ثم انتقل رحمه الله تعالى الى وقت المغرب وفيه ايضا وقت اداء ووقت سنية. اما وقت الاداء فاوله غروب الشمس. ولذا قال ويليه وقت المغرب. يليه وقت ايش العصر الاضطراري الذي انتهى بغروب الشمس. اذا يدخل وقت المغرب بغروب الشمس تمام؟ وقت المغرب الى اذا عرفنا اوله غروب الشمس واخره قال الى مغيب الحمرة الى مغيب الشفق الاحمر والشفق الاحمر كما ذكرنا لكم هو الضوء اذا غابت الشمس يبقى وراها ايش ضوء احمر هذا الضوء الاحمر هذا الشفق الاحمر هو الذي يخرج وقت المغرب بغيابه والمعتبر الشفق الاحمر لا الابيظ تمام طيب ووقت السنية عندنا التعجيل تارة وهو الاصل ولهذا قال ويسن تعجيلها خلاص؟ والتأخير في حاله متى يكون التأخير في المغرب هو الافظل؟ قال الا ليلة جمع لمن قصدها محرما الا ليلة جمع ليلة جمع ايش هي ليلة مزدلفة ليش سميت جمع لماذا سميت جمع الشيخ عبد الصمد لماذا سميت يجتمعون فيه طيب وعرفة ما يجتمعون فيها عرفة ايش لماذا سميت ليلة جمع قيل هذا؟ نعم وغيره لانهم يجتمعون في الصلاة ولا لانهم يجمعون بين المغرب والعشاء ها يا شيخ لانه لان النبي عليه الصلاة والسلام جمع في بين المغرب والعشاء؟ لا هذي التسمية قبل ان يعني قبل النبي عليه الصلاة والسلام حتى عند قريش هذا الاسم معروف احسنت لان الناس يجتمعون في مزدلفة طيب ما يجتمعون في عرفة لا ما يجتمعون لان قريش كانوا يفارقون الناس الناس يروحون عرف وقريش يقولون نحن اهل الحرم ولا نخرج من الحرم وعرف خارج الحرم ثم يجتمعون مرة ثانية مع الناس فين في مزدلفة فسميت جمع جيد طيب قال الا ليلة جمع لمن قصدها محرما ليلة مزدلفة اذا دفع الانسان من عرفة الى مزدلفة فالمستحب له ان لا يصلي المغرب في اول وقته لا ما يصلي المغرب في اول وقته في عرفة ولا يصليها في الطريق وانما المستحب له ان يصليها اذا وصل الى الى مزدلفة فهنا يستحب تأخير المغرب. واضح؟ يستحب تأخير المغرب. سواء تأخيرها في وقتها او تأخيرها عن وقتها والاصل والاغلب انه تأخيرها عن وقتها. فيصليها جمع تأخير مع ايش؟ مع العشاء. طيب لو انه وصل الى مزدلفة قبل وقت العشاء فيصليها متى وصل وهذا ايضا تأخير لانه لم يصلها في الوقت. قال رحمه الله تعالى اه نعم ويليه يعني يلي وقت المغرب. الان انتقل المؤلف رحمه الله تعالى الى وقت العشاء ووقت العشاء فيه وقت اداء ووقت ايش كافضلية اما وقت الاداء ففيه ايضا اختيار واضطراب وان كان الحجاوي رحمه الله تعالى لم يشر الى هذا اشارة ظاهرة لم يشر الى هذا فاما وقت الاختيار بالنسبة للعشاء فيبدأ من مغيب الشفق. اخذناه من قول المؤلف من وين؟ ويليه خلاص؟ اذا من مغيب الشفق الاحمر ويستمر الى ثلث الليل هذا وقت الاختيار واما وقت الاضطرار فهو الى الفجر الثاني قال المؤلف الى الفجر الثاني وهو البياض المعترض عندنا فجر اول وفجر ثاني الاول هو والصادق الكاذب الاول هو الكاذب والثاني هو الصادق والفرق بينهما ان الفجر الكاذب يكون عموديا الى الاعلى. واما الفجر الصادق وهو الفجر الثاني البياض المعترض في الافق واضح؟ فهذا هو الفجر الثاني يخرج به وقت العشاء. اما وقت الافظلية بالنسبة للعشاء فهل هو التأخير ولا التعجيل الافضلية فيها هو التأخير. قال المؤلف رحمه الله تعالى وتأخيرها الى ثلث الليل افضل ولكن هذا له حالتان الحالة الاولى ان سهل ذلك على الناس فيعمل به فيكون التأخير افضل ان سهل على الناس. وان شق ذلك على الناس فانه يعجل ولا يشق على الناس واضح واضح ولا لا نعم طيب بس نكمل هذا قال رحمه الله انتقل بعد ذلك الى وقت الفجر وقت الفجر فيه وقت اداء ووقت افضلية فوقت الاداء من طلوع الفجر تمام؟ علم هذا من قوله ويليه وقت الفجر اللي هو من طلوع الفجر الثاني وهو البياظ المعترض واما انتهاء وقت الفجر فينتهي بايش بطلوع الشمس قال رحمه الله الى طلوع الشمس واما وقت الافظلية فما هو قال رحمه الله وتعجيلها افضل. اذا الافضل في الفجر التعجيل مطلقا. الافضل في الفجر التعجيل مطلقا لا التأخير