ان يتكلم في كتاب الله اذا لم يكن عالما بلغات العرب لا يحل لاحد يؤمن بالله واليوم الاخر ان يتكلم في كتاب الله اذا لم يكن عالما بلغات العرب وهذا اوسع ظرورية قال ولا يحل له الاقدام على كتاب الله تعالى ما لم يعرف غريبه. ها ثم اورد كلام يحيى ابن نظلة المديني قال سمعت مالك ابن انس امام دار الهجرة رحمه الله من كلام الامام ما لك رحمه الله ولهذا جاء عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال اذا سألتموني عن غريب اللغة فالتمسوه في الشعر فان الشعر ديوان العرب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فان من اهم ما ينبغي ان يهتم به طالب التفسير الاهتمام بغريب القرآن ولما نقول غريب القرآن المقصود به في عرفنا ما كان غامض المعنى من الكلمات دون التراكيب ما كان غامض المعنى من الكلمات دون التراكيب ويمكن ان يعرف الغريب بانه الكلمة التي اذا سئلنا عنها لا نعرف معناها مفردة كما لو قال لنا قائل ما معنى دسر ما معنى غشق ونحن لم نعرف معناها فهذه تعتبر بالنسبة الينا غريبا فينبغي لطالب العلم ان يعرف مفردات القرآن عموما وان يخرج من هذا الجهل وذلك سبب من اسباب ثقل مفرداته اللغوية القرآن الكريم فيها اكثر من اربعة الاف مفردة فلو ان طالب العلم اهتم بهذه المفردات حصل علما كثيرا ما اهمية علمي الغريب في التفسير هو كما قال العلماء جزء من علم معاني القرآن جزء من علم معاني القرآن لان معاني القرآن قائم اولا على معرفة المفردات لان معاني القرآن قائم اولا على معرفة المفردات ثم معرفة المركب الجملة الخبرية ثم المراد من الاية ثم المستفاد من الاية بهذا الاسلوب العظيم وآآ معرفة هذا الفن ظروري كما قال الحافظ السيوطي رحمه الله يقول معرفة الغريب يقول لا اوتى برجل يفسر كتاب الله غير عالم بلغة العرب الا جعلته نكالا هذا كلام الامام مالك لاوتى برجل يفسر كتاب الله غير عالم بلغة العرب الا جعلته نكالا فوعجبا من اناس لا يعرفون ربع الغريب من القرآن ثم يهجمون على تفسير القرآن وقال التابعي الجليل مجاهد بن جبر المكي رحمه الله لا يحل لاحد يؤمن بالله واليوم الاخر ديوان العرب يعني كتاب العرب لان العرب كانت امة امية امة امية يعني مذمومة ولا ممدوحة بعرفنا اليوم الامية مذمومة صح لكن لما نقول النبي الامي ولما نقول امة امية ليست ذما وانما المقصود امية يعني علمها في صدرها لا تقرأ ولا تكتب تسمع العلم وتحفظ هذا معنى امة امية اي كما جاء في بعض الروايات اناجيلها في صدورها اه علومهم وين مو في جيوبهم في صدورهم مو في ايفوناته كيف نفهم الغريب ينبغي لنا ان نعرف الطريقة اولا تتبع لغة العرب واوسع كتاب فيه يبين لك اصل الكلمة وما تفرع عليها كتاب مقاييس اللغة لابن فارس فاذا لم تجدها فتبحث في كتاب الصحاح للجوهري فاذا لم تجدها فتبحث في لسان العرب فاذا لم تجدها وهذا مستحيل طبعا فتنتقل الى الطريقة الثانية وهي فهم سياق الاية فهم سياق الاية اذا تتبع لغة العرب واحد فهم سياق الاية هذا رقم اثنين رقم ثلاثة معرفة مناسبة اللفظ باجزاء الجملة معرفة مناسبة اللفظ باجزاء الجملة نضرب مثال على هذا اولا المفردة من حيث هي بكلام العرب المفردة من حيث هي في كلام الله مساقا النتيجة نصل الان الى فهم المراد من الاية ولنضرب مثال لو قال لنا قائل والشمس والقمر بحسبان ما معنى حسبان مثلا فالان الطريقة الصحيحة ان ننظر الى جذر الكلمة ما هو جذر الكلمة؟ ما هو اصل الكلمة فتتأمل تجد ان الحروف الاصلية حسبان حسبان على وزن فعلان الحروف الاصلية ثلاثة الحاء والسين والباء اذا اصل الكلمة وجذرها من حاسبة ثم تنظر الى هذا الاشتقاق صيغة فعلان ماذا تعني في لغة العرب تعني المبالغة حسب من العد وحسبان فعلان بمعنى نظام معدود بدقة ثم تنظر بعد ذلك الى موضع الكلمة في الاية والشمس والقمر بحسبا اذا تفهم ان كلمة بحسبان الجار والمجرور متعلقة ماذا بذات الشمس والقمر فحسابهما بدقة متناهية حجما ممكن متعلق بفعل محذوف تقديره والشمس والقمر جريانهما بحسبان ممكن متعلق بالمكان والشمس والقمر قربهما وبعدهما بحسبان من الارض ممكن لاحظ الان ان الكلمة في اصل جذرها لها معنى وفي صيغتها لها معنى وفي سياقها في الاية لها معنى اي المعاني الثلاث التي ذكرناها هو الصواب هذه قاعدة احفظوها واكتبوها وهي ان المتعلق اذا حذف دل على العموم والمتعلق اذا حذف دل على العموم قاعدة عجيبة جدا اي المتعلق اذا حذف دل على العموم والمتعلق اذا حذف دل على العموم لاحظ الان قلنا بحسبان الجرمج والمتعلق باي شيء؟ اين المعلق اما ان نقول الشمس والقمر او فعل محذوف تقديره جريان او كلمة قربهما بحسبان ها او زمانهما يسألونك عن الهلة بحسبان فلما حذفت هذه التقديرات علمنا ان كل المعاني مرادا فالحجم بحساب معين هو القرب بحساب معين. والبعد بحساب معين والاظاءة بحساب معين هذا كيف فهمناه فهمناه من القاعدة ان حذف المتعلق دليل على العموم طيب نضرب مثال على حذف المتعلق الهاكم التكاثر ها الهى فعل وكن كان في الخطاب والميم ميم الجمع مبني في محل نص مفعول به لاحظ الان والتكاثر فاعل مؤخر الهاكم التكاثر التكاثر في ماذا الهنا تكاثر في المال الهان ولا التكاثر في الاولاد الهان ولا التكاثر في المراكب الهان ولا التكاثر في الاصحاب الهان ولا التكاثر في المسابقات الهانة ها احسنت على القاعدة ايش القاعدة حذف المتعلق دليل على العموم فكل تكاثر الهى فهو داخل في العموم نشوفوك بلاغة القرآن سبحان الله العظيم اذا عرفنا كيف نفهم الغريب في كتاب الله عز وجل من افضل الشروح لغريب القرآن الكريم بل اولها على الاطلاق ما اثر وصح عن ترجمان القرآن وحبر الامة وبحر العلم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما من طريق ابن ابي طلحة هذا اصح شيء في غريب القرآن من طريق ابن ابي طلحة وقد اعتمده الامام البخاري في صحيحه اعتمد طريق من؟ ابن ابي طلح عن ابن عباس لا لا لا من تلامذة تلامذة ابن عباس وقد اعتمده الامام البخاري في صحيحه وكذلك ما جاء عن مجاهد ابن جبر ونحو هذا من هؤلاء الائمة الفطاحل الذين جمعوا بين علم اللغة وعلم القرآن لماذا لا نأخذ المفردات من كتب اللغة مباشرة لان كتب اللغات تحكي وتتكلم عن المفردة مقطوعة عن سياقها بينما ابن عباس ومجاهد يتكلمون عن المفردات في سياقها ها فهذا ادق يأتي بعد هذا ايضا شرح الامام البخاري للمفردات في تفسيره سواء كان نقلا عمن سبقه كابي عبيد من شيوخه ابي عبيد القاسم ابن سلام من مكابر شيوخ الامام البخاري رحمه الله القاسم ابن سلام الهروي من هرات او ما كان من اختياره رحمه الله وشرحه فالبخاري امام في اللغة وان تعجب فاعجب من صعاليك الزمان يقولون عن البخاري اعجمي مسكين ما عرفوا ما معنى الاعجب الاعجمي هو الذي لا يعرف العربية اما البخاري امام في اللغة ومن رام علمه في اللغة فلينظر الى اشتقاقاته في جميع تفسيره وفي جميع صحيحه نعم نعم هذا من احسن الغريب المستل من صحيح البخاري من احسن الغريب نعم مطبوع مفرد مطبوع مفرد نعم مطبوع على صورة مفردة اما المؤلفات الخاصة في باب الغريب فمن احسن ما كتب في هذا الباب باحسن من احسن ما كتب في هذا الباب هو كتاب المحيط الاعظم لابن سيدة والصحاح للجوهري الله يكرمك نعم نعم لابن سيدا طبعا هم يقولون سيدي لكن النطق هكذا ابن سيدا هم ننتقل الى مسألة اخرى مما ينبغي على من رام التفسير ان يهتم بالاحكام التركيز في معرفة الاحكام عن الاحكام العملية فان الله سبحانه وتعالى انزل القرآن ليعمل به واعظم ابواب عمله واعظم ابواب عمله هو العمل باحكامه في باب الاحكام نحتاج الى محذور واحد نحذر من شيء واحد وهو نحذر من المنسوخ نحذر من المنسوخ ونتأكد ان الاية ليست منسوخة وهذا يجعلنا نتعلم الناسخ والمنسوخ امبارح ومن افضل واوسع من كتب في الناسخ والمنسوخ هو ابن النحاس وكذلك ان ننتبه الى المطلق والمقيد ها ننتبه الى المطلق والمقيد والعام والخاص كيف نستنبط الاحكام من القرآن كيف نستنبط الاحكام من القرآن يعني مثلا بعض الايات يفتح الله عز وجل على بعض العلماء فيستخرج منها عشرات اذا لم نقل مئات الاحكام من ضيق فهمهم يعني مثلا اظرب لكم مثال قد تتعجبون منه مثل ما انا تعجبت هل نجوز انكحة الكفار المشركين اولى غير اليهود والنصارى ماذا تجاوبون هل نجوز انكحة الكفار المشركين غير اليهود والنصارى او لا سؤال غريب صح ما رأيكم ان الامام الشافعي رحمه الله يقول انكحة الكفار ماضية بدلالة القرآن؟ هذا عجيب والاعجب من اين استنبطه قال لان الله قال وامرأة حمالة الحطب فسماه امرأته فدل على صحة النكاح الكافر والمشرك ها؟ وامرأة فرعون اذ قالت فدل على صحة انكحة الكفار والمشركين على ما جرى به عرفهم ما لم يكن مخالفا للشرع في الاصل كان يتزوج الانسان اخته او كذا شوفوا الاستنباط الدقيق مم شيء عجيب. كيف نستنبط الاحكام طبعا؟ هذا سؤال مهم جدا يقول بعض العلماء مما يبقى من لطائف هذا الباب وعلومه استنباط الاحكام الشرعية وهو موضع سبق المفسرين وهو موضع سبق المفسرين يظهرون فيه مهاراتهم في الاستنباط وموضع اظهار الاحكام مع المأخذ وموضع اظهار الاحكام مع المأخذ من فحوى الايات وايماءاتها من فحوى الايات وايماءاتها ومقتضياتها ولوازمها هنا يأتي دور استنباط الاحكام لو قال لك قائل احمد ما حكم حمد الله عز وجل ماذا تقول واجب هذا الحكم الفقهي سهل ان نقول واجب او نقول مندوب مثلا لكن بين لنا مأخذ الوجوب من اين علمت ان هو واجب شوفوا الان هنا يأتي دقة الاستنباط من التفسير فلو قال احمد نأخذ الوجوب الخبر الحمد لله رب العالمين فهي للاشكال ان الخبر خبر مجرد ليس معه التنصيص على الوجوب اذا لا يصح الاستدلال بالخبر المجر صح لكن لو قال وجه الشاهد ليس الخبر الحمد لله وانما وجه الشاهد اللام في قوله لله اي استحقاقا فلما كان حقا له علمنا ان حقه اما ان يكون واجبا واما ان يكون مستحبا. اذا الان اصبح الامر محصورا بين الوجوب وبين الاستحباب لان ام مفيد للاستحقاق صاحي يا احمد طيب منين قلت انه واجب ها لاحظ الان الان دليل الوجوب جاء من الامر. وقل الحمد لله اذا الان نص في الوجوب هذا هو المهم جدا ان الانسان يعرف كيف يستنبط الاحكام. كم عدد احكام كم عدد ايات الاحكام قال بعض العلماء ومنهم الحافظ السيوطي رحمه الله نقلا عن الغزالي وتبعه على ذلك الرازي ان احكام ان ايات الاحكام خمسمائة اية انا هذا لا يهمني ترى اللي يهمني العكس كم عدد ايات القرآن ها ستة الاف ومئتين وستة وثلاثين اية بعد الكوفيين حنا نقول نكون دقيقين بعد الكوفية اخرج من ستة الاف ومئتين وستة وثلاثين خمس مئة اية. كم الباقي خمسة الاف وسبع مئة قول خمسة الاف وخمس مئة خمسة الاف وخمس مئة ليست في الاحكام انما هو في جانب الاعتقاد والخبر. والخبر من باب الاعتقاد اذا خمسة الاف وخمس مئة في الاعتقاد ومع هذا تتعجب من بعض الناس يفني عمره في ايات الاحكام ولا ينتبه خمسة الاف وخمس مئة اية سبحان الله العظيم هذا عجب طبعا لما نقول ان ايات الاحكام خمسمئة اي ايات الاحكام التي تلخصت للحكم واما استنباط الاحكام فالقرآن كله مجال للاستنباط القرآن كله لذلك قال السيوطي ولعل مرادهم المصرح به فان ايات القصص يقول لعل مرادهم المصرح به فان ايات القصص والامثال وغيرها يستنبط منها كثير من الاحكام ثم ايات الاحكام على قسمين. ايات الاحكام على قسمين احدهما ما صرح به في الاحكام كما في سورة البقرة وتسمى بالسورة الجامعة ها الجامعة لانها جمعت اكثر احكام القرآن اكثر احكام الدين والنساء الكبرى والنساء الصغرى او النساء الطولى والنساء القصرى والمائدة والانعام ثم الانفال والتوبة ونحوها من السور المدنية اذا على الترتيب البقرة ثم النساء ثم المائدة ثم الانعام ويلي ذلك الانفال والتوبة القسم الثاني ما يؤخذ بطريق الاستنباط لا بالتصريح ما يؤخذ بطريق الاستنباط لا بالتصريح وهذا اللي ذكرناه لكم من كلام الامام الشافعي في اثبات حكم الزوجية بين الكفار على ما تعارفوا عليه ما دام ليس مخالفا للشرع لو قال لنا قائل جزاك الله خير لو قال لنا قائل هل اسماء الكفار تبقى بعد اسلامهم او نزيلها اذا اسلموا ها انتبه الان لهذه المسألة لما تنظر الى القرآن تجد ان هناك ايات فيها ذكر اسماء بعض الكفار فدل ذلك على ان الاسم اذا لم يكن في نفسه قبيحا فلا يطلب تغيير الاسم ومن هذا الباب لم يذكر الله اسم فرعون الامة في القرآن من هو فرعون الامة ابو جهل وش اسمه عمرو بن هشام وقيل عم ابن عبدي قيس او عبد قيس هو معروف بعمرو بن هشام لم يذكر اسمه بابي الجهل او بابي الحكم لانه لو قيل ابو الحكم لكان ثناء عليه ولو قيل ابو جهل لما عرف عند الكفار المخاطبين فالغي اسمه بخلاف فرعون فان اسمه في نفسه لا يتضمن قبحا ولا مدحه فجاء ذكره وهذا الباب واسع ايها الاخوة اعتنى باحكام القرآن الائمة وافردوه بالتأليف وعلى رأسهم الامام المطلب الشافعي رحمه الله تعالى وابو بكر الجصاص الرازي الحنفي والقاضي ابو يعلى الحنبلي والكيا الهراسي الشافعي والقاضي ابن العربي المالكي واوسع ذلك كما ذكرنا قبل ما الفه العلامة ابو عبد الله احمد ابن محمد ابن احمد الخزرجي القرطبي الاندلسي المالكي في كتابه الجامع لاحكام القرآن ننتقل الى مسألة اخرى مهمة جدا بالنسبة لمن رام التفسير وهو الاهتمام بفوائد القرآن الفوايد جمع فائدة وهي المعلومة المستنبط من الاية سواء كان في باب الاخبار او في باب الاداب وليس حكما وليس حكما وهذه الفوائد ربما ينتبه لها الانسان احيانا فلا يقيدها ثم يرومها فلا يجدها لهذا ينبغي تقييد الفوائد اعظم رحلة ذكرت في القرآن هي رحلة موسى عليه السلام في طلب العلم الى الخضر اعظم رحلة الرحلة في طلب العلم عظيم. لذلك رحل اليها كليم الله موسى في قصة موسى مع الخضر هناك احكام وهناك فوائد مستنبطة من هذه القصة لابد لطالب العلم منها هذه الفوائد المستنبطة تزيد على اكثر من مئة فائدة وهذا انما يتأتى بالمدارسة كيف نستنبط الفوائد كيف نستنبط الفوائد. اولا من المنطوق عليكم السلام ورحمة الله ولا يعارضه شيء. المنطوق مقدم ثانيا مفهوم المخالفة ثانيا مفهوم المخالفة. طبعا المنطوق مع المفهوم الاولي مفهوم المساوي كله داخل فيه ثالثا التظمن ثالثا التظمن قبل قليل لو تذكرون قلنا حمد الله واجب صح طيب لو سألنا سائل وقال وشكر الله ماذا نقول اليس الشكر ضمن الحمد ولا شي اخر ضمن الحمل اذا هو مثله واجب وهذا انما استفدناه من التظمن فاذا كان الحمد واجبا فالشكر واجب طيب الحمد ثناء وزيادة اذا الثناء واجب لانه ضمن الحمد شوفوا كيف الواحد يستفيد فوائد اذا عمل بهذه الطريقة مع القرآن المنطوق المفهوم مفهوم المخالفة التظمن اللوازم اللوازم لو قال قائل الحمد لله رب العالمين وقل الحمد لله يلزم منه الصبر على الرضا صحيح من اين استفاد؟ من وجوب الحمد وقول الحمد استفاد بطريق اللزوم الصبر على مجريات القدر مجريات تقدير الله عز وجل اذا كيف نستنبط الفوائد؟ نستنبطه من المنطوق مفهوم المخالفة التظمن اللوازم ايضا من عموم اللفظ من عموم اللفظ سادسا من المفردات سابعا من المركب الجمل المركبة ثامنا السياق الاية سيقت لاي شيء لاي غرظ ساضرب لكم مثالا بعض من يلعب بكتاب الله على هواه يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم يتحمل عنا الاثام كما تحمل عيسى عن النصارى ها سمعتم بهذا من قبل هاي نصرانية بس بغلاف اسلامي قال ان النبي صلى الله عليه وسلم يتحمل عنا الاثام كما يقول النصارى ان عيسى تحمل عنا الاثام. يعني سوي اللي تبي النبي صلى الله عليه وسلم يتحمل عنك هذا الكلام في حد ذاته طامة كبرى لكنه الذي يزيد الطامة بلة وطينة وخبالا الاستدلال بالقرآن عليه قلت له من اين لك هذا قال من قوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز نقف عليه ما عنتم كل ذنوبكم عليه شفتوا شلون يلعب بكتاب الله ولهذا ينبغي الاخوة ان ينتبه فقلت له الاية سيقت في خطاب مع من لقد جاءكم رسول من انفسكم مع الكفار والمنافقين فهل النبي صلى الله عليه تحمل عن الكفار والمنافقين؟ فبهت لذلك للسياق مهم جدا في تحديد الفوائد مع ان هذا الوقف قبيح ولا يجوز والوقف الصحيح لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم عزيز عليه مع ان يعز عليه ان تقعوا في الاثم ويحب لكم الطاعة هذا معناه كذلك نستنبط الفوائد من السباق واللحاق عشرة صار تلك عشرة كاملة ولا لا نعيدها من جديد عشان تتأكدوا من العدل واحد المنطوق اثنين مفهوم المخالفة ثلاثة تظمن اربعة اللوازم خمسة عموم اللفظ ستة المفردات سبعة المركبات تمانية السياق تسعة السباق عشرة اللحاق تلك عشرة كاملة كيف نصيغ الفوائد ينبغي ان نصوغ الفائدة على شكل نقاط ووفق ترتيب القوة في الاستنباط ونقدم المنطوق على المفهوم والمتضمن على اللازم والمتظمن على اللازم وهكذا من احسن الكتب التي تهتم بالفوائد تفسير ابي الفدا الحافظ اسماعيل ابن كثير الدمشقي رحمه الله فانه يقول ويستفاد من الاية كذا وكذا وكذلك العلامة السعدي رحمه الله تعالى ننتقل الى مسألة اخرى وان كان بعض الناس ما يحب هذا لكن لابد منه وهو ان من رام التفسير فعليه الاهتمام باعراب القرآن وليس المقصود بالاعراب ان يكون فيه اماما وانما المقصود بالاعراب ان ليعرف تركيب الكلمات اين المبتدع وان الخبر يعرف اين مرجع الظمير يعرف اين متعلق الجار والمجرور يعرف الاسم الموصول وصلته في محل ماذا؟ هل هو في محل خبر او في محل صفة او حال هذه اشياء مهمة جدا في معرفة الاعراب فيدخل معنا في الاعراب يدخل معنا امران الاول الاعراب النحوي الثاني الاعراب البياني وهو معرفة المتعلقات وآآ وينبغي ايضا ان ننتبه الى القراءات التي جاءت بالعبارات بالاعرابات المتنوعة لانها تعطي احكام جديدة صح ولا لا تعطي احكام وفوائد جديدة وان نحذر من القراءات الشاذة التي تفسد المعنى او التي لا اسناد لها كلكم تعرفون قوله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء فالعلماء فاعل هم اللي يخشون من يخشون الله على وجه الكمال والحصر العلماء وانما اخروا لان خوفهم محصور في الله عز وجل هم لا يخافون الا من الله طيب ماذا تفعلون اذا قرأتم بقراءة ابي حنيفة وليس الامام وانما ابي حنيفة النحوي ماذا تفعلون اذا قرأتم بقراءة ابي حنيفة النحوي الذي كان يقرأ انما يخشى الله من عباده العلماء عجيب ها ها ما سمعت يفسد المال ولذلك انكر عليه العلماء انكارا شديدا ولكن هنا يأتي دور معرفة المفردات والاعراب فانت تقول هذه قراءة شاذة ما معنى شاذة ليس لها اسناد وانما ذكره ابو حنيفة النحوي بلا اسناد لكن لو صحت فمعناه يخشى بمعنى يعظم لان من معاني الخشية التعظيم. والمعنى يعظم الله في الارض العلماء صار المعنى صحيح ولا فاسد ها انما يعظم الله في الارض العلماء واما الباقين لا يبالي بهم رب العزة والجلال. هذه فائدة معرفة النحو لما انت تقرأ واذا رأيت ثم ثم يعني هناك. فرق بين ثم وثم واذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا تأمل معي الان هنا يأتي نوع اخر من الاعراب وهو التصريف ايضا ينبغي لطالب العلم ان يهتم بالتصريف فاذا سمع القراءة الشاذة واذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا هذه قراءة شاذة غير ثابتة لكن المعنى مستقيم اي ترى الله سبحانه وتعالى فاذا الاعراب مهم جدا. ولهذا كان العلماء رحمهم الله يقولون ان من لا يعرف اعراب القرآن لا يفسره العجب اليوم من صعاليك الاعلام انا اسميهم صعاليك الاعلام خفافيش الظلام الذين يخطفون اضواعا العلماء ويظهرون على انهم يفهمون في القرآن لا يعرفون الاعراب اصلا ثم يفسرون القرآن جملة وتفصيلا. والله ان هذا لشيء عجاب كيف يتجرأون سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم نقول من فوائد الاعراب من فوائد معرفة الاعراب في القرآن صون اللسان عن الخطأ وصون العقل عن الفهم الخاطئ صون العقل عن الفهم الخاطئ لما انت تعرف الاعراب فتقرأ هذه الاية وان الله بريء من المشركين ورسوله. هذه قراءة صحيحة عشرية قراءتنا قراءة حفص القراءة الثانية صحيحة ايضا وان الله بريء من المشركين ورسوله طبعا ورسوله يعني ما ما تجوز مطلقة لان المعنى فاسد فتعرف لماذا ورسوله ولماذا ورسوله فتقول ان الله بريء من المشركين ورسوله معطوف على اسم الله عز وجل. اي ان الله ورسوله بريء من المشركين فلماذا اخر الرسول هذه حكمة اخرى تبحث عن سببها منها ان براءة الله عز وجل من المشركين ازلية ابدية وبراءة النبي صلى الله عليه وسلم من المشركين بعد الامر به هذه فائدة طيب وعلى قراءة الرفع؟ ها يا شيخ يعقوب وان الله بريء من المشركين ورسوله فتكون الواو واو ليست عاطفة واو مستأنفة. اي ورسوله بريء من المشركين وان قلنا انها عاطفة فهي معطوفة على محل اسم الله عز وجل وليس على الاسم الظاهر اذا الاعراب امر مهم جدا يا اخوة لابد ان نهتم بها قال ابن فارس رحمه الله صاحب مقاييس اللغة من فاته علمه فاته المعظم من فاته علم العربية فاته المعظم من ايش؟ من المعاني والاحكام فالاستنباطات باقي دقيقة ها تفضل