واعظم القطيعة واسوأها ما كان لولد لوالده او لاخ لشقيقه او لعمه وخاله وعمته وخالته ليحاسب المرء نفسه اليس يرى كل واحد منا كثرة من يرحلون هل تمكنوا من العودة احسن الله اليكم فضيلة الشيخ من ابناء المسلمين من يعيش قطيعة وخلافا حادا بينه وبين بعض اقاربه بل ان بعضهم على خلاف مع والده او اخوانه يستمر اعوام من على امور بسيطة هل يمكن ان يكون العيد سبيلا لصفاء القلوب وازالة ما بها من يتق الله يجعل له مخرجا ومن يخف الله سبحانه وتعالى ويخشى اثار القطيعة ومغبة الوحشة بينه وبين ذوي قرباه فليتق الله جل وعلا وليجعل ساعات الفرح واوقات الارتباط والسرور كأنما هي غسل تغسل بها القلوب وتنقية من الضرر الاحقاد هل هذه الوحشة اذا وجدت غيرة لله ومن اجل دينه او انها من اجل امر دنيوي او لامور ما كان لها ان تكون من شعور بانزوى او اعراض من هذا عن ذا فيغضب هذا ويتمادى ذاك في استعلائها واستكباره ينبغي ان يتذكر المسلم انه لا يحل للمسلم ان يهجر اخاه المسلم فوقه ثلاث يلتقيان فلا يتواصلان وانما عليهم التواصل يقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحال خيرهما من يبدأ بالسلام هل تفكر ايها المستمع ان تكون انت خير الطرفين ان فكرت فبادر لا تتوانى فان اعوان الشر والقطيعة جادون لا يفترون ارغمهم بالاقبال على الله والتوبة الله جل وعلا ذكر انه لما خلق الخلق اخذت الرحم بقائم العرش وقالت لله جل وعلا هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال الله ما ترضين ام اقطع من قطعك وان اصل ما من وصلك احرص الا تكون من اهل القطيعة فكر هل هذه القطيعة تقرب الى الله ان كانت غيرة على دينه وبعد يأس من هداية من تغار من اجل بعده عن الله اه اكثر من النصح واستمر على القطيعة الى ان يهديه الله وان كانت لدنيا او مجالس وقيل وقال فتوكل على الله جل وعلا وكن من خير البادئين واكرر حديث مضى ان كررته مرات ومرات سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ان لي قرابة اصلهم ويقطعونني واحسن اليهم ويسيئون الي واحلم عنهم ويجهلون علي فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم ان كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل التراب الذي يكون تحت النار ولا يزال معك من الله مصير ما او كلمة نحوها ما دمت كذلك ما قال الا هو اقطع من قطعك وتباعد عمن تباعد بل اثنى عليه في مواقفه وابلغه بما يطمعه بالاستمرار عليها ليبقى معه النصر التأييد ينبغي لذوي القربى ان يكونوا جادي التفكير في الخلاص من القطيعة استدركوا ما فات من العمل او يغسل قلوبهم وقلوب احبابهم مما علق فيها او استقر من الظغائن فكر ايها القاطع لرحمه وتب الى الله جل وعلا واستغفره واحرص ان تسبق اخاك وافرح ان سبقك والله المستعان