الحديث الاربعون عن ابي سعيد رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الانسان كان يتعوذ من الجان وعين الانسان حتى نزلت المعوذتان. فلما نزلتا اخذ بهما وترك ما سوى ذلك. رواه الترمذي وهو حديث صحيح يتعوذ من الجان يعني من شره من الجنة والناس وعين الانسان العين هذه لضررها فكان يقول مثلا اعوذ بالله من الجان والحسد والعين مثلا لما نزلت المعوذتان قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس اغنتا عن كل شيء فاخذ بهما وترك ما سواهما في الرقية في دفع البلاء او رفع البلاء هذا من جوامع الاستعاذة المعوذتان وفيه بيان الفضل العظيم لهاتين السورتين حتى قال عليه الصلاة والسلام لرجل قل قل هو الله احد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء تكفيك من كل شيء. رواه ابو داوود والترمذي وحديث حسن من كل سوء من كل شر تغنيك عما عداها المعوذتان لم يتعوذ متعوذ بمثلهن بمثلهما قط قال عليه الصلاة والسلام لعقم عامر الم تر ايات انزلت الليلة لم يرى مثلهن قط قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. رواه مسلم وفي رواية لن تقرأ شيئا ابلغ عند الله من قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. رواه النسائي وهو حديث صحيح وقال صلى الله عليه وسلم لابي عابس الجهني يا ابن عابس الا ادلك او قال الا اخبرك بافضل ما يتعوذ به المتعوذون قال بلى يا رسول الله قال قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس هاتين السورتين. رواه النسائي وحديث الصحيح اذا المعوذتان لا يستغني عنهما احد ولهما تأثير خاص في الرفع والدفع دفع العين دفع السحر دفع اه اه سائر الشرور الامراض الشياطين الجن الصرع تضمنت المعوذتان الفلق والناس الاستعاذة من الشرور كلها. باوجز لفظ واجمعه وادله على المراد واعمه بحيث لم يبق شر من الشرور الا دخل في هذه الاستعاذة بهاتين السورتين