اسألكم عن تراب الارض الواردة في بعض الفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حديث عليه صلى الله عليه وسلم انه قال يقول الله عز وجل لو اتتني بقراب في الارض بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لقيتك بقرابها واظهر ما يقارب منها. مم. واظهر ملئها او ما يقارب ملئها. وهذا عبارة عن سعة جوده سبحانه وتعالى وكرمه. والمعنى انك لو لقيت ما عدد الشريك بالله فانه جل وعلا يغفر لمن تاب اليه واناب اليه. سبحانه وهكذا كيف اذا كاد صاحبه تاب الله عليه لكن من مات على الشرك فانه لا يغفر له بل له النار ابدا نسأل الله لا يغفر لنا. لقول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ثم قال سبحانه ثم فلا تبين سبحانه وتعالى في كتابه العظيم ان الشرك لا يغفر وان ما دونه تحت بمشيئته سبحانه وتعالى. فمن جاءه بذنوب تحت دون السر طالبا نادما تاب الله عليه. وان جاء في رسائل فهو تحت مشيئة الله ويرجى له ان يتوب الله عليه وان يعفو عنه اذا كانت له اعمال صالحة فوضى على حسن خاتمة فالمقصود ان هذا الوعد وعد لمن مات على المعاصي جاءنا لقي الله موحدا ليس بمسلم ان الله يغفر له فهذا من الاحاديث الرجاء. يا الله. من احاديث الوعد. يا الله. وهناك احاديث الوعيد لمن مات على المعاصي فالواجب على العاصي الواجب عليه ان يبادر بالتوبة والا يتعلق باحاديث الردع. بل يجب ان يحذر وعيد الله سبحانه وتعالى لحظة الوعيد ويحفظنه بربه جل وعلا فيبادر بالتوبة وترك المعاصي ولا يتعلق بالرجاء خلقه سواء على خطر عظيم لانه متوعد بالنار اذا قام على النار فالواجب على المسلم ان يبادر الى ما انزل الله وان يدع ما حرم الله لحفظني برده رجائي ان يغفر له ما قد يبقى من ذنوبه وسيئاته اذا ما فعل شيء من ذلك يحفظنه بربه ويرجوه ان يغفر له. لكنه لا يتساهل ولا يعتمد على الرجاء ويقيم على المعاصي والسيئات فانت يا عبد الله عليك ان تحذر الاحرام وان تبادر بالتوبة النفوح من ذنوبك لعلك تفوت بالمغفرة والله لان الله عز وجل وعد المهر من لم يفر كما في هذه الاية الكريمة مع الرجاء في المملكة عن المعاصي يكون عنده حسن الظن بالله لا يقنط ولكن يحذر ويجتهد في التوبة في ترك المعاصي ما دام في قيد الحياة هذا علم من غضب الله وحذر من عقابه سبحانه وتعالى. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم