جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. يقول في قضية اخرى كفلت شخصا في قرن. ولكن هذا الشخص ماطل في السداد. وكثرت الخطابات الموجهة الى عملي تطالبني بالسداد وكذلك مطالبتي من قبل الشرطة حتى تم حساب الاقساط من راتبي. وقلت في نفسي لم هذا التعب؟ احذف الا اغفل احدا ابدا واريح نفسي من هذه المشاكل والروحات والجيات على مركز الشرطة. وفعلا حلفت الا اكفل احدا ابدا. ولكن فضيلة شيخ ليس كل الناس يماطل. ما الانسان يحتاج الى اخوانه في اشياء كثيرة وبذل وبذل المعروف مطلوب. ومساعدة مندوبة فهل تنصحني فضيلة الشيخ بان احنث واكفر عن اليمين اثابكم الله؟ نعم الكفالة عقد وانفاق ونفع للمسلمين توسعة على المسلمين. لا سيما من كان محتاجا ولم يقدر على الحصول على ارظ او هو دين الا بكفيل فان هذا من الاعانة على الخير والاعانة على النفع قد قال سبحانه وتعالى وتعاونوا على البر والتقوى قال صلى الله عليه وسلم الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه. الكفالة فيها عون للمسلم وفيها فعل خير ومعروف. وكما ترى السائل ما كل الناس يكون مماطلا يضايق الكفيل ويحرجه بل كثير من الناس والحمد لله على مستوى من الاخلاق والديانة والامانة وانما يحتاجون الى الكفلاء من باب التقوية وايجاد الثقة بهم عند الناس. وما دمت قد حلفت الا تكفل احدا فان فالامر في ذلك يسير والحمد لله وهو ان تكفر عن يمينك وان تكفل من يستحق الكفالة من اخوانك المسلمين لان هذا حليف على ترك فعل الخير وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اني والله لا احلف على يمين فارى غير اخرا منها الا اتيت التي الا اتيت الذي هو وكفرت عن يميني الله تعالى يقول ولا تجعلوا الله عرظة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس اي لا يحلف الانسان ترك فعل الخير هذا نهي من الله سبحانه وتعالى ان يجعل العبد اليمين بالله حائلة بينه وبين فعل الخير وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ما يجب في ذلك وهو انه يكفر عن يمينه ويفعل الخير والحمد لله. نعم