هل تنقسم الى ثلاثة اقسام رئيسة؟ وهذا التقسيم الذي بين ايدينا ستجدونه في كتب الاصول وكتب النحو الموسعة آآ فيه اشارة لي وهو تقسيم عام وقد يوجد في بعض المختصرات جزء من هذا التقسيم اقسام ال تنقسم الى ثلاثة اقسام رئيسة القسم الاول الموصولة ان الموصول بمعنى الذي وهذه كقول اه الفرزدق اه يهجو رجلا فضل جرير عليه في مجلس الخليفة فقال له الفرزدق ما انت بالحكم هل ترضى حكومته ولا الاصيل ولا ذي الرأي والجدل قوله ما انت بالحكم الترضي الترضى هل ترضى كانه قال الذي ترضى. فهل هنا موصولة بمعنى الذي هذا النوع الاول او القسم الاول. القسم الثاني الزائدة الا الزائدة لها امثلة منها مثلا الا التي تدخل على اسماء الاعلام كالحسن والعباس والحارث والفضل فكلمة عباس اصلا علم فلما دخلت عليها لم تفدها تعريفا لانه لا يجتمع على الكلمة الواحدة تعريفا فالهنا زائدة هل هذه زائدة؟ كما قال ابن مالك رحمه الله كالفضل والحارث والنعماني فذكر ذا وحذفه سي يعني النوع الثالث من الواعي او القسم الثالث من اقسام التي للتعريف وهي التي تدخل على الاسماء المنكرة فتصبح هذه الكلمة معرفة مثلا كلمة رجل هذه نكرة اذا قلت الرجل الرجل اصبحت معرفة هذي الة تعريف والا التعريف تنقسم الى ثلاثة اقسام ان الاستغراقية وقللت للجنس العهدية ان الاستغراقية هي التي لو وضع مكانها كل استقام المعنى ومثلنا لها سابقا بقوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الهنا للاستغراق فلو قيل فلو قال احدهم كل انسان لفي خسر فالمعنى صحيح ولانها تفيد الاستغراق اه ولانها الاستغراق تفيد العموم ولذلك صح الاستثناء بعدها قال الا الذين امنوا وعملوا الصالحات والعلماء يقولون الاستثناء معيار العموم يعني اذا وجدت استثناء في الكلام والمراد استثناء متصل فاعلم ان في الكلام لفظا عاما دخل عليه الاستثناء طيب هذه الاستغراقية وسبق الكلام عنها في الفاظ العموم. القسم الثاني من اقسام التي للجنس وهي التي يراد بها حقيقة الشيء وماهيته وهي التي تتناول الجنس لا كل فرد من الافراد الا الذي يجلس هذه يراد بها حقيقة الشيء ماهية الشيء كما في قولهم على سبيل المثال الكتب يمثلون بقولهم الرجل خير من المرأة وحتى لا ندخل في نزاع طويل وطلب ادلة في هذا الجانب نمثل بمثال اوضح لو قال قائل الرجل اقوى من المرأة الرجل هنا قال هل هي الاستغراق هل هي الاستراق يعني كل رجل اقوى من كل امرأة كل فرد من افراد الرجال اقوى من كل فرد من افراد النساء ادلع الهنا ليست للاستغراق فان بعض افراد النساء ايش ها اقوى بكثير من بعض افراد الرجال صح او لا اذا ليست هل هنا ليست الاستغراق؟ وانما هي للجنس الرجل اقوى من المرأة يعني ان جنس الرجال في الجملة وفي الغالب اقوى من جنس النساء وان كان بعض افراد النساء اقوى من بعض افراد الرجال فهل هنا للجنس المراد بها الماهية والحقيقة ومثلوا لذلك ايضا بقولهم اهلك الناس الدينار والدرهم الدينار والدرهم ليس مراد دينار معين او درهم معين وليس المراد كل دينار وكل درهم وانما المراد هنا الجنس اهلك الناس جنس الدينار والدرهم في العموم وهذا الحكم لا ينطبق على كل فرد لانها ليست الاستغراقة فبعض الدراهم وبعض الدنانير لا تهلك الانسان بل تكون سببا لدخوله الجنة فاهلك الناس الدينار والدرهم قال للجنس وليست استغراقية لاستغراق الافراد النوع الثالث من انواع التعريف العهدية الا العهدية هي التي يدل مسحوبها على شيء معهود. ايش معنى كلمة مصحوبها ما دخلت عليه الا يسمى مصحوب ال يعني الرجل كلمة رجل يقول هذه مصحوب واضح الا العهدية ضابطها هي التي يدل مصحوبها على شيء معهود ما دخلت عليه الا يدل على شيء معهود يعني معروف. ليش معروف لماذا هو معهود اما للعلم السابق به او لذكره في الكلام قبل ذلك او لحضوره وقت الكلام فتبين من هذا التعريف ان ال العهدية لها ثلاثة انواع التي يدل مصحوبه على شيء معهود اما للعلم به او بذكره او لذكره في الكلام اه قبل اه ذلك او لحضوره وقت الكلام فصار عندنا ثلاثة انواع العهدية. النوع الاول العهد الذهني ويسمى احيانا العهد العلمي العهد الذهني العهد الذهني هي التي يكون مصحوبها شيئا معروفا ومعلوما عند المخاطب قبل الكلام اذا هي التي سبق العلم بالمعرف بها سبق العلم المعرف بها مثلا لو قال الطالب لزميله نلتقي في المساء ان شاء الله في الجامعة الجامعة هنا هل هي الاستغراق بل يقصد كل الجامعات؟ لا هل هي للجنس يعني في جنس الجامعات لا وانما لما قال نلتقي في الجامعة انصرف ذهن السامع الى جامعة معروفة معلومة وهي الجامعة التي التي ينتميان اليها واضح فيقول قال هنا للعهد الذهني وقولك لمن ينتظر الدرس سيأتي المعلم بعد دقائق. المعلم ما نوع ليست الاستغراق مو معنى سيأتي كل المعلمين وليس مراد جنس المعلم وانما معلم معهود معروف وهو المعلم الذي سيلقي الدرس فهل هنا للعهد الذهني ولو قال الاب لابنه اذهب الى البيت الابن ما راح يقول يا ابي اي بيت ترى استغراقية ولا جنسية ولا مباشرة في بيت معهود وهو البيت الذي يسكنان فيه فهل هنا لعهد الذهني؟ النوع الثاني من انواع التي العهد التي العهد الذكري وهي التي تقدم ذكر مصحوبها في الكلام التي تقدم ذكر مصحوبها في الكلام فكما في قوله جل وعلا كما ارسلنا الى فرعون رسولا. من هذا الرسول موسى عليه السلام فعصى فرعون الرسول الرسول قال هذه ما نوعها ليست للاستغراق وليست الجنس وانما هي للعهد الذكر يعني الرسول المذكور في اول الكلام واضح الرسول المذكور في اول الكلام. فمصحوب الهنا تقدم ذكره في الكلام النوع الثالث من انواع اللة التي للعهد الحضوري وهي التي يكون مصحوبها الذي دخلت عليه تيئا حاضرا موجودا في وقت الخطاب تيئا حاضرا موجودا في وقت الخطاب ومعنى الحضور يعني حضور حقيقي حسي وليس المراد شيء معروف في الذهن كونوا حاضرا حضورا حقيقيا حسيا. مثلا حينما اقول اليوم نكمل الدرس الف قول اليوم ان شاء الله قال في قولي اليوم ما نوعها الاستغراق يعني كل يوم ولا الجنس وللعهد للعهد. طيب اي يوم المراد هنا اليوم الحاضر الذي نحن فيه الدرس الهذه للعهد الحضور يعني الدرس الحاضر الذي نحن فيه حينما اقول الشيخ مثلا اعطني الكتاب اعطني الكتاب يا شيخ ابراهيم اعطني الكتاب فيفهم انه الكتاب الحاضر بين يديه لكني لو قلت له اعطني كتابا بدون اعطني كتابا فهذا يصدق عليه كتاب ممكن يروح يجيب كتاب من السيارة ممكن يروح يجيب كتاب من المكتبة لكن اعطني الكتاب هل هذه افادت العهد الحضوري تقف امام بيتك فتقول افتحوا الباب ما في احد يسألك يقول لك اي باب ترى الباب ممكن يكون استغراق ممكن الجنس كلهم يفهموا ان الباب الحاضر الذي بين يديه قوله جل وعلا اليوم اكملت لكم دينكم اي يوم اليوم الذي نزلت فيه هذه الاية وهو يوم عرفة في حجة النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع هذا فهل هنا للعهد الحضوري عرفنا اقسام وانواعها وبقي التنبيه على ان الاصل في ال التعريف انها للاستغراق الا اذا تحقق العهد او وجدت قرينة تدل على ارادة العهد حينئذ تحمل على العهد وهذا الذي عليه جمهور الاصوليين وقد نص عليه الزركشي رحمه الله في البحر المحيط والسبكي في جمع الجوامع وابن قدامة والفتيحي وغيرهم الاصل في انها للتعريف الاصل في ال التعريف انها الاستغراق الا اذا وجدت قرينة تدل على العهد او تحققت ارادة العهد حينئذ تحمل على العهد. فبقي سؤال لماذا اهتم الاصوليون بانواع ما فائدة كل هذه التقاسيم وكل هذه التعريفات اهتم الاصوليون باقسام وانواعها لعلاقتها بمسائل العموم لانه قال قد تفيد العموم وقد لا تفيد العموم فاي انواع الي يفيد العموم الا الموصولة تفيد العموم او لا الا الموصولة تفيد العموم او لا تفيد العموم وقد نص على هذا السبكي في الاشباه والنظائر قال وهذه عامة عموما الموصولات باسرها. كما قلنا الاسم الموصول يفيد العموم ان الاستغراقية تفيد العموم او لا يفيد العموم وقد ذكرناها في صيغ العموم التي للجنس يفيد العموم او لا عيد العموم الرجل اقوى من المرأة لا تفيد العموم طيب التي للعهد اذا اللت للجنس لا تفيد العموم اللتي للعهد هل تفيد العموم او لا نقول بحسب معهودها فاذا كان المعهود عاما فما دخلت عليه ال لفظ عام وما اه فما دخلت عليه الة العهدية لفظ عام وان كان المعهود خاصا فما دخلت عليه العهدية لفظ خاص فمثلا قلنا قبل قليل انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا. رسولا هو موسى عليه السلام قص فعصى فرعون الرسول هل هنا للعهد الذكري معهودها عام ولا خاص معهودها خاص وهو موسى عليه السلام فتكون كلمة الرسول لا تفيد العموم وانما هو رسول خاصة ومثال ومثال اخر قوله جل وعلا واذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من الى اخر الاية واذ قال ربك للملائكة الملائكة هنا لفظ عام ثم في قوله بعد ذلك فسجد الملائكة هل هنا للعهد الذكر انه تقدم ذكر الملائكة ننظر للمعهود المعهود الملائكة كان لفظا عاما فكذلك قوله فسجد الملائكة مصحوب الهنا لفظ عام لان المعهود قبلها لفظ عام