هذه انواع المجاز وكما ذكرت من حيث الاصطلاح لا نوافق لكن من حيث الاستخدام بان يقال المجاز اسلوب عربي ولا يدل على نفي ما يضاد المعنى فهذا حق الاول كالحذف قول المصنف رحمه الله الفصل الثالث في المجاز هذا على قول من يرى ان في القرآن مجازا والا فليس في كلام السلف ما يدل على ان في القرآن مجازا بل وليس الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه وقتها فاسره الى يوم الدين وبعد فنحمد الله تبارك وتعالى ان يسر لنا هذا اللقاء وهو المجلس الرابع من مجالس قراءة وتعليقي والتعليق على نظم الجواهر العلامة الكتاني المغربي رحمه الله كنا قد وقفنا في الباب الرابع على الفصل الثالث بالمجاز فنبدأ على بركة الله ونسأله سبحانه وتعالى العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الناظم رحمه الله تعالى الفصل الثالث في المجاز له اضرب كالحذف في معترك مسند وفرد وجمع والمثنى تحلل محل قسيميه ولفظة عاقل لغير العكس التفات تحمل وزيد وتكرير واضمار علة وتقديم تأخير بهود تنزلا في كلام السلف ما يدل على ان في اللغة مجازا وهنا لما نقول المجاز مقصودهم بذلك هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له وهو يقابل الحقيقة والحقيقة اللفظ المستعمل لما وضع له اذا كان هذا المراد فهذا المعنى لا يصح لا في القرآن ولا في اللغة لا يصح باثبات هذا المعنى باللغة فظلا عن القرآن لان معنى ذلك اللفظ المستعمل في غير ما وضع له ان يكون المراد كذبا فلما يقول الله عز وجل آآ واسأل من ارسلنا قبلك من رسلنا هذه حقيقة ما يمكن يأتي ويقول هذا مجاز لكن لو قال كيف يسأل الرسل المرسلين قبله وهم قد ماتوا. فالجواب ها ان هذا خطاب في ليلة الاسراء والمعراج فالعلم بوقت نزول الاية يزيل هذا الاشكال ولكن اذا كان المقصود بالمجاز هو ما آآ يدرجونه تحت قسيم الحقيقة عندهم من الحذف وترك الاسناد واستخدام المفرد مكان الجمع او العكس فهذا لا ينكر لا في كلام العرب ولا في كلام اه الشرعي ولا في كلام الله عز وجل هذا له وجود قد يقول قائل اذا الخلاف لفظي؟ الجواب لا الخلاف حقيقي لان من يقول المجاز لفظ مستعمل في غير ما وضع له علامة ذلك عنده انه يصح نفيه فاذا قال الله عز وجل آآ كما في القرآن ليس كمثله شيء يمكن ان الذي يثبت المجاز يقول عياذا بالله الكاف انما هو زائد والمعنى ليس مثله شيء فيكون في القرآن شيء زائد ونحن لا نقول ان في القرآن شيئا زائدة هذا مثال مثال اخر لما يقول الله عز وجل آآ بل يداه مبسوطتان فيأتي شخص ويقول اليد هنا بمعنى الجود مستعمل في غير ما وضع له ويبني على هذا نفيا ما هو هذا النفي؟ ليس لله يد ليس لله يدان فاتى بمعنى ضد المعنى الموسوق في الاية هذا ما يمكن ان يقال الخلاف لفظي قال المصنف رحمه الله له اظرب اظرب من الظرب وهو الانواع والعلماء يقولون اه المسألة الفلانية او انواع الفلانية اظرب انواع الاول كالحذف مع ترك مسند. هذا النوع الاول والثاني فرد وجمع والمثنى تحللا محل قسيمي. هذا الثاني طيب والثالث ولفظة عاقل لغير وبالعكس. هذا الثالث التفات تحمله وزيد ها هذا الرابع وتكريره الخامس ظمار السادس علة السابع تقديم سابع تأخير الثامن مثل ما يقولون هم في قوله جل وعلا واسأل القرية التي كنا فيها يقولون المضاف محذوف والتقدير واسأل اهل القرية ونقول نحن ليس هذا مضافة لان كلمة القرية اسم مشترك يطلق على الحل على المحل وعلى الحال يطلق على المتقررين الساكنين وعلى المتقرر فيه مع ترك مسند مع ترك مسند المسند اما ان يكون مبتدأ واما ان يكون فاعلا فيحذف الفاعل او يحذف آآ الخبر المبتدأ ويبقى خبر. مثال ذلك وما ادراك ما هي نار حامية فنار حامية هذا خبر اين المسند اليه؟ اين مبتدأه هي نار حامية ويقولون هذا ما جاش هذا ليس بمجاز لكن يقال هذا ترك مسند لمفهوم ذلك من السياق وفرد يعني لفظ اطلاق اللفظ ما معنى فرد؟ اطلاق لفظ مفرد مراد به الجمع ها اطلاق لفظ مفرد مرادا به الجمع وجمع يعني اطلاق لفظ الجمع مرادا به المفرد. اطلاق لفظ الجمع مرادا به الفرد والمثنى يعني اطلاق لفظ المثنى مرادا به الجمع وهذا كثير تحللا يعني حل احد هذه محل هذه محل قسيميه يعني ان آآ المثنى يأتي مكان الفرض ويأتي مكان الجمع والعكس بالعكس وهذا اسلوب عربي مستخدم قال الله عز وجل قست قلوبكما وبالاتفاق المقصود قلبيكما فالجمع جاء مكان المثنى ولفظة عاقل يعني لفظة العاقل هنا مثال ذلك كلمة من مستخدمة للعاقل ولكنها قد تأتي لغير اي لغير العاقل وبالعكس لفظة ماء مستخدمة لغير العاقل قد تأتي للعاقل وهذا عند من يقول به والا فهذا لا يأتي في القرآن الا على سبيل التغليب فان قالوا فما قولكم في قوله تعالى وما رب العالمين استخدم لفظ غير العاقل في الاستفهام وما رب العالمين. ما قال ومن رب العالمين فالجواب ان فرعون يعرف رب العالمين. ولذلك لم يقل من ولكنه ينكر صفاته الفردانية ولذلك استفهم عن الصفات فقال وما رب العالمين فالاستفهام عن الصفات انما يكون بماء قال وزيد زيد يعني الزيادة ها زيد يعني ماذا الزيادة فيقولون هذا حرف زائد هذه كلمة زائدة هذه جملة زائدة وهذا مجاز مثل قولهم ليس كمثله شيء قالوا الكاف زائد والمعنى ليس مثله شيء وهذا خطأ في الفهم والصواب ليس كمثله شيء ليس كذاته شيء فالمثل بمعنى الذات والكاف على بابه للتشبيه وتكرير ادعى المجازيون ان التكرار في القرآن من باب المجاز والصواب انه ليس بمجاز لان التكرار المحض لا وجود له في القرآن فلا يكون فيه شيء زائد وانما الموجود منه ما كان لسبب معين واظمار يعني يأتي بالاظمار مكان الاظهار وهذا من العجائب انهم يقولون المجاز اللفظ المستعمل لغير ما وضع فيه طيب الحذف ما في لفظ بل فيه حذف فكيف قلتم لفظا مستعملون لغير ما وضع فيه؟ ما هو موجود اصلا محذوف ترك المستند محذوف الاظمار محذوف هذا دليل على تناقضهم قال علة ايضا هذا نوع من انواع المجاز عندهم واظمار علة وتقديم وتقديم تأخير. يعني التقديم والتأخير ايضا هذا نوع من انواع المجاز سواء كان التقديم والتأخير لما حقه التأخير او ما حقه التقديم فهذا نوع من المجاز وقوله بهود يعني بسورة هود جاء مثال ذلك. نعم قال رحمه الله تعالى الفصل الرابع في المشترك وما دل من لفظ على معنيين ذو اشتراك كقرء ويل نذ تمثلا وراء وغي بعده ومضارع ومولاي تواب علينا تفضلا قوله الفصل الرابع في المشترك المشترك وصف من اوصاف الالفاظ كم هي انواع الالفاظ؟ انواع الالفاظ مطلقا في العربية اربعة الاول وهو الاصل ما هو التباين الاول وهو الاصل التباين وهو كل كلمتين ليس بينهما اي مناسبة. كالسماء والارض والانسان والحيوان والجن ونحو ذلك. وهذا هو في اللغة والا ما فهم المعنى النوع الثاني هو اللفظ المتواطئ اللفظ المتواطئ ما هو اللفظ المتواطئ هو لفظ اصل معناه حيثما استخدم موجود لكنه يختلف كما وكيفا بالسياق مم ما هو اللفظ المتواطئ؟ المتواطئ لفظ اصل معناه حيث استخدم موجود لكنه بحسب السياق يختلف كما وكيفا مثال ذلك نضرب مثال نور النور عكس الظلمة لما نقول نور القرآن لن نفهم نور الشمس لما نقول نور الشمس لن نفهم نور الوجه لما نقول نور اضاءة او نور لمعان الذهب لن نفهم نور اضاعة النجم اذن المتواطئ موجود والا لولا وجود التواطؤ لما فهم المعاني الغيبية انما تفهم المعاني الغيبية بالتواطؤ وقيل وهذا قول ضعيف ان المشترك نوع من المتواطئ والصواب ان المشترك هو النوع الثالث والنوع الرابع هو المترادف والمصنف رحمه الله ذكر المشترك والترادف واعرض عن التباين والتواطؤ لانهما اصل ما هو المشترك؟ عرفه المصنف في نظمه بقوله وما دل من لفظ على معنيين ذو اشتراك طبعا اكتب على معنيين فاكثر على معنيين فاكثر اذا لفظ المشترك كل لفظ دل على معنيين فاكثر فهو مشترك مثال ذلك كلمة العين تقول عين الماء عين العين الباصرة عين البصيرة عين المسألة ها العين الجاسوس هذا من الفاظ المشتركة ومثل له المصنف بقوله كقرئ ها القرء يستخدم بمعنى وبظده الطهر والحيظ ها هذا مشترك والمشتركات قد تكون من قبيل المتناقضات متعكسة انتبهوا للمشتركات قد تكون من قبيل المتعاكسات كقرؤ هذا مثال وايضا قد تكون من قبيل المترادفات وقد تكون من قبيل المتباينات المشترك والذي يحدد المعنى في المشترك هو السياق هم. ما الذي يحدد المعنى في المشترك؟ السياق الان كلمة الطهر وكلمة الحيض الطهر مذكر ولا مؤنث مذكر والحيض مؤنث قطعا طيب لما قال الله عز وجل والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء ونحن نعرف ان العدد يخالف المعدود معناها ثلاثة اطهار اذا لابد انها تحرير فتطهر تحيض فتطهر. تحيض فتطهر. فالطهر الثالث خرجت من العدة فمن قال بان المقصود بالقرن هنا الحيضات ها آآ خالف اصل المعنى اللغوي ومن قال ان المقصود به الاطهار وافق اصل المعنى الاستخدام الكلمي على كل حال ليس هذا مجال الترجيح وككلمة ويل ها ويل للمطففين ويل للمكذبين الويل يأتي في القرآن بمعنى ايه بمعنى الاخبار عن الهلاك الواقع كما اخبر الله عز وجل عن اقوام السابقين وويل بمعنى دعاء بالهلاك. الذي سيقع فصار مستخدما في معنيين فاكثر وند كلمة الند في القرآن تستخدم بمعنى الضد وبمعنى المثل انا لمست الشعر النظير فهذه كلمة من كلمات المشترك وكلمة وراء تستخدم بمعنى امام وكان وراءهم ها؟ بمعنى امامهم فصار مستخدم للمعنيين المتظادين وكلمة غي ايضا تستخدم بمعنيين بمعنى الظلال وغي بمعنى الغيابة وما نلغى يابتي ومضارع يعني كلمة المظارع قد تستخدم بمعنى ماظي في القرآن وقد تستخدم بمعنى الحال وقد تستخدم بمعنى المستقبل هذا مقصوده ومولاي تستخدم للسيد وتستخدم للعبد المعتق للعبد المعتق وتواب تستخدم اسم لله عز وجل انه هو التواب الرحيم. اي القابل للتوبة فهو اسم فاعل وتستخدم التواب اه بمعنى كثير التوبة والرجوع الى الله وصفا للعبد نعم قال رحمه الله الفصل الخامس في المترادف وان يتحد مدلول لفظين فاقض ترادف كالانسان والبشر انجلا ويم وبحر رجز الرجس والعذاب والحرج الضيق الذي قد تعزلا هنا اه فيما سبق المشترك قلنا لفظ واحد دال على معاني متعددة. معنيين فاكثر طيب والترادف؟ الترادف الفاظ متعددة دالة على معنى واحد عكس الاول الفاظ متعددة دالة على معنى واحد. هذا هو الترادف قال وان يتحد مدلول لفظين فاقض بالترادف كالانسان والبشر. نقول انسان بشر ابناء ادم هذا كله وصف لجنس واحد انجلا يعني اتضح ويم وبحر. طيب كلمتان مترادفتان دالتان على معنى واحد. وهنا يأتي السؤال اكتب هذا السؤال هل في العربية هل في العربية ترادف كلي او ترادف نسبي. ها هل في العربية ترادف مطلق او ترادف نسبيا الصحيح الذي مال اليه ابو العباس شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو الحق ان شاء الله انه لا يوجد في العربية ترادف مطلق او من كل وجه وانما هو ترادف نسبيا مثل لما نقول قاعد وجلس مترادفان لكنهما ليسما متساويان مثل ما نقول يم وبحر مترادفان لكن ليس متساويا هذه معاني مهمة. لما نقول الانسان والبشر مترادفان لكن ليس متساويا طيب ورجس ورجس ها ايضا نفس الشيء ايضا مترادفة دالان على معنى النجس طيب وليد شنو هو عذاب؟ دالان على معنى العقاب طيب والحرج والظيق كلمتان دالتان على معنى واحد الذي قد تعزل اي اه الذي الحرج والظيق الذي قد تعزل يعني ظاق على الانسان نعم قال رحمه الله تعالى الفصل السادس في الاستعارة وان تستعر شبه بغير اداته كما جاء في الذكر الحكيم منزلا بياسي نفي سلخ النهار وفصله من الليل مع احياء من مات اولا بالانعام واستيفاء الانواع ان فنظم عقود الدر حسبك من هلا الاستعارة نوع من انواع التشبيه والعلما يخصونه لانه كثير في القرآن ومستخدم وهو نوع من انواع البلاغة لا سيما اذا كان عند الحاجة وقوله هنا ان تستعر شبه بغير اداة فالاستعارة في الحقيقة تشبيه من غير اذى. الاستعارة يمكن ان يعرف بانها تشبيه بغير اداة كما جاء في الذكر الحكيم منزلا يعني مستخدما في القرآن الكريم منزلا بياسين في سلخ النهار في قوله جل وعلا واية لهم الليل نسلخ منهار فاذا هم مظلمون لا يوجد اداة تشبيه فهذه تسمى استعارة قال مع احياء من مات اولا هذا ايضا من انواع الاستعارة كما جاء في سورة الانعام قال مع احياء من مات اولا بلا نعام اومن كان ميتا ها فاحييناه قال وجعلنا له نورا يمشي به في الناس يعني ما ذكر اداة تشبيه ثم قال كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها وثم ذكر قال واشتفاء الانواع ان ترد فنظم عقود الدر حسبك من اله فيه دلالة ان المصنف الف نظم الجواهر اخيرا كيف عرفنا هذا لانه احال الى عدد من مصنفاته فيه فعلمنا انه تأخر في تأليف هذه الرسالة في اخريات حياته وكان قد الف قبل عدة مؤلفات مر معنا الى الان مؤلفين من ذلك نظم عقود الدري وهذا النظم في البلاغة والفصاحة وليت احدا من علماء المغرب او من طلاب العلم في المغرب يتفرغ لاخراج هذا النظم اخراجا اه جيدا مثل اخراج اخينا المحقق لهذه الارجوزة او لهذا النظم وهو الدكتور ممدوح ابن تركيا القحطاني نفع الله به البلاد والبلاد. نعم قال رحمه الله تعالى الفصل السابع التشبيه ومن شرط هذا النوع ذكر اداته حقيقة او حكما فان فقد فلا والته كاف ومثل كانه كذا مثل قد جاء في الذكر منزلا. ايضا التشبيه نوع من انواع البلاغة وله مقاصد وله انواع وله اهداف ومن شرط هذا النوع ذكر اداته لانه اذا لم تذكر اداته حقيقة او حكما فانه ينقلب الى الاستعارة وذكر اداة التشبيه اما ان يذكر حقيقة اي بمعنى ظاهرا لفظا حقيقة يعني ظاهرا ولفظا او حكما يعني مفهوما من السياق يعني مفهوما من السياق ان المعنى الكاف او المثل فان فقد اي فقد الاداة حقيقة او حكما فلا. فلا نسميه تشبيها. ماذا نسميه استعارة قال والته يعني حروف التشبيه حروف التشبيه كاف كقوله عز وجل ها نبي مثلا الى ثاني ها كمثل كمثل الذي استوقد نارا كا مثلهم كمثل الذي استوقد نارا طيب ومثل كما في قوله جل وعلا مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها او مثل عفوا ليس مثل مثل ليس كمثله شيء عندهم هذا مثال هنا ينطبق وكأنه ها ويكأن الله جاء في القرآن ويكأنه هذا كثير هذا للتشبيه كذا مثله مثل اللي ذكرناه مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوا يعني تشبيههم تشبيه الحمار الذي حمل الاسفار نعم قد جاء في الذكر منزلا يعني بيان هذه الاحرف مستخدما مرادا بها التشبيه نعم. قال رحمه الله تعالى الباب الخامس فيما يرجع الى المعاني المتعلقة بالاحكام وفيه عشرة فصول. ما شاء الله. الفصل الاول في العام الباقي على عمومه وكل عموم فهو قد خص غير اية العلم والتخليق من نفس من نفس نزلا بنفس نعم من نفس انزلا. ايوة. واية تحريم النساء تاتهما على رأي حبر ماهر قد تنبلا هذا الباب مهم جدا لا سيما لمن يروم التفسير ويريد ان يكون ماهرا فيه فانه لا بد له من ضبط هذا الباب على وجه الخصوص لماذا لان هذه آآ الفصول راجعة الى المعاني المتعلقة بالاحكام فلا يمكن ضبطها الا بظبط هذه الفصول العشرة. نسأل الله عز وجل ان يرزقنا الفهم عنه وعن نبيه قوله فصل في العام الباقي على عمومه طبعا العام انواع اول ما يذكرون العام الباقي على عمومه مقصودهم بذلك العام الذي لم يخص منه ولا فرد واحد وقد غلى في هذا الباب اناس طيب المريض الذي لا يستخدم الماء؟ مخصوص منه لاحظ الذي لا يجد الماء مخصوص منه لذلك قال وما عم مما خص ذاع يعني كثر وانتشر في الايات. قوله جل وعلا حتى زعموا انه ليس في القرآن شيء ها باق على عمومه ليس في القرآن شيء باق على عمومه وهذا قول باطل هذا قول باطل سواء قال به المعتزلة فيما يخص العلم فانهم زعموا ان قوله ان الله بكل شيء عليم يعني مما وقع ومضى لا مما يأتي ويستقبل هذا قول ضال باطلة وسواء من قال في اية التخليق الله خالق كل شيء فزعم بعضهم ومنهم بعض الاشاعر ان الله شيء اذا لا بد من الاستثناء اذا حتى هذه الاية لم يبقى عندهم على عمومه قالوا الله خالق كل شيء الا نفسه يا يا ايها الناس اعقلوا عن الله هل يقال الله خالق كل شيء الا نفسه؟ الله يتكلم عن خلق الله ليس بخلق ولا مخلوق فكيف تستثنونه هالجملة ما ورد في ذهن احد ان الله داخل في عموم خالق كل شيء حتى تستثنونه ولا لا في احد عاقل من عوامل المسلمين ممن يفهم العربي اذا سمع هذه الاية ان الله خالق كل شيء يفهم انه دخل في كل شيء ها لان الاية مشوقة في المخلوق خالق كل شيء مخلوق واضح الاية ولذلك نقول ان الصحيح قد نبه على هذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في عدة مواضع من كتبه سواء في الدري او في بيان تلبيس الجهمية او في المسودة ان قول من يقول لم يبقى اية على عمومها الا اية العلم او اية تخليق قول ضعيف والصواب عند اهل السنة والجماعة ان الايات العامة اكثرها باق على عمومه لا سيما المتعلقة بحق الله عز وجل مثال ذلك ان الله على كل شيء قدير. ها باق على عمومه صح طيب ان الله عليم خبير ان الله بكل شيء عليم باق على عموم الله خالق كل شيء باق على عمومه الايات التي فيها الخبر العام فهي باقية على عمومها والمصنف رحمه الله احسن اذ قال قد خص غير اية العلم والتخليق يعني خرج من قول الغالي في في استثنائه اية العلم فخالف المعتزلة وفي استثنائه اية التخليق قال فلا شاعرة واضح هذا المتكلمين واية تحريم النسا تلتهما على رأي حبر ماهر قد تنبلى وهذا هو الصواب المقصود بالحبر الماهر هو العلامة السيوطي الحافظ رحمه الله قد تنبل اه اه فسر بتفسيرين والارجح عندي انه قد وصل الى درجة النبل في العلم وقيل قد تنبل يعني قد مات وتوفي لا شك ان الناظم رحمه الله اه كان متأخرا عن السيوطي رحمه الله تعالى بشيء يسير واية تحريم النسا هي قول حرمت عليكم امهاتكم. الاية كلها ام الان كلمة الام مفرد مضاف والقاعدة اللغوية للمفرد المضاف ها معنى هذا ان كل ام محرم على الانسان. هل هذا عام باق على عمومه؟ الجواب نعم باقين على طيب فان قال قائل فان الشافعية يرون ان الام من الزنا لا تحرم يعني لو ولد لامرأة ابنا ابن من الزنا او لو ولد لرجل اخت من الزنا فهي ليست بمحرمة. كل هذا قولهم ضعيف لا يجوز ان نخصص عموم الاية لقول ضعيف واضح؟ نعم قال رحمه الله تعالى الفصل الثاني في العام المخصوص والعام الذي اريد به الخصوص ووجه الفرق بينهما وما عم مما خص باع وما به اريد قل فيما تنزل كم يحسدون الناس اي سيد الورى وما جاء ايضا في نعيم فحصلا وبينهما فرق فذاك حقيقة وهذا مجاز اذ غدا متنقلا اه قرينة ذا عقلية ويجوز ان يراد به فرد وفي ذلك حظلا اه قوله في العام المخصوص العام المخصوص هو كل عام كل عام جاء بعده او جاء نص او جاء شيء يدل على انه خص منه شيء اما العام الذي اريد به الخصوص فانتبهوا من اول وظعه لم يرد به العموم من اول استخدامه لم يرد به العموم ثم ذكر المصلي في ابياته لوجه الفرق بين العام المخصوص والعام الذي لم يرد به الخصوص قال ما وما عم مما خص ذا وما عم مما خص ذاع وما به اريد خصوص قل فيما تنزل ازا تعريفه للفظ العام المخصوص وما عم مما خص ذاع يعني هذا انتشر وكثر العام المخصوص العام المخصوص العام المخصوص مثال ذلك يا ايها الذين امنوا اذا قمتم من الصلاة فاغسلوا وجوهكم يا ايها الذين امنوا عام ولا خاص عام للمؤمنين وان كان هو خاص بالنسبة للبشر. عام لان هناك شيء اسمه عام واعم منه ليس المقصود هنا هو الاعم. المقصود هنا العام. فان كان ما هو اعم من لا يلتفت اليه. لانه عام بالنسبة للافراد الذين تحته ليس بالنسبة ما فوقه فهنا العام المخصوص يا ايها الذين امنوا عام وفي وقوموا لله قانتين. خطاب عام لا شك لكل العقلاء المكلفين طيب المريض الذي لا يستطيع القيام ليس مخاطب يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام عام طيب ان كان مريضا او على سفر فعدة من ايام لذلك ما عم مما خص ذاع يمكن انه قاعد قاعدة نقول تروا اكثر عمومات الاحكام مخصوصة ها اكثر عمومات الاحكام مخصوصة ولماذا قلنا اكثر ولن نقول كل لان من عمومات الاحكام ما ليس بمخصوص فمثلا يا ايها الذين امنوا امنوا ها هذا ليس مخصوصا منه احد لا حر ولا عبد لا مريظ ولا مسافر كل الناس مخاطبون بهذا العموم هذا النوع الاول العامل مخصوص وما به يريد خصوص قل فيما تنزل به الظمير راجع الى اللفظ العام. اذا لاحظوا ما هو العام الذي بدي بالخصوص هو اللفظ الذي اللفظ الذي دل على العموم واستخدم في الخصوص اللفظ الذي دل على العموم واستخدم في الخصوص كلمة الناس من حيث اللغة يدل على عموم البشر عموم البشر من حيث الوضع العربي لكن اذا استخدمه انسان اذا استخدمه انسان يريد به الخصوص فانا اذا قلت ليعقوب ها يا ايها الناس قم واتني الماء مثلا فلا يمكن احد ان يفهم اني اردت العموم لاني اخاطب شخصا امامي فصار لفظا عاما مرادا به الخصوص بايش؟ بالاستخدام بالاستعمار ولذلك اللفظ المراد به الخصوص يفهم بالاستخدام وبالاسلوب او بالقرينة. والقرينة قد تكون لفظية وقد تكون لي وقد تكون عقلية مثال ذلك قال المصنف كم يحسدون الناس اي سيد الورى؟ باجماع المفسرين المقصود هنا الناس النبي صلى الله عليه وسلم لفظ عام اريد به الخصوص من اول الوضع وما جاء ايضا في نعيم فحصله نعيم ابن مسعود الاشجعي نعيم ابن مسعود الاشجعي الذي انزل الله فيه اية الاحزاب الذين قال لهم الناس الناس هنا الاولى المقصود به نعيم ابن مسعود الثقفي فهو لفظ عام اريد به الخصوص ان الناس قد جمعوا لكم هذا لفظ عام مراد به كل قريش اليهود الاعراب الذين تمالوا في غزوة الاحزاب على النبي صلى الله عليه وسلم الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا ثم قال المصنف وبينهما فرق ما الفرق بين العام المخصوص والعام الذي اريد به الخصوم؟ فذاك حقيقة اذا العمل مخصوص عندهم يسمى حقيقة طيب والعام المراد بالخصوص؟ قالوا مجاز قالوا ما جاش ونحن لا نقول بهذا الكلام وانما نقول الفرق بين العام المخصوص والعام الذي يريد به الخصوص ان العام من اول وظعه واستعماله مراد به العموم والعام المخصوص من اول وضعه واستعماله مراد به الخصوص لما استعمله اراد به الخصوص خلاص قال وهذا مجاز اذ غدا متنقلا هنا فرق اخر احسن من هذا الفرق ما هو لنحفظها ونضبطها في نظري انه احسن بكثير العامل مخصوص يمكن تصور التخصيص فيه مرة اخرى واما العامة المراد به الخصوص لا يمكن تخصيصه هذا فرق افضل مما ذكروه في كتب الاصول وفي كتب علوم القرآن نعيد مرة اخرى العام المخصوص يمكن تصور التخصيص منه مرة اخرى واما العام المراد به الخصوص لا يمكن تصور الخصوص منه ابدا قال قرينة ذا عقلية قليلة ذا اي قرينة العام المراد به الخصوص قرينته عقلية ويجوز ان يراد به فرد وفي ذلك حضلا شنو يعني احضنها؟ احضنها يعني آآ حصن الحنظل لان فلان حظر اي حصل الحنظل ليس هذا مقصوده رحمه الله اذا ما مقصوده؟ مقصوده وفي ذلك احظوا هذي كلمة لا اي لا تكن متوانيا هذا احسن احظوا من الحظوة يعني افهم هذا الفهم تحظو وترتفع. لا تكن متوانيا فتترك الفروقات وتترك هذه المسائل نعم قال رحمه الله تعالى الفصل الثالث فيما خص من الكتاب بالسنة وتخصيص قرآن بمحكم سنة ولو كانتا احادا فشى وتمثلا بتخصيص تحريم الربا بعرية وتخصيص ايات المواريثكم ملا. بمن كان ذا قتل ودين مخالف ومن كان ذا رق كهذين مسجلا هذا الفصل ذكر فيه المصنف رحمه الله فيما خص من الكتاب بالسنة. طبعا التخصيص الذي قاله العلماء رحمهم الله فيما خص من الكتاب بالسنة فيما خص من الكتاب السنة المتصور العقلي القسمة المتصورة العقلية في هذا الباب في التخصيص ان يكون القرآن مخصوصا بالقرآن هذا واحد ان يكون القرآن مخصوصا بالسنة هذا اثنين ان يكون القرآن مخصوصا بالكتاب والسنة هذا ثلاث ان يكون القرآن مخصوصا بالعقل ان يكون القرآن مخصوصا بالحس بالحس والمساعدة. هذه هي التقسيمات المتصورة في التخصيص وقد ذكر اهل العلم هذه الانواع فيما خص من الكتاب بالسنة قال رحمه الله وتخصيص قرآن بمحكم سنة ولو كانت احادا فشا يعني تخصيص عمومات القرآن بالاحاديث الفرد الصحيحة امر فاش منتشر بين العلماء من غير نكير فمسلا عموم قوله جل وعلا واحل لكم ما وراء ذلكم هذا عموم مخصوص منه الجمع بين العمة و بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها. هذا مخصوص من احل لكم ما وراء ذلكم. طيب هذا الحديث احاد لا بأس اهل السنة والجماعة عندهم لا بأس بهذا الاستخدام. وتمثل بتخصيص تحريم الربا بعرية ايضا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا هذا مثال اخر وذروا يا الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا عام خص او خصص خصت السنة العرية. وهي سورة ربوية لكن الشريعة جاءت بالسماح بالعرية لضرورة حاجة الناس من جهة ولانه شيء يسير من جهة اخرى وتخصيص اية المواريث كملت ايات المواريث ايضا قال الله جل وعلا يوصيكم الله في اولادكم وان كان رجل يورث اه كلالة او اخ او اخت وقال جل وعلا ولكم نصف ما ترك ازواجكم ولهن الربع مما تركتم طيب هذه الايات خرجت على وجه العموم خرجت على وجه العموم طيب ان كان الولد قاتلا وان كان الزوج قاتلا وان كانت الزوجة قاتلة ان كان الاخ قاتلا فلا يرث من اين علمنا انه لا يرث؟ من السنة وهي جاءت في احاديث احاد ان القاتل لا يرث وانه لا توارث بين اهل دينين وان العبد لا يرث ولذلك قال بمن كان ذا قتل ودين مخالف فاليهودي والنصراني لا يرث المسلم ومن كان ذا رق العبد لا يرث الحر كهذين مسجلا يعني ايات المواريث بالقاتل والكافر والرقيق وردت فيها احاديث صحيحة من جهة الاحاد فهذا ينبغي ان نطلقه ونقول انه عام اريد به عام مخصوص عام مخصوص نعم قال رحمه الله الفصل الرابع فيما خص من الكتاب السنة وما خصص القرآن من سنة اتى القرآن ولا القرآن مدري ليش يعني الان حنا الباب خص من الكتاب السنة آآ شو الفرق بين الاول والثاني خص من الكتاب بالسنة هنا خص الكتاب السنة. احسن تشذي. هم يعني المقصود في هذا الباب الموضوع عكس الاول الاول ما خص من عمومات الكتاب بالسنة هنا خص عمومات السنة بالكتاب. نعم وما خصص القرآن من سنة اتى باربع اية الجزية قلا واية اعطاء الزكاة لعامل ومنها ومن اصوافها حافظوا على قوله وما خصص القرآن من سنة يعني هناك الفاظ نبوية ثابتة في احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عامة وجاء في القرآن تخصيص الفاظ النبي صلى الله عليه وسلم. اتى باربع اي يعني هذا على وجه الحصر وهناك من اهل العلم من يزيد من ذلك قال اية الجزية انقلا. اية الجزية هي قوله جل وعلا حتى يعطوا الجزية عن يدين وهم صاغون جاء في السنة الامر بدفع الجزية الامر بدفع الجزية عام طيب اية الجزية فيها خصوص ما هو الخصوص الموجود في اية الجزية الاية الخصوص الموجود في اية الجزية هو قوله عن يد وهم صاغرون فخاصة عموم اعطاء الجزية واية اعطاء الزكاة لعامل طيب ما ادري يعني مصنف ايش يريد ان يقول هنا ومنها ومن اصوافها حافظوا عليه هو يعني الكلام فيه مشكل اه لكن في نظري القاصر انه يريد هذا يريد تخصيص الكتاب لعمومات السنة فاية اعطاء الزكاة لعامله قال الله جل وعلا والعاملين عليها النبي صلى الله عليه وسلم اعطى بعض اعطى العاملين مطلقا. طيب واللي في القرآن انما الصداقات للفقراء والمساكين والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم طيب العامل جاء مطلقا ايضا في القرآن جاء عاما ما ما يستقيم الله يعني ومن اسوافها وحافظوا على هذي ايات ايظا جاءت على العموم الظاهر انه تابع للاول معنى هذا فيما خص من الكتاب بالسنة بما خص من الكتاب السنة ايش هي باقي الاية؟ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى اركان الاسلام نذكرها في الحديث اقامة اقامة الصلاة. لا يعني قصدها ان الحديث جاء عام اللي هي الحق امر بمحافظة على الصلوات كلها. نعم. ولا يجاد بالتخصيص على الصلوات الوسطى ممكن نعم نعم لا بس هذا الان وش التخصيص فيها ايش التخصيص في من اصوافها غير متصور في التخصيص قصدي دعاء يعني حنا الان نبي نتصور التخصيص ومن اصوافها وبارئها واشعاشها اشعارها اثاثا ومتاعا الى حين لم يصواف خصوص طيب ما الذي جاء في في الشريعة العموم لعل المقصود ان في السنة جاءت العموم في استخدام الصوف في اي شيء في الاية ومن اصوافها واشعارها واثاثها متاعا آآ بيوتا آآ فهم يصنعون طيب يمكن يصنع من الصوف غير البيوت في الاية التخصيص وفي السنة العموم. على كل حال الامثلة التي ذكرها المصنف غير واضحة وذكرت في كتابي امثلة اخرى اوضح من هذا في ما خص الكتاب من عموم السنة. نعم رحمه الله تعالى الفصل الخامس في المجمل وما كان من لفظ خفي دلالة وما كان من لفظ خفي دلالة كقرء فلقب ذلك اللفظ مجملا. وبالسنة الغراء جاء بيانه كما جاء في في علم الاصول مفصلا. وقابله فافهم هديت مبين فرد صافيا عذبا فقد طبت منهلا اه انتقل الحديث اه الى الفصل الخامس وهو المجمل. المجمل الذي عناه المصنف رحمه الله وهو المقصود بكلام بعلماء القرآن الكريم والتفسير ليس هو الغريب. الغريب سبق ذكره الغريب يبحث عن معناه وهو الذي لا يفهم. اما المجمل فهو لفظ يدل على معنى اجمالي يحتاج الى بيان وتفصيل مثلا اقيموا الصلاة فالانسان يفهم ان معناه صلوا لكن لا يفهم كيف نصلي اتوا الزكاة يفهم معنى من الاية وجوب اتيان الزكاة لكن لا يفهم كيف يعطى آآ الزكاة كم من الزكاة. متى يعطي من الزكاة؟ اذا اللفظ المجمل لفظ يفهم منه معنى لكن لا يفهم كيف هو لا يفهم كيفية او مقداره و معناه بالتفصيل فهو بحاجة الى بيان فهو بحاجة الى بيان كما لو اه نظرنا الى قول الله جل وعلا في آآ الكلام عن الجنة الجنة نفهم ان فيها نعيم هذا مجمل لكن لما نقرأ الايات الاخرى التي فيها تفصيل نعيم الجنة هذا يسمى بيان والمجمل قد يكون بيانه بالقرآن نفسه في نفس الموضع او في موضع اخر وقد يكون المجمل بيانه ليس في السوء في القرآن بل في السنة بل في السنة وقد يكون المجمل بيانه في عرف النزول. اذا يمكن ان نفهم المجمل اما بالقرآن نفسه واما بالسنة واما بعرف النزول وهو ما كان عليه سلف الامة قال وما كان من لفظ خفي دلالة كقرء فلقب ذلك اللفظ مجملا المشترك الصحيح انها من قبيل المجملات لانها بحاجة الى اه اه دلالة مبينة حتى تعين المطلوب منه اللفظ المشترك من القسم المجملات لانها بحاجة الى بيان لتعيين المراد منه وبالسنة الغراء جاء بيانه يعني جاء بيان ان المرأة تعتد بثلاث حيظات. فاذا خرجت من الحيضة الثالثة فانها خرجت من العدة كما جاء في علم الاصول مفصلة يعني تفصيل انواع اه بيان المجمل كيف يكون بما يكون؟ جاء في كتب علم الاصول وقابله فافهم هديت مبين ولذلك الله سبحانه وتعالى لعلمه ان القرآن قد يجمل وقد يجمل وقد يشكل وقد يشكل على بعض الناس فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم آآ وقابله فافهم هديت مبين. اذا عندنا مجمل وعندنا مبين المجمل الكلمة التي فهمنا منها المعنى لكن لم نفهم منها التعيين ولا الكيف ولا الكم اما المبين فهو المبين على سبيل التعيين او على سبيل الكم او على سبيل الكيف مثال ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم بدفن الموتى احفروا طيب اعمقوا كم نحفر بمئة متر نص متر ما ندري لا بد ان نرجع الى عرف السلف فرجعنا الى عرف السلف فنجد وجدناهم في الارض الصلبة يحفرون اقل شيء الى صدر الرجل في الارض الرخوة يحفرون الى رأس الرجل بمقدار قامة الرجل اذا هذا يبين المجملات قال مبين فرد صافيا. رد يعني اورد المورد الصافي. لتفهم معنى البيان لكلمات المجملة عذبا فقد فقدت منهلا آآ فقد طبت من هلا يعني اذا انت اخذت بالمبين وتركت المجمل فانت منهلك عذب صاف ان شاء الله. نعم قال رحمه الله الفصل السادس المؤول وما كان محمولا على غير ظاهر لاجل دليل كان لفظا مؤولا كما في كما في بنيناها بايدي فلا تقل بظاهره ترشد وكن متأولا المؤول نوع من انواع الكلمات التي تستخدم وهي بحاجة الى تأويل وهذا النوع لم يكن معروفا في زمن السلف الى نهاية القرن الثالث الهجري وانما عرف هذا بعد ذلك فان قال قائل اليس امام المفسرين محمد ابن جرير الطبري رحمه الله يستخدم كلمة التأويل ويقول التأويل في الاية كذا وكذا نقول التأويل عنده بمعنى التفسير تأويل عنده بمعنى التفسير اما التأويل بمعنى آآ استخدام اللفظ في معنى راجح والمقصود منه المرجوح وتسمية هذا تأويلا هذا عند المتأخرين اذا لو قال لنا قائل ما هو اللفظ المؤول؟ نقول اللفظ المؤول كل لفظ استخدم في معنى راجح والمقصود منه المعنى المرجوح لقرينة قال لاجل دليل وهذه مسألة مهمة لابد ان يكون هناك دليل والا كان لعبا بايات الله عز وجل كان لفظا مؤولا كما في بنيناها بايد الان هذه الاية بنيناها بايد وانا لموسعون لو نظر الانسان يمكن ان يقول بنيناها بايد يعني يد الله هي التي بنت السماء لكن لما نقرأ الحديث ان الله لم يباشر بخلقه الا ادم وجنة عدن. ها نفهم انه لم يباشر بيده خلق السماء. صح ولا لا اذا ما معنى بنيناها بايد بنيناها بايد ليس من اليد بل من ااد يؤود ايضا والايد معناه القوة والايدي معناه القوة فما الذي جعلنا نصرف اللفظ عن ظاهره الى معنى مرجوح قالوا لان الله عز وجل يخلق بيده الا ادم عليه السلام وغرس جنة عدن بيده وكتب التوراة وكتب آآ التوراة بيدي غير هذا ما جاء فيكون عندهم هذا يحتاج الى تأويل فلا تقل بظاهره ترشد وكن متأولا اي يقبل هذا التأويل. لكن عند من يقول ان كلمة ايد اصلا من ادم يؤود وليس من اليد فهو ليس بحاجة الى التأويل انما يكون من يقول بنيناها بايد يعني بيد فهو بحاجة الى التأويل ومن قال بايد من ادى فهو ليس بحاجة الى التأويل وهذا ايضا يؤكد لنا ان المصنف رحمه الله على طريقة السلف لا يرى التأويل في صفات الله تبارك وتعالى وانما قال في هذه الاية بالتأويل لانها عنده اه اه هناك قرينة تدل على ان المقصود بذلك القوة. نعم قال رحمه الله تعالى الفصل السابع في المفهوم يجيء على ضربين ضرب موافق لمنطوقه حكما كاف تمثل وما خالف المنطوق فهو مخالف كوصف وشرط غاية عدد جلى هنا في المفهوم المفهوم و آآ المفاهيم كلها سواء كان مفهوم الموافقة او مفهوم المساواة او مفهوم المخالفة هذا علم عظيم ينبغي لطالب العلم ان يهتم به قال المصنف رحمه الله آآ يجيء على ظربين هو قال ضربين والجمهور يقولون ان المفهوم ثلاثة اقسام القسم الاول مفهوم الموافق المساوي القسم الثاني المفهوم الاولوي القسم الثالث مفهوم المخالفة فصار عندنا المفاهيم ثلاثة المفهوم الاولوي او المفهوم المساوي وهناك مفهوم ادنى عند بعضهم والمفهوم المخالف هنا المفاهيم المنطوقة المقصود بها وليس المفاهيم غير المنطوقة يجيء على ظربين ظرب موافق لمنطوقه حكما كاف تمثل. فكلمة اف مثلها كلمة اوه هذا يسمى مفهوم موافق واولى منه كلمة مثلا وبعدين هذا اولى من كلمة اف انها محرمة طيب اخ اخ مثل اف موافق طيب ادنى منه لو قال بدون الف هذا ادنى لكن ايضا يدخل في المفهوم وما خالف المنطوق فهو مخالف كوصف وشرط غاية عدد جلى آآ مفاهيم المخالفة المفاهيم المخالفة في المنطوق هذه لابد ان ينتبه لها الانسان المخاليف المفاهيم المخالفة للمنطوق معتبرة عند جماهير العلماء اقواها عندهم مفهوم الوصف مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس في سائمة الرجل فيما دون خمس ذود من الابل صدقة كلمة السائمة وصف طيب وشرط شرط مفهوم معتبر عند الجماهير ايضا وغاية ايضا معتبر معنى قوله جل وعلا وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر حتى غاية مفهوم المخالفة انه اذا تبين ليس لنا ان نأكل ولا ان نشرب لان الغايم بالمغيم مفهومه المخالف هو هذا وعدد واكتب تحت كلمة العدد هذا اضعف انواع المفاهيم هذا اضعف انواع المفاهيم ولكنه مع ذلك معتبر عند الجماهير نعم قال رحمه الله تعالى الفصل الثامن في المطلق والمقيد ويحمل مهما امكن الحمل مطلق صريح على ما قد تقيد محملا ككفارتي ككفارتي قتل ظهار وان يكن تعذر فيه الحمل فاتركه مسجلا المطلق والمقيد ايضا من اه اه اوصاف الالفاظ فيقال هذا لفظ مطلق وهذا لفظ مقيد وننتبه للفرق بين العام وبين المطلق. العام لفظ يدل على عموم في الافراد والمطلق لفظ لا يدل على عموم في الافراد وانما يدل على واحد من جنسه لا بعينه ها المطلق لفظ لا يدل على العموم في الافراد ولكن يدل على واحد من جنسه لا بعينه والمقيد هو في مقابل المطلق اذا عام يقابله الخاص والمطلق يقابله المقيد والمنطوق يقابله المفهوم هذه المجمل يقابله المبين قال ويحمل مهما امكن الحمل مطلق. هذا هو الاصل الاصل ان المطلق الصريح يبقى على اطلاقه الاصل ان المطلق يبقى على اطلاقه كقوله جل وعلا من عمل من عمل منكم آآ من ذكر او انثى وهو مؤمن شو الاية اللي قبلها من اولها ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن من ذكر او انثى فكلمة الذاكر والانثى هنا مطلق فالاصل انه يحمل على اطلاقه يشمل اي ذكر واي انثى ويحمل مهما امكن الحمل مطلق صريح على ما قد تقيد محمل طيب اذا وجد التقييم فهل نحمل المطلق على المقيد؟ الجواب نعم لكن ذكر المصنفون رحمهم الله تعالى في اصول الفقه انواعا من حمل المطلق على المقيد اذا اتحد سببا واتحد نوعا فانه يحمل على المطلق على المقيد. مثال ذلك في كفارة اليمين فعتق رقبة. طيب جاء في كفارة الظهار عتق رقبة. جاء في كفارة القتل الخطأ عتق رقبة المؤمن فهل في الاماكن الاخرى المطلقة نحملها على المقيدة لا بد انها تكون رقبة مؤمنة الجواب نعم الجواب نعم هذا مثال لذلك قال المصنف ككفارتي قتل ظهار ففي الظهار ما في ذكر الايمان لكن في قتل المؤمن الخطأ تحرير رقبة مؤمنة. فيحمل اية المجادلة التي جاءت مطلقة على اية النساء التي جاءت مقيدة وان يكن تعذر فيه الحمل فاتركه مستجلى مسجلا يعني مطلقا يبقى على اطلاقه اه شرايكم نكتفي بهذا باقي فصلين يلا توكل قال رحمه الله تعالى الفصل التاسع في الناسخ والمنسوخ وفيه تصانيف وفي الذكر قد فشى وما كان منسوخا فناسخه تلا سوى العدة الغراء والنسخ قد يكون للحكم او للرسم او لهما ولا. الى بدل او دونه لاخف او لاغلى وضع النقل صحيح تسلسلا. الناسخ والمنسوخ من الاحكام المهمة للذين يرومون تعلم الاحكام ويرومون التفسير حتى كان من السلف كعمر وعلي وغيرهم ما كانوا يسمحون لاحد ان يتكلم في الاحكام ولا في التفسير حتى يكون عالما في الناس القوى المنسوخة وذلك خشية ان يفتي بالمنسوخ وهو لا يعلم بالناسخ وقوله فيه تصانيف من اشهر التصانيف الناسخ والمنسوخ لابن النحاس الناسخ والمنسوخ لابن النحاس وهو اوسع هذه التصانيف وهنا انبه على امر ان ننتبه تنبيه ينبغي ان ننتبه ان النسخ في عرف السلف له معنيان معنى سار عليه المتأخرون وهو ازالة الحكم بالكلية ومعنى سماه المتأخرون بالتخصيص والسلف يسمونه نسخا فابن عباس يقول هذه الاية نسختها اية كذا يعني خصصتها فننتبه اذا عرف السلف قوله وفي الذكر قد فشى يعني ماذا فشى؟ يعني انه قد كثر في القرآن الكريم الناسخ والمنسوخ وما كان منسوخا فناسخه تلا هذا هو الاصل ان المنسوخ يأتي اولا ثم يأتي الناسخ ثانيا في القرآن في الترتيب يعني في ترتيب المصحف الامام يأتي المنسوخ ثم يأتي الناسخ ها مثال ذلك انه يأتي الناسخ ثم يأتي المنسوخ وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين الاية اللي بعدها فمن شهد منكم الشهر فليصمه فصارت فصار الناسخ بعد المنسوخ من حيث التلاوة هذا مثال هذا هو الاصل سوى العدة الغراء هذا الموضع الوحيد الذي تقدم فيه الناسخ على المنسوخ فاية والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وازواجها وصية لازواجهم متاع الحول غير اخراج. الاربعين بعد المائتين منسوخة لكنها جاءت بعد اية اربعة وثلاثين ومئتين والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا لزلك قال جمع من اهل العلم التقديم والتأخير ليس دليلا يؤخذ منه الناسخ والمنسوخ من اين ناخذ الناس يقول منسوخ الناسخ والمنسوخ لا يعلمان الا بالنص ليس بالقياس ولا بالعقل الناسخ والمنسوخ لا يعلمان الا بالنص قال والنسخ قد يكون للحكم او للرسم او لهما هذه مسألة مهمة النسخ قد يكون للحكم والتلاوة قد يكون للحكم والتلاوة مثل عشر رضعات محرمات نسخت حكما وتلاوة او للرسم دون الحكم مثل والشيخ والشيخة اذا زنا فارجموها البتة فالتلاوة منسوخة ليست موجودة في الرسم مصحف الامام والحكم باق قد يكون للحكم دون الرسم مثال ذلك للحكم دون الرسم يعني اية باقية مثل والذين يتوفون منك ويذرون ازواجهم وصية لازواجهم متاع للحول غير اخراج عند من يقول بانها منسوخة والصواب ان اية الحول ليست في العدة ليست في العدة ليش تم الفرق بين الايتين يتربصن من اللي تتربص الزوجة طيب في الاية الاولى فيها يتربصن ما فيها فيها متاع الى الحول من اللي يمتعهم من الحول الزوج ميت الورثة اذا من اهل العلم من يقول الاية آآ العدة الغرة الثانية ليست منسوخة. لكنها في كون الخطاب للورثة ان ابقوا الزوجة في بيت الزوجية متاعا للحول حتى تشوف سبيلها تبي تتزوج ولا تبي تقعد ولا شي تبي تسوي هذا على قول ثم قال المصنف ان في بيان انواع النسخ النسخ قد يكون لا بدل او الى غير بدل قد يكون لاخص وقد يكون لمساوي وقد يكون لاغلظ قال ولا الى بدل الى بدل مثل استقبال الكعبة بعد ما كنا نستقبل بيت المقدس اذا هذا نسخ الا بدل وهذا البدل قد يكون مساوي قد يكون اعلى او دونه في التخفيف مثال ذلك نسخة المقابلة في الحرب كان في الاول مسلم في مقابل عشرين بعدين مسلم في مقابل اثنين فصار الى الاقل ليخف او لاغلظ اذا يمكن النسخ الى بدل مساوي او بدل اعلى او بدل ادون ويمكن ان يكون نسخ لاخف او النسخ لاغلظ ولكن قال عن نقل صحيح تسلسلا ما معنى نقل صحيح تسلسل؟ يعني ثبت بالسند المسلسل الثابت ليس بمجرد قول فلان وفلان. نعم قال رحمه الله تعالى الفصل العاشر في المعمول به مدة معينة وما عمل به واحد مثالهما النجوى ولم يك عاملا بها الا علي اخو العلا وفي لبسها خلف فقد قيل ساعة وقد قيل عشر والمقدم فضلا يعني المعمول به مدة معينة ما عمل به واحد اولا هناك خلاف بين الاصوليين وعلماء علوم القرآن. هل هذا النوع يسمى نسخا او لا يسمى انا اسخن لماذا؟ لان العمل به انما استمر لحظة او كان الخطاب ثم جاء النصف متصلا به. الصواب ان هذا لا يسمى نسخا المعمول به مدة معينة لا يسمى نسخا وما عمل به واحد فلا يسمى نسخا قال مثالهما النجوى النجوى المقصود بها اية النجوى التي في سورة المجادلة يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ولم يك عاملا بها منهم منهم يعني من الصحابة منهم يعني من الصحابة الا علي اخو العلا علي اخو العلا اي ذو اخو هنا بمعنى صاحب صاحب المرتبة العلا فهو رابع الخلفاء الراشدين ورابع العشرة المبشرين بالجنة ابو الحسنين ابو سيفطين ابو تراب علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعمل باية النجوى حسب كتب التاريخ والسير الا علي وهذه فضيلة له رضي الله تعالى عنه وفي نكثها خلف فقد قيل ساعة وقد قيل عشر والمقدم فضلا يعني في بقاء هذه الاية هل بقيت ساعة او بقيت عشرة آآ عشر ايام والمقدم فظل يعني انها كانت ساعة بين اول الاية وبين الاية الناسخة لها والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين فالحمد لله رب العالمين جزاك الله خير يا شيخ