والعمل امانة وانما يتجرأ على بخسه من يتجرأ على شيء من اضاءة الامانة فنسأل الله ان يهدي الجميع اخونا يقول من المعلوم ان الدوام الرسمي في كثير من الدوائر الحكومية له ساعات محددة. ما حكم الشرع في نظر كن في من يتأخر عن الوقت المحدد او ينصرف قبل نهاية الوقت المحدد. وهل المقصود ان يكون الموظف متواجدا في مقر عمله اثناء وقت الدوام؟ ام المقصود اداء العمل المطلوب دون الالتزام بمواعيد الدوام الرسمية جزاكم الله خيرا الدوام لله الواحد القهار. الله المستعان. هذا الزمن الذي خصصته السلطة لاداء الاعمال هو ملك للسلطة مقابل الاجر الاجر الذي يأخذه العامل والعامل لا يرظى ان يقتطع من اجله شيء ولو حسم عليه عن كل يوم نصف عشر مرتب لسخط وتضجر. نعم. وتذمر. وهو يغيب اكثر من نصف العشر ان المطلوب اداء العمل والتواجد والتواجد اثناء الوقت المخصص للعمل حتى لو انهى الانسان عمله لا يسوغ ان ينصرف الا في اخر الوقت الذي خصص لعمله ان هذا الزمن امانة لا شك انه قل من يؤديه تماما بدون نقص. الله المستعان لكن اذا كان ينقص جزءا ويعوض اجزاء اخرى في غير الوقت فارجو ان يكون الانسان لا له ولا عليه. يا الله. اما من كان يطلب الاجر وافيا ويعطي العمل منقوصا فانه يخشى ان يكون من المطففين. الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون ولا شك ان الناس لو اعطوا العمل حقه فحضروا عند اول بدء العمل وشغلوا انفسهم بالعمل الى نهايته لتذللت الاعمال وانجزت للاعمال وحظي على المشاكل وسارتي المعاملات سيرا حسنا لكن الناس كثير منهم يحضر متأخرا ويخرج متقدما ويلتمس لنفسه الاعذار. ثم هو في الفترة التي يمكثها في محل عمله تسير القيل والخال. هم. كثير التنقل من موقع الى موقع يتضجر ان استمر في ممارسة عمل ولو نصف الوقت ولا يفكر فيما يرتكبه