يبين لك هذا ان المشركين يقولون ما دعوناهم وتوجهنا اليهم كما في القاعدة الثانية. الا ليطلب قلوب الشفاعة يعني ما قصدنا انهم يخلقون او يرزقون او يدبرون الامور الموتى لا ما قصدنا هذا نعرف ان هذا لله يعرفون هذا لله ولكن قصدناهم ليشفعوا لنا وليقربون الى الله سلفا لانهم احسن منا عندهم دين عندهم عطاءات عندهم اعمال صالحات فانا نعبدهم ندعوهم نستغيث بهم الى الله وليشفعوا لنا لانه خير منا واوجه منا كما قال جل وعلا عنه سورة التنزيل والذين اتخذوا من نوره اولياء ما نعبدهم الا ليقربوا الى رسله. يعني يقولون ما نعبدهم الانبياء والصالحين الا ليقربوا الى انفسنا يعني ما عبدناهم لانهم يخلقون عبدناهم بان يقربوا رسلنا قال الله تعالى ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون. ان الله لا يهدي من هو كان مكفار. سماه كذبة كفرة هذا يدل على ان عبادتهم اياه طلب التقديم انه كهربا. ولو ما قال انهم يخلقون ويرزقون اذا دعوهم واستغاثوا بهم ونذروا لهم ذبحوا لهم في قص القربة هم يقربونهم هذا هو الكفر. لهم الشؤون الاول