الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد في قولك الهنوع الذي اذا مسه الشر جزعا واذا مسه الخير منع مذموم في الشرع الغرض من الوصف هنا احسنت نجح الطلاب كلهم لمن خفت ان يظن انك تقصد نجح اكثر الطلاب ما الغرض من التوكيد هنا نعم نعم دفع توهم يعلم عدم الشمول جاء زيد فعمرو ما الغرض من العطف هنا نعم بالتفصيل مع نعم احسنتم بالتفصيل معي باختصار هل هو تفصيل للمسند اليه فقط او لمسند اليه مع المسند لهما انهما معا جاء زيدون فعمرو لهما مع ان ربك هو القوي العزيز ما الغرض من ضمير الفصل ان ربك هو يفصل بينهم نعم نعم احسنت لماذا القصاص لماذا ليس المقصود والتوحيد احسنت. المقصود هنا التخصيص لانه لا يوجد مخصص احسن كتاب يوجد مخصص في الجملة اه ضمير الفصل اذا كان لا يوجد مخصص في الجملة يفيد التخصيص. ويموج الى مخصص فهو يفيد توكيد التخصيص قال ربك هو علي هين او شيء اخر من يجيب قال ربك هو علي هين هنا الذكر نعم الغرض من الذكر او الكلام على ضمير الفصل ما رأيكم هل هو ده بيحصل؟ لا ليس ضمير الفصل. احسنت ما عندنا ضمير فصل هنا قال ربك هو علي هين. هو مبتدأ ما المقصود بضمير الفصل ضمير الفصل هو الذي يذكر بين المبتدأ والخبر او ما اصله المبتدأ والخبر قال ربك هو علي هين لا يوجد ضمير فصل الضمير الفاصل هو الضمير الذي يذكر بين المبتدأ والخبر الله هو الولي الله الاسم الكريم ابتدأ. الولي خبر هو اعظم الفصل او ما اصله مبتدأ بالخبر ان ربك وان ربك لهو العزيز الرحيم وان ربك لهو العزيز الرحيم اسمه ان اصله مبتدأ مقررها اصله خبر مبتدأ قال ربك هو علي هين ليس من هذا الباب. لا يوجد ضمير فصل هنا نعم بقي علينا من باب والمسند اليه قوله وقد على خلاف الظاهر يأتيك اولى والتفات دائري جميع ما سبق من اغراض الحدث والذكر والتعريف والتنكير والتقديم وتوابع المسند اليه وضمير الفصل هذا كله من الجريان على مقتضى الظاهر وقد تخرج العرب عن مقتضى الظهير الى ما يقتضيه الحال مقتضى الظاهر والامر الظاهري الثابت في الواقع الذي يستدعي صياغة الكلام بضيقة معينة ومقتضى الحال هو الامر الذي يستدعي صياغة الكلام بطريقة معينة بغض النظر عن ثبوته في الواقع قد يوافقه قد يخالفه اذا وافق كلام جاري على مستوى الظاهر وان خالفه كان الكلام جاريا على خلاف الظاهر وسيتبع هذا ان شاء الله ما ذكره الناظم هنا قال وقد على خلاف الظاهر يأتيك اولى والتفات دائري. اذا كان مسألتين الاولى اسلوب الحكيم والمقصود بالاسلوب الحكيم تلقي المخاطب في غير ما يترقبه او السائل بغير ما يطلبه تنبيها على انه الاولى بالقصد تلقي المخاطب بغير ما يترقبه او السائل بغير ما يطلبه تنبيها على انه الاولى بالقصر الاول وهو تلقي المخاطب بغير ما يترقبه يكون بحمل الكلام على خلاف مراد قائله يكون بحمل الكلام على خلاف مراد قائله في قول للحجاج وقد توعده بقوله لاحمينك على الادهم قال مثل الامير يحمل على الادهم والاشهب الادهم والاسود والاشهب في بياض وسواد. البياض هو الغالب على السواد فقال له الحجاج اردت الحديد وقال البعثرة لان يكون حديدا خير من ان يكون بديدا ان يكون حديدا خير من ان يكون بليدا الحجاج اراد بالأدهم القيد وبالحديد المعدن المخصوص اراد بالحجاج القيد واراد بالحديد المعدني المخصوص وحملهما القبعثرة الفرس الادهم الذي ليس بليدا هنا تلقى مخاطبه بغير ما يترقبه والثاني تلقي السائل بغير ما يطلبه يكون بتنزيل السؤال منزلة سؤال اخر مناسب لحياة المسألة يكون بتنزيل السؤال منزلة لسؤال اخر مناسب لحياة المسألة البلاغيون يمثلون هنا لقوله تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج يقول سأل بعض الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ما بال الهلال يبني دقيقة؟ ثم يتزايد حتى يصير بدرا ثم يتناقص حتى يعود كما بدأ فجاء الجواب عن حكمة مترتبة على ذلك لانها اهم للسائل نزل سؤالهم عن سبب الاختلاف منزلة منزلة السؤال عن حكمته لكن هذا كون الصحابة سألوا عن ذلك هذا لم يصح قصة غير صحيحة ومما يصلح ان يمثل به هنا قوله تعالى يسألونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فإذ واليه من الأقربين اية يسألونك ماذا ينفقون لم يأتي الجواب انفقوا كذا وكذا اشارة الى ان الاهم محل الانفاق لا قدر الانفاق الاهم محل الانفاق وان يكون في هؤلاء المذكورين اذا هو الذي ذكر ومنه ايضا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم السائل الذي سأله فقال ما يلبس المحرم من الثياب وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلبسوا القوم مصاوير العمائم حديث عما يلبس ما لا يلبس تنبيها لانه اولى بالقصد ممنوعة محصور قد اشار المؤلف الى هذا بقوله كأولى الاسلوب الحكيم المخاطب بغير ما يترقبه او السائل بغير ما يطلبه. تنبيها على انه اولى بالقصد وقد اجتمعت الصورتان تلقي المخاطب والسائل في قصة واحدة ذكروها عن حطيئة قالوا الحطيئة يرعى غنما وفي يده عصا مر به رجل وقال يا راعي الغنم ما عندك وقال الحطيئة اجراء من سلم عصى من الشجر الذي يدعى بالسلام فقال الرجل اني ضيف وقال حطيئة للضيفان اعددتها من يوضح اين لقي السائل بغير ما يطلبه والمخاطب بغير ما يترقبه الاول نعم كان الحطيئة يرعى غنما وفي يده عصا مر به رجل فقال يا راعي الغنم ما عندك قال الحطيئة عجراء من سلم يعني عصاه وقال اني ضيف قال الضيفان اعددتها ما عندك يعني نعم هذا من تلقي المخاطب او السائل احسنت الصورة الثانية قال اني ضيف اعددتها يا راعي الغنم ما عندك هاي العذراء من سلم يعني عصاه وما تلقى السائل بغير ما يطلبه قال اني ضيف هذا خطاب ما عندك سؤال اني ضيف خطاب قال الضيفان اعددتها فتلقى مخاطب بغير ما يترقبه والغرض من الاسلوب الحكيم كما سبق التنبيه السامع الى ما هو اولى هو الذي اشار اليه الناظم بقوله يأتيك اولى والثاني الالتفات وهو التعبير بواحد من الاساليب الثلاثة التكلم والخطاب والغيبة. بعد التعبير باسلوب اخر منها التعبير بواحد من اساليب الثلاثة التكلم والخطاب والغيبة بعد التعبير باسلوب اخر منها مثلا قوله تعالى هو الذي يسيركم يسيركم في البر والبحر الاسلوب هنا يسيركم اسلوب خطاب اسيركم انتم في البر والبحر حتى اذا كنتم ايضا اسلوب الخطاب حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم انتقل من الخطاب الى الغيبة ومثله الحمد لله رب العالمين الاسم الظاهر معدود من اسلوب الغيبة الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين. هذا كله اسلوب غيبة اياك هذا اسلوب ماذا انا اسمه خطاب. نعم فلا صدق ولا صلى هذا اسلوبه؟ نعم شيخ نعم انتقل في الاول من خطاب الغيبة وهنا من الغيبة بارك الله فيكم فلا صدق ولا صلى نعم احسنت غيبة اولى لك احسنت اسلوبه اسلوبه خطاب انا اعطيناك الكوثر ان اسلوب نعم انا اعطيناك الكوثر فصل لربك لربك لربك طيبة احسنت لربك غيبا انتقل من التكلم الغيبة والالتفات له غرظان بلاغيان الاول غرض عام وهو تنشيط السامع واستجلاب انتباهه والثاني مرض خاص يختلف بالمواضع التي ورد فيها الالتفات قالت الجوهرة مكنون وهي التفات وهو الانتقال من بعض الاساليب الى بعض قمن والوجه والوجه والوجه الاستدلال للخطاب والوجه الاستجلاب للخطاب هذا العام ونكتة تخص بعض الباب هذا الغرض الخاص والتفات دائري معنى دائر احسنت. بارك الله فيك من اسلوب الى اسلوب بين الاساليب الثلاثة يوجد صور خروج الكلام عن مقتضى الظاهر لم يذكرها الناظم ولعل من المناسب ان نذكر ان نأخذ منها تبعا للشيخ محمد نصيب في شرحه وفقه الله الصورة الاولى الاضمار في مقام الاظهار. نأخذها لانها كثيرة في القرآن الاولى الاضمار في مقام الاظهار ذكر الشيء اولا ما الذي يناسب ان تذكره بالضمير او ان تذكره باسم الظاهر الاسم الظاهر فاذا اتى المتكلم بالضمير في اول كلامه وقد خرج عن مبتدأ الظاهر الى ما يقتضيه الحال مثل قوله تعالى كل من عليها فان يعني الارض لم يسبق الارض ذكر وكذلك ضمير الشأن انه لا يفلح الكافرون انه لا يفلح الظالمون. انه لا يفلح الفاسقون فانها لا تعمى الابصار ضمير الشأن ضميره غايب وضمير الغائب يحتاج الى نفسر لو قلت لك اني لو قلت لك انك سنفهم معنى هذا الضمير التكلم تفسر هذا الضمير قرينة الخطاب تفسر هذا الضمير. اما ضمير الغائب فيحتاج الى مفسر والاصل ان يتقدم المفسر لكن العرب يقدم ضمير الشأن على المفسر لماذا؟ لانك اذا سمعت كلاما مبهما سننتبه وستبحث عن تفسير ذلك الابهام والتفسير الذي تحصل عليه بعد تعب واعمار ذهن اعلق بنفسك مما لو القي اليك الكلام دون ابهام ما تحصل عليه بعد بحث وطلب اعلق بذهنك من المنساقب الى تعب ومنه قل هو الله احد اين الادمان في مقام الاظهار احسنت هو الصوت الثانية الاظهار في مقام الاظمار اذا كان الشيء قد ذكرته في كلامك المناسب اذا رجعت الى ذكره ان تذكره بالضمير لكنك اذا اتيت باسم ظاهر لشيء ذكرته من قبل هنا اظهرت في مقام الاضمار فبدأ باوعيتهم قبل وعاء اخيه ثم استخرجها من وعاء اخيه من وعائه من وعاء اخيه هذا اظهار في مقام الإدمار طبعا لابد من نكتة ما النكتة هنا لماذا لم يقل من وعائه على مفسد الظاهر وانما خرج عن مفسد الظاهر فقيل من وعاء اخيه فبدأ باوعيتهم قبل وعاء اخيه ثم استخرجها من وعائه لو كانت هكذا من وعائه كيف يكون المعنى نعم احسنت من وعائه يعني قد يظن قد يفهم ان الضمير يرجع الى يوسف اه مناسبة لاظهار هنا في مقام الاظهار في مقام الاظمار طيب اين في سورة الاخلاص اظهار في مقام الاظمار احسنت الله الصمد. ذكر في الاية الاولى لكن لما ذكر ثانيا ذكر باسم الظاهر والنكتة تمكين والنكتة هي التمكين في النفس كما قال في الجوهر لنكتة التمكين كاله الصمد ترسيخ هذا اسم عظيم في نفس السامع الصوت الثالثة التناوب بين صيغ الافعال فيعبر الماضي عن المستقبل وبالمضارع عن الماضي من التعبير الماضي عن المستقبل قوله تعالى ويوم ينفخ في الصور ففزع ففزع ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الارض ما شاء الله. من السوء من الماضي على ارادة المستقبل ما الغرض احسن التحقق الوقوع. التعبير الماضي عن المستقبل الغرض منه الغرض منه الاشعار بتحقق الوقوع ومنه ماض عن مضارع وضع لكونه محققا نحو فزع يشير الى قوله تعالى وما ينفق في الصور فزع قاله السيوطي ومنه قوله تعالى اتى امر الله ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة وهذا اصحاب الجنة اصحاب النار ونادى اصحاب الاعراف رجالا في الصور هذا كله لم يقع الى الان لكن عبر الماضي بتحقق وقوعه يعني دعي المتوقع الذي لا بد من وقوعه بمنزلة الواقع هنا التناوب التعبير بالمضارع عن امر ماض والنكتة في هذا استحضار سورة الحدث وكانه ماثل امامك يا بني ادم لا يخشينكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما هو نزع عنهما لباسهما لكن عبر المظارع باستحضار صورة الحدث ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعفوا طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم هو استضعف وذبح واستحيا لكن عبر المضارع نقطة استحضار صورة الحدث نعم هنا تم هذا الباب الذي هو اهم ابواب المعاني للمشتغل بالعلم الشرعي خصوصا التفسير ثم بعده الباب الثالث وهو احوال المسند نعم سيدنا العثماني رحمه الله عن القرية يقول ان اغراب ترك المسند في اغراض هي اغراض حذف المسند اليه وقد قال الناظم في اغراض حنفي المسند اليه الحذف للصواني وللانكار والاحتراز او للاختبار فكذلك المسند في الجملة المسند في الجملة مثاله قوله تعالى اثمن هو قائم على كل نفس بما كسبت هنا ترك المسند والتقدير ما تقدير الخبر كمان ليس كذلك احسنت الغرض هو الصوم الحذف للصوم كذلك هنا حذف المسند لتعظيم الرب سبحانه وتعالى عن ان يذكر في ان تذكر في مقابله الالهة الباطلة والذكر كذلك اغراظ ذكر المسند هي خراب ذكر المسند اليه في الجملة الناظم في اغراض المسند اليه والذكر للتعظيم والاهانة والبسط والتنبيه والقرينة والاغراظ كما سبق اكثر من ذلك هذي الاغراض التي تذكر هنا ليست للحصر بل توجد اغراض اخرى بل توجد اغراض اخرى الاغراظ التعريض بغباوة السامع يمثل له بلاغيون لقول ابراهيم عليه السلام في جواب قوله ما انت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا ما المسند الذي ذكر هنا تعالى واحسن في المسند في الجملة الفعلية هو الفعل وفي رسمية هو الخبر فعله قبلها انت فعلت لم يقل قال اانت فعلت هذا يا بالهتنا ابراهيم؟ لم يقل بل كبيرهم. قال بل فعله كبيرهم ذكر المسند تعريضا بغباوتهم ونظيره قوله تعالى قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشأها اول مرة وهو بكل لا يسأل هذا السؤال يحيى لا يسأل عنه سؤال استبعاد الا في عقله غشاوة او يفيدنا تعيينه او يفيدنا تعيينه هل هو اسم او فعل وكونه فعلا للتقيد بالوقت مع افادة التجدد اذا كان فعله الغرض من مجيء المسند فعلا هو افادة الدلالتين الوضعيتين للفعل الفعل له دلالتان وضعيتان الاولى التقييد بزمن من الازمة الثلاثة الماضي والحاضر مستقبلا والثانية التجدد ومعنى تجدد حصول الشيء بعد ان لم يكن اذا قلت اجتهد زيد الفعل اجتهد دلالتان وضعيتان الاولى تقييد الاجتهاد في الزمن الماضي والثانية حدوث الاجتهاد بعد ان لم يكن واذا قلت يجتهد يجتهد زيد بالفعل يجتهد ذاتان وضعيتان الاولى تقييد الاجتهاد بالزمن الحاضر والثانية حدوث الاجتهاد بعد ان لم يكن واذا قلت اجتهد يا زيد اجتهد يا زيد سيد شعري دا ثاني وضعيتان للفعل يجتهد دلالتان وضعيتان الاولى تقييد طلب الاجتهاد بالزمن المستقبل وثانية الدالة على ان الاجتهاد لم يحصل بعد والفعل المضارع يختص بدايات ثالثة لا يشترط معه فيها الماضي والامر تستفادوا من القرائن وهي التجدد الاستمراري ومعنى التجدد الاستمراري حصول الشيء مرة بعد اخرى بحيث يكون استمراره غير متصل الشيبة مرة بعد اخرى بحيث يكون استمراره غير متصل قال تعالى فريقا كذبتم فريقا تقتلون الوضعيتان بالفعل كذب في قوله تعالى فريقا كذبتم نعم وضعيتين فعلي تقتل في قوله تعالى وفريقا تقتلون بالفعل تقتلون نعم نعم اه لما لم يكن قتلتم فريقا قتلتم ماذا كان تقتلون نعم نعم هم سعوا في قتل النبي صلى الله عليه وسلم وقد نبه الى هذا الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى قال انما لم يقلوا فريقا قتلتم لانه اراد بذلك وصفهم في المستقبل ايضا لانهم حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم بالسم والسحر وفي البخاري عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة ما ازال اجد الم الطعام الذي اكلت بخيبر فهذا اوان وجدت انقطاع ابهري من ذلك السم والابهر عرق متصل بالقلب اذا انقطع مات الانسان فهذا اوان وجدت انقطاع ابهري من ذلك السم قال السم والسم افصح السم اشهر واسما فانعدام ذا. الانعدام ذاته التقيد بالزمن وعلى التجدد من له دلالتان اخريان لم يصرح بهما وهو الثبوت والدوام ذات وضعية الثبوت المقصود به مجرد اثبات الشيء للشيء هذا في الاسم واسمن الاسم يفيد الثبوت والدوام الثبوت ذات وضعية موضوع دافع الثبوت اذا قلت الجدار ابيض هذا يفيد اثبات البياض الى الجدار دون تعرض لشيء اخر يفيد بالقرينة والسياق يدل بالقرية والسياق على الدوام. فداته على الدوام ليست داءة وضعية وانما تفهم القرية والسياق اذن فإفادة الاسم للثبوت والدوام معناه اثبات الشيء للشيء اثباتا دائما متصلة اذا قلت هذا يفيد الثبوت والدوام معناه اثبات الشيء اثباتا دائم متصلا ومنه قوله تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون كان يفيد اثبات الخشوع لهم ودوامه لو لو قيل يخشعون انتبهوا منها انهم يتجددوا منه الخشوع يجاهدون انفسهم عليه لكن خاشعون الخشوع صفة راسخة فيهم لا يألف الدرهم المضروب سرتنا لكن يمر عليها وهو منطلق الاسم هنا افاد الثبوت وفاد ايضا بقرينة الفخر افاد الدوام الدرهم لا يمكث في سرتهم يعني لو قال وهو ينطلق لا دل على انه استقر في السرة. ثم حصل له الانطلاق لكن وهو منطلق يدل على استمرار الدرهم في الانطلاق دون توقف وهذا يدل على كرمهم اولا يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن في الصف عبر باسمي وفي القبض عبر بالفعل ان لم يكن صافات وقابضات لم يعط في اسم على اسم بل عطية فعل عاصم في الصف عبر بالاسم وفي القبض عبر ايهما اكثر الصف احسنت لما كان الغايب هو الصفح نعم احسنت يحصل احيانا احسنت بارك الله فيكم. لما كان الغالب هو الصف كان كأنه الثابت وعبر عنه باسم القبض كما ذكرتم يحصل احيانا فالقبض متجدد لذا عبر عنه بالفعل قال تعالى ان نعم كانه هو الثابت لانه ليس بثابت اصلا هو يعني اذا حصل القبض قد يعني زال اسم الصف لكن لما كان هو الغالب كان كأنه هو الثابت انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق والطير محصورا التسبيح عبر بالفعل يسبح وفي الحشر قال محشورة عبر باسم نعم احسنت هي دائما عنده محشورة لكن التسبيح بالعشي والاشراق في وقتين يتجدد فعبر بالفعل مع التسبيح مفردة لان نفس الحكم فيه قصد مفردة لان نفس الحكم فيه قصد. اذا قلت زيد مجتهد لماذا طبعا الافراد هنا يقابل ماذا يقابل مجيئه جملة مقابل مجيء المسندي جملة ليس المقصود بمفرد ما يقابل التثنية والجمع مفرد اي ليس بجملة مجيء المسند مفردا منه ان المقصود نفس الحكم جاء المسند مفردا لان المقصود نفس الحكم. لم يقصد معه شيء اخر. زيد مجتهد اردت اثبات الاجتهاد لزيد دون شيء اخر مفهومه انه اذا لم يكن مفردا بل كان جملة فاريد شيء اخر زائد على مجرد اثبات الحكم فاذا قلت مثلا زيد يجتهد المقصود هنا مع قصدي نفس الحكم المقصود التوكيد زيد يجتهد اثبت لاجتهاد ايزيد مع شيء اخر هو التوكيد. ما وجه التوكيد احسنت احسنت لانك اثبت الاجتهاد له مرتين. كيف بالجملة الضمير ان هو نعم هنا اسند الاجتهاد الى زيد مرتين زيد يجتهد فاعل يجتهد هو كأنه قال يجتهد زيد ثم يجتهد هذه الجملة خبر عن المسند اليه زيد وكان اسندت الاجتهاد اليه مرتين نعم شيخنا اذا اذا كنا يجتهد البيت هنا يختلف يختلف عن ماذا عن زيد يجتهد يعني بين المجتهد يجتهد زيد هنا رجعنا الى مجيء المسند اه فعلا فيفيد داءتين بالوضع بداية ثالثة تفيد حصول الاجتهاد بعد ان لم يكن هذا الحدوث يفيد تقييد الاجتهاد بالزمن الحاضر. هذا الزمن ويفيد بقرينة ان يوجد قرينة يفيد التجدد الاستمراري انه يحصل منه الاجتهاد مرة بعد اخرى لكن اذا قلت زيد مجتهد فهذا باب اخر هنا المسند ليس فعلا. المسند اسم انعدمت الدلالة كانت سابقتان كما قال يفيد ذاتين اخريين الاولى الثبوت في الوضع والثانية الدوام في قرية القول ماذا ان الفاعل هنا ضمير في بيت يجتهد يعني يعود الى بيته وليس هو وهل قال احد من فاعل زيد المتقدم ايها الناس ما يتخرج الا على مذهب الكوفيين على مذهب من قال انه يجوز ان يأتي الفاعل قبل الفعل لكن المقرر عند المحققين من النحاة لابد من تقدم الفعل قال ابن مالك وبعد فعل فاعل لا يتقدم على الفعل. وبعد فعل فاعل والفعل بمفعوله نعم وهذا هو المقرب بحيث لا حاجة يعني للتنبيه على انه يتخرج على هذا القول لانه هو المقرر هو المشهور عند النحاة بارك الله فيكم والفعل المفعول ان تقيد ونحوه فليفيد زائدا وتركه لمانع منه كل قيد فانه تكثر به الفائدة لو قلت مثلا قرأ زيدون القرآن القرآن هذا قيد قيدت الفعل بالمفعول وقد كثرت به الفائدة عرفنا ما الذي قرأه زيد؟ وانه قرآن اذا قلت قرأ زيد القرآن امسي فائدة اخرى وهي زمان القراءة اذا قلت قرأ زيد القرآن امس قراءة المرتل بالمصدر فائدة اخرى زائدة. اذا قلت قرأ زيدون القرآن امسي قراءة قراءة المرتل متدبرا افدتنا بالحال فائدة زائدة والفعل بالمفروض ان تقيد ونحوه بالمفاعيل والحال والتمييز فليفيد زائدة ليفيد فائدة زائدة وتركه لمانع منه تكثر به الفائدة وهذا ما يسمى بتربية الفائدة يسمى عند البلاغيين بتربية الفائدة وتركه لمانع منه يعني اذا ترك تقييد المسند بالمفاعيل فلوجود مانع في قوله تعالى واذ واعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده اتخذ ينصب مفعولين اين المفعول الثاني هنا نعم احسنت احسنت بارك الله فيك. ولماذا لماذا ترك وتركه لمانع منه ما المانع هنا نعم احسنت احسنت يمكن ان يقال الصوم ويمكن ان يقال استقباح الذكر ثم اتخذتم العجل الها هنا ذكره شنيع يقال اتخذتم العجل الها اه منع منه استقباح ذكره وان بالشرط باعتبار ما يجيء من اداته وجزم اصل في اذا لاء ولو ولا لذاك منع ذا يقول ان التقييد باداة الشرب الغرض منه نفس المعنى الغرض من التقييد بالات الشرق وافادة معنى تلك الاداة واكثر ما يتكلم البلاغيون هنا عن ثلاث ادوات اذا وان ولوا الاصل في استعمال اذا الجزم بوقوع الشرط في الاستقبال الاصل في استعمال اذا الجزم بوقوع الشرط في الاستقبال والاصل في استعمال ان عدم الجزم عدم الجزم بوقوع الشاطئ في الاستقبال. قال والجزم اصل في اذا لائم من الامثلة التي تبين الفرق بينهما قوله تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا وصية في حضور الموت عبر باذاء وفي تركي المال وهو معنى ترك خيرا لماذا؟ مساء في التغاير خيرا احسنت احسنت بارك الله فيكم اداب الشرط اذا مع الامر المتيقن. وهو حضور الموت لانه لا بد منه واما ترك المال فقد يحصل وقد لا يحصل اذان الشرطي ان مع المشكوك فيه انه قد يترك ما ادم وقد لا يترك ومثل ايضا قوله تعالى فاذا جاءتهم الحسد قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطير بموسى ومن معه مع الحسنة؟ ربي ربي اذا مجيء حالة الحسنة اي النعمة مجزوم به الاب في نعم من الله تعالى لا منتهى لها. لكن الحياة السيئة المصيبة ليست كذلك مع هاء مثلها ايضا وانا اذا ادقنا الانسان منا رحمة فرح بها وان تصبهم سيئة مع الرحمة ومع السيئة والمصيبة عبر وكذلك فاذا انسلخ الاشهر الحرم اقتل المشركين حيث وجدتموهم الى ان قال فان تابوا واقاموا الصلاة انسلاخ الاشهر الحرم لابد من وقوعه عبر معه بايده تابوا اقاموا الصلاة قد يحصل وقد لا يحصل هذا منهم فعبر بان طيب هنا مسألة اذا الشمس كورت اذا الشمس كورت لماذا عبر بي اذا لانه لابد من وقوعه احسنت طيب لماذا عبر الفعل الماضي مع انه لم يحصل الى الان احسنت لتحقق الوقوع. اذا تحقق الوقوع استفدناه من موضعين. في قوله تعالى يستمسكوا ويردوا سمي الماضي يعني سئل الماضي في المستقبل الاستعمال الماضي في المستقبل هذا يفيد تحقق الوقوع واستعمال اداة الشط ايذاء ايضا يفيد تحقق الوقوع واما لو فالاصل الجزم بعدم وقوع الشرط بعدها. الاصل فيها الجزم بعدم وقوع الشرط كما يقول النحاة حرف يقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لو جاء زيد نعم حرف يقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاريخ يعني مشكور انه يقول حرف امتناع لامتناع لكن هذه ادق بسطه ابن هشام رحمه الله تعالى لو قلت لو جاء زيد اكرمته اه هذا يقتضي امتناعه ماذا لو جاء زيد اكرمته نعم هو يقتضي امتناع مجيء زيد احسنت لكن ما الذي امتنع يعني امتنع الشرط وامتناع الجزاء او امتناع عن الجزاء امتناع الشرط الجواب والاكرام. نعم احسنت احسنت بارك الله فيك امتنع الاكرام لامتناء المجيء. وهذا فسر به قول الناظم هنا ولا لذاك منع ذا يعني ليس امتناع الشرط لامتناع الجزاء بل امتناع الجزاء امتناع الشرق ليس انتماء الشرط امتناع الجزاء؟ لا الامتناع الجزائر امتناع الشرق ولا لذاك من عذاه يرد على من يقول امتنع الشرط لامتناع الجزاء فسر بهذا وفي بعض النسخ ولا كذلك ذاك اه يكون معنا ان حروف الثلاثة مشتركة في المنع لكن الامتناع في لو غير الامتناع في ان واذا لان في اذا انت تجزم بوقوع ايش؟ بوقوع الشرط في الاستقبال. في ان لا تجزم اما في لو فانت تجزم بعدم الوقوع بعدم الوقوع. لو جاء زيد اكرمته يقتضي امتناع اكرام زيد واتبعوا ما تبدو الشياطين على ملك سليمان. في اخرها لو كانوا يعلمون ما شاءوا به انفسهم لو كانوا يعلمون. هذا يقتضي نفي العلم عنهم نختم بمسألة وهي انه الغز بعضهم في اذا وان سلم على شيخ النحات وقل له هذا سؤال من يجبه يعظم انا ان شككت وجدتموني جازما واذا جزمت فانني لم اجزم انا ان شككت وجدتموني جازمة واذا جزمتم فانني لم اجزم ما جواب هذا اللغز نعم يريد ان كيف اين الشك فيها؟ واين الجزم فيها شيخ عمر يقول جوابه فيه نعم نعم وهذا هو الشرك. نعم كيف لازم نعم ان تفيد عدم الجزم فهذا شك. طيب كيف وجدتموه انجازنا احسنت احسنت يجزم الفعل النحوي هنا مقصود يعني ان لا تجزموا الجزم اللغوي لا تفيدوا اليقين الشك لكنها تجزم الجزما النحوي طيب واذا دعيتم نعم. التزمت بالمعنى. نعم احسنت صحيح اذا جزمت في المعنى اذا تفيد الجزم وقوع الشر لم اجزم لان اذا لا تجزم في النثر فجوابه فيه انا ان شككت وجدتموني جازما المقصود به ان لانها لا تجزم لوقوع الشق لكن تلزم في العراق واذا جزمت فانني اجزم جوابه فيه ايضا اذا اذا تفيد الجزم بوقوع الشرق لكنها لا تفيد الجزمة في العمل فلا تزموا بالفعل المضارع بعدها هذا اخره والله اعلم جزاكم الله خيرا بارك الله فيك. جزاك الله خير. جزاك الله خير سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته