع وانه وانه وانه الى اخره الحق الخامس ايقاظه عند غفلته وارشاده عند هفوته شفقة عليه وحفظا لدينه وعرضه وصيانة لما جعله الله اليه من الخطأ فيه وهذا واجب لا سيما على اهل الشورى منهم يعني عندنا حنا وما يسمى بمجلس الامة فالواجب على اعضاء مجلس الامة انهم يشاورون عليه بما فيه صلاح العباد والبلاد يصل اليه ويجلس معه يتغدون معه يتعشون معه يناصحونه يبينون له هذه الامور الحق السادس تحذيره من عدو يقصده بسوء وحاسد يرومه باذى او خارجي يخاف عليه منه يعني يجب على الناس ان ينصحوا السلطان فيما اذا رأوا بوادر الشقاق حتى يغلق هذه الابواب التي قد تؤدي الى الشرور وينبغي ايضا تحذيره من كل شيء يخاف عليه منه على اختلاف انواع ذلك واجناس فان ذلك من اكد حقوقه واوجبها يعني اذا كان المسلم انت حين تمشين وشفتي اه استاذة اختش في الله واقفة في مكان وانت شايفة السيارة الجاية من بعيد يمكن انها تدعمها تنبهها ولا ما تنبهينها طيب اذا كان الامر كذلك فالحاكم الذي هو بمنزلة الاب من باب اولى ان ينبه الحق السابع اعلامه بسيرة عماله الذين هو مطالب بهم ومشغول الذمة بسببهم لينظر لنفسه في خلاص ذمته وللامة في مصالح ملكه ورعيته هذا مو من الغيبة ان الانسان اذا قدر يوصل للحاكم يقول له اه اتق الله عز وجل شيل فلان ترى قاعد يفسد تشيل فلان ترى قعد يظلم شيل فلان تراه فاسق هذا من حقه علينا الحق الثامن اعانته على ما تحمله من اعباء الامة ومساعدته على ذلك بقدر المكنة قال الله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى واحق من اعين على ذلك ولاة الامور وايضا يقول الله جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فمن ولاية الايمان النصح للحاكم في البلد ومن حق البلد ومن حق المواطنة النصح للحاكم في الوطن الحق التاسع رد القلوب النافرة عنه اليه وجمع محبة الناس عليه لما في ذلك من مصالح الامة وانتظام امور الملة ينبغي ان نزيل ما قد يكون في بعض القلوب النافرة عنه حتى ترجع اليه وان نجمع الناس على حب الحاكم فان ذلك سبب لاجتماعي وسبب لالفتهم ودوام عزهم وديمومتي كلمتهم كما قال جل وعلا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم الحق العاشر والاخير من الحقوق التي ذكرها ابن الجماعة وهي كما ذكرت من الحقوق المتفق عليها الذب عنه بالقول والفعل وبالمال والنفس والاهلي وبالمال والنفس والاهل في الظاهر والباطن والسر والعلانية يعني مو قدامه حنا نفديك حنا وياك حنا كذا. ومن وراه لا ينبغي ان يكون الانسان في اه الدفاعي عن الحاكم قائما بالقول والفعل وبالمال والنفس والاهل امامه ومن ورائه يقول ابن الجماعة واذا وفت الرعية بهذه الحقوق العشر الواجبة واحسنت القيام بمجامعها والمراعاة لمواقعها طفت القلوب واخلصت واجتمعت الكلمة وانتصرت والله هذا كلام عظيم هذا ذكره العلامة ابن الجماعة في كتابه العظيم تحرير الاحكام فيما يتعلق باحكام السلطان وابن الجماعة يعتبر من علماء القدامى الذين توفوا قبل اكثر من خمسمائة سنة وعاش ابن الجماعة رحمه الله في زمن كان فيه الناس في دويلات كحالنا اليوم وفي كل مكان هناك امير وحاكم ومع ذلك نصح بهذه النصائح الطيبة المباركة فالواجب اذا اظهار هذه الحقوق و اداؤها وبذلك تتم المحافظة على الوطن ويكون المواطنون في اعوان على الخير ولا ينبغي الاغترار بحلم الامير ولا التجرؤ عليه وينبغي السمع والطاعة ولو كان نوع ظلم وانما ذلك على نفسي وقد سأل سلمة ابن يزيد الجعفي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله رأيت ان قامت علينا امراء يسألونا حقهم ويمنعون حقنا فما تأمرنا اذن يعني كأن الامر مسلم عند الصحابة ان في حق للحاكم وفي حق في حق للراعي وفي حق للرعية صح ولا لا لان الصحابي سأله عن الامرين يسألون حقهم ويمنعون حقنا معناته ان هذا امر معروف عندهم ان الحقوق قسمين حق للراعي وحق للرعية طيب لو هم طلبوا حقوقهم ومنعونا حقوقنا. شنسوي؟ مثل انسان يعيش في بلد ما الدولة تقول ان انا ماني ملزم بالعلاج انا ماني ملزم بسوي لكم مدارس انا ماني ملزم اني اسوي لكم الشوارع شو يسوون الناس قال فما تأمرنا ترى هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الناس يسمع هذا الحديث يقول لا لا شلون كيف ما في شي اسمه شلون ما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله الا ان يقولوا سمعنا واطعنا وهذا هو الخير وان كان عقل الانسان قد يرى غير ذلك فالخير كله في النص وليس الخير فيما يدل عليه الفص العقلي فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. كأنما احب سؤاله او اعرض عنه ليلتفت الناس الى سؤاله ثم ساله يعني مرة ثانية نفس السؤال ارأيت ان منعونا حقنا وطلبوا حقهم فاعرض عنه ثم سأله اذا ثلاث مرات النبي عليه الصلاة والسلام اعرض عنه مرتين وهو سأل ثلاث مرات فقال عليه الصلاة والسلام اسمعوا واطيعوا فانما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم هذا دين عظيم نحن نطيع الحاكم ليش ترى فكر من باب الفائدة نحن لسنا ناس دنيويين المسلم يطيع الحاكم تعبدا لله جل وعلا. يصير عبادة المسألة مسألة عباد ان ادى حقنا كان خيرا على خير. وان لم يؤدي حقنا نحن تعبدنا الله باداء حقوقه ثم يوم القيامة نجد ما قد ضيع من حقوقنا كاملا موفورا ولله الحمد والمنة ولهذا قال اسمعوا واطيعوا فانما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم سبحان الله العظيم انا بسألكم السؤال الان تغيير اوقات الصلاة بدعة ولا ولا مو بدعة بدعة يعني وحدة تجي تصلي العصر قبل وقته قبل وقت العصر والثانية تجي كل يوم وتصلي المغرب في وقت العشاء هذا مو بدعة ايه ده طيب النبي عليه الصلاة والسلام قال انه سيكون امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها الله يؤخرون الصلاة عن وقتها يعني يأتون بالبدع قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال صلوا الصلاة لوقتها ثم اذا اتيتموهم فصلوها معهم فانها لكم نافلة. شوفوا كيف اول شي امرنا بان لا نؤخر الصلاة عن وقتها ثاني شيء قال اذا جيتم عندهم وهم اقاموا الصلاة في الوقت المتأخر صلوها معهم فهي لكم نافلة ولا تظهروا المفارقة ان معنى قوله صلوها معهم يعني لا تظهروا المفارقة طيب حتى في حال البدعة حتى في حال البدعة طيب اسألكم السؤال الان ظلم الحاكم هذا نوع فسق ولا لا ومع هذا النبي عليه الصلاة والسلام اخبر انه سيكون امراء وحكام وولاة امر في جثمان انس وهم شياطين ومع هذا امر ببيعة الاول فالاول اذا معنى هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام اوحي اليه بانه سيكون هناك امراء مبتدعة وامراء فسق وامراء ظلمة ومع هذا كله امر الصحابة بالسمع والطاعة. قال للانصار الانصار الدين قام على دولتهم وارضهم ولا لا وعلى اكتافهم وبسلاحهم ومع هذا ماذا قال لهم النبي عليه الصلاة والسلام في اخر حياته قال يا معشر الانصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض. ليش يقول لهم الكلام هذا لعلمه عليه الصلاة والسلام بما اوحى الله اليه ان الحكم سيكون للمهاجرين فبنو امية كلهم كانوا من قريش وبنو العباس كل من قريش ما تولى انصاري الحكم صح ولا لا فماذا قال الانصار قال اصبروا حتى تلقوني على الحوض ثم قال انه من يعش منكم بعدي فسيرى اثرة فسيرى اثرة فبعض الانصار قالوا يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال اصبروا حتى تلقوني على الحق ما قال خذوا سيوفكم روحوا قاتلوا وايضا قال ابو البختري دخل رجل المسجد فقال لا حكم الا لله ثم قال اخر لا حكم الا لله وقال علي رضي الله عنه لا حكم الا لله. ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يعقلون فما تدرون ما يقول هؤلاء ايش قصدهم بلا حكم الا لله؟ هذا كلام علي فما تدرون ما يقول هؤلاء لا امارة ايها الناس ها ايش قصدهم بلا حكم الا الا؟ يقول ما في حاكم هذا معنى كلامه يقول لا امارة ايها الناس ثم قال علي رضي الله عنه انه لا يصلحكم الا امير لا يصلحكم في شؤون شنو؟ الدنيا لا يصلحكم في شؤون الدنيا الا امير برنا وفاجر بل كثير من اعمال الدين لا يمكن ان يتم الا بوجود الحاكم مثال ذلك صلاة الجمعة والجماعة اذا لا يوجد امن من يقدر يروح المسجد مثال ذلك صلاة العيدين من يقدر يجتمع اذا كان هناك حرب بين الجماعات وبين القبائل وبين العشائر الذهاب الى الحج من يقدر يروح الحج اذا كان ما يوجد حاكم في الحج؟ مثلا لذلك يقول علي رضي الله عنه انه لا يصلحكم الا امير بر او فاجر قالوا هذا البر قد عرفنا فما بال الفاجر يعني حنا نعرف ان وجود البر الحاكم التقي النقي خير طيب وجود الحاكم الفاجر شنو الخير اللي فيه فقال علي رضي الله عنه مبينا ليش الفاجر خير؟ قال يعمل المؤمن ويملأ للفاجر سبحان الله العظيم المؤمن ما دام الحاكم موجود فان الناس في امن ولو كان فاجرا. فالمؤمن يعمل والفاجر ها؟ يخاف ليش لوجود الحق؟ ويبلغ الله الاجل وتأمن سبلكم وتقوم اسواقكم ويجيء فيئكم ويجاهد عدو ويجاهد عدوكم سبحان الله! ويؤخذ للضعيف من الشديد منه هذه فائدة وجود الحاكم الفاجر ففجوره على نفسه وافسق على نفسي وظلمه ظلم نسبي. اما عامة الناس اه امورهم ماشية واخرج ابن ابي الدنيا بسنده ان رجلا جاء الى معاوية رضي الله عنه وهو يبايع الناس بالكوف فقال ابايعك على سنة الله ورسوله فقال له معاوية رضي الله عنه انت الذي لا امير لك قال الرجل وانت الذي لا بيعة لك ها رد غضبة الامير بغضبة فقال معاوية وما خير بيعة ليس فيها سنة الله وسنة رسوله فبايعه ثم قال يا ابن اخي تشوف معاوية كان حريم مع ان هذا الرجل سفه وقال كلاما قبيحا قال لا بيعة لك ومع هذا حلم به. ماذا قال له قال يا ابن اخي اتق غضب السلطان فان السلطان يغضب غضب الصبي ويأخذ اخذ الاسد وهذا واقع بعض الناس يغتر بحلم وصبر الامراء وقال الامام ابن مندا رحمه الله تعالى واما النصيحة لائمة المسلمين فحب صلاحهم ورشد ورشدهم وعدلهم واجتماع الامة عليهم وكراهية افتراق الامة عليهم والتدين بطاعتهم في طاعة الله والبغض لمن اراد الخروج عليه. هذا نكتة لطيفة من كتاب ابن منده رحمه الله. من ائمة اهل السنة ان الحاكم ينبغي علينا ان نحب صلاحه ورشده وعدله ولنجتمع نحبه لاجتماع الامة عليه وان نكره افتراق الامة عليه. وان نتدين بطاعته طاعة لله تبارك وتعالى. ونبغض من يريد الخروج عليه او يريد اقامة الثورات والبلابل ايضا من حقوقه علينا الظاهرة الدعاء للحاكم والدعاء للحاكم مما نذكر به فان ذلك من حقوق الحاكم علينا. والدعاء له بالصلاح والاستقامة في الامور والهداية للخير انت عندج بيت يمكن عندش عيال وعندتش اه ريل وعندتش اه ومع ذلك تجدين مشقة بالجمع بين هذه الامور لتشتتها فكيف بالحاكم الذي عليه ها مسؤوليات الملايين من البشر لا شك انه بحاجة الى الدعاء والتوفيق والسداد فينبغي ان ندعو له بالصلاح والاستقامة في الامور والهداية للخير من انفع ما ينتفع به هو والمواطنون والوطن قال النبي صلى الله عليه وسلم الا اخبركم بخيار ائمتكم من شرارهم خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتدعون لهم ويدعون لكم وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم هذا حديث عظيم وهو حديث صحيح صححه جمع من اهل العلم ومنهم من اخرهم الشيخ الالباني رحمه الله وقال الامام الفضيل ابن عياض رحمه الله وهذا تابعي ترى لو كان لي دعوة ما جعلتها الا في السلطان عفوا تبع تابعي وامرنا ان ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر ان ندعو عليهم. في انسان يدعو على ابوه في انسان يدعو على امه الا جاهل وسفيه ولم نؤمر ان ندعو عليهم وان جاروا وظلموا لان ظلمهم وجورهم على انفسهم وصلاحهم لانفسهم وللمسلمين وقال الحسن البصري تدرون هذا وين تربى تربى في حجر ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنه وقال الحسن البصري رحمه الله اعلم عافاك الله ان جور الملوك نقمة من نقم الله تعالى ونقم الله لا تلاقى بالسيوف وانما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والانابة والاقلاع عن الذنوب ان نقم الله متى لقيت بالسيف كانت هي اقطع يعني السيف اقطع وقيل سمع الحسن رجلا يدعو على الحجاج الحجاج تعرفونه ولا لا النبي صلى الله عليه وسلم شنو سمى؟ سماه المبين الظالم المبين كما قالت اسماء رضي الله عنه يعني وصفه بالظالم وصفه بالمبين لان يقولون قتل اكثر من عشرين ومئة الف انسان لاحظوا الان والحسن البصري تدرون انه كان من الناس المطلوب دمها في زمن الحجاج لو لو حصل كان يبي يقتله لكن مات الحجاج قبل لا يحصله ومع هذا سمع الحسن وهو في زمن هروبه من الحجاج. سمع الحسن رجلا يدعو على الحجاج فقال لا تفعل رحمك الله لا تدعو عليه. ليش؟ ليش يا حسن يا بصري قال انكم من انفسكم اوتيتم انما نخاف ان عزل الحجاج او مات ان تليكم القردة والخنازير ترى هذا مصداقه في القرآن. وين مصداقه في القرآن وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون. ها نص القرآن وكذلك شنو؟ نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون لما كان اه الناس خيرين فالله يأتي لهم بامير خير واذا كان الناس اهل فسق وفجور يكون اميرهم مثلهم ولذلك جاء رجل الى علي بن ابي طالب اسمع القصة هذه فقال يا امير المؤمنين لماذا الناس اختلفوا في زمانك ولم يختلفوا في زمن ابي بكر وعمر فقال كلمة جميلة احفظوها وانقلوها لطلبتكن قال رضي الله عنه ان الرعية في زمن ابي بكر وعمر انا وامثالي والرعية في زمني انت وامثالك اذا سبب النزاع الرعية سبب اجتماع الكلمة الرعية سببه التوفيق في الاعمال العامة. الحين الناس حاطين دايما دايما الناس يحطون النوم على الحاكم وعلى الوزير. ليش الشوارع ليش المستشفيات كذا ما يفكر طيب من اللي ماخذ المناقصة من اللي قاعد يشتغل من المدير منو رئيس القسم؟ منو المراقب؟ منو المهندس؟ منو الطبيب كلهم عيال البلد طيب اذا كان الامر كذلك ليش يسوون تشذي؟ هم اللي يحطون في جيوبهم فلا بد ان ننتبه هذه قظايا مهمة الله سبحانه وتعالى حكم عدل لا يمكن ان يولي على الاخيار الاشرار. ما يمكن لذلك احنا نبي نسأل انفسنا سؤال ليش الله سبحانه وتعالى سلط فرعون على بني اسرائيل صار يقتل ابناءهم ويستحيي نسائهم الى هذه الدرجة لان بني اسرائيل وصلوا في الطغيان في حق المصريين الى درجة لا يتخيلها انسان وظنوا انهم ممكنين. فجأة انقلب عليهم الامر وانقلب عليهم فرعون فصار يقتلهم شر قتلة بذنوبهم ولذلك لما ارسل الله موسى عليه السلام اليهم ها ماذا قالوا لموسى قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا. ماذا قال موسى عليه؟ ما قال لهم انتم انتم اكثر من مئة الف انسان كل واحد منكم ياخذ سيفه ونقاتل منو ونقاتل ونقاتل فرعون ماذا قال لهم؟ ايش قال لهم قال يا قوم استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يريثها من يشاء من عباده هذه حقوق اه الراعي في الوطن. فمتى ما رعاها المواطنون ان شاء الله يجدون الامن والامان والرغد في العيش؟ اذا قاموا بذلك على وجه الكمال اما اذا كانوا غششة ها اهل الشورى غششة واللي يعملون مع الحاكم غششة فلن يصلح لا دينهم ولا دنياهم. نسأل الله عز وجل ان يصلح ولاة امر البلاد بما فيه صلاح العباد. وان يحفظ ولي الامر وان يوفقه لكل خير وان يصلح بلادنا وبلاد المسلمين ونكتفي بهذا القدر ان شاء الله غدا نتحدث عن نقطتين النقطة الاولى نتحدث عن حقوق الرعية ثم نتحدث عن مظاهر خيانة اذا عندكم اسئلة حول هذا الدرس او الدرس السابق لا بأس