احسن الله اليكم تقول حملت مرتين المرة الاولى لمدة خمسة اشهر ثم عملت عملية تنظيف لانه حصل نزيف في تلك الفترة ولم اصلي حتى طهرت ثم حملت وحملت مرة اخرى لمدة شهر وحصل عندي نزيف وفي تلك الفترة ادخلت المستشفى واخبرني الطبيب ان الحمل غير طبيعي. وعملت عملية تنظيف ولم اصلي حتى طهرت ويعلم الله ان هذا جهل مني ولم يكن بقصد ترك الصلاة وانا الان حائرة يا فضيلة الشيخ هل اقضي جميع الصلوات ام لا وكذلك اسألك يا شيخ احسن الله اليك هل اترك حبوب الحمل واتكل على الله بان يرزقني الذرية ام اجلس فترة حتى يستقر امر الرحم احسن الله اليكم اما في المرة الاولى التي مضى لاكثر من اربعة اشهر فان الدم ذا يخدم نفاس ولا تصح منك الصلاة لمدة اربعين يوما الا اذا كان الطهر حصل قبل ثمن الاربعين حال ما يحصل الطهر تكون الصلاة قد وجبت واما المرة الثانية التي حصل التنظيف لشهر فان الدم الذي نزل معك بعد التنظيف ليس بدم نفاس وانما هو اشبه بدم الجرح في الرحم او النزيف فيه والاستحاضة عليك ان تقضي الصلوات اذا كنت تضبطين عددها ومقدار الايام التي لم صلي فيها اقضيها بسرد ولو صدقت في اليوم الواحد صلاة عشرة ايام جاز ذلك واما فيما يتعلق بالحمل والرحم فنصيحتي لك ان تراجعي الطب اجتهدي في التقيد بالوصفات الطبية حتى يستقر امر الرحم ويصير قابلا لي الحمل وارجو الله واسأله ان يسهل لك ذلك وييسره. اللهم امين. انه مجيب الدعاء