جزاكم الله خيرا واحسن اليكم احد الاخوة المستمعين بعث بجمع من الاسئلة عبر رسالة له ويقول في نهايتها اخوكم في الله اياد ابو صلاح على خيار له جمع من الاسئلة كما اسلفت يقول في احدها بعض النساء يأتي لهن العذر الشهري في رمضان. ويقصرن في القضاء حتى يوشك ان يأتي رمضان او بعدها بسنة ويتذكرن ويكسرن الاسئلة حول هذا الموضوع. فما هو التوجيه لاخواتنا يحفظكم الله. التوجيه من كان عليه قضاء من رمضان يستحب له المبادرة بقضائه من اجل تفريغ من الواجب من اجل تحصيل الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى لانه بحاجة ماسة الى ذلك لكن يجوز له التأخير الى ان لا يبقى على رمضان القادم الا عدد الايام التي عليه. فحينئذ يجب عليه القضاء ولا يجوز له التأخير الى ما بعد رمضان من غير عذر الحاصل ان من كان عليه قضاء من رمظان المستحب له المبادرة بقظائه وله ان يؤخره الى ان لا يبقى على رمظان الجديد الا عدد الايام التي عليه فانه حينئذ يجب عليه القضاء لاجل ان يخلص منه قبل ان يدخل رمظان الجديد. فان اخره من غير بعذر الى ما بعد رمضان الجديد وجب عليه امران وجب عليه القضاء ووجب عليه اطعام مسكين عن كل يوم عن التافهين وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها تخبر انها كان يكون عليها القوام من رمضان فلا تتمكن من قضائه الا في شعبان من اجل مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ادل على جواز التأخير الى ان لا يبقى الا قدر الايام التي عليه قبل رمضان الجديد. نعم