بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام ويا ايتها الاخوات الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا المجلس المبارك من مجالس قراءة من كتاب او من منظومة الزمزمي التعليق عليها وبيان معانيها والفاظها وهذا المجلس يعقد في هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق السابع والعشرين من شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين وتوقف بنا الكلام في لقائنا الماظي عند العقد الرابع قال المؤلف العقد الرابع ما يرجع الى الالفاظ وهي سبعة هذا العقد الرابع ومر معنا ثلاثة عقود عرفنا العقد الاول الذي جاء بعد المقدمة وهو يتعلق بنزول القرآن زمانا ومكانا متى نزل ما الاحوال او الاوقات التي نزل بها واين نزل والاماكن التي نزل بها اسباب النزول وما نزل ابتداء واول ما نزل واخر ما نزل ثم لما نزل القرآن انتقلنا الى العقد الثاني وهو كيف تلقى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كيف بلغه الامة وهو ما يسمى اسانيد القرآن القرآن سمعه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل فبلغه اصحابه فسمعوه واخذوه من فيه صلى الله عليه وسلم وبلغوه من جاء بعدهم هذه تسمى اسانيد الى ان وصلت القراءات السبع والقراءات العشر واسانيدها ثم بعد ذلك لما عرفنا اسانيد القراءات انتقلنا الى كيف يقرأ القرآن كيف يؤدى القرآن وهو ما يسمى بعلم الاداء علم الوقف والابتداء وبعض احكام الاداء من فيما يتعلق في مثلا الامالة وتخفيف الهمز الادغام ونحوها من مما يتعلق بكيفية هذا القرآن لما عرفنا هذه الامور التي تقدمت الان نريد ان نشرع في هذا القرآن الذي امامنا هذا القرآن الذي امامنا فيه الفاظ مكون من هذه الالفاظ. هذه الالفاظ تختلف تختلف وتتنوع ففيها الفاظ واضحة الدلالة بينة وفيها الفاظ غريبة غامضة فيها الفاظ كما قيل معربة وفيها الفاظ عربية صريحة وفيها الفاظ كما يسمى الالفاظ المشتركة والمترادفة والمتقاربة وما يلحق بهذا مما يتعلق بالالفاظ هذا هو العقد الرابع طيب يقول ما يرجع الى الالفاظ وبعد هذا العقد الرابع يأتينا العقد الخامس وهو ما يتعلق بمعاني هذه الالفاظ ما تدل عليه هذه الالفاظ او تسمى بدلالات الالفاظ ومعاني الالفاظ يقول وهو سبعة انواع النوع الاول والثاني الغريب والمعرب يقول يرجع للنقل لدى الغريب ما جاء كالمشكاة في التعريب هو السجل ثم الكفل فذاك القسطاس وهو العدل وهذه ونحوها قد انكر جمهورهم بالوفق قالوا احذرا هو الان يتكلم عن عن الغريب والمعرض. بدأ الشطر الاول بالغريب وقال يرجع للنقل لدى الغريب يقول الالفاظ الغريبة في القرآن الكريم الغامضة التي لا يعرفها كثير من الناس هذي مرجعها الى النقب ما المقصود بالنقل؟ هل المقصود بالنقل يعني ما يقابل العقل يعني ما يقابل العقل والاجتهاد كل ما يقصد بالنقل النقل احيانا يأتي بما يقابل اه العقل وهو ما يسمى بالاثر. يعني ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته او قد يدخل معهم التابعين لكن المؤلف هنا لا يريد هذا هو يريد النقل اي ما نقل عن الثقات سواء نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم او صحابته او التابعين او نقل من من من مصادر اهل اللغة من مصادر اهل اللغة الذين الذين عندهم العلم بلغات العرب واشعارها الذين يعرفون لغات العرب ويعرفون اشعارها فهذا المقصود الغريب فكتب الغريب والالفاظ الغريبة التي في القرآن يرجع فيها الى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين لانهم هم اهل العربية وهم الاقحاح وهم الفصحاء والبلغاء وايضا لا يمنع ان يرجع الى دواوين اللغة العربية فان عمر رضي الله عنه امر واوصى بان يرجع الى ديوان العرب وكذلك ابن عباس كان يحفظ اشعارا كثيرة من اشعار العرب اذا ما غمض وخفي من الالفاظ ويحتاج الى بيان فاننا نرجع الى النقل نرجع للمصادر الاصلية التي يعتمد عليها العلماء اعتمد عليها العلماء في معاني هذه الالفاظ سواء كانت في القرآن او في السنة او في اقوال الصحابة. او من عنده ولديه علم بلسان العرب بلسان العرب والكتب المؤلفة في غريب الالفاظ كثيرة الكتب المؤلفة كثيرة منها مجاز القرآن لابي عبيدة ومنها كتب معاني القرآن للزجاج والفرة والاخفش والنحاس وكذلك كتب غريب القرآن مثل غريب القرآن لابن قتيبة والسجستاني وكذلك معجم مفردات القرآن للراغب الاصفهاني وهذا من من من اهمها وكذلك ما جاء من كتب المتأخرة مثل كتاب ابي حيان تحفة الاريب ومن المعاصرة الكتب المعاصرة كتاب السراج وغيرها هذه هي الكتب المتعلقة بالغريب. طيب هو تكلم في هذا الشطر فقط ثم انتقل الشطر الثاني فقال ما جاءك المشكاة في التعريب يقول هذا المشكاة مثال للمعرب ما هو المعرب قالوا المعرب هي الالفاظ التي ليست بعربية ثم تعرضت واستعملت في لغة العرب او استعملها العرب فاصبحت واصبحت عربية لكن في اصولها جاءت من غير العربية هذا معنى تعليب ومعنا المعرب يعني مؤلفات كثيرة في المعرب للجواليق وللسيوطي وغيرها من كتب يقول ما جاءك المشكاة هو ذكر لك المثال الاول يقول من الالفاظ المعربة التي تعربت وليست اصلية وليست من من الفاظ من الالفاظ العربية الوارد في قوله تعالى كمشكاة في مصباح في سورة النور. طيب كبشات فيها مصباح ما هي المشكاة؟ قالوا المشكاة هي الكوة تكون في الجدار يكون في الجدار وليست نافذة مثل ما يسمى بالرفع في الجدار يكون قوة يعني فتحة في الجدار يوضع فيها الاغراض لكنها غير نافذة يعني ليست النافذة كالطاقة ونحوها هذي تسمى تم هذه القوة تسمى او جاء ذكرها في القرآن بانها مشكاة وممن قال يعني ان المشكاة ليست عربية. مجاهد وغيره قالوا انها انها بلغة الحبشة لغة الحبشة طيب يقول هذا المثال الاول ولم يتكلم عن التعريب والمعرب من حيث التعريف ولا كذلك الغريب من حيث التعريف قال هنا قال كلم شيكات هذا المثال الاول ثم قال اواه هذا مثال ثاني والسجل ثم الكفل يقول كذلك القسطاس يقول ذكر لك اه الان المشكاة والكفل والقسطاس خمسة الفاظ ذكرها لك وهي اكثر المؤلف فيها مؤلفات هي اكثر من ذلك مثل الفردوس والسندس والاستبرق وغيرها من الالفاظ التي والناشئة هذي كلها يقولون انها ليست عربية قوله تعالى فالاواه في قوله تعالى ان ابراهيم لاواه قالوا الاواه الرجاع الكثير الرجوع الموقن. قالوا هذه هي ليست عربية انما هي حبشية كذلك السجل يوم يوم نطوي السماء كطي السجل قالوا السجل هو يعني معناه الرجل السجل يقال السجل للرجل لكنه بلغة الحبشة وسيأتينا الكلام عن السجل ان السجل ما هو؟ سيأتينا في اخر المنظومة طيب يقول لك ايضا الكفل الكفن قوله تعالى يؤتكم كفلين قالوا كفلين يعني ضعفين وهي ليست عربية وكذلك القسطاس قالوا هو كما فسره المؤلف قال هو العدل طيب ثم بعد ذلك انتقل الناظم الى بيان هل يقال في القرآن الفاظ غير عربية بمعنى انها حبشية وفارسية وهندية رومية ولا لا يقال هل يجوز ان لنا ان نقول ان القرآن الكريم فيه الفاظ غير عربية او ماذا نصنع بها ونقول تعربت يقول هذه مسألة فيها خلاف فيها خلاف فقال وهذه اي الالفاظ التي ذكرها لك يقول وهذه ونحوها يعني هذه الامثلة وامثلة اخرى قد انكر جمهورهم يقول جمهور اهل العلم انكروا ان يقال انها غير عربية قالوا انكروا انكر جمهورهم بالوفق قالوا يعني قالوا بانها توافقت موافقة يعني اذا قيل لك مثلا اواه حبشية نقول لا اواه عربية لكنها اتفقت مع الحبشة الحبشي يقولونه ونحن نقولها يقول هي اتفق اتفق اتفقت اللغتان عليها ثم قال قالوا احذرا احذر ماذا قال احذر ان تقول ان القرآن الكريم فيه الفاظ غير عربية. لماذا قال لان الله سبحانه وتعالى قال انا انزلناه قرآنا عربيا وقال قرآنا عربيا غير ذيع وجه فاذا جئت وقلت فيه الفاظ عربية فانت كأنك تناقض هذه الايات وتخالفها قال احذر الناظم الان يرى ان هذه الالفاظ وان قيل انها ليست عربية لكنها اتفقت مع اهل اتفقت مع العربية ولا يقال انها تعرضت. هذا رأيي الناظم ورأي من اخذ الناظم منه هذا الكلام كالسيوطي والبلقين وغيرهم. والمسألة هذي فيها ثلاثة اقوال منهم من يقول ان قرآن عربي وليس فيه الفاظ ابدا غير عربية وهذه الالفاظ التي قيل انها غير عربية انما هي توافقت توافقت مع غير توافقت مع اللغات الاخرى هذا الرأي الاول والرأي الثاني قالوا لا هي ليست عربية وانما تعرضت بكثرة استخدام العربية او العرب لها هي ليست عربية لكن لما استخدمها العرب كثيرا اصبحت عربية وبدأوا يتناقلونها فيما بينهم ويقولونها في اشعارهم حتى تعرضت وهذا يعني قول قوي مثل مثلا الان في عصرنا الحاضر نجد الفاظ نجد الفاظ غير عربية وتعرظت عندنا مثل الان الايميل البريد الالكتروني اصبحت كأنها عربية عندنا الفاظ يعني الكمبيوتر يعني في الفاظ بدا يعني او كثير من الناس يستعملونها التلفون التلفون ليس عربيا فاصبحت كلمات عندنا يعني الماكينة الماكينة ليست عربية. كلمة ماكينة ليست عربية. اصبحت كأنها عربية تكتب بالعربية. وتجمع اقوال مكينة ومكائن مع انها ليست عربية لكن تعرضت تعربت هذا الرأي الثاني الرأي الثاني والرأي الثالث قالوا انها ليست عربية ولكنها نادرة هي اعجمية لكنها نادرة يعني هي حبشية فارسية رومية لكنها نادرة والنادر لا حكم له العربي يلقي قصيدة عربية طويلة وفيها الفاظ غير عربية فلا يقال انها غير عربية لان الحكم للاكثر فهذه اقوال اقوال ثلاثة والاقرب والله اعلم في نظري انها قد تعرضت الفاظ انها تعرظت واصبحت اصبحت عربية لان العراء لان مكة ملتقى العالم ملتقى العالم من جميع الجهات المكي والقرشي يعرف اللغات العالم كلها ولذلك اصبح عنده القدرة انه يعرف هذه الالفاظ وبعضهم يعني يرجح قول الجمهور انها يعني انها توافقت انها توافقت كلها متقاربة الان ننتقل الى النوع الثالث هو اللي ذكر النوع الاول الغريب والمعرب الثاني ثم الثالث المجاز ولم يعرف المجاز وانما دخل عليه مباشرة. وذكر انواع المجاز ذكر انواع المجازر واقسام المجاز وامثلة على انواعه لم يذكر امثلة وانما ذكر الانواع يقول الاختصار والحذف واطلاق المفرد والمراد جمعه العكس والمثنى والى اخره وانما ذكر هذه والمجاز ما هو؟ قالوا المجاز يقابل الحقيقة وهو ان استعمل اللفظ في غير موظعه لقرينة او لسبب تعمل اللفظ في غير موضعه. كأن تقول للعالم الكبير العالم الواسع العلم تقول له بحر نسميه بحر كما سمي ابن عباس البحر الحبر يسمى البحر فاذا اذا كان البحر معروف هو الماء هو الظرف الذي يحمل الماء هذا بحر والبحار معروفة في لغة العرب لكنهم اطلقوه على العالم لسعة علمه كأنه بحر ويطلق ويطلقون على الشجاع الرجل الشجاع يقول له يقولون له اسد فهذه يقولونها هي نقل اللفظ الاصلي الحقيقي الى لفظ الى معنى اخر لسبب او لقرينة وهذا الذي يقال انه المجاز. هل المجاز موجود في القرآن واللغة ولا غير موجود هل يجوز لنا ان نفسر البعض من الايات بانها الفاظ مجازية هذه مسألة خلافية مسألة خلافية وذكر فيها ايضا اقوال ذكر فيها اقوال منهم من يرى ان المجاز موجود في لغة العرب موجود في القرآن وهذا قول جمهور اهل اللغة والبلاغة جمهور اهل اللغة والبلاغة يرون ان المجاز الجهاز يعني موجود في لغة العرب وموجود في القرآن وامثلة كثيرة وانه من من البلاغة حتى قال السيوطي الاتقان ولو ولو يعني لم نقل بالمجاز ومنعنا المجاز ذهب شطر الحسن في لغة العربي شطر الحسن في لغة العرب وفي القرآن المجاز وقال ابن قدامة في روضة الناظر في اصول الفقه يقول ومن منع فقد كابر ويعني هذا رأي الكثير هذا رأي الكثير اه الرأي الثاني ان المجاز موجود في لغة العرب وتستعمل العرب لكن نقول لا نقول ان لا نقول ان في القرآن مجازا لانهم يقولون اذا قلنا ان القرآن فيه مجاز القرآن حقيقي والله يتكلم بالحق وهو الحق فاذا قلنا وكأننا نقول ان الله يخبر باشياء غير حقيقية وهذا لا يجوز قالوا ايضا ولانه سدا لباب الذريعة المفظية الى تأويل بعض الصفات فمنعوا هذا الرأي الثاني وهناك رأي ثالث وهو منع المجاز مطلقا لا في لغة العرب ولا في القرآن وهذا يعني اختاره بعض العلماء ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية ومنهم ابن القيم الذي قال في الصواعق المرسلة قال كسر الطاغوت كسر الطاغوت الخامس او كذا المسمى بالمجاز. فسماه طاغوت سماه طاغوت هذا آآ رأي شيخ الاسلام وتلميذه ايضا ابن القيم. وايضا الامام محمد الامين الشنقيطي صاحب كتاب الاضواء اضواء البيان له كتاب سماه منع جواز المجاز في المنزل التعبد والاعجاز واتى على جميع امثلة القائلين بالمجاز في القرآن واجاب عنها بما لا يحتاج الى ان يقال بانها مجاز مثل وقفظ جناحك لا تجعل يديك مغلولة وغيرها طيب هذي المسألة لا نطيل فيها لا نطيل فيها يعني بعد ذلك المؤلف يعني لم يتطرق الى مسألة الخلاف ولا التعريف وانما ذكر الامثلة. فقال منها اختصار وهذه الامثلة التي اوردها الناظم التي اوردها الناظم اكثرها لا يدخل في المجاز وانما الناظم نقلها عن غيره نقل عن السيوطي والسيوطي نقلها عن البلقيني وهكذا. لكنها تحتاج الى تحرير. يقول منها اولا منها اختصار الحذف باختصار قال منها اختصار الحذف وترك وترك الخبر يقول الحذف من المجاز الحذف من المجاز مثل ماذا احيانا تحذف اشياء في القرآن الكريم مثل قوله تعالى وان من قرية الا نحن مهلكوها هذا لا بد ان يقدر في شيء محذوف ما هو المحذوف وان من قرية الا نحن مهلوكوها اي وان من قرية ظالمة ولابد ان تقدم او كذلك قوله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر افطر لان ظاهر الاية فمن كان منكم مريضا او لا سفر فعده طيب لو لم يفطر لا لابد ان نقدر هذا يسموه يسمى اختصار واحيانا ترك الخبر الخبر مثل قوله تعالى مثلا آآ سرابين تقيكم الحرب آآ لا هذي هذا ترك ايضا في حادث سارة بتقيكم الحر اي وتقيكم البرد ومثلا يعني ترك الخبر مثل قوله تعالى اكلها دائم وظلها اي ظلها دائم مثلا اه هذه يقول انها انها مجاز والصحيح ان الصحيح انها ليست مزاج مجاز الصحيح انها ليست مجاز وقد ذكر الزركشي في البرهان ان هذا المثال لا يعد من المجاز ولا يصلح ان يقال انه من المجاز لا ترك الخمر ولا الحذف ايضا وايضا من المجاز ايضا من المجاز قوله المفرد وهو اطلاق اللفظ المفرد على الجمع او العكس او العكس اطلاق الجمع على المفروظ يعني تنزيل المفرد منزلة الجمع وتنزيل الجمع منزلة المفرد يقول مثلا ماذا؟ قال مثل قوله تعالى ان الانسان لفي خسر الانسان واحد مفرد والمقصود به الجمع بدليل الاستثناء الا الذين امنوا والعكس مثل قوله تعالى مثلا انا نحن نزلنا القرآن نحن جمع والمقصود به واحد او اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون الاصل ربي ارجعني وقال ارجعون بالجمع يقول الناظم هنا والفرض جمع ان يجز ان يكون يكون مجازا عن اخر يقول اختصار يعني الاختصار بالحذف او ترك الخبر والفرد ايضا يكون منزلة الجمع والعكس يقول هذا يوجز يعني يكون مجازا عن اخره انه يجوز ان هذا من المجاز ان هذا من المجازر يستعمل اه مجازن يقول عن اخره يعني عن هذا المثال وغيره طيب ثم اتى ايضا انواع اخرى اتى بانواع اخرى قال واحدها من المثنى واللذين واحدها من المثنى يعني استعمال احيانا يأتي مفرد ويراد به المثنى القي في جهنم قد يراد بالجمع قد يراد به المفرد وكذلك قوله تعالى الله ورسوله احق من يرضوه الاصل ان يرضوهما واخرج قال ايضا هنا قال والذي عقل عن ضد يعني غير العاقل او عكس ذي يقول عكس مثلا الواحد مكان الجمع المثنى والمثنى مكان الجمع اول العاقل يخاطب او يأتي يؤتى يوصف بغير العاقل او العكس مثل العاقل مثلا يوصف بغير العاقل مثلا او نقول غير العاقل مثلا مثل قوله تعالى مثلا اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين. الاصل ساجدة لكن لما لما قام لما فعلت افعال العاقل وصفت بصفات العاقب فقيل ساجدين هذا معناه او العكس احيانا نستعمل ماء كقوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم قالوا الاصل من قام من لان النساء عقلاء او عاقلات كيف نقول ما طاب او مثلا ولله يسجد ما في السماوات الاصل من؟ لان السجود للعقلاء لكن هذا جيء به للاغلب والكثرة طيب يقول ايضا من انواع المجاز يقول سبب التفات التكرير طيب يعني نعود الى هذه اولا نقول نوضح اكثر هل الاختصار بالحذف وترك الخبر من المجاز؟ قلنا لا هل اطلاق الفرض والمراد به الجمع او العكس او المثنى العاقل لغير العاقل من المجاز نقول نعم على رأيهم من المجاز على رأيهم طيب طيب بعدها قال سبب يقول ايضا من المجاز السبب عن المسبب كقوله تعالى يذبح ابناءهم يعني هو السبب في تذبيح الابناء لا يباشر لكن هو الذي يأمر هو الذي يأمر واسند اليه لانه هو الامر. فرعون يقول من المجاز ايضا لما قال سبب قال التفات الالتفات من البلاغة القرآنية الاتفاقات سماه للاثير سماه في المثل الساعر سموه الشجاعة العربية والزمخشري يكثر من ذكره في تفسيره في مؤلفات كثيرة كتبت في الالتفات وايضا انا كتبت في الالتفات بحثا نشر في مجلة الالتفات في آآ عند المفسرين الالتفات عند المفسرين كتبت فيه بحثا يمكن او سبعين صفحة ونشر في مجلة الالتفات عند المفسرين والالتفات يذكر يذكرونه من انه من البلاغة القرآنية ولكنه ليس من من المجاز لانه ليس نقل من الحقيقة الى المجاز وانما هو تعبير باساليب وخطابات وهذا هو الصحيح حتى ان السيوط في الاتقان اكد على ان الالتفات ليس من المجاز طيب الالتفات يدور على الظمائر الثلاثة ضمير مخاطبة ضمير غيبة ضمير الخطاب والضمير المتكلم وضمير الرائب. هذه الثلاثة اذا اذا خاطبناها بثلاثة اخرى اصبح عندنا ست صور صور اذا قلنا مثلا الخطاب يقابل الغيبة الغيبة يقابل الخطاب الخطاب يقابل المتكلم المتكلم يقابل الخطاب. وهكذا اصبح عندنا ست سور ونقلها من اسلوب الى اسلوب يسمى يسمى بلاغة كما في قوله تعالى الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم على كل ظمير كله ضمير غائم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ثم قال بعد ذلك اياك نعبد واياك نستعين اياك نعبد واياك نستعين هذا تغيير الخطاب نقل من اسلوب الغائب الى مخاطب اياك يا ربنا نخاطبك نعبدك انت هذا كمثال ومثلوا ايضا امثلة اخرى كقوله تعالى حتى اذا كنتم الفلكي انتم يخاطبهم الله كنتم انتم في الفلكي ثم قال وجرينا بهم للغائب وكثير كثير في القرآن لا نطيل فيه هذا يسمى الالتفات المؤلف قال سبب التفات التكرير التكرير تكرير اللفظ اكثر من مرة. وهذا وارد في القرآن وهو ايضا من اساليب التوكيد في لغة العرب تكرير اللفظ من اساليب التوكيد كقوله تعالى كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون. اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى. فالتكرير ليس من المجاز وليس له علاقة في المجاز ابدا ولا يقال انه من المجاز وهو وارد في القرآن كثير. قال ايضا ما الناظم قال ايضا لما قال التكرير قال زيادة تقديم او تأخير الزيادة يعني ان يؤتى بكلمة يقال يأتون اليها فيقولون هذه الكلمة زائدة زائدة او يسمونه احيانا يقولون صلة وهم يقصدون بذلك من حيث الاعراب من حيث الاعراب والصحيح ان ان القرآن ليس فيه شيء زائد وانما يقال جيء به للتأكيد جيء به للتأكيد وقوله مثلا لا اقسم بيوم القيامة قالوا لا زائدة هذا غير صحيح غير صحيح ليس كمثله قالوا الكاف زائدة وهكذا قالوا يعني يعني كمثل هذه الاشياء الحروف والكلمات احيانا يحكمون عليها لانها زائدة والصحيح انه لا يقال زائد في القرآن من ناحية عربية نعم ممكن يعني لكن لنا متأدبا من القرآن ان نقول جيء بنا التأكيد اه جيء بها للتأكيد وليس المجاز وليس زيادة من المجاز ابدا ولا تدخل في المجاز لا تدخل في المجاز يقول ايضا من المجاز التقديم والتأخير القرآن فيه تقديم وفيه تأخير مثل قوله تعالى اياك نعبد الاصل نعبدك وقدم المفعول به على على الفعل والفاعل لماذا؟ قالوا لافادة الحصر هذا يسمى تقديم يسمى تقديم وتأخير واكثر ما يستدلون بقوله تعالى وضحكت فبشرناها باسحاق قالوا الاصل امرأة قائمة فبشرناها فضحكت هذا على رأيهم في تقديم وتأخير والصحيح ان الاية ليس فيها تقديم وتأخير الاية على وظعها الصحيح وامرأته قائمة فضحك لماذا لما علمت انهم ملائكة علمت ان الظيوف ملائكة فرحت في قدوم ملائكة اليهم هذا شرف تكريم فضحكت وقيل ضحكت يعني لما سمعت الملائكة يخبر ابراهيم بانها ستهلك الظالمين الذين اذوا الذين اذوا لوط واهله لما سمعت بانتصار الحق ويعني لما سمعت بانتصار الحق يعني قالت باقالة هذا الكلام فضحكت لما سمعت وهذا طبيعي ان الانسان يفرح يفرح بي آآ بانتصار الحق وانهزام الباطن يفرح بهذه فرحت وضحكت فلما ضحكت بهذا الامر الملائكة زادتها على هذه على هذا السرور سرور اخر تبشرتها باسحاق هذا يعني ولا ولا نقول اصلا ولا المجاز وليس التقديم والتأخير من المجاز في شيء ننتقل للنوع الرابع النوع الرابع المشترك ما هو المشترك المشترك هو من الفاظ العربية بمعنى ان العرب يستعملون اللفظ هذا في اكثر في اكثر من معنى واذا استمع استعملوا هذا اللفظ لاكثر من معنى. قيل هذا اللفظ مشترك واحيانا يسمونه بالوجوه واحيانا يسمى بالنظائر الالفاظ المشتركة الالفاظ المشتركة تأتي في القرآن كثيرا تأتي بالقرآن كثيرا اه مثلا قال المؤلف هنا قال المشترك قرء وويل ند والمولى جرى ثواب الغي مضارع ورى المؤلف او الناظم لم يتطرق لتعريف المشترك ولا لانواعهن ما ذكر الامثلة فقط المشترك مثل لفظ مشترك. نعم لانه يطلق على الطهر والحيض مشترك يقول وويل يقول ويل من الالفاظ المشتركة لان ويل يعني قيل انها قسم لواد في جهنم وقيل انها كلمة ردع وزجر فهي تطلق على هذا وتطلق على هذا قال ند قال الند يطلق على الظد يقول فلان ند لفلان ويعني مضاد له تطلق الند ويراد بها المثل فتقول فلان مثل فلان هذا؟ نعم قال والمولى المولى هو الله سبحانه وتعالى هو الله يا الله ولي الذين امنوا وقال ثم ردوا الى الله مولاهم والمولى ايضا يقال للمخلوق يقال للبشر مولى يوم لا يغني مولى عن مولى يقول والمولى جرى كل هذه من الفاظ المشتركة ثم قال تواب. التواب يطلق على الله ان الله كان توابا رحيما ويطلق على الانسان ان الله يحب التوابين وهي من الالفاظ المشتركة يقول الغي الغي هذا ايضا لقوله تعالى فسوف يلقون غيا قالوا واد في جهنم واد في جهنم يطلق ويراد به واد في جهنم وقيل الغي ايضا يطلق ضد الرشد يعني قوله تعالى تبين الرشد من الغيب والغي يعني من الفعل غوى وهو من الضلال الرشد العقل ففلان يعني عنده غيم وعنده رشد يقولون الغي ايضا من الالفاظ يقول الناظم بعد ذلك يقول غي مضارع يقول المضارع باقي يستعمل للحاضر قد يستعمل للمستقبل الحال والاستقبال هذا كله مضارع مثلا يدخلون الجنة يحشر الله الاولين والاخرين هذا الاستقبال الرجل ناظر مثلا يعمل يعمل في دكانه. هذا الحاضر كلمة هذه قالوا انها هم يعني او احيانا يستعملون او يقولون مثلا في اية النساء قال تعالى وان من اهل الكتاب وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به. يؤمنن به قبل موته هل هذا مخاطب بالكتاب وقت نزول القرآن او عند موته عند موته موت مثلا هذا الشخص النصراني او عند اخر الزمان ويؤمن النبي عند نزول عيسى وان كنا في الاول يعني الحاضر وقلنا بالثاني المستقبل يقول وراء كلمة وراء هذه الالفاظ المشتركة لان وراء تستعمل بمعنى الوراء الحقيقي يقول مثلا قال من وراء جدر يعني من الخلف من وراء الجدور يعني من خلف يستعمل وراه بمعنى امان الله من ورائهم محيط يعني امامهم وتستعمل ايضا المعنى ثالث وهو بمعنى سوى قال الله سبحانه وتعالى واحل لكم ما وراء ذلكم اي ما سواه المذكورات فمن ابتغى وراء ذلك اي وراء ما اباح الله فتكون يعني عدة لها عدة وراء من الفاظ المشتركة يقول ايضا من الالفاظ المشتركة هو الان يقول الناظم مضارع وراءه وقف عندها الفاظ المشتركة في القرآن كثيرة جدا يعني تصل الى ما يقرب من ثمانين او تسعين او او مئة لفظ وهناك منظومة منظومة المشتركات في عالم من علم علماء مصر في سنة اه سنة اه الف وثلاث مئة وخمسة الابيار منظومة المشتركات وقمت بشرحها المنظومة وطبعت مطبوعة في دار ابن الجوزي سميت هذا الشرح منحة البقري شرح منظومة الابياري في مشتبكات القرآن والناظم الابياري جمع فيها ما يقرب من خمسة واربعين او ستة واربعين لفظة ونقلها هو عن السيوطي ادركت عليه ان بعض الالفاظ التي لم يذكرها وايضا وقفت على الفاظ اخرى يمكن اضيفها في الطبعة القادمة باذن الله باذن الله هذا يسمى العلم المشترك. طيب ننتقل بعد ذلك الى الخامس المترادف المترادف يقول هو من انواع الالفاظ المترادف ايضا فيه خلاف في خلاف بين العلماء هل يوجد في القرآن او في اللغة ترادف بعضهم بعضهم اجازه وبعضهم منعه والصحيح الصحيح ما قرره شيخ الاسلام ابن تيمية في مقدمته في اصول اصول التفسير انه لا يوجد ترادف وان وجد فهو نادر جدا لكن لا يوجد ترادف وانما يقال تقارب الالفاظ اذا اذا جاءت لفظة عندنا عندنا مثلا الاسد له معاني كثيرة ونقول مثلا الاسد يسمى بالقصورة تم بالدرغام اسامة له اسماء كثيرة هذا الاسد هل هذه الاسماء مترادفة؟ نقول لا متقاربة لان سمي بهذا اللفظ بمعنى وبهذا اللفظ معنى وكذلك ايضا القرآن سمي بالفاظ ما نقول مترادفة سمي القرآن لانه يقرأ سمي الكتاب لانه يكتب. سمي الفرقان لانه يفرق سمي الذكر لان الانسان يتذكر به وهكذا فنقول الصحيح انه لا يوجد ترادف لان كلمة يعني صحيح ان لها تكون متقارب يكون متقارب طيب حتى لا نطيل عليكم وننهي هذا هذا العقد الذي معنا آآ المؤلف مباشرة دخل على الامثلة قال من ذاك ما قد جاءك الانسان وبشر في محكم القرآن يقول اي يقول القرآن استعمل كلمة الانسان مرة ومرة استعمل البشر فهي مترادفة نقول هذا الصحيح في تحقيق هذا انه لا ترادف لان الانسان يستعمل في القرآن في موضع في سياق معين لا يتناسب ان يقال بشر واذا جاءت كلمة بشر لا تتناسب ان يقال انسان لان البشر دائما في ظاهر للبشرة للبشرة في ظاهر الشيء اه ظهور بشرته سمي بشرا في قوله مثلا سبحانه وتعالى قال وهو الذي خلق من الماء بشرا لو قال ناسا او انسانا ما يتناسب لان الانسان دائما مرتبط في العلم والعقل والتفكير تم انشاء جاءت الايات حول هذا الشيء سميت. اذا جاء حول الجسد والبدن سمي بشرا يقول هو من ذاك ما جاء طيب يقول ايضا قال والبحر واليم يقول البحر اليم مترادف نقول لا البحر هو الظرف الذي يحمل الماء. واليم هو الماء ولذلك لما تيجي عند قوله تعالى مثلا فغشي من اليم ما غشيهم لو قلت فغشي من البحر ما يمشي لو قلت مثلا وجاوزنا ببني اسرائيل البحر لو قلت جاوزنا بهم اليم يختلف لان البحر يقول كذاك يقول كذا العذاب رجس ورجس جاء يا اواب العذاب الرجس نوع من العذاب نوع من العذاب والريدج ايضا يطلق من من الالفاظ المشتركة الرجز من الالفاظ المشتركة الريدز يطلق على الصنم ويطلق على الشأن القذرة يعني والرجس كذلك تختلف يعني ما يقال انها من المترادف ما يقال ولذلك قول الله سبحانه وتعالى ويذهب عنكم عجز الشيطان وسوسة الشيطان ويجزم من السماء هذا عذاب لكنه نوع من العذاب وهكذا يقول هنا الناظم في الاخير نعم طيب يا اواب يعني يخاطب طالب العلم يقول انك اواب رجاء الى هذه حتى يكمل نكمل الليل طيب نأخذ الاخير يقول السادس الاستعارة قال والاستعارة هي تشبيه بلا اداة وعرفها. عرفها واستعارة سيأتي بعدها التشبيه. لكن الناظم لو قدم التشبيه ثم اتى بالاستعارة كان اولى لان التشبيه هو وجود الاداة واذا حلفت الاداة اصبح استعارة يقول ذاك كالموت كالموت وكالحياة مهتد وضده يشير الى الى الاية وهو من كان ميتا فاحييناه ميتا هنا ظلال اي بالطاعة هذي استعارة يقول وظده كمثل هذين ما جاء كسلخ الليل يقول في مهتد وظده يعني المهتدي والظالم ثم يقول كمثل هذين ما جاء كسلخ الليل. يقول قوله تعالى واية لهم الليل نسلخ سلخ جلد الحيوان استعمل سلخ النهار اللي نسلخ منه النهار يسلخ النهار ياتي ويسلخ الليل ويزيله يزيل الظلمة كأنه مثل الجلد هذي من يسمى يسمى الاستعارة وهي كثيرة في القرآن طيب ننتقل الى الاخير التشبيه يقول وما على اشتراك امر دل مع غيره كالتشبيه حيث حل وما على اشتراك امر يقول اذا اشترك امر وامر وكان في اداة غيره كالتشبيه حيث حل والشرط ها هنا اضطرانه مع اداته عيادات التشبيه مثل الكاف او مثل او كأن وهو كثير وقع يقول كثير في القرآن يقول هذا التشبيه والتشبيه الاشتراك امر مع الاخر ووجود ووجود الاداة وجود الاداة بينهما يعني اذا قلت مثلا الاسد زيد كالاسد هذا تشبيه كالبحر هذا تشبيه الكاف هذا تشبيه او مثل البحر تشبيه والقرآن مليء القول تعالى مثل الحياة الدنيا كما ان انزلناه كما كما وكمثل مثلا كمثل الحمار وهكذا هذي تسمى تم تشبيه طيب هذا ما يتعلق بالعقد الرابع ما يتعلق بالالفاظ العقد الرابع ذكر الناظم وما يتعلق بالالفاظ يعني الى هنا نقف ان شاء الله بهذا القدر هو ما يتعلق العقد الرابع وهو ما يرجع الى الالفاظ وسبعة انواع كما ذكرها بيناها وبينا اه ما فيها من هذه يعني هذه الانواع السبعة بعدها ان شاء الله ننتقل الى العقد عقد اه الذي يليه وهو العقد الخامس وهو ما يرجع الى دلالات الالفاظ او معاني الالفاظ ما شاء الله ندخل في اللقاء القادم اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم جميعا لما يحب ويرضى الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه