وانت رجل جاء في صدرك وظلم ترجى عندك انه لا يزال في طريقه وعلى غيه الاصل في سبيل الانفصال عنه كل ما تستطيعين بان الزانية لا ترضى به الا زانية تقول كيف اتعامل مع زوجي الذي اعرف عنه انه يرتكب المحرمات خفية مثل المعاكسة هو امر اخطر من ذلك. فكيف اتصرف معه؟ مع العلم اني متأكدة جدا من هذا الشك احاولي نصحة وتحذيره وان كان الامر اكثر من المعاكسة بل كان وقوعا في الفاحشة الكبرى فاشعريه انك سوف تتخذين موقفا لفراقه وان تاب واطمأنت نفسك الى انه تاب فان الله غفور رحيم كما ان الزانية لا يرضى بها زوجة الا زان ان الله لما ذكر هذه الفاحشة في سورة النور بين ان الزاني لا ينكح اي لا يرضى الا الا بزانية الزانية لا يرضى بها الا من كان زناعا كما ان الزانية لا ترضى لازلنا لا يرضى به من النساء الا من كانت صاحبة زنات والا فان الاعفاء والعفيفات لا يرضون الا باهل العفة