وكان الاشرار لا يتمكنون من من اظهار شرهم بحرية فلما جاء اخر دولة العباس جاء المأمون العباسي ابن هارون الرشيد الذي خرج على اخيه خرج على اخيه الامين وقتله وحاز السلطة وكان رجلا قويا وذكيا ايضا وعالما. ولكن داخله اهل الضلال واتخذ منهم بطانة صاروا من حوله كابن ابي دؤاد بشر المريس شيء فاستمالوه الى ضلالهم وعقيدتهم فتأثر بهم تأثر بهم. وزينوا له ترجمة الكتب. الاجنبية. وانشأ دارا ترجمة سموها دار الحكمة وهي دار النقمة فترجموا الكتب الرومية بما فيها من ظلال وما فيها من شر. فجاءت العقائد الظالة من هذا الطريق لما ترجمت كما ذكر الشيخ تقي الدين رحمه الله انها لما ترجمت الكتب الرومية زاد الشر