منها هذا الحديث اذا خلعت المرأة ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت الستر الذي بينها وبين الله عز وجل. هل هذا يعني ان المرأة لا تغير ملابسها عند الظرورة في منزل اهلها او في منزل اخيها الاقرب والله اعلم من المراد بذلك اذا خلعت هذه الفاحشة والشر او لعدم المبالاة حتى يراها الرجال اما اذا خلعتها لمصلحة في بيت اخيها او بيت ابيها او بيتي اه محرم الله بيت مأمون عند اخواته في هذا البيت لكن ليس في خطر في تغيير ملابسها او للتحمم والاغتسال على وجه ليس فيه من هؤلاء الناس وليس في خطر ولا فضل الله وانه لا حرج في ذلك وان المراد النبي صلى الله عليه وسلم اذا فعلت ذلك على وجه فيه الخطأ. مم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم