في سؤاله الاول يقول ما حكم الحركة والعبث في الصلاة الحركة والعبث في الصلاة تذهب اه قدرا كبيرا من الصلاة واذا كانت بدون حاجة وكثرت الصلاة اذا تعمدها الانسان بدون حاجة وكانت المرأة ابطلت صلاته واما اذا كانت سهوا كأن يحك رأسه او لحيته او اي موضع من جسده او يرفع يده دون تفكير فهذا انتقاص من الصلاة والصلاة صحيحة واذا علمنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان المصلي يصلي فلا يدرك من صلاته الا النصف او الربع الثلث او الربع وعدد الى ان وصل الى العشر علمنا ان هذه الحركات تذهب بقدر كبير من الصلاة واختلف اهل العلم في تأثر الصلاة بالحركات فبعضهم يرى ان ثلاث حركات متواليات تبطل الصلاة اعدل لبس عمامته او غترته ثم ووسع عقاله مرة اخرى ثم قلب ساعته في يده في ان واحد بطلت صلاته في هذا القول فالامر خطير وينبغي للمصلي ان يستشعر هيبة الموقف وعظمة من يخاطب ويناجي لان المصلي اذا وقف في صلاته فانما يناجي ربه جل وعلا ولو انه وقف امام ملك من الملوك او رئيس من الرؤساء بل لو وقف امام وجيه من الوجهاء لالتزم الادب واحتفظ لحسن المظهر والثبات في الحركة وعدم التطلع ببصره يمنة ويسرة فكيف اذا كان يناجي رب العباد ويؤدي اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين الواجب ان يعتني المصلي بحفظ صلاته وادائها وخشوعها ولو خشع القلب لهدأت الجوارح والله اعلم الله المستعان. جزاكم الله خيرا