اه تقول هذه السائلة عندنا اه في في بلدنا ولي صالح والناس يزورون قبره من كل المناطق وخالتي وعدت بان تزور هذا الولي وان تذبح شاة عند ذلك لانها كانت في مشكلة تخلصت منها ولكنها لم تفي آآ بنذرها. فما حكم عملها هذا؟ وما رأي الشرع فيما يحصل افيدونا؟ افادكم الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه واما النذر ان يعصي الله فلا يعصه وهذا النذر الذي يسر المرأة السائدة الى ان خالتها نذرته انما هو نذر معصية والذبح عند قبر انسان يدعى بانه ولي شرك بالله ولا يحل كما انه لا يحل الذهاب لزيارة هذا الشخص او هذا القبر ما دام يتبرك به ويفتتن الناس به هذا اذا كان الزائر من نفس البلد اما اذا كان الزائر يحتاج الى سفر فانه لا يحل سواء كان الناس يتبركون بهذا الخبر او لا يتبركون لان النبي عليه الصلاة والسلام بين انه لا تشد الرحال من اجل التقرب الى الله للذهاب الى مكان بعينه سوى ثلاثة اماكن وهي المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الاقصى وما سوى هذه الثلاثة لا يحل لامرئ مسلم ان ينشئ سفرا من اجله ان يتقرب الى الله بالذهاب الى ذلك المكان ثم لا شك ان افضل الاولياء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي رضي الله عنهم وارضاهم ثم الستة الباقين من العشرة ثم بقية اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وما علم ان احدا من الصحابة الذين عاشوا بعد وفاة كبار الصحابة كان يذهب او يسافر ليتقرب الى الله بالذهاب الى قبري صحابي والصحابة كل واحد منهم افضل ممن جاء بعدهم فهذا التصرف الذي اشارت اليه السائلة تصرف غير مشروع لا يجوز اذا كان لمجرد الزيارة والتبرك فاذا تجاوز ذلك الى الذبح فهذا من الشرك الاكبر والعياذ بالله. نعم