تقول ما حكم الزواج بالغصب؟ وذلك برضا الوالدين دون رضا الفتاة؟ وما نصيحتكم لهذه الفتاة التي اجبرت على الزواج نصيحتي للفتاة التي الزمها ابوها بالزواج ان تطيعه فان طاعة الوالد والوالدة واجبة الا اذا امراها بمعصية وان الفتاة التي تقدم على زواج من لا تحبه اذا لم تكن تكرهه لدينه ولكن تقدم على قبوله ارضاء لوالديها الية بان توفق في زواجها وان معصية الوالدين يعني ترفض الفتاة الزواج بهذا الشخص مع انه لا محظور في دينه ولا تقبل الا من تريده رغم ان والديها لا يريدان ولكن يخضعان لها فيزوجانها الية بان لا توفق فان لرضا الوالدين اذا لم يكن فيه معصية اثرا في حياة الولد من دخل وانثى كالولد لا يحل له ان يتزوج امرأة لا يريدها ابوه بل لو امره ابوه او امه امرته بطلاقها ولم يترتب مضرة كبيرة وجب عليه ان يطيع والبنت مثل الولد كما ان الولد عليه ان يطيع في ما لا معصية فيه على البنت ان تطيع فيما لا معصية فيه هذا حديثهما يتعلق ذرية وحديث فيما يتعلق بالاباء يجب على الاب والام الا يكره فتاتهم على من لا تريدوا وان يتقوا الله في امرها فان اكراهها على بيع او شراء لا يحل فكيف اذا كان الاكراه متعلقا بالحياة مدى الدهر الا اذا كان اكرهاها على زواجها من شخص رظي وامانته وخلقه وقدرته على ارظائها وذلك ليحول بينها وبين من تريده مع انهما لا يرظيان بدينه وادبه وعفته وقدرته ينبغي للاباء والامهات ان يراعوا مصالح الاولاد من بنين وبنات وينبغي للبنين والبنات ان يعربوا حق الوالدين ووجوب طاعتهما ومدى شفقة الوالدين على الاولاد والله المستعان