جزاكم الله خيرا واحسن اليكم يقول انا ادرس في المدرسة والمواد الدراسية لكثرتها تكاد تأخذ كل وقتي حتى انني بالفترة الاخيرة اصبحت متعبا من التوفيق بين الدراسة وبين امور هذا الدين القويم من الذهاب الى المسجد وحفظ وقرآننا الكريم ويصر ابي على انه يجب ان اكون من المتفوقين. واذا لم اكن كذلك قال هذا كله بسبب بذهابك للمسجد وجهوني جزاكم الله خيرا. هذا الكلام الذي نقله السائل الاعلامي وان سبب اخفاقه الدروس او من ذهابه الى المسجد هذا كلام باطل بل العكس هو الصحيح ان الذهاب الى المسجد والمحافظة على الصلاة تعينه على الدروس وطلب العلم وتعين على مصالح الدنيا والدين. قال تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة. يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة. والمحافظة على امور الدين لا تتنافى مع الدراسة بل انها تعين على الدراسة تسهلها فعليك بالمحافظة على امور دينك والمحافظة على الدراسة ايضا ولا تنام في بينهما والحمد لله. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم اذا كان يقصد من هذا فضيلة الشيخ صالح حفظ القرآن الكريم يحتاج الى كثير من الوقت وكونه يجلس في المسجد لحفظ القرآن الكريم. هذا ايضا يحتاج الى مزيد من الوقت وتلك الدروس تحتاج ايضا الى وقت فهل من كلمة يحفظكم الله؟ اما قراءة القرآن فبامكانه ان يجلس في المسجد ينتظر الصلاة ويقرأ القرآن احفظ القرآن طيب لا تعارض بينهما طيب يجلس في المسجد لانتظار الصلاة ويقرأ ويحفظ القرآن الكريم ويتضاعف في ذلك لانه ينتظر الصلاة ويشتغل بذكر الله وتلاوة كتابه. واما الدروس فان وقت الصلاة لا يأخذه كثيرا من الوقت يعطل عليه الدراسة وقت وقت الصلاة محدود من حين يؤذن المؤذن الى ان تقضى الصلاة في فترة قصيرة لا يؤثر على دراسته وعنده الليل والنهار اربعة وعشرون ساعة كلها اه للمصالح الاخرى من راحة ونوم واكل وشرب ودراسة ومواقيت الصلاة لا تأخذ الاربعة وعشرين ساعة الى اقساطا يسيرة. نعم. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اذا كونه يبقى في المسجد كل الوقت ويترك الدراسة يبدو بان لكم كلمة اخرى في هذا الشخص هذا؟ لا نوجه بانه يجلس في مسجد كل الوقت ويعطل الدراسة ويعدل مصالحه الاخرى لكن متجه للمسجد في اوقات الصلوات طيب نتجه الى المسجد في اوقات الصلوات هذا لا بد منه. نعم. واذا جلس في المسجد للدراسة او لتلاوة القرآن قال فهذا ايضا مما يستحسن. نعم