الجهمي ربما كفر السني وسماه او المعتزلي يسمونه يسمون اهل السنة مجسمة مثلا او حشوية او فمن وقع في بدعة مكفرة هؤلاء كغولاة الجهمية مثلا وما اشبه ذلك هؤلاء والروافض بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم يا معلم ادم وابراهيم علمنا وينفعنا فهم سليمان فهمنا رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحمل عقدة من لساني افقهوا قولي اما بعد فهذا هو الدرس الاربعون من دروس شرح روضة الناظر وجنة المناظر وقد وصلنا الى شروط الراوي. قد وصلنا الى شروط الراوي يقول المصنف رحمه الله تعالى فصل ويعتبر في الراوي المقبول روايته اربعة شروط يعتبر في الراو المقبول روايته اربعة شروط المصنف لما تكلم لما كان الكلام في الاحاد كان الراوي لابد لهم شروط لاننا اه في خبر الواحد ننظر الى صدق الناقض وننظر الى يعني نتثبت بخلاف المتواتر قلنا فانه لا يشترط عدالة. لا يشترط عدالته في المتواتر لا يشترط ان يكون عدولا ولا مسلمين حتى قلنا هناك اذا ثبت انه متواتر. اذا ثبت انه متواتر. وهذه اه شروط ذكرناها في اه سابقا في اه فيما سميناه شوطر المعتبر شروط غير المعتبرة بدعتهم مفسقة يعني اه يكون اه قد وقع في بدعة لا تخرجه يعني لا لا لا يحكم عليها بانها كفر بل هي فسق فسق هكذا طبعا البدع نوعان بدع عملية اما في الخبر الواحد فانه لابد من التثبت وبناء عليه هناك شروط للراوي الذي تقبل روايته ويعتبر في الراوي المقبول روايته اربعة شروط الاسلام الاسلام فلا يقبل خبر الكافر كما سيأتي. اما الاسلام قال فلا خلف باعتباره فان الكاف متعدي. اذا الاسلام والتكليف والتكليف والتكليف هو البلوغ مع العقل هذا هو التكليف يعني البالغ العاقل والعدالة وسيأتي تفسير العدالة والضبط والضبط اما الاسلام يعني ضبط المحفوظ ضبط المحفوظ وسيأتي ايضا تفسيره قال اما الاسلام فلا خلاف في اعتباره فان الكافر متهم في الدين يعني الكافر لا يؤتمن في في الاخبار الدينية لانه كافر ومناهض لهذا الدين هو هو كافر بهذا الدين فكيف نصدقه في خبر اه هو يعتقد يعني اه في خبر ديني هو كافر بذلك الدين الذي ورد في هذا الخبر فلا يؤتمن ولذلك لا يقبل لا في الشهادة ولا في الرواية ولا يقول يقبل في الشهادة في موضع يعني يعني مواضع يسير مستثناة آآ يعني تؤطر لمواضعها على كل حال قال اما الاسلام فلا خلاف في اعتباره فان الكافر متهم في الدين يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يأسوا من الاخرة كما يئس الكفار من اصحاب القبور وايضا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء الى اخر الايات فإن قيل الان اعتراض على هذا الشرط اعتراض على هذا الشرط الذي هو اشتراط الاسلام فان قيل هذا يتجه في كافر لا يؤمن بنبينا صلى الله عليه وسلم. يعني يهودي او نصراني مم اذ لا يليق بالسياسة تحكيمه في دين لا يعتقد تعظيمه يعني هذا متصور معقول اذا كان مقصودكم بالكافر هنا اليهودي والنصراني الهندوسي اه كذا وكذا وكذا مجوسيا هذا الكادر لكن كافر متأول اما الكافر متأول فانه معظم للدين ممتنع من المعصية غير عالم انه كافر فلما فلم لا تقبل روايته لابد نعرف من هو الكافر المتأول الكافر المتأول اذا تريدون تكتبون الكافر متأوب هو من وقع في بدعة مكفرة وهو لا يعتقد انه كافر ومن وقع في بدعة مكفرة من وقع في بدعة مكفرة وهو ان تسب الى القبلة. يعني هو اذا قيل له انت كافر يقول لا انت الكافر يمكن يقول لك لانه هو يمكن هو يكفرك. يرى انك على خلاف معتقدي عندهم بدع مكفرة هؤلاء ينتسبون للقبلة يعني هم هم لا يرون انفسهم كفار هم يرون انه من اهل الاسلام. منتسبون لهذه القبلة ولكن بدعته مكفرة. هذا هو الكافر المتأول. كافر المتأول اذا في فرق بين كافر اصلي وكافر متأول المتأول هو يرى انه على الحق وان يرى انه على دين الاسلام ليس مجرد انه على الحق بل يرى انه على دين الاسلام لان اليهودي يرى انه على الحق والنصراني يرى انه على الحق لكن هو يرى انه على دين الاسلام مع ذلك نحن نقول انه وقع في بدعة مكفرة قال اما الكافر متأول فانه معظم للدين ممتنع من المعصية غير عالم انه كافر فلما لا تقبل روايته قلنا كل كافر مسوي حتى اليهودي متأول في الواقع اذا اخذنا يعني اذا اخذنا بهذا المبدأ مجرد مجرد تعظيم الدين حتى اليهودي يعظم دينه اليس كذلك قال كل كافر متأول. فاليهودي ايضا متأول. فان المعاند هو الذي يعرف الحق بقلبه ويجحد بلسانه وهذا يندر يعني قد يكون هذا الذي وقع في بدعة المكفرة غير معاند. لكنه هو معتقد انه على الصواب لا يلزم ان كل من اعتقد انه على الصواب انه معاند نحن نعتقد انه مخطئ وانه وقع في هذه البدعة المكفرة. لكن ليس بالضرورة انه معاند ليس بالضرورة ولذلك قال فاليهودي ايضا متأول فان المعاند يعني وليس بالضرورة انه معاند. لماذا؟ لان المعاند هو الذي يعرف الحق بقلبه والحد بلسانه طبعا هنا قد يقال قد يقول قائل حتى اليهود كثير منهم يعرفون يعني مثلا آآ خاصة يعني علماؤهم يعرفون ان الاسلام هو العاق هذا خلاص هذا خرج هذا معالج لكن الكلام فيه في الاعم الاغلب او يعني السواد الاعظم من هؤلاء قد لا يكون قال فان المعاند هو الذي يعرف الحق بقلبه ويجحد بلسانه وهذا يندر. بل تورع هذا يعني اليهود هذا المتأول آآ بتورعه هذا من الكذب كتورعه اليهودي يعني يمكن حتى اليهودي يكون معظما لدينه ويتورع عن الكذب او يتورع آآ عن بعض المحرمات او او الى اخره فيكون متورعا كتورع اليهودي كتورع النصراني في في بعض الصور ان ان وجد مثلا فهل مجرد التورع عن الكذب كاف في قبول روايته هذا لا يكسي ما دام ان بدعته مكفرة مكفرة لاحظ. اما البدعة المفسقة سيأتي نتكلم فيها ما دام ان بدعته مكفرة خلاص نقول حكمه حكم الكافر الاصلي حكم حكم الكافر الاصلي من حيث انه لا تقبل روايته لانهم متهم في الدين وآآ يعني لا يقبل خبر غير العدل وهو ليس بعدل ولا كرامة لذلك قال بل تورع هذا من الكذب كتورع اليهودي فلا يلتفت الى هذا. يعني لا يلتفت الى مجرد انه معظم للدين. متورع لا يلتفت لها ولا يستفاد هذا المنصب بغير الاسلام منصب الرواية وقبول الخبر لا يستفاد بغير الاسلام اما اذا لم يكن مسلما سواء اذا سواء اذا كان اه كافرا اصليا او واقعا في بدعة مكفرة فاننا لا تقبل روايته هل يلزم من هذا ان نذهب الى الاعيان ونقول انت كافر انت كافر انت كافر؟ لا يلزم هذا. واحد اه جهمي او او معتزلي او او رافظي او غير ذلك. ونذهب اليه ونقول انت بعينك كافر فيلزم منها لا يوجد. لان التكفير لابد فيه من اقامة الحجة وانتفاء الموانع وغير ذلك. وايضا العامة يختلفون عن العلماء والى اخره. الذين يعرفون الحق طيب على كل حال ما دام انه وقع في بدعة مكفرة فحكمه حكم الكافر الاصلي. حكم نعم. احسنت. لا يعني احسنت. لا لا يوجد فرق بين الداعي وغير الداعية في البدعة مقصرة. بدعة المكفرة. وقال ابو الخطاب في الكافر والفاسق المتأولين. اه هنا كلام ابن الخطاب كأنه يشمل الكافر الفاسق لكن في الواقع ان كلامه ينزل على الفاسق طيب هنا يقول وقال ابو الخطاب في الكافر والفاسق المتأولين ان كان داعية فلا يقبل خبره ان كان داعية فلا يقبل خبره. يعني ان كان داعية اذا بدعته. يعني هذا الان وقع في بدعة مكفرة او مفسقة. ننظر هل هو داعي اليها؟ يعني هو هل هو ممن ينافح عنها ويدعو الناس لها؟ وربما يعني يستعمل السياسة ليضر بمخالفيه كما فعل المعتزلة مع مع الامام احمد رحمه الله والائمة وهكذا او لا يكون داعية مجرد انه يعتقد هذه البدعة ويقررها في كتبه لكنه لا يدعو الناس اليها ولا يدافع عنها ولا يرد على الاخرين ولا ولا فهنا شرق قال ان كان داعية فلا يقبل خبره. لماذا قال فانه لا يؤمن ان يضع حديثا على موافقة هواه ما دام انه داعي الى البدعة فهو متهم فهو متهم لانه قد تحمله الدعاية الى بدعته والمنافحة عنه قد تحمله على الكذب قد تحمله على الكذب وان لم يكن داعية قال فكلام احمد رحمه الله يحتمل الامرين القبول وعدمه. فانه قد قال احتملوا حديثا من المرجئة والمرجئة بتاعتهم مفسقة ليست مكفرة قال احتملوا الحديث من المرجع. وقال يكتب عن القدري اذا لم يكن داعية القدرية يعني هم معتزلة في الصفات لكن يقال قدرية لانهم في باب القدر مفات للقدر نفاة للقدر فهؤلاء يحتمل ان تكون بدعته ان تكون بدعته مكفرة ويحتمل ان تكون بدعته مفسقة. قالوا وقال يكتب عن القدري اذا لم يكن داعية طيب هذا الان في من لم يكن داعية طب والداعية؟ قال واستعظم الرواية عن سعد العوفي وقال هو جهمي امتحن فاجاب كانه جعله من اه ممن اه يدعو الى بدعوته لما نجحنا باجاب قال يعني كانه جعله في في صف من يدعو الى بدعته الامام احمد قال ولم يكن هذا يعني سعد العوفي اه ممن يستأهل ان يكتب عنهم ولا كان موضعا لذاك. ولا كان موضعا لذاك والذي يظهر لي والله اعلم ان الامام احمد فقد يترك الداعية لضعف في روايته نفسها ايضا يعني ليس مجرد انه او يعني المبتدع اه ليس مجرد انه مبتدع بل قد يكون ايضا لضعف في روايته لضعف في روايته وابو يعلى يقول امتحن فاجاب قبل ان يكون ترهيب. يعني امتحن قبل ان يكون هناك تشديد على العلماء. اول ما سئل اجاب مباشرة فهذا يدل على انه يعني معتقد لهذه البدعة طيب على كل حال يقول واستعظم الرواية عن سعد بن عوف وقاله فاجاب. واختار ابو الخطاب قبول رواية الفاسق المتأول. يعني اولا هناك فصل. قال ان كان داعية فلا يقبل وان لم يكن داعية فكلام احمد يحتمل الامرين. ثم اختار ابو الخطاب القبول. ثم اختار ابو الخطاب القبول قالوا اختار ابن الخطاب قبول رواية الفاسق المتأول لما ذكرناه. الفاسق المتأول بدعته مفسقة وبدع اعتقادية بدع عملية وبدع اعتقادية بدع عملية هي التي آآ يعني تكون في في الافعال يعني اه بدعة متعلقة بالصلاة. بدعة متعلقة بالصيام. بدعة متعلقة بالحج. الى اخره. هذه هذه بدعة عملية والبدع الاعتقادية مثل بدعة الاشعرية ولا معتزلة والروافض والجهمية والقدرية الى اخره وهي كثيرة على كل حال الاشاعرة الاشاعرة بذاتهم يعني تتراوح بحسب هناك اشياء تعتبر بدعة فيها مفسقة هناك اشياء تعتبر بدعة فيها مكفرة طيب آآ على كل حال هذا الحكم العام هذا الحكم العام والتنزيل اي نعم الكافر المتأول الكافر المتأول اه صاحب بدعة مكسرة نعم اه قال مختار بن الخطاب قبول الولاية الفاسقة المتأول ما ذكرناه لما ذكرناه يعني كلام الامام احمد. هم لماذا؟ ما كلام الامام احمد آآ لا عفوا التعليل ليس لماذا كمال كلام الامام احمد؟ لا. مقصود التعليل هو الذي تقدم في الكافر المتأول. ما هو؟ انه قد يكون معظما للدين ممتنعا للمعصية ممتنع عن المعصية. لكن الفرق بينه وبين الاول انه ليس هذا هذا فاسق ليس كافرا هذا فاسق. قال لما ذكرناه ان توهم الكذب منه كتوهمه من العدل لتعظيمه المعصية وامتناعه منها وهو مذهب الشافي. يعني يقول قد يوجد من اهل البدع من يعظم الدين وآآ يمتنع عن الكذب وهو ليس بداعية حتى يتهم ليس بداعية آآ يعني فمن هذا الباب يقبل ما دام ان بدعته ليست بدعة مكفرة. ليست بدعة مكفرة اما اذا كان وقع وقع بدعة مكفرة فتعظيمه للدين لا يغنيه ولا يكفي ولا يعني ولا يكون يعني سببا في قبول روايته قال ولذلك كان السلف يروي بعضهم عن بعض مع اختلافهم في المذاهب والاهواء ولهذا كان السلف يروي بعضهم عن بعض مع اختلاف الملام والهواء يعني هذا الاطلاق سم جيد السلف حيث قلنا السلف فانهم السلف الصالح يعني السلف الذين كانوا في القرون المفضلة الصحابة والتابعين تابع التابعين في القرون الاولى الائمة ائمة الاسلام فهؤلاء اصلا ممن يعني ينقل عنهم ولا يقال انهم كانوا على اختلاف المذاهب والاهواء. لكن في زمانهم وقع. نعم. في زمانهم وقعت الاهواء واختلفت المذاهب. يعني جاءت بدعة الخوارج طبعا بدء جاءت مبكرة في زمن الصحابة من بعد ذلك وكذلك القدرية ثم بعد ذلك جاءت فتن الارجاء والاعتزال وما اشبه ذلك هذي كلها وجدت في زمان السلف بلا شك هل يقال ان ان هذا ان السلف كانوا مختلفين؟ لا السلف ما كانوا مختلفين السلف اختلاف السلف لو وجد فنحن نجعله من مذهب السلف. يعني هناك مسائل اعتقادية لكنها ليست قطعية يعني ليست من المسائل قد وقع فيه خلاف بين الصحابة مثلا في بعض المسائل المتعلقة بالآخرة الحوض والميزان الكوثر هل هو في الجنة او قبل الجنة؟ يعني اشياء قد وقع فيها اختلاف بين من الصحابة التابعين لكن هناك اشياء لا يقال انها من قبل اختلاف السلف. بل هي من قبيل مخالفة مخالفة السلف. يعني اهواء خالف قال فاهلها السلف والسنة ابدعت الخوارج وابدعت الاعتزال نعم قد كان كان بعضهم يروى عنه قد اتهم بالبدعة مثل قتادة هو امام كبير كان يعني يروي عنه الائمة. اصحاب اصحاب الكتب واتهم بالقدر وبعضهم اتهم يعني بشيء من هذه يعني بالتشيع لكن التشيع ليس تشيع الرفظ هذا الذي كان في الموجود في زماننا تشيع الصفوي الرفظ وهذا الذي تحول الى الى يعني طائفة سياسية يعني الى اخره تعرفون التفاصيل لا بل هو التشيع هو التفضيل تفضيل علي على الشيخين مثلا او ما اشبه ذلك طيب قال لذلك كان السلف يروي بعضهم عن بعضهم عن اختلاف المذاهب والاهواء بحاشية ماذا قال اه وين قال اي تعليم لما ذكرناه اي نعم ايه لما ذكرناه انا هذا الذي قلنا. وانا ذكرت هذا قلت ان نفس التعليل الذي ذكره في الكافر المتأول. لكن ليس المقصود ان هذا تعليل قبول رواية الكهف المتأول لا بل هو تعليل لقبول رواية الفاسق متأويل يقول ذاك التعليل الذي ذكرناه في الكافر المتأول يقبل اذا كان الراوي فاسقا متأولا. اما اذا كان كافرا متأولا فلا. يعني تعظيمه للمعصية تعظيمه للدين وامتناعه عن الكذب والمعصية هذا اذا كان كافرا متأولا لا يقبل. اما اما اذا كان فاسقا متأولا فيقبل لاجل هذا التعميم. لاجل هذا التعميم. هذا هو المقصود. هذا هو المقصود طيب ثم قال له الثاني التكييف. انتهينا من الان الاسلام. وعرفنا ان الشرط انه شرط في الرواية. الثاني التكتيك فلا يقبل خبر الصبي والمجنون فلا يقبل خبر الصبي والمجنون المجنون لا يقبل لا في التحمل ولا في الاداء ما معنى التحمل الاداء ها ما الجواب؟ ما معنى التحمل والاداء ما هو التحمل التحمل في السماع يعني لا يقبل في تحفظه وسماعه. نعم. ولا في ادائه عند الرواية نعم. اخذ الحديث ولا في اداة عند الرواية هذا هذا مجنون لماذا؟ لان المجنون لا يتصور منه صحة ذلك لا يتصور منه صحة تحمل ولا يصح يتصور منه صحة اداء اما في الصبي فانه يقبل تحمله. يقبل تحمله لكن لا يقبل اداؤه الا بالغا الا بالغا وهذا فيه اثار كثيرة يعني فيه ورد فيه اشياء كثيرة الصغير الصحابة رضي الله عنهم سمعوا صغارا وادوا كثير من الصحابة كانوا صغارا حينما سمعوا ان النبي عليه الصلاة والسلام وادوا بعد بلوغهم هم وهذا معروف وسيأتي على كل حال قال فلا يقبل خبر الصبي والمجنون لكونه لا يعرف الله تعالى ولا يخافه ولا يلحقه مأثم يعني لا يتصور منه ذلك خاصة المجنون ولا يلحقه مأثم طبعا لانه مرفوع عنه القلم طيب الصبي الا يتصور انه يخاف الله نعم يتصور انه يخاف الله لكن المقصود انه ليس عنده الخوف الكامل او الخوف يعني الذي القدر يعني الخوف الذي يحجزه عن الامتناع عن الكذب في الرواية قد يكون عنده قدر من الخوف لكنه ربما وهو صغير يعني آآ بقلة يعني عقله ولصغاره ربما انه يعني يتساهل في الكذب ويتساهل في تغيير الالفاظ ولذلك قولون لا يقبل اداؤه لا يقبل اداءه. قال فالثقة به ادنى من الثقة بقول الفاسق. يعني الفاسق السقة بالقول الفاسق اعلى من الثقة بقوله ايش؟ من الثقة بقول الصبي هو مجنون لان الفاسق قد يكون بالغا ويكون متحفظا على الكذب ويكون كذا كما تقدم في الفاس قمت او قال لكونه يعرف الله تعالى ويخافه ويتعلق ويتعلق المأثم به يعني الفاسق اه ولانه لا يقبل قوله اللي هو من؟ الصبي والمجنون. لا يقبل قوله فيما يخبر به عن نفسه وهو الاقرار. ففيما يخبر به عن غيره او لا يعني لو اقر المجنون على نفسه وقال انا مثلا سرقت او قال انا زنيت او قال كذا. هل يقبل اقراره على نفسه؟ لا مجنون طيب الصبي اقراره على نفسه لا حتى يبلغ ويقر لكن طبعا شهادة الصبيان لها احوال خاصة يذكرها الفقهاء قد تقبل في في احوال خاصة. لكن المقصود اقراره على نفسه لا يقبل لا يقبل في هذه الحال لا يقبل. قال ففيما يخبر به عن ففيما يخبر به عن غيره اولى. الحديث هو يخبر به عن غيره الحديث هو يقول اخبرني فلان سمعت فلان. اذا ها هو يخبرني عن غيره اذا من باب اولى لا يقبل هذا الصبي موجود. اما ما سمعه صغيرا. هذا الصبي ما سمعه صغيرا وهذا ايش؟ تحمل. ورواه بعد البلوغ فهو مقبول. بانه لا قال لدي سماعه ولا في ادائه. يعني اذا تأكدنا انه ضبط اذا تأكدنا انه ضبط سنقبل روايته لانه لا خلل في سماعه الصغير قد يحفظ شيئا اه وقد يكون اتقانه للمحفوظ احسن من حفظ من الاتقان الكبير. ومحمود ابن الربيع قال عقلت مدة آآ مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار من دلو كانت في دارنا اه وانا بالخمس سنين قال ولذلك اتفق السلف على قبول رواية على قبول اخبار اصاغر الصحابة كابن عباس ابن عباس كم عمره لما توفي النبي عليه الصلاة والسلام كم كان عمره عمره ثلاثة عشر عاما ثلاث عشر عاما صغير ربما قبل البلوغ اذا اذا تريد تظبط اكتب ثلاثة عشر فوق فوق اسمه. اكتب كابن عباس اكتب فوق ثلاثة عشر وابن وعبدالله بن جعفر كم كان عمره لما توفي النبي عليه الصلاة والسلام عشر سنين عبدالله بن الزبير كم كان عمره لما توفي النبي عليه الصلاة والسلام تسع سنين الحسن ابن علي رضي الله عنهما تمان سنين. الحسين سبع سنين. النعمان بن بشير ثمان سنين ونظرائهم هؤلاء كلهم كانوا صغارا. لاحظ اكثرهم كان دون العشر ومع ذلك رأوا جملة من الاحاديث واو جملة من الاحاديس فهذا يدل على ان السلف كانوا يقبلون رواية ان ان رواية الصغير تقبل يعني فيما تحمله صغيرا واداه بعد البلوغ. قال وعلى ذلك كدرج السلف السلف والخلف يعني تتابعوا على ذلك وعلى ذلك درج السلف والخلف في احضارهم صبيان مجالس السماع وقبولهم لشهادتهم فيما سمعوه قبل البلوغ يعني الصبيان يقولون من من السنة من سنة المحدثين يعني احضارهم مجالس السماع يحضرونهم صغار هم ويسمعونه من حديث حتى وان كانوا صغارا. خمس سنين ست سنين يعني ولا سيما اذا كان مميزا اذا كان امي يجوز حتى قبل ذلك لكن كلهم اذا كان مميزا احسن حتى يعقل يعني شيئا ما وقبولهم شهادتهم فيما سمعوه قبل البلوغ بشهادة فيما سمعوه قبل البلوغ يعني اه احضاري الصبيان مجالس السماع وقبولهم لشهادتهم يعني فيما سمعوه قبل اذا ادوه بعد البلوغ. يعني اذا ادوه بعد هذا المقصود. اما الشهادة خاصة فكما قلت لكم قد تقبل شهادته في حال الصغر في يعني مواضع معينة طيب لكن الرواية لا يقبل الا بعد لا يقبل الا بعد البلوغ. لكن ما سمعوه صغار صغيرا يقبل. يقبل على كل حال من باب فائدة يعني الان اذا احضار الصغار الصبيان مجالس السماء انت طبعا في زماننا هذا رجعت بعض مجالس سماع عقدة مجالس سماع في بعض في كتب قلنا يعني البخاري ومسلم السنن وعقدت في مجال السماع في بعض الكتب الصغيرة اه او حتى في المتون العلمية او كذا صار فيه يعني اهتمام في هذا الباب يعني بقدر ما لكن المشكلة معي ان بعض الناس يحضر صغيره معه يريد ان يسمعه في الكتاب ثم ماذا يفعل يعطيه الجوال يلعب اه بالعاب الهاتف او اليوتيوب او يشاهد شيئا هذا كيف كيف يقال انه انه ايش؟ سمع ويأخذ اجازة ويكتب لها الشيخ اجازة وهو يلعب وهذا انا رأيته امامي بقيت امان. بعضهم يحضره اه اطفاله ويجعلهم ايش يعني هي الهون ويلعبون بالهاتف الجوال او بالايباد او او ما اشبه ذلك ثم بعد ذلك ياخذ من الشيخ اجازة لهذا الصغير سماع يكتب سماع لو كان اجازة فقط امر واسع الاجازة فقط امرها واسع لكن يكتب سمع فلان الصغير وهو في عمر كذا من اه صحيح البخاري من كذا الى كذا. او كاملا او ما اشبه ذلك هذا عبس هذا عبس ابيك تساهل الناس الان صار عندهم شيء من الهوس بالاجازات والاسانيد صار هناك هوس حتى ولو بطريق ليست محققة. هي اهم شيء عطني اجازة بس عطني سماع. عطني اي شيء ولو ولو لم اسمع ولو كنت نائما ولو كنت اه الهو بالجوال ولو كنت اتتبع وسائل التواصل اثناء سماع حديث ولو ولو كان اي شيء اهم شيء عطني شيء على الناس به واقول اني سمعت كتاب فلان وكتاب فلان نسأل الله العافية الله المستعان السماع طيب وانا يعني اقول من تيسر له سماع كتاب كامل سواء في كتب خاصة كتب السنة بخاري ومسلم الى اخره. مجال سماعها اذا عقدت وتيسر للانسان ان يتفرغ لها يجلس ويسمع سماع صحيح كامل هذا طيب هذا خير عظيم. وانتفعنا كثيرا يعني بما حضرناه من مجال السماع ولله الحمد لكن المشكلة ان هذا مشاهد تعكر على ماء اه يعني على مجالس السمع الصبيان يلعبون ويتضاربون ويمسكون بالجوالات ورأيت بعضهم يشاهد افلام الكرتون وبعضهم يلعب بهذي الالعاب وكذا ثم والده او امه ربما في في قسم النساء يكتبون سمع فلان الكتاب كاملا انا اعبث طيب هادا عالهامش تحمستن قالوا الثالث الضبط الثالث الضبط الظبط اه ما المراد بالضبط الظبط هو ندرة خطأ الراوي في روايته هذا هو الظبط يقولون هو ندرة خطأ الراوي في روايته ليس معناه انه لا يخطئ لا بل يقولون هو ندرة خطأ الراوي في روايته يعني لو روى اه الف حديس واخطأ في خمسة او عشرة هذا ضابط لكن روى الف حديث او او خمس مئة حديث واخطأ في مئة هذا هذا كثير الخطأ درهم مئة من خمس مئة كثير جدا هذا هو المقصود. ندرة خطأ الراوي في روايته طيب كيف يعرف الظب يقولون يعرف بمخالفته للمشهورين في الضبط. يعني تعرض مروياته على المرويات الاخرين. وهكذا تقارن مروياته بمرويات الاخرين. فاذا قل خطؤه فدل على انه ضابط. والائمة يتفاوتون على كل حال يعني هم درجات في الضبط يعني هناك المتقن وهنا وهو الذي يكون في درجة الصحيح حديث الصحيح كما تعرفون. وهناك خفيف الظبط لهذا ينتقل الى درجة الحسن الى قال فمن لم يكن فمن لم يكن حالة السماع ممن يضبط يؤدي في الاخرة يؤدي في الاخرة على الوجه على الوجه لن تحصل الثقة بقوله فمن لم يكن حالة السماع ممن يضبط سواء كان حالة السماع صغيرا كبيرا المهم لابد ان يضبط ليؤدي في الاخرة. شو المقصود يؤدي في الاخرة؟ يعني بعد ما يموت في اليوم الاخر يعني ها شو المقصود نؤدي في الاخرة في الاخرة يعني في الحالة الاخرى وهي السماء الاداء يعني يعني ليؤدي في حال البلوغ بعد البلوغ بعد البلوغ او في في الحالة التي يريد ان يؤدي فيها الحديث او التي يروي فيها الحديث فعندنا حالان حال سماع اه حال تحمل وحال ادب الحال التحمل هي الاولى وحال الاداء هي الاخرة ولسه مقصد اخر انا يوم القيامة واحد يعني المقصود يفهم انه يؤدي في يوم القيامة لا على الوجه يعني كما روي نضر الله امرأ اه سمع مقالة فأداها كما سمعها فأداها كما سمعها يعني قدر الإمكان اه يعني هنا بعد البلوغ اذا كان صغيرا او اه في في وقت جلوسه للتحديث بهذا الحديث اذا كان آآ قد سمعه كبيرا هكذا لم تحصل الثقة بقومها. فمن لم يكن حارس السماع ممن يغبط لم تحصل ثقة بقوله هذا هو الضبط هذا هو الضبط ولا وليس فيه تفاصيل كبيرة. يعني لابد ان يكون ضابطا لانه اذا لم يكن ضابطا فنحن لا نقبل قوله بل ننظر هل هو خفيف الضغط؟ هل هو ضعيف بالظبط سنحكم على حديثه بالظعف وهذا مبحث حديثي معروف ومشهور ثم قال المصنف العدالة العدالة العدالة هذا مبحث مهم العدالة مقعد مهم اولا ما هي العدالة ومن هو العدل ما هي العدالة؟ ومن هو العدل؟ العدل اول شيء العدالة ما هي يقولون هي هيئة راسخة في النفس هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة تحمل على ملازمة التقوى والمروءة هيئة راسخة في النفس يعني صفة ثابتة متقررة في نفس الانسان. ليست ليست حالة عارضة واحد فقط جاء عند قوم مثلا آآ ذوي مروءة فصار مثلهم لا بل هي حالة راسخة بالنفس ما تتغير بتغير الاحوال هذا مبسوط تحمل على تحمل صاحبها. على ملازمة التقوى واسباب المروءة. يعني تجعله دائما او غالبا على الاقل يحافظ على اسباب تقوى محافظة على الصلوات محافظ على اداء الواجبات ممتنع عن المحرمات وهكذا وهذه الحال اذا عرفت منه سميناها العدالة الباطنة العدالة الباطنة ترى هذا مبحث مهم لأنه يتعلق بالفقه كثيرا العدالة الباطنة. العدالة الباطنة ما هي؟ العدالة الباطنة هي ان يكون الإنسان معلوم عنه العداء يعني معلوم عنه انه محافظ على يعني معلوم عنه التقوى والمحافظة على الواجبات وانتهاء المحرمات وعنده نوافل ولا يخرم مروءته بشيء ولا يعني يفعل اشياء لا تليق به حتى لو ان كانت مباحة هذه الاعداء الباطنة العدالة الظاهرة ما هي؟ العدالة الظاهرة هي ان لا يعلم عنه مفسر او لا يعلم عنه انه يرتكب الكبائر. لا يعلم عنه انه يرتكب الكبائر. هذه العدالة الباطنة العدالة الظاهرة فقط ما ندري هو ماذا يصنع في بيته؟ ما ندري لكن هو يعني يشهد الصلاة ولا ولا نرى عليه اي اي مفسق لا يفعل الكبائر هذا يقولون عدالته هذه العدالة الظاهرة العدالة الظاهرة. طيب في الرواية هل تشترط العدالة الباطنة ولا العدالة الظاهرة العدالة الباطنة لذلك في الشهادة العدالة الباطنة فلا بد من ان نعرف ان هذا الرجل عدل ادانة باطنه ليس مجرد ان لا نعرف عنه مفسر بل لا بد ان نعرف انه رجل يعني ليس مجرد انه لا يفعل الكبائر بل محافظ على اسباب التقوى والمروءة وكيف يعرف وكيف يعرف ذلك؟ يقولون يعرف بعدة امور منها المعاملة والمخالطة انسان يصاحب اخر ويخالطه ويسافر معه ويعامله في بيع وشراء وما اشبه ذلك يقول والله انا رجل صالح نحسبه الله حسيبه انا ما بايعت ولا ولا عاملته الا واتقى الله في. ولا صاحبته في سفر الا وهو محافظ على على العمل الصالح. ولا رأيت منه ما ما يعني يخدش مروءته ولا ولا الى اخره هذي معاملة مخالفة هذا السبب الاول ترى هذه كلها تقيد جيد تقيدونها لانها ترى متفرقة في الكتب. الشيء الثاني التزكية التزكية من يزكيه يزكيها للعدالة يعني رجل اه لم تعرف عدالته فيقال فنسأل نسأل العالم الفلاني مثلا. ما رأيك بفلان؟ وفلان من اهل العلم. فلان من اهل الفضل. فلان رجل صالح. هذا زكاه الان. زكاها للفضل والعلم التزكية هذه هي تزكية آآ الشيء الثالث الاستفاضة والاشتهار هو لم يعرف عنه بمخالطة ولا بتزكية. لكن استفاض فلان بن فلان هذا رجل ما شاء الله يعني معروف عنها الخير انت لو سألت واحد بعينه هل انت جالسته بنفسك؟ يقول لا. لكن معروف هذا امر اشتهر عند الناس وآآ اشتهر بين المسلمين او في البلد الفلاني اشتهر هذا الامر ان نرد انه رجل من اهل العلم من اهل الديانة من اهل كذا الى اخره هذا هو المقصود. هذا الان ثلاثة اسباب معاملة مخالطة تزكية. السمعة والاستفاضة والشهرة وهكذا. طبعا هناك اشياء ستأتينا ان شاء الله. هل قبول روايتي يعتبر تزكية؟ هل الحكم بشهادته يعتبر تزكية داخلي هذا سيأتي ان شاء الله تعالى طيب يقولون في تعريف العدل العدل من هو؟ ان يقولون العدل من يجتنب الكبائر ويتقيه في الاغلب الصغائر وما ابيح وهو في العيان يقدح في مروءة الانسان. العدل من؟ يجتنب الكبائر من يجتنب الكبائر ويتقي في الاغلب الصغائر. لماذا لماذا قلنا في الاغلب لان الله عز وجل قال الا اللمم لان الانسان قد لا يسلم من الصغيرة قد لا يسلم من والوقوع في الصغيرة كلمة تند عنه نظرة آآ يعني آآ يفعل عمل يعني يكون من الصغائر والكبيرة ما حدت كبيرة. العلماء يحدون كبيرة بحدود. منها انه ما ترتب عليها لعنة او ابعاد من رحمة الله او آآ او ذهب او مع اشبه ذلك هذه الكبيرة. واما الصغيرة فما نملك كذلك. يعني الذنوب التي المعاصي التي حذر الله عز وجل منها او النبي عليه الصلاة والسلام منها لكن لم يرتب عليها وعيد خاص وهي مشهورة على كل حال يعني التفريق بين الكبائر والصغائر العدل من يجتنب الكبائر ويتقي في الاغلب الصغائر وما ابيح يعني يتقي فعل ما ابيح وهو في العيان يقدح في مروءة الانسان. يعني يفعل الشيء الشيء الذي في اصله مباح لكنه امام الناس عيب يقولون مثل من يخرج اه اه يعني يعني مبديا مثلا بطنه وصدره للناس وهو رجل الصدر والباطن ليس ليس بعورة بالنسبة للرجل لكن يخرج امام الناس بهذه الطريقة هذا هذا يخل بالمروءة هذا يخل بالمروءة كذلك يقولون من يقبل زوجته امام الناس ما يقول والله زوجتي زوجتي هذي زوجتي بعض الناس الان لو لو نصح في في مكان عام يعني لا تفعل هذه الافعال التي لا تليق. يقول يا اخي هذه زوجتي وان كانت زوجتك لكن هناك اشياء لا يليق فعلها امام الناس. هذا مما يخدش المروءة. مما يخدش المروءة. اذا ما يخدش المروءة هي اشياء مباحة في الاصل. لكن لكن فعلها امام الناس عيب والاخر قال اما العدالة فتلك ملكة مانعة اقتراف كل هلكة كبيرة تكون او اصرارا على صغيرة اي الاكثار آآ فيخرج من جنون الصبي وكافئ فاسق مصيب آآ نعم ما يخلو من مروءة بعضها ليس كلها يختلف من زمان الى زمان. يعني بعض الاشياء كان في السابق الذي يخرج حاسب الرأس كان هذا يعني فعل شيء ينقل بمروءته يخرج حاصل الرأس. الان لا لا يعد من مما يخلم المروءة. يعني كثير من الناس يخرجون الان وهم حاسري الرؤوس آآ اكل في الاسواق الاكل في الاسواق اذا كانت مخصصة لا هم يقولون الاكل في الطرقات يقولون الاكل في الطريق. كان الاكل في الطريق خالي من خوارم المروءة. لكن اذا كان يأكل في الطريق اي في المطعم الذي في الطريق هذا ليس بخالق اذا كان المكان مخصصا للاكل يعني يقولون هذا ليس بخالد على كل حال. الاكل في في الطرقات. الان الناس يأكلون. يمشون ويأكلون كل واحد بيدها اه يعني اه مثلا هذي الانواع القهوة ما اشبهها ما ما يهم احد يقول لهم شيء ولا يقال هذا خالد ان العرف تغير العرف تغير طيب قال فلا يقبل خبر الفاسق فلا يقبل خبر الفاسق. لان الله تعالى قال يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا وقراءة حمزة والكسائي فتثبتوا يا ايها الذين امنوا ان جاءت انفاسكم بنبأ لتبينوا. هذا الفاسق فالكافر من باب اولى طبعا. تقدم فتبينوا وهذا زجر عن الاعتماد على قبول قول الفاسق في كلمة قول وهذا زجر آآ عن الاعتماد على قول الفاسق طناش يعني نسخة اخرى على قول الفاسق فلا يقبل قوله لان الله عز وجل قد رتب ذلك اه بالشرط قال يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا فعندنا فعندنا مفهومان في هذه الاية خلونا نطبق تطبيق اصولي الان عندنا مفهومان في هذه الاية ما هما يوجد مفهومان في هذه الاية مفهوم شرط ومفهوم صفة مفهوم الشرط آآ هو آآ ان جاء فاسق ان جاءكم فاسق والمفهوم الصفة فاسق فاسق فنقول آآ ان جاءكم فاسق بنبأ مفهومه ان جاءكم ان لم يجيئكم فاسق بنبأ فلا يحتاج ان تتبينوا عن يعني عن شيء لم يجيءكم فاسق به. هذا هذا الشرط. ومفهوم الصفة فاسق ان جاءكم اه يعني اه عدل ليس بفاسق فيقبل خبره. قالوا هذا زجر على قول الفاسق ولان من لا يخاف الله سبحانه خوفا يزعه عن الكذب لا تحصل ثقة بقوله يعني شخص متهاون في المعاصي متهاون في اسباب الفسق فهذا لا يوثق بقوله لا يوثق بقوله ولذلك قالوا لا يقول خبر الفاسق طيب نقف على هذا آآ هناك متعلقات ان شاء الله في خبر في يعني متعلقة بهذه المسائل مثل خبر مجهول الحال هو متعلق بالشروط. نرجوه الى درس القادم ان شاء الله والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد