جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. سماحة الشيخ هل تتفضلون بالحديث ولو موجزا عن الوعد والوعيد في شريعة الله وقد تطرقتم الى هذا في اجابة هذا المجتمع نعم الوعد الوظعيف واراد في الكتاب العلي والسنة مطهرة. طيب هالوعد يوجب الظن بالله وان وعد الموحدين وعدهم بالمغفرة والرحمة من مات على التوحيد يا الله وعدهم الله بظاهرة من رحمة والجنة وتوعد العاصي بالنار توعد العاصي بالنار فالواجب على المسلم الا يقنط ولا يأمل. مم. يكون بين بين الرجاء والخوف. طيب. لانه الامنين ولما قانطين. هم. فقال مكر الله الا يبلغك فقال عز وجل ولا تيأسوا من روح الله. لا تقنطوا من رحمة الله فالواجب على المكلف بعد ان كان او انثى الا ييأس ولا يغنط ولا تأمل ان يكون بين الرجاء والخوف يخاف الله ويحذر المعاصي بالتوبة وسؤال الله العفو ولا يأمن من مكر الله فيقيم على المعاصي ويستحب ولكن يحذر معاصي الله ويخافه و لا يأمل فيقول بل يكون بين الخوف والرجاء يحسن ظنه بربه ولكن لا يأمن ولا يقنط وييأس فليحة ويحذر ولا يقنط ولا فلا قنوط ولا ايات ولا امن من مكر الله ولكن بين ذلك يعبد الله يا الله ليحفظنه بربه ويرجو رحمته مع مع خوفه من عقابه وغضبه ونقلته كتاب عظيم سيئاته هكذا الواجب على المؤمن اي ان يكون في سيره الى الله بين الرجاء والخوف لكن في حال الغضب يغلب عليها الرجاء. حسن الظن بالله. يا الله. وفي حال الصحة رأى بعض السلف ان يغلب جانب الخوف حتى يحذروا. هم. وحتى يتباعد عن المعاصي وبكل حال فالواجب الاجتماع الى الله بين الرجاء والخوف لا امنع ولا قنوت. وفق الله الجميع. نعم. اللهم امين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم